• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / قالوا عن الشيخ زيد الفياض
علامة باركود

زيد الفياض.. مشوار حافل بالعلم والعطاء

م. طارق بن زيد الفياض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2010 ميلادي - 4/12/1431 هجري

الزيارات: 19350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذا العنوان هو عنوان مَقال رِثاء كتَبَه والدي الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض يَرثِي به سَماحة الشَّيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ عام 1389هـ، وأَعُود لأرثي والِدِي - رحمه الله رحمةً واسعةً، وأسكَنَه فَسِيحَ جنَّاته - بنفس العنوان الذي اختارَه.

 

لقد فُجِعنا وفُجِع طلَبَة العلم بوَفاتِه ليلة الثلاثاء 20/11/1416هـ، وقد توفَّاه الله بعدَ حياةٍ حافِلَةٍ بالعلم والدَّعوة والجِهاد، والتَّعليم والتَّأليف، ومُواجَهة التيَّارات المنحرفة، والأفكار الهدَّامة، والوالد هو الشيخ زيد بن عبدالعزيز زيد الفياض، من المشارفة من بني تميم، ويلتقي نسبه بنسب شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله.

 

وُلِد - رحمه الله - في روضة سدير عام 1350هـ، والتَحَق بالكُتَّاب وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين على يد خاله الشيخ عبدالله بن فوزان القديري، ثم قرَأَه مرَّة أخرى حفظًا وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وسافر بعد ذلك إلى الرياض، والتَحَق بحلقات العُلَماء وسكَن في بيوت الإخوان، ودرس على أيدي عُلَماء نجد ولازَمَهم، وتلقَّى منهم أنواعَ العلوم الشرعيَّة واللغويَّة والحِساب، ولا سيَّما سماحة الشيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ؛ حيث لازَمَه في الحلقات ودار الإفتاء مدَّة طويلةً، تصل إلى عشرين سنة، وتأثَّر به تأثُّرًا كبيرًا، وكان كثيرًا ما يَذكُرُه ويُثنِي عليه، وقد كان الوالد - رحمه الله - من أبرز تَلامِيذ الشيخ، وقد حدَّثني معالي الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ - أَمَدَّ الله في عمره في طاعة الله - بأنَّ والده سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم كان يقرب والدي ويحبُّه ويُقدِّره، وكان يَثِقُ في بحوثه وكتاباته، ويعتَمِد عليه كثيرًا في بحث بعض المسائل الشرعيَّة، وكان يُسمِّيه "الابن زيد".

 

وقد درس على يدَيْه كثيرًا من العلوم، لا سيَّما علم العقيدة؛ حيث قرَأ عليه "العقيدة الواسطية"؛ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة، وكتاب "التوحيد"؛ للإمام المجدِّد محمد بن عبدالوهَّاب، و"شرح ثلاثة الأصول"، و"كشف الشبهات"، و"الآجرومية"، و"أصول الأحكام"، و"ألفية ابن مالك"، وكان الوالد - رحمه الله - يحفَظ هذه المتون، وكان يستَشهِد بها كثيرًا بعد مرضه الذي أقعَدَه قبل وفاته.

 

ودرس أيضًا على يد الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، لا سيَّما في الفرائض؛ حيث قرَأ عليه "الرحبية"، وكذلك "الآجرومية"، و"قطر الندى" وغيرها، ودرس أيضًا على يد الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب "أضواء البيان"، وكان يحبُّ الوالدَ كثيرًا، وقرَأ عليه في التفسير والتاريخ واللغة، وقرَأ على الشيخ عبدالعزيز بن رشيد صاحب "التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية"، وعلى الشيخ سعود بن رشود، وعلى سماحة الشيخ العلاَّمة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وعلى سماحة الشيخ عبدالرزاق عفيفي - رحمه الله.

 

وعندما فُتِحت المعاهدُ العلميَّة عام 1371هـ اختِيرَ طلبة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - للدِّراسة في المعهد العلمي، وتَمَّ وضْع كلِّ طالبٍ في المستوى الذي يُناسِبه من حيث مُستَواه العلمي، وقد رُشِّح الوالد ليكون في السنة الثالثة في المعهد، ثم تخرَّج فيه عام 1372هـ، وكان ترتيبه الأوَّل، والتَحَق بعد ذلك بكلية الشريعة (العلوم الشرعيَّة سابقًا)، وتخرَّج فيها عام 1376هـ، وكان ترتيبه الأوَّل على أوَّل دفعةٍ تخرَّجت في الكليَّة، وكان عدد الطلاَّب في الدفعة الأولى (22 طالبًا)، منهم معالي الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ - وزير العدل سابقًا - ومعالي الشيخ راشد بن خنين - المستشار بالديوان الملكي حاليًّا - والشيخ محمد بن سليمان الأشقر، والشيخ عبدالله بن غديان - عضو هيئة كبار العُلَماء وعضو دار الإفتاء - والشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي، والشيخ سعد بن إسحاق بن عتيق، والشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن سحمان، والشيخ عبدالعزيز العبد المنعم، والأستاذ عبدالله بن إدريس، والشيخ علي بن سليمان الرومي، والشيخ عبدالملك بن عمر آل الشيخ، والشيخ محمد الدغيثر، والشيخ محمد الشاوي، والشيخ صالح بن رشود.

 

وكان معظم هؤلاء المشايخ ممَّن تخرَّج على أيدي العُلَماء في الحلقات، وكانت بينهم صِلاتٌ طيِّبة، حيث كانوا يَعقِدون - آنَذاك - لقاءً دوريًّا بعد عصر كلِّ يومٍ في حديقة البلديَّة على شكل لقاء علمي ونِقاشات نافِعة، وقد أشارَ إليها الأستاذ خالد خليفة في كتابه القصصي "الأستاذ حميد"، وقد تناوَل تلك الجلسات وما يَدُور فيها من نِقاشات لغويَّة وشرعيَّة.

 

وكان للوالد - رحمه الله - نَشاطات متنوِّعة وكثيرة، فقد كان منذ دراسته في المعهد متميزًا بذلك؛ حيث كان يَرأَس نادي الطلبة في المعهد، ويُشرِف على نشْر المقالات ويُصحِّحها، واستمرَّ ذلك حيث بدَأ بالكتابة في الصحف منذ أنْ كان طالبًا في المعهد العلمي، حيث كتب أوَّل مقالة جريئة لاقَى بسببها إحراجًا، ولكن سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - كان يقف معه دائمًا ويُشجِّعه ويُدافِع عنه، فكان في بداية كتاباته في الصحف يستَعمِل اسمًا مستعارًا؛ حيث كان يكتب باسم "أبو مقبل"، ثم كتب باسمه الصريح سنوات طويلة، ثم رجَع في فترة محدودة - ولأسباب معيَّنة - للكتابة بالكنية "أبو خالد".

 

وقد تولَّى الوالد - رحمه الله - رئاسةَ تحرير "صحيفة اليمامة" بتَرشِيحٍ من سماحة شيخِه العلاَّمة محمد بن إبراهيم - رحمه الله - حيث طلَب الملك سعود - رحمه الله - من سماحة الشيخ اختِيار مَن يَراه مناسبًا لرئاسة تحريرها، وقد ترأَّس تحريرَها وانتَقَل امتيازُها إليه، وكان يَكتُب فيها مَقالاتٍ تتميَّز بالقُدرَة والجُرأَة، وكان يكتب افتتاحيَّاتها.

 

وتميَّزت "اليمامة" في تلك الفترة بالاهتِمام بقضايا المسلمين في كلِّ مكان، وقد استمرَّ رئيسًا لتحريرها إلى أنْ تحوَّلت إلى مؤسَّسة صحفيَّة.

 

ولتَوَلِّيه رئاسة تحريرِها وابتعاده عنها أحداثٌ لا يَتَّسِع المقام لذكرها؛ وكذلك مقالاته الشهيرة كمقالته عن كمال أتاتورك، والدُّروز، ونقده لكتاب "أصول العالم الحديث" المقرَّر في المدارس، ولعلَّ الله أنْ يُيسِّر صدور كتاب مستقلٍّ، نتمكَّن من بسْط جميع تلك الأحداث بشكلٍ مفصَّل.

 

وقد تولَّى الوالد - رحمه الله - بعضَ الوظائف؛ حيث عَمِلَ بعد تخرُّجه في كليَّة الشريعة عضوًا في دار الإفتاء بترشيحٍ من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم، وكان سماحتُه يعتَمِد في الفتيا على خمسةٍ من أبرز طلاَّبه، والوالد من ضمنهم.

 

ثم رغب في التدريس، حيث انتَقَل إلى المعهد العلمي وكليَّة الشريعة، ثم عضوًا في رئاسة القَضاء، وفي هذه الأثناء تولَّى رئاسة تحرير "مجلة اليمامة"، وقد عمل مديرًا لدار الكتب الوطنيَّة، ثم مُوجِّهًا للتربية الإسلاميَّة بوزارة المعارِف، ثم طلبه معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عندما كان مديرًا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة؛ وذلك للتدريس في كلية أصول الدين بقسم العقيدة والمذاهب المعاصِرة، وكان يُدرِّس أيضًا في كلية الشريعة ومركز الطالبات، وأشرَفَ خلال تلك الفترة على عددٍ من رسائل الماجستير والدكتوراه، ومن أبرزها رسالة عن الدروز ورسالة عن الباطنية؛ للشيخ محمد الخطيب، وتحقيق كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم"؛ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة، للشيخ ناصر العقل، ثم تقاعَد بِناءً على طلبه، واستمرَّ في التعاون مع الجامعة بالإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو عضوٌ في مدرسة الدعوة الصحفيَّة.

 

وكان للوالد - رحمه الله - مواقفُ كثيرة مع سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم، ومع الملك سعود، والملك فيصل - رحمهم الله - ومع المشايخ أمثال: الشيخ عبدالرحمن بن سعدي، والشيخ الصواف، وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، ومعالي الشيخ حسن آل الشيخ، ورشاد فرعون، والأستاذ أحمد بن عبدالغفور عطار، وغيرهم، وكلها مواقف تدلُّ على صدقه وحرصه على نشْر هذا الدين، وغيرته عليه، وقوَّته في قول الحق والصدع به.

 

وقد كان - رحمه الله - زاهدًا في الدنيا فلم تشغَلْه، وكان متواضعًا، جمَّ الأدب، رحيمًا مع الآخَرين، يتعامَل معهم بعطفٍ ومحبَّة.

 

وكان - رحمه الله - حريصًا على الدعوة إلى الله وهِدايَة الناس إلى الدين القويم، وحدَث ذات مرَّة أنْ حضَر أحدُ أفراد القوَّات الأمريكيَّة أثناء حرب الخليج إلى المنزل، حيث كان لدَيْه بعض الاستِفسارات ويَرغَب في المناقشة عن الأديان، فناقَشَه الوالد وعرَض له الإسلام، وبيَّن له حقيقةَ دينِه وما فيه من تناقُضات، ولبث معه أكثر من ساعة، وبعد سفر الأمريكي إلى بلده أرسَلَ رسالةً يُبشِّرنا بإسلامه، ويَشكُر الوالد على ذلك.

 

وعندما كان الوالد - رحمه الله - في بيروت قبل ثلاثين سنة؛ وذلك لطباعة بعض كتبه، وكان يمشي مع صاحب مكتبة الحياة في بيروت، وأثناء سيرِهما قابَلاَ أحد الكتَّاب الأُدَباء النصارى، فوقَف معه على الرصيف، ودخَل معه في نقاش حوْل الإسلام والنصرانيَّة، وأهداه الوالد بعضَ كتبه، وبعد فترةٍ قصيرةٍ أعلَنَ ذلك الكاتب والمفكِّر إسلامَه، وسخَّر قلمَه للدعوة إلى الله.

 

وكان للوالد - رحمه الله - نِقاشاتٌ ومُواجَهات مع أصْحاب المذاهِب المنحَرِفة، وكان يَدعُوهم ويُقابِلهم الحجَّة بالحجَّة، وقد حضَر مرَّة في مسجد السيِّدة زينب بالقاهرة، وقام بعد الصلاة وأَلقَى كلمةً عن التوحيد والشِّرك، وحُرمَة الصلاة إلى القبور، والطَّواف عليها، وسُؤال الأموات.

 

وقد استَمَرَّ - رحمه الله - في الاطِّلاع والقِراءة والتدريس في آخِر عمره، وكان - رحمه الله - قد مرض قبلَ وفاته بثلاثِ سنوات، فأقعَدَه المرض وصَعُبتْ عليه القراءة، إلاَّ أنَّه كان يُتابِع مُعظَم الصُّحُف والمجلاَّت، حيث كانت تُقرَأ عليه يوميًّا، والليلة التي مَرِضَ فيها مَرَضَ موتِه ودخَل في غَيْبوبة استمرَّت ستة أيَّام، كان قد انتَهَى من قراءة "مجلة الدعوة" و"المجتمع" و"البيان".

 

وقد تتَلمَذ على يديه كثيرون، منهم:

1 - معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والإفتاء والإرشاد.

2 - معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إمام الجامع الكبير، وعضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ بكلية الشريعة.

3 - معالي الدكتور محمد بن عبدالله العجلان، عضو مجلس الشورى، ومدير جامعة الإمام سابقًا.

4 - الشيخ عمر بن سليمان الأشقر.

5 - معالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد، وزير المعارف.

6 - الدكتور صالح بن غانم السدلان، الأستاذ بكلية الشريعة، وعضو هيئة كبار العلماء.

7 - الشيخ فالح بن مهدي - رحمه الله - صاحب كتاب "التحفة المهدية شرح العقيدة التدمرية".

8 - الشيخ سليمان الرشودي، المحامي المعروف.

9 - معالي الشيخ محمد المهوس، رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام.

10 - الشيخ سعود الشريم، إمام الحرم المكي.

11 - الأستاذ عبدالرحمن الراشد، وكيل وزارة الإعلام سابقًا، وعضو مؤسسة الجزيرة الصحفية.

12 - الأستاذ حمد الدعيج، وكيل وزارة الزراعة والمياه.

 

وكان - رحمه الله - قد كتَب عدَّة مَقالات قبلَ وَفاتِه بفترةٍ قصيرة وبعض القصائد والخواطر، وطلَب نشر بعض المقالات في "مجلة الدعوة" قُبَيل وفاته بعنوان "انتشار الإسلام"، وطلَب نشر بعض المقالات في "المجلة العربيَّة" حيث كان من المُتابِعين لها، وهي عن "روجيه جارودي"، ورسالة مداعبة إلى الشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، الذي كان له معه بعضُ القصص والمواقف والتي أتمنَّى أنْ يُتحِفنا أبو عبدالرحمن بالكتابة عنها.

 

وكان الوالد - رحمه الله - يدرس بشكلٍ محدود في المنزل بعد مرضه الذي ألزَمَه الفِراش، حيث كان بعض طلبة العلم يقرؤون عليه، فكان يدرس "العقيدة الواسطية"، و"العقيدة الطحاوية"، و"الصواعق المرسلة"، و"العقيدة التدمرية" وغيرها، وكذلك نقاشات وحوارات حول فقه الواقع وأحوال المسلمين.

 

وقد تُوفِّي - رحمه الله وغفر له - وهو منشغلٌ بالعلم والتعليم.

 

ولدَيْه مكتبةٌ ضخمة تحتوي على آلاف الكتب في شتَّى الموضوعات، ولديه أرشيف ضخْم يصل إلى (1000) ملف في مختلف الموضوعات الدينية والأدبية والسياسية والاجتماعية والتراجم، وقد جمَعَها بنفسه خلال فترةٍ تصل إلى أربعين سنة.

 

وقد ترَك - رحمه الله - مُؤلَّفات كثيرة، بعضها مطبوع، وبعضها ستتمُّ طباعته قريبًا - إن شاء الله - وهي:

1 - الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية، وهي أوسع شرح مطبوع للعقيدة الواسطية، ويقع في (530) صفحة، ولاقي استحسان العلماء وطلبة العلم، وعلى رأسهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم، وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، وطُبِع ثلاث مرَّات، أولاها عام 1377هـ، وآخِرها عام 1414هـ أثناء مرضه.

2 - نظرات في الشريعة.

3 - صور من الجهاد.

4 - واجب المسلمين في نشر الإسلام.

5 - من كل صوب.

6 - الوحدة الإسلامية.

7 - في سبيل الإسلام.

8 - قضية فلسطين.

9 - الدين والعلم.

10 - بحوث ومناقشات.

11 - فصول في الدين والأدب والاجتماع.

12 - تاريخ الوليد بن عبدالملك.

13 - كشف الحجاب (نقد لكتاب الرسول القائد).

14 - حقيقة الدروز.

15 - قاهر الصليبين (صلاح الدين الأيوبي).

16 - دفاع عن معاوية.

17 - العلم والعلماء.

18 - نصائح العلماء للسلاطين والأمراء.

19 - إقليم سدير في التاريخ.

20 - رسالة في أصول الفقه.

 

وقد كان - رحمه الله - يُردِّد قبلَ وفاته كلمة "الحمد لله"، وكان كلُّ مَن علم بوفاته ترحَّم عليه ودعا له وأثنى عليه خيرًا، وقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما رواه البخاري وغيره: ((أنتم شُهَداء الله في الأرض)).

 

وقد صلِّي عليه بعد صلاة العصر يوم الأربعاء 22/11/1416هـ بجامع الراجحي بالربوة، وصلَّى عليه جمعٌ غفير وشيَّعوا جنازته، حيث اكتظَّت أرجاء المسجد وكان الزحام شديدًا، وقد صلَّى عليه جمعٌ من العُلَماء وطلَبَة العلم، وقد صلَّى عليه صَدِيق عمره، ورَفِيق دربه فضيلةُ الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين - رحمه الله.

 

نسأَلُ الله أنْ يتغمَّدَه بواسع رحمته، وأنْ يُثِيبه ويَجزِيه على ما قدَّم وعمل، وما لاقى وصبر - خيرَ جزاء وأحسَنَه، إنَّه سميع مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشيخ الإعلامي، والإعلامي الشيخ
  • آثار العلامة الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض رحمه الله الصادرة عن دار الألوكة للنشر

مختارات من الشبكة

  • شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (2)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • ترجمة الشاعر عدي بن زيد العبادي، وبعض الدراسات التي تناولت شعره وحياته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة رسالة ابن أبي زيد القيرواني في الفقه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نبأ النصر في بدر وأثره على أهل المدينة(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مخطوطة متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب " العلم والعلماء " للعلامة زيد الفياض(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • أسامة بن زيد رضي الله عنه(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة ثبت ابن زيد الحنبلي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نضرة الرياض في مآثر العلامة زيد الفياض (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • إعلان مناقشة رسالة ماجستير عن جهود الشيخ زيد الفياض في الدعوة، للأستاذ خالد الفارسي(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
3- ترحم
عبدالماجد محمد حسن الكانمي - تشاد 25-02-2012 03:03 PM

رحمه الله رحمة واسعة وأول كتاب له اطلعت عليه هو شرحه للواسطية وقد استفدت منه جزاه الله كل خير ، فما أحسن كتبه وأرصن كلماته فجزاه الله عنا كل خير

2- دعاء
زيد الجوير - السعوديه 10-12-2010 02:18 PM
في جنان الخلد يا ابأ خالد
1- عليه رحمة الله
ناصر السبيعي 18-11-2010 10:14 PM

أنعم به وأكرم رحمه الله.
اصلح الله له الذرية .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب