• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / خطب منبرية
علامة باركود

شرف المؤمن قيام الليل

الشيخ أحمد الزومان

المصدر: ألقيت بتاريخ: 27/12/1431هـ
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2011 ميلادي - 16/2/1432 هجري

الزيارات: 170110

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرف المؤمن قيام الليل

 

إنَّ الحمدَ لله نَحْمَده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شُرورِ أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضللْ الله فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].

 

أما بعد:

فأفضلُ صلاةٍ نتقرَّب بها إلى ربِّنا بعدَ الفريضة قيامُ الليل؛ فعن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أفضلُ الصيام بعدَ رمضان شهر الله المُحرَّم، وأفضلُ الصلاةِ بعدَ الفريضة صلاةُ اللَّيْل)؛ رواه مسلم (1163).

 

وعن سَهْل بن سعد رضي الله عنه قال: جاءَ جبريلُ إلى النبيِّ  صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا مُحمَّد، عِشْ ما شِئتَ فإنَّك ميِّت، واعملْ ما شئتَ فإنَّك مَجْزيٌّ به، وأحْبِبْ مَن شئتَ فإنَّك مُفارقُه، واعلمْ أنَّ شرفَ المؤمن قيامُ الليل، وعِزَّه استغناؤُه عن الناس))؛ رواه الطبراني في "الأوسط" (4278) وحسَّن إسنادَه المنذريُّ في "الترغيب والترهيب" (929).

 

فعُلوُّ منزلة المؤمِن ورِفْعته مداومتُه على قيامِ الليل، فنِعْمَ المنزلةُ منزلةُ أهل قيام اللَّيل، فهي منزلةٌ باقيةٌ لا تتحوَّل ولا تتغيَّر، فهي شرفٌ في الدنيا لمَا يضعه الله لعبدِه مِن القَبول في الأرض، وشرف في الآخِرة لِمَا لصاحبها مِن النعيم المقيم والدرجات العُلى، فلمَّا ذَكَر الله صفاتِ عباده بقوله تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16] ذَكَر جزاءَهم في الآخِرة: ﴿ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17].

 

وعن عبدِالله بن سَلاَم رضي الله عنه قال: لمَّا قَدِم رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم المدينةَ، انجفَل الناسُ إليه، فجئتُ في الناس لأنظرَ إليه، فلمَّا استثبتُّ وجهَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم عَرَفْتُ أنَّ وجهه ليس بوجْهِ كذَّاب، وكان أوَّل شيءٍ تَكلَّم به أن قال: ((أيُّها الناس، أفْشُوا السلام، وأطْعِموا الطعام، وصَلُّوا والناس نِيام، تَدْخلوا الجَنَّةَ بسلام))؛ رواه الترمذي (2485) وصحَّحه.

 

فقيامُ الليل من أخصِّ أعمال أولياء الله، ممَّن سبَقَنا من الأمم؛ فعَن أبي أُمامة الباهِليِّ رضي الله عنه عن رسولِ الله  صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((عليكم بقيامِ اللَّيل، فإنَّه دأبُ الصالحين قبْلَكم، وهو قُرْبة لكم إلى ربِّكم، ومكفرة للسيِّئات، ومنهاةٌ عن الإثم)) رواه ابنُ خزيمة (1135).

 

كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقوم مِن كلِّ الليل، لكن الذي استقرَّ عليه فعْل النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم تأخيرُ القيام والوتر آخِر الليل، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: مِن كلِّ الليل قد أوْتَر رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم مِن أوَّل اللَّيْل وأوسطه وآخِره، فانْتَهى وترُه إلى السَّحَر))؛ رواه البخاري (996) ومسلم (745).

 

فالقِيام آخِرَ الليل أفضلُ، فله أثرٌ على النَّفْس، فتقلُّ الشواغِل، وتكون النَّفْس أخَذَتْ نصيبها مِن النوم، فينتفع القائم بصَلاته، ويتأثَّر بما يقرؤه لتواطُؤِ القلْب واللِّسان، وقدْ أشار ربُّنا إلى ذلك بقوله: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً ﴾ [المزمل: 6].

 

آخِرُ الليل وقتُ النزول الإلهي؛ فعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله  صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((يَنزِل ربُّنا تبارك وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماء الدُّنيا حين يبقَى ثُلُث اللَّيْل الآخر، يقول: مَن يدعوني فأستجيبَ له؟ مَن يَسألُني فأُعطيَه؟ مَن يستغفرُني فأغْفِرَ له))؛ رواه البخاري (1145) ومسلم (758).

 

وإذا أردتَ أن تعرِفَ وقتَ دخولِ الثُّلُث الأخير مِن الليل، فانظر عددَ الساعات التي بيْن أذان المغرِب وأذان الفجْر، واقْسمها على ثلاثة، ثم أضِفْ ثُلُثي هذا الوقت إلى وقتِ أذان المغرب، وناتج الجَمْع هو وقت دُخول الثُّلُث الأخير مِنَ الليل.

يقول ربُّنا تبارك وتعالى مخاطبًا نبيَّه محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].

 

فامْتَثَل النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم هذا الأمر، فأَمَر أزواجَه وبناتِه؛ فعن أمِّ سلمة - رضي الله عنها - أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم استيقظ ليلةً فقال: ((سبحانَ اللهِ! ماذا أُنزل الليلةَ مِن الفِتنة؟ ماذا أُنزل من الخزائن؟ مَن يُوقِظ صواحِبَ الحُجرات؟ يا رُبَّ كاسية في الدُّنيا عارية في الآخِرة))؛ رواه البخاري (1126).

 

فإذا قام أحدُنا من آخِرِ الليل فلْيوقظْ أهلَه، ولْنُذكِّرهم بفضلِ قيامِ اللَّيل، وسنجد أثرَه ولو بعدَ حين، ولا يأتي الشيطانُ أحدَنا ويقول له: أولادك تشقُّ عليهم صلاةُ الفجر، فكيف تأمرُهم بقِيامِ الليل؟! فعن أبي سعيدٍ الخُدري وأبي هُريرَةَ - رضي الله عنهما - قالا: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن استيقظ مِنَ اللَّيْل وأيقَظَ امرأتَه، فصلَّيَا ركعتَين جميعًا، كُتِبَا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات))؛ رواه أبو داود (1451)،  ورُواتُه ثِقات.

 

وفي الحديث: أنَّ صلاة الليل وإنْ كانتْ قليلةً فهي محبوبةٌ إلى الله، فلْنُداوم على القِيام ولو كان شيئًا يسيرًا، فأحبُّ الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ.

البعضُ يستعدُّ لقِيام الليل، ثم لا يستيقظ إلا بعدَ طلوع الفجْر فيُستحبُّ له القضاءُ؛ فعن عائشةَ قالت: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا عمِل عملا أثْبَته، وكان إذا نام مِنَ الليل أو مَرِض صلَّى مِن النَّهار ثِنتي عشرة ركعة))؛ رواه مسلم (746).

 

فتُقضَى صلاة اللَّيْل في النهار شفعًا إذا فاتتْ بعُذر، فكان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُصلِّي في الليل إحدى عشرةَ رَكعةً، وإذا قضَى صلاةَ اللَّيل بالنهار جعَلَها ثِنتي عشرةَ رَكعة، فمثلاً مَن عادتُه خمس ركعات يُقال له: صلِّ ستَّ ركعات، وهكذا.

 

الخطبة الثانية

البعضُ ربَّما يستثقل قيامَ الليل، ويرى أنَّه شاقٌّ على النفس، وقد يكون ذلك في بدايةِ الأمر، وما أن تمرَّ فترةٌ حتى تفرحَ النفس به، وتشعر بالراحةِ والطُّمأنينة أثناءَ القيام، ولا يشعر المصلِّي بالوقت أثناءَ القيام فيمر سريعًا، كيف لا يأنس مَن ينطرح بين يدي ربِّه يُناجيه، ويثني عليه، ويسأله مِن فضله؟! كيف يسأم مَن خلاَ بمحبوبه في وقتِ قُرْبه منه؟!

تُرِيدِينَ لُقْيَانَ الْمَعَالِي رَخِيصَةً ♦♦♦ وَلاَ بُدَّ دُونَ الشَّهْدِ مِنْ إِبَرِ النَّحْلِ

 

• فمِن أعظمِ المعوقات عن قيامِ اللَّيل كثرةُ المعاصي، فكثرةُ المعاصي تنفر مِن الطاعات حيثُ يستولي الشيطانُ على العبدِ، فيُظلم قلْبُه فتَميل نفسُه للشهوات، وتشقُّ عليها الطاعات، فعن حُذيفةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((تُعرَض الفِتن على القلوبِ كالحَصيرِ عُودًا عودًا، فأي قَلْبٍ أُشْرِبها نُكت فيه نُكتةٌ سوداءُ، وأي قلْب أنْكَرها نُكِت فيه نُكتةٌ بيضاءُ، حتى تصيرَ على قلبَيْن: على أبيضَ مثل الصَّفَا، فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامتِ السماوات والأرض، والآخَر أسود مُرْبادًّا - مسوادًّا قد أظْلَم بسببِ كثرة المعاصي - كالكُوز مُجَخِّيًا - مائلاً فلا يستقرُّ فيه الماء - لا يَعْرِف معروفًا، ولا يُنكر مُنكرًا، إلا ما أُشْرِبَ مِنْ هَواه))؛ رواه مسلم (144).

 

فمَن رَغِب في قيامِ اللَّيل، فليحفظْ جوارحَه عن الحرام.

• ومِن أعظمِ المعوقات عن قِيامِ الليل إطالةُ السَّهَر بالليل، فلا يستطيع الشخصُ القيامَ ولو قام قامَ متثاقلاً لا يَعْقِل صلاتَه.

البعضُ يقوم آخِر اللَّيل، لكن ربَّما حدثتْه نفسُه بغفوة قبلَ أذان الفجر، ثم تفوته الصلاةُ؛ فعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حَثْمَة: أنَّ عمرَ بن الخطَّاب رضي الله عنه فقَدَ سليمان بن أبي حَثْمة في صلاةِ الصبح، وأنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه غدا إلى السوق ومَسْكَن سليمان بيْن السوق والمسجد النبويِّ، فمرَّ على الشفاء أمِّ سليمان، فقال لها: لَمْ أَرَ سليمانَ في الصبح، فقالت: إنَّه بات يُصلِّي فغلبتْه عيناه، فقال عمرُ رضي الله عنه: "لأنْ أشهدَ صلاةَ الصبح في الجماعة أحبُّ إليَّ من أن أقومَ ليلة"؛ رواه مالك (296) بإسناد صحيح.

 

فكم مِن سليمانَ تَفْقِده مساجدُنا في صلاة الصبح، ولو كان ذلك التخلُّف بسببِ القيام، لكان الأمر أخفَّ.

أخي: لماذا تُزهِّد الناسَ في قيام الليل؟ أخي، لماذا تدعوهم إلى التكاسُل عن القِيام؟ عجبًا هل يصدُر هذا من مُسلِم، فضلاً أن يصدر مِن طالب عِلم، مِن داعية، مِن إمام مسجد، مِن حافظ للقرآن، مِن شخص ظاهرُه الصلاح؟!

 

نعم البعضُ منَّا يُزهِّد الناس في القيام مِن حيث لا يشعُر، فمَن يُخالطه مِن أهل بيته ومِن أصحابه والناس في الحَضَر والسَّفَر لا يَجِدونه يُصلِّي في الليل، يرونه إذا فرَغ مِن صلاة العشاء أوْتَر، فيزهدون في قِيام الليل، ولسان حالهم يقول: إذا كان فلانٌ لا يقوم الليلَ، فأنا مِن باب أَوْلى.

 

قد تقول أخي: لم أفعلْ أمرًا مكروهًا فضلاً عن كونِه معصيةً، وأنت مصيبٌ في قولك، لكن أنت ممَّن يُقْتدَى به، فعليك مِن التَّبِعة ما ليس على غيرِك، أنت تدعو الناسَ إلى الخير بِحَالك قبلَ مقالِك، فتفَطَّن لذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صلاة قيام الليل وفضلها
  • القراءة في صلاة الليل
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الليل
  • قيام الليل والتهجد بالأسحار
  • عز المؤمن استغناؤه عن الناس
  • قيام الليل
  • فضل قيام الليل
  • من الأسباب المعينة على قيام الليل .. اعتقاد العبد واستشعاره أن الله يدعوه
  • قيام الليل بين الواقع والمأمول
  • من الأسباب المعينة على قيام الليل .. النظر في حال السابقين الصالحين في قيام الليل
  • فضل قيام الليل وأهميته
  • لماذا أقوم بالليل؟ (نيات قيام الليل)
  • نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل
  • كم يصلي مريد قيام الليل؟
  • المؤمن الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ( خطبة )
  • أهمية قيام الليل وعلاقته بالنصر
  • أهل القيام
  • فضل عبادة الليل على عبادة النهار
  • آداب قيام الليل
  • السنة قيام الليل بإحدى عشرة ركعة
  • قيام الليل: أهميته وآثاره وأفضل أوقاته
  • فضل قيام الليل
  • فضائل قيام الليل
  • محافظة النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل
  • من أحيا ليله بآية
  • قيام الليل طريق السعادة
  • المرأة وقيام الليل
  • قيام الليل دأب الصالحين
  • خطبة قصيرة عن قيام الليل
  • قيام الليل
  • قيام الليل
  • قيام الليل دأب الصالحين
  • كتاب قيام الليل لابن الجوزي طبعة دار المحدث
  • قيام الليل يجعلك من الصالحين
  • شرف المؤمن قيام الليل
  • التنافس في قيام الليل

مختارات من الشبكة

  • قيام الليل شرف المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قيام الليل في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل قيام الليل (قيام الليل يجعلك من الصالحين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلاة قيام الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيام للثالثة ناسيا في قيام الليل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الكسب الحلال شرف المؤمن وعزه وكرامته وصون دينه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- شكر
جميل ابن عبدالله - نيجيريا 13-06-2019 01:05 PM

ممتاز..

3- مقال رائع جدا شكرا...
kadatis - الجزائر 22-09-2014 02:07 PM

مقال رائع جدا , مستوفي للموضوع ومفهوم لدى الجميع...شكرا و جزاكم الله خير الجزاء...

2- صدقة مقبولة
osha ahmed - مصر 14-08-2014 08:25 AM

نرجوا من الله أن يتقبل عملكم هذا كصدقة جارية وجعلها الله في ميزان حسناتكم . وجزاكم الله عنا خيرا

1- جزاكم الله خيرا
يحى ادم احمد - السودان 19-07-2013 05:45 PM

جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء بما تقدمونه من العلم النافع فى زمن كثرت فيه الملهيات التى تلهي الناس عن الاستعداد للرحيل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب