• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات
علامة باركود

السلاجقة‏ .‏‏.‏ الذين أنقذوا الخلافة يسقطون

أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2012 ميلادي - 26/1/1434 هجري

الزيارات: 12001

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السلاجقة‏ .‏‏.‏ الذين أنقذوا الخلافة يسقطون


في تركستان - بدولة الاستعمار السوفيتي - نشأت هذه الأسرة‏، ولظروف ما هاجَرت هذه الأسرة بقيادة كبيرها ‏"‏سلجوق‏"‏ الذي تُنسب الأسرة إليه‏، وبين خراسان وبخارى وأصبهان، تراوحت إقامتها، حتى استقرَّت بمرو؛ حيث هاجمها السلطان الغزنوي مسعود، ولكنه هُزِم أمامها‏، وأصبحت الخطبة تُلقى بمرو باسم داود السلجوقي‏ نجْل سلجوق الكبير، وكان هذا في سنة 433هـ‏.‏

 

ومن مرو انتشر سلطان السلاجقة إلى الري وإلى خوارزم، وبدأ تاريخهم يظهر كقوَّة لها كِيانها المستقل في العالم الإسلامي خلال القرن الخامس للهجرة‏.‏

 

وقد نجحوا في السيطرة على بلاد كثيرة‏.‏‏.‏

كخراسان وأصبهان وهمذان وبخارى، وامتد نفوذهم حتى العراق‏، والتحموا بالدولة العباسية، ثم أُتيحت لهم فرصة ذهبية‏؛ إذ استنصر بهم الخليفة العباسي ‏"‏القائم‏"‏ ضد ثائر شيعي يُدعى ‏"‏البساسيري‏"‏، عجَزت الخلافة العباسية عن مقاومته، فأسرعوا إلى انتهاز الفرصة التاريخية، ودخل زعيمهم طغرل بك بغداد منتصرًا على البساسيري سنة 447هـ، وكان هذا العام حدًّا فاصلاً في تاريخ السلاجقة؛ إذ اعتبر بداية عصر نفوذ السلاجقة وسيطرتهم على مصير الخلافة العباسية الكبرى‏.‏

 

امتاز السلاجقة الأتراك في معاملاتهم بالتديُّن، وكانوا مظهرًا للإنسان الفطري الذي هذَّبه الإسلام، وإذا ما استثنينا صورًا قليلة تحتملها الطبيعة البشرية التي لا تَخلو من بعض القصور، فإن هؤلاء السادة كانوا نموذجًا طيبًا حتى في معاملتهم للخليفة العباسي الذي حفِظوا له عرشه‏، إنهم لم يكونوا كالذين انتصر بهم المعتصم، ولم يكونوا مثل البويهيين حينما سيطروا على الخلافة وأذلوا كِبرياء الخلفاء‏ أبدًا، لقد احترموا الخلفاء وأجَلُّوهم، وكان لهم - كذلك - فضل كبير في رفْع راية الإسلام، وفي مدِّ عُمر الخلافة العباسية أكثر من قرنين من الزمان، كما أنهم بدؤوا مرحلة جديدة من التوسع الإسلامي في اتجاه آسيا الصغرى، ويقال: إن هذا التوسع كان أحد أسباب قيام الحروب الصليبية‏.‏

 

ومن الظواهر المتعلقة بسياسة هؤلاء القوم الاجتماعية والفكرية‏: إلغاء أشهر ملوكهم ‏"‏ألب أرسلان‏"‏ لنظام المخابرات، ولجوء أحد ملوكهم ‏"‏نظام الملك‏"‏ إلى نظام الإقطاع‏، بإعطاء الشخصيات السلجوقية والشخصيات الأخرى الكبرى إقطاعات أو ‏"‏أتابكيات‏"‏ لحسابها الخاص‏، ومن الظواهر كذلك الحملات الجهادية شبه المنتظمة التي كانت خير علاج للفوضى الداخلية‏، كذلك من الظواهر صراع السلاجقة المستمر ضد حركات الإسماعيلية، ونجاحهم في تقليم أظفارهم‏.‏

 

وبعد صفحة تاريخية رائعة من صفحات الحضارة الإسلامية، امتدَّت بين سنوات (433 - 619هـ)‏، قُدِّر للسلاجقة أن يَأفُل نَجمُهم، وأن تَغرب شمسهم، بعد أن حكم منهم واحد وثلاثون زعيمًا سلجوقيًّا، وبعد أن قدموا للخلافة الإسلامية الكبرى أجلَّ الخدمات، وحموها من كثيرٍ من عثرات السقوط، وقدموا للحضارة الإسلامية يدًا من أروع ما قدمت الدول الإسلامية من أياد‏.

 

بيد أن السلاجقة، وقعوا - وهم يسيرون في الطريق - في أخطاء ظنوها خيرًا‏، فانقلبت على دولتهم شرًّا‏.‏

 

لقد لجأ السلاجقة - كما ذكرنا - إلى نظام الإقطاعات، وأسندوا معظمها إلى شخصيات سلجوقية، وقد حسِبوا أن هذا من شأنه أن يَشغل السلاجقة عن التفكير في الحكم، وأن يُرضيهم بالبعد عن السلطة، لكن الإقطاعيين السلاجقة سَرعان ما حاول كل منهم أن يُكوِّن لنفسه من إقطاعاته إمارةً صغيرة، حاوَلت كل منها الانفصال عن السلطة، وهو عكس ما كان يهدف إليه السلاجقة الحُكام، وقد أدى هذا إلى تفكُّك وَحدة السلاجقة، وإلى إجهاد السلطة السياسية الحاكمة، وإلى توزُّع الدول بين عديد من الأُمراء‏.‏

 

كما أن هذا الخطأ أدى إلى عدول السلاجقة عن طريقة اختيار زعمائهم القديمة التي كانت تعتمد على الكفاءة‏، إلى طريقة جعْل الزعامة وراثية‏‏؛ نظرًا لكثرة تنازُع أُمراء الإقطاعات عليها‏.‏

 

ومن المضاعفات كذلك تهاوُن السلاجقة - في ظل تفكُّكهم - أمام حركات التمرد الباطنية، لا سيما الحركة الإسماعيلية بزعامة قائدها الحسن الصباح‏، وقد قدِّر لهذه الحركة أن تَستنفدَ طاقة كبرى من طاقات السلاجقة، التي كان في الإمكان استخدامها في القضاء على حركات التفكك التي أُصيبت بها الدولة أو الزعامة السلجوقية للخلافة العباسية‏.‏

 

وتبقى كلمة التاريخ الموحية‏:‏

فإن السلطة غير الحازمة، والتي تقبل التهاون في وَحدة الدول؛ إرضاءً لبعض العناصر أو الشخصيات‏، هذه السلطة ستدفع ثمن تهاوُنها يومًا‏.‏

 

إن عقال بعير يُمنع من الحاكم - بغير حقٍّ - هو انتقاص لسيادة الدولة‏، هكذا فَهِم أبو بكر - رضي الله عنه - الأمور‏، وبهذا نجح في القضاء على المتمردين‏.‏

 

وهكذا كان يجب أن يَفهم السلاجقة وغيرهم من زعماء الدول‏، الذين يقبلون نصف الحكم‏، أو شيئًا من الحكم دون وعي منهم بأن سيادة الدولة لا تتجزأ، وبأن أنصاف الحلول أو أرباعها‏، مُقدِّمة طبيعيَّة لزوال الحكم كله‏.‏

 

هكذا علَّمنا تاريخنا الإسلامي العظيم.‏





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخلافة من مهام الإنسان في الكون

مختارات من الشبكة

  • صور من حضارة السلاجقة (بني سلجوق)(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • مراكز النقل والترجمة في الخلافة العباسية (الطور الأول)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مختارات تاريخية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف بمعركة ملاذ كرد 463 هـ(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • من عوامل بقاء الأدب العربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معركة ملاذ كرد .. يوم أسر المسلمون إمبراطور الروم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معركة ضورليم الثانية.. يوم أبيد جميع الجيش الألماني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى لابن الجوزي(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • رجال في القمة : ألب أرسلان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هل الخلافة وسيلة أم غاية؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب