• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد الخاني / مقالات
علامة باركود

الملك المظفر قطز

الملك المظفر قطز
د. أحمد الخاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2014 ميلادي - 3/3/1436 هجري

الزيارات: 18919

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الملك المظفر قطز

قاهر المغول التتار في عين جالوت


قامت جحافل القائد المغولي التتري جنكيز خان باكتساحها الساحق في المشرق، وفي سنة واحدة اكتسح هذا القائد الذي لم يعرف له أب، ما فتحه الإسكندر الكبير المقدوني في عشر سنين. وخلفه أبناؤه وأحفاده الذين كانوا يدمرون كل شيء.

 

تقدم هولاكو حفيد جنكيز بزحفه في الشرق كالإعصار يدمر كل شيء يقف في طريقه.

 

وكان في بغداد خليفة هزيل الهمة منصرف إلى شهواته وملذاته، وكان وزيره ابن العلقمي شيعياً يحقد على الإسلام والمسلمين ويتمنى زوال الخلافة، فكان له ما أراد.


بعث وفداً إلى هولاكو يغرونه بمهاجمة الخلافة في بغداد، فلبى وجاء بجيوشه التي تعد مئتي ألف جندي ولم يهتز الخليفة لهذا الحدث المخيف ولم يستعد له، وكان عنده حوض مليء ذهباً، لم يوزعه على المقاتلين، وكان ابن العلقمي قد سرح الجيش، ولم يبق منه سوى عشرة آلاف لحراسة القصور والجواري وبيوت الملاهي....

 

أحاطت فرقة من جيش هولاكو بدار الخلافة، والخليفة في قصره وحوله النساء يغنين له، وكانت بين يديه راقصة يقول المؤرخون: أن اسمها (عرفة) وهي ترقص وتطرب الخليفة وتضحكه، جاءها سهم من بعض الشبابيك فقتلها.

 

ولم يكن هولاكو يجرؤ على قتل الخليفة، ولكن ابن العلقمي زين له قتله فقتل، حيث طواه بسجادة وربطها وصار يدحرجه، فمات رفساً بالأقدام وسقطت الخلافة العباسية، كان ذلك سنة 656هـ.

 

مائتا ألف سيف يدخلون بغداد دار السلام، وهم يذبحون بأهلها أربعين يوماً، قال المؤرخون: لقد بلغ عدد القتلى ألفي ألف نفس، ولم ينج منهم سوى اليهود والنصارى ومن التجأ إلى دار ابن العلقمي، وقد أنتنت البلد من جيفهم، وتغير الهواء فسرى الوباء، ومات ابن العلقمي شر ميتة.

 

وانتقل الوباء العراق إلى الشام، فمات خلق كثير، واجتمع على الناس؛ الغلاء والوباء والفناء والطعن والطاعون، كما يقول المؤرخون.

 

ولاية المظفر قطز في مصر:

بعد عام من سقوط بغداد تسلم الحكم في مصر سيف الدين قطز، وسمى نفسه بالملك المظفر، وكان هذا من رحمة الله تعالى بالمسلمين، فالتتار في ديار الإسلام يعيثون الفساد، ودخل هولاكو دمشق وفعل بأهلها شبيه ما فعله في بغداد.


وصل إلى المظفر ما فعله التتار بدمشق عن طريق الفارين منها إلى مصر، فشرع بالإعداد والاستعداد لملاقاتهم، فالتتار لم يتعرض لقتالهم أحد، ولم يثنهم عن مواصلة زحفهم إلى أي جهة أرادوها أخذوها، وكان اليهود والنصارى والشيعة الروافض يشجعونهم على مواصلة زحفهم إلى مصر.

 

وقد عزم الملك الناصر صاحب دمشق على الرحيل إلى دمشق، وكذلك ملك حماة المنصور، وكثير من الأمراء وأبناء الملوك، ليكونوا مع الجيش المصري في مواجهة التتار، وأكرم الملك المظفر قطز الوافدين إليه غاية الإكرام.

 

الحرب لمن بدأ:

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في إحدى خطبه: والله ما غُزيَ قومٌ قَطُّ في عُقر دارهم إلا ذلوا.


ويبدو، أن هذا مبدأ في الحرب لا يخطئ. وقد كان الملك المظفر يعلم بزحف التتار إلى مصر، وأنهم عازمون على الدخول إليها، بعد تمهيد ملكهم بالشام فبادرهم قبل أن يبادروه وخرج بجيشه إليهم.

 

التتار يزحفون إلى مصر:

جمع التتار قواتهم، وهم في غاية السرور؛ لأنهم سيدخلون مصر آمنين، إذ لا يجرؤ على أن يقف في وجههم أحد.

 

كان التتار المغول، وهما اسمان لمسمى واحد يدل على الهمجية، فهم شعب بدائي، ليس له حضارة، فكانوا يتباهون بأنهم يشربون الخمر في جماجم أعدائهم، ولم يكونوا يعرفون الطهارة ولا النظافة، لا يغتسلون ولا يتنظفون، فكانت رائحتهم تصك الأنوف من مسافة بعيدة، وكانوا يعيشون في خيام جماعية كبيرة اسمها الخركاه تسع الواحدة منهم مئتي إنسان، فيها يقيمون، وينامون ويتزوجون ويتناسلون، كانوا إباحيين، لم يكن للرجل زوجة تخصه، بل كان الأمر شيوعية، ولم يكن للمرأة زوج يخصها....

 

وقد سرى خبر التتار في كل أرجاء الدولة الإسلامية التي تقطعت أوصالها بالمغول، وانتشر خبر فظائعهم..

 

توجه هذا الجيش العفن نحو مصر فسبقه الرعب إلى مسافة بعيدة قبل أن يصل، ولكن أراد قائدهم أن يخيف القائد المسلم في مصر، فأرسل إليه وفداً.

 

الوفد التتري في مصر:

اجتمع الوفد بقطز ليبلغه رسالة قائده، فجرى الحوار على النحو التالي:

رئيس الوفد: إن قائدنا يأمرك بالخضوع والاستسلام

قطز: أيها الوقح، أليس لك دين يهذب أخلاقك؟

الرئيس: أتخاطبني بهذه اللهجة؟ وكيف تجرأت علي؟

قطز: ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.

الرئيس: ألم تسمع بأخبارنا؟

قطز: بلى، سمعت بها.

الرئيس: أنصحك إذاً أن تلقي السلاح.

قطز: بل أسن السيف.

الرئيس: وماذا تفعل بالسيف إذا جاءتك جيوش المغول؟

قطز: ألقي إليهم برأسك، أو أرفعه على الرمح.

الرئيس: كيف تجرؤ على هذا الكلام، وأنا مندوب كتبغا نوين قائد جيوش الشرق؟

قطز: سترى من أفعالي غير ما سمعت.

 

انصرف الوفد، وقد امتلأت قلوب المصريين شجاعة وشُحنت تصميماً على ملاقاة العدو.

 

رئيس الوفد مع قائده: كان القائد كتبغا متلهفاً لسماع الرد، حيث استعمل الأسلوب النفسي ليرهب عدوه، فهل هذا الأسلوب أدى نفعاً؟ فما إن وصل الوفد عائداً، حتى اجتمع به.

كتبغا: ماذا لديك؟ أرى وجهك غير الذي كنت فيه.

الرئيس: لقد نُزعت هيبتنا التي نحارب بها، من قلوب المصريين.

كتبغا: ماذا تقول؟ سأحرق الأرض تحت أقدامهم سأشرب الخمر بجماجمهم....

الرئيس: يحسن أن تدرس الأمر جيداً، قبل أن تقدم على هذه المغامرة أيها القائد العظيم.

كتبغا: وتسميها مغامرة؟ لولا معرفتي بك لقلت إنك جاسوس ولضربت رأسك. اضربوا البوق فوراً.

 

ضربوا البوق، فتحرك رأس الجيش إلى مصر يسير في البيداء كأنه ثعبان أسود طويل طويل.

 

أما القائد قطز، فقد خرج مسرعاً وكان في جيشه العلماء المخلصون وعلى رأسهم سلطان العلماء العز ابن عبد السلام.


تدمير القوة التترية في غزة:

اجتاز الجيش المصري الحدود وزحف إلى غزة وتولى القائد بيبرس قيادة المقدمة، وكان في غزة القائد المغولي بيدر، وكان بيبرس صاعقة الحروب فنجح بتدمير قوات المغول قبل أن تصل قوات تدعمها وسار المظفر قطز مجتازاً الناصرة إلى عين جالوت.


تقدم الجيش المغولي، وكان يفتقر إلى الكشافة، ولم يكن السكان المحليون موالين له، ولم يعلم المغول أن جيش المسلمين قريب منهم.

 

الكمين الإسلامي:

كان قطز قد أخفى الكتلة الرئيسية من قواته، ولم يعرض للمغول إلا المقدمة التي يتولى قيادتها الظاهر بيبرس.


المعركة:
دفع القائد المغولي بكامل قواته في المعركة، وكان بيبرس قائداً عظيماً بطلاً شجاعاً قاتل بضراوة، وكان داهية حيث استدرج كتبغا بلباقة حتى لا يشعر بالمكيدة وما زال يتراجع نحو التلال والمغول يشتدون في أثره.

 

وقع كتبغا نوين وجيشه في المصيدة وجرى تطويق الجيش كله، ودارت الدائرة على المغول لا يدرون من أين يأتيهم الضرب؛ هم في دائرة، ومحيطها كله يصب عليهم مطراً من نبال، والرماح تقصف فيهم، والسيوف تبتر أيديهم ورؤوسهم، وأبلى القائد المغولي في حركة يائسة، وصحا صحوة الموت، بعد أن عرف نفسه أنه وقع، ولات حين مناص، وصرخ القائد المغولي صرخة الذئب فأشعل جنده حماسة، فاندفعوا يقاتلون، وهم قوم شجعان فمزقوا صفوف المسلمين، فتدخل قطز ليعيد تنظيمها وصاح: يا من نصرت نبيك محمداً في بدر انصرنا على المغول.

 

هبت رياح النصر على المسلمين، وظهر التحول في المعركة لصالحهم، فصار المغولي يتلفت إلى النجاة، وتحول موقف المسلمين من الدفاع إلى الهجوم ثم تحول إلى مطاردة.


لقد قتل قائدهم كتبغا وهو يقاتل، وأسروا من التتار الكثير، وكان من جملة الأسرى أحد أبناء القائد كتبغا فقيل له: لعل أباك هرب من المعركة، فقال: أبي لا يهرب، فوجد بين القتلى نصفين.


ولحق المسلمون بالتتار يقتلونهم في كل واد، ولم يعد للتتار بعد هذه الحرب قوة في العالم الإسلامي.

 

إسلام المغول في عهد قازان:

ثم أسلم هذا الشعب على زمن ملكهم قازان، وصاروا من أهم المدافعين عن الإسلام، وصارت لهم دولة اسمها إلى اليوم تتارستان، فيها الكثير من المساجد والعلماء. لقد فتح الإسلام قلوب الفاتحين.

 

إن التتار من معركة واحدة كُسر جيشهم فيها انتهت قوتهم، والمسلمون في حروبهم مع أعدائهم، كانت بينهم جولات كثير انكسرت جيوشهم فيها، ولكن لم تنكسر معنوياتهم، وبعد كل انكسار كانت الأمة الإسلامية تخرج أقوى مما كانت عليه، هذه هي أمة العظماء، ومعركة عين جالوت، هي أخت حطين في زمن صلاح الدين.

 

فرحم الله "قطز" قائدَ معركة عين جالوت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلاطين المماليك البحرية وأهم أعمالهم "أيبك – قطز"

مختارات من الشبكة

  • معاني أسماء الله الحسنى: {العظيم، الملك، المالك، المليك، مالك الملك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التسمية بقاضي القضاة، ملك الأملاك، ملك الملوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء.....}.(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الملك ملكه والأمر أمره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجلسان من أمالي نظام الملك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التوحيد في سورة الملك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الملك - المالك - المليك جل جلاله وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب