• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ.د. مصطفى مسلم / مقالات
علامة باركود

الموقف من العلمانية

الموقف من العلمانية
أ. د. مصطفى مسلم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2016 ميلادي - 7/4/1437 هجري

الزيارات: 12507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الموقف من العلمانية


شارك في التأليف: الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي.

أولاً: إن العلمانية تريد الهيمنة على مجالات الحياة كلها:

الحكم والتشريع، الاقتصاد والسياسة، الأخلاق والاجتماع، الثقافة والعلم، الأدب والفن، السلوك والعلاقات، ولا يكون ذلك إلا بإقصاء الإسلام عن تلك المجالات كلها، ولا يغرن أحداً أن العلمانيين لا يمنعون من أداء الفرد المسلم شعائره التعبدية في دور العبادة أو ممارسة أعماله وفق أخلاقه الإسلامية. ذلك لأنه منسجم مع مبدأ العلمانية فصل الدين عن الحياة. أما الحياة العامة في القوانين والأنظمة والتعليم العام وبناء اقتصاد الأمة.. كل ذلك ينبغي إبعاد أحكام الشريعة الإسلامية عنه.


ومن المعلوم أن الإسلام كل لا يتجزأ فمن أنكر حكماً من أحكام الشريعة المعلومة من الدين بالضرورة فقد ارتد عن الإسلام. والإسلام لا يقبل التجزئة، فإما إسلام أو كفر[1]. يقول عز من قائل: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ ﴾ [آل عمران: 19]، ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، ويقول جل جلاله: ﴿ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 49 - 50]، إن أي مثقف مسلم، وأي طالب علم شرعي ناهيك عن علماء المسلمين يدرك أن العلمانية والإسلام على طرفي نقيض، وأن الذي لا يعارض بينهما إما جاهل لا يعلم حقيقة الإسلام، أو مخادع يريد خداع المسلمين، وتلبيس الأمر عليهم[2].


ثانياً: العمل على استئناف الحياة الإسلامية:

لا يكفي إصدار أحكام على العلمانية والعلمانيين، ثم الوقوف سلباً تجاه ما يقومون به من محو الأمة وطمس معالم شخصيتها الإسلامية، والعمل الإيجابي الذي ينبغي اللجوء إليه هو البناء:

(أ‌) بناء الفرد المسلم كما بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابتداءً بالعقيدة الصحيحة، ثم الواجبات الفردية والالتزام بها، ثم العمل وفق المنهج الإسلامي لإعادة الحياة العامة وإخضاعها لأحكام الشرع الشريف. وهذا يقتضي تضافر الجهود في جميع المستويات، وأول مجال ينبغي الالتفات إليه الأسرة والمدرسة والمؤسسات التعليمية على مختلف مستوياتها.


(ب‌) إيجاد البدائل الإسلامية في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، تكون منطلقاته من مبادئ الإسلام وتصوراته لشؤون الحياة وأهدافه توفير الحصانة الفكرية والسلوكية للمسلمين، والجمع بين الدعوة إلى الالتزام بأخلاق الإسلام وسلوكياته وبين المتعة والتسلية في إطار جمالي لا يقل في الكفاءة عن الإعلام المنحرف في جاذبيته وتسليته، والألوان التي يقدمها للمشاهدين والمستمعين والقراء. وهذا مطلوب في الدرجة الأولى من الكتاب والتربويين وأثرياء المسلمين، لتتكاتف جهودهم في إخراج إعلام هادف.


(ج‌) إقامة مؤسسات اقتصادية تلتزم بالتعامل وفق مبادئ الاقتصاد الإسلامي وإبعاد الربا والمعاملات غير المشروعة عن ساحات عملها، ولا شك أن التكنولوجيا والوسائل الحديثة في إجراء معاملاتها ضرورة لا يستغنى عنها، وهي أمور علمية لا تتعارض مع مبادئ الإسلام وأحكامه. كما هو الحال في استخدام التقنيات المتطورة في جميع مجالات الحياة في الإعلام والتربية والتعليم وغيرها.


(د‌) وضع تشريعات وقوانين مستمدة من أحكام الشرع الشريف وثوابت الإسلام وتنظيمها وفق متطلبات العصر وسهولة تطبيقها، بحيث إذا رغب الحاكم أو القاضي أو أي راغب في الوصول إلى حكم قضية ما وصل إليها من غير مشقة[3].


إننا إن لم نخاطب الناس بلغة العصر، ولم توجد البدائل الصالحة لما هو المطبق الآن تكون أقوالنا "صرخة في واد، أو نفخة في رماد".



[1] انظر: العلمانية نشأتها وتطورها في الحياة الإسلامية المعاصرة، د. سفر الحوالي، ص680، وما بعدها. وكذلك العلمانية وموقف الإسلام منها، د. حمود بن أحمد الرحيلي، ص31، وما بعدها بتصرف.

[2] صدرت فتاوى كثيرة عن علماء المسلمين نصت على العلمانيين بالردة، منهم الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي السعودية الأسبق، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهم الله تعالى، وكذلك من مشيخة الأزهر، تطلب فتاواه من مظانها.

[3] لجأ الكثير من الحكام في العالم الإسلامي منذ أواخر الخلافة العثمانية إلى أخذ الدساتير والقوانين من دول الغرب وخاصة القانون السويسري والفرنسي لحسن تنظيمها وسهولة تطبيقها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلمانية لا تقبل التجزئة 1/3
  • العلمانية لا تقبل التجزئة 2/3
  • العلمانية لا تقبل التجزئة 3/3
  • العلمانية والذبح

مختارات من الشبكة

  • ربط الترتيب الزمني بين موقف الحشر والشفاعة لأهل الموقف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: أيصلح لي أن أطوف بالبيت قبل أن آتي الموقف؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الموقف الوسط(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الموقف المنبهر(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الموقف المتوجس(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • سيظل الموقف شاهدا...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموقف من المصائب (مقتل الحسين رضي الله عنه مثالا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلاة التراويح تعدل قيام ليلة من سلسلة (الموقف الأريح في احتساب ثلاثين نية لصلاة التراويح)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الموقف في الفتن وإغاثة السودان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموقف من الضرائب (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب