• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات
علامة باركود

هل طيب الخلوف في الدنيا والآخرة أم في الآخرة فقط؟

هل طيب الخلوف في الدنيا والآخرة  أم في الآخرة فقط؟
الشيخ دبيان محمد الدبيان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2013 ميلادي - 2/3/1434 هجري

الزيارات: 20576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل طيب الخلوف في الدنيا والآخرة

أم في الآخرة فقط؟

 

قال بعضهم: إن ذلك عام في الدنيا والآخرة.

وقال بعضهم: إن ذلك خاص بالآخرة[1].

 

دليل من قال: ذلك خاص في الآخرة:

(705-41) استدل بما رواه مسلم، قال: حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبدالرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله - عزَّ وجلَّ -: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذٍ ولا يسخب، فإنْ سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه))[2].

 

الشاهد قوله: "أطيب عند الله يوم القيامة" فجعل ذلك يوم القيامة.

 

وتعليل آخر:

أن يوم القيامة هو يوم الجزاء، وفيه يظهر رجحان الخلوف في الميزان على المسك.

 

الدليل الثاني:

(706-42) استدلوا بما رواه البخاري، قال: حدثنا عبدالله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((والذي نفسي بيده، لا يُكلَم أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله، إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم والريح ريح المسك))؛ هذا لفظ البخاري، ورواه مسلم[3].

 

فأخبر - صلى الله عليه وسلم - عن رائحة المكلوم في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - بأنه كريح المسك يوم القيامة، وهو نظير إخباره عن خلوف فم الصائم؛ فإن الحس يدل على أن هذا دم في الدنيا، وهذا خلوف له، ولكن يجعل الله رائحة هذا وهذا مسكًا في يوم القيامة[4].

 

والذين قالوا بأنه عام في الدنيا والآخرة لا يعارضون هذا الاستدلال، بل يقولون به، ولكنهم لا يخصون هذا في الآخرة، بل يجعلونه عامًّا.

 

دليل من قال: ذلك عام في الدنيا والآخرة:

الدليل الأول:

(707-43) ما رواه أحمد، قال: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سليمان، عن ذكوان، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كل حسنة يعملها ابن آدم عشر حسنات إلى سبعمائة حسنة، يقول الله - عزَّ وجلَّ -: إلا الصوم هو لي وأنا أجزي به؛ يدع الطعام من أجلي، والشراب من أجلي، وشهوته من أجلي؛ فهو لي، وأنا أجزي به، والصوم جنة، وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك[5].

 

وجه الاستدلال:

قوله: "حين يخلف" وقد ترجم ابن حبان في صحيحه لهذا الحديث بقوله: " ذكر البيان بأن خلوف فم الصائم قد يكون أيضا أطيب من ريح المسك في الدنيا"[6].

 

الدليل الثاني:

(708-44) ما رواه النسوي في كتاب الأربعين، قال: أخبرنا الحسن، ثنا محمد بن عبدالله الأرزي ببغداد، ثقة مأمون، ثنا عبدالوهاب بن عطاء، ثنا الهيثم بن أبي الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبدالله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدًا، وأما الثانية فإنهم يمسون وخلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك.[الحديث ضعيف][7].

 

الراجح: المحفوظ أن حديث الخلوف مطلق؛ ((ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))، وإذا كان مطلقًا فتقييده بالآخرة يحتاج إلى دليل، وما دام أن لفظة: "يوم القيامة" غير محفوظة بموجب القواعد الحديثية، وكذلك لفظة: "حين يخلف"، فالذي يترجح عندي أن ذلك عام في الدنيا والآخرة.

 

وقد رجح أن ذلك عام ابنُ القيم في الوابل الصيب، حيث قال: "وفصل النزاع في المسألة أن يقال:

حيث أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن ذلك الطيب يكون يوم القيامة؛ فلأنه الوقت الذي يظهر فيه ثواب الأعمال من الخير والشر، فيظهر للخلق طيب ذلك الخلوف على المسك، كما يظهر فيه رائحة دم المكلوم في سبيله كرائحة المسك، وكما تظهر فيه السرائر وتبدو على الوجه وتصير علانية، ويظهر فيه قبح رائحة الكفار وسواد وجوههم.

 

وحيث أخبر بأن ذلك حين يخلف، وحين يمسون؛ فلأنه وقت ظهور أثر العبادة، ويكون حينئذٍ طيبها على ريح المسك عند الله تعالى وعند ملائكته، وإن كانت تلك الرائحة كريهة للعباد، فرُب مكروه عند الناس محبوب عند الله تعالى، وبالعكس، فإن الناس يكرهونه لمنافرته طباعهم، والله تعالى يستطيبه ويحبه لموافقته أمره ورضاه ومحبته، فيكون عنده أطيب من ريح المسك عندنا، فإذا كان يوم القيامة ظهر هذا الطيب للعباد، وصار علانية.

 

وهكذا سائر الأعمال من الخير والشر، وإنما يكمل ظهورها علانية في الآخرة، وقد يقوى العمل ويتزايد حتى يستلزم ظهور بعض أثره على العبد في الدنيا في الخير والشر، كما هو مشاهد بالبصر والبصيرة" اهـ[8].



[1] قال النووي في المجموع: "وقع نزاع بين الشيخ أبي عمرو بن الصلاح، والشيخ أبي محمد بن عبدالسلام - رضي الله عنهما - في أن هذا الطيب في الدنيا والآخرة أم في الآخرة؟ فقال أبو محمد: في الآخرة خاصة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في رواية مسلم: ((والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك يوم القيامة))، وقال أبو عمرو: هو عام في الدنيا والآخرة، واستدل بأشياء كثيرة" اهـ ثم ذكر أدلته على ذلك.

[2] حديث أبي هريرة، رواه عنه جماعة، ولم يذكروا: يوم القيامة. منهم:

الأول: الأعرج، كما في موطأ مالك (1/310)، والبخاري (1894)، والبيهقي (4/304)، والبغوي (1712).

الثاني: سعيد بن المسيب كما عند عبدالرزاق (7891)، وأحمد (2/281)، والبخاري (5927)، ومسلم (161 - 1151)، والترمذي (764)، والنسائي في الصغرى (2218)، وفي الكبرى (3261)، والبيهقي (4/304).

الثالث: همام بن منبه، كما عند عبدالرزاق (4/306) رقم 7892، وأحمد (2/313).

الرابع: محمد بن زياد، كما في مسند أبي داود الطيالسي (2485)، و أحمد (2/457، 467، 504)، والبخاري في الصحيح (7538) وفي خلق أفعال العباد (1/95)، والمعجم الأوسط للطبراني (9040)، وابن الجعد في مسنده (ص: 174).

الخامس: محمد بن سيرين، كما عند أحمد (2/234، 395، 410، 516).

السادس: أبو سلمة كما عند أحمد (2/475، 501) والدارمي (2/39) 1769، ومسند الحارث كما في بغية الباحث (1/410) من طريقين، عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.

السابع: جابر بن زيد، كما في مسند الربيع بن حبيب (ص: 133) رقم 327.

الثامن: قيس بن أبي حازم، كما في الفوائد لابن منده (ص: 69) رقم 46، ومسند إسحاق بن راهويه (1/266).

التاسع: موسى بن يسار. كما عند أحمد (2/257) من طريق محمد بن إسحاق، وأخرجه أيضًا (2/485) ثنا عبدالرحمن، عن داود بن قيس، عن موسى به. واختلف عليه. وسيأتي بيانه - إن شاء الله.

العاشر: سلمان الأشجعي: أبو حازم. كما عند أحمد (2/347)، إلا أنه موقوف.

الحادي عشر: داود بن فراهيج. كما عند أحمد (2/458) وسنده صحيح.

الثاني عشر: عجلان مولى المشمعل، وقيل: مولى حكيم. وقيل: مولى حماس. كما في مسند أبي داود الطيالسي (2367)، والمسند لأحمد (2/505) وسنده حسن، ومسند ابن الجعد (ص: 410).

الثالث عشر: مجاهد، كما في معجم الأوسط للطبراني (4869) من طريق ليث، عنه، وفيه ضعف.

فهؤلاء اثنا عشر راويًا رووه عن أبي هريرة، مرفوعًا، ولم يذكروا: "يوم القيامة".

ورواه أبو صالح الزيات، عن أبي هريرة، واختلف على أبي صالح:

فرواه الأعمش، وروايته في الصحيحين، وسيأتي بيان من رواه في تحقيق لفظة: "حين يخلف" في أدلة القول الثاني - إن شاء الله - فراجعها مشكورًا.

وأبو سنان، كما في مصنف ابن أبي شيبة (2/272) رقم 8893، ومسند أبي يعلى (1005)، ومسند أحمد (2/232) (3/5)، وصحيح مسلم (1151) وسنن النسائي الصغرى (2213)، وفي الكبرى (2/90) رقم 2523، والمنتخب من مسند عبد بن حميد (ص: 288)، والمعجم الأوسط للطبراني (4892)، وابن خزيمة (1900).

وسهيل بن أبي صالح، كما عند ابن خزيمة (1897) مطولاً. ورواه أحمد (2/419)، والترمذي (766)، إلا أنهما اختصراه.

والمنذر بن عبيد، كما في سنن النسائي الصغرى (2214)، والكبرى (2524) أربعتهم رووه عن أبي صالح، عن أبي هريرة، بدون قوله: "يوم القيامة" موافقين لرواية الجماعة، عن أبي هريرة.

ورواه ابن جريج، عن أبي صالح، واختلف على ابن جريج:

فرواه هشام بن يوسف، كما في صحيح البخاري (1904)، عن ابن جريج، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بدون ذكر: "يوم القيامة".

ورواه عبدالرزاق كما في مسند أحمد (2/273)، وصحيح مسلم (1151).

ومحمد بن حجاج المصيصي، كما في سنن النسائي الصغرى (2216)، والكبرى (2526).

وروح بن عبادة، كما عند أحمد (2/516)، وسنن البيهقي (4/170).

ومحمد بن بكر البرساني، كما في صحيح ابن خزيمة (1896) وابن حبان (3423)، وفي مسند أحمد مقرونًا بعبدالرزاق (2/273)، أربعتهم رووه عن ابن جريج، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بذكر يوم القيامة.

ورواه عنه ابن المبارك، كما في سنن النسائي الصغرى (2217)، والكبرى (2527)، عن ابن جريج ولم يذكر يوم القيامة إلا أنه خالف في إسناده، فقال: عن ابن جريج قراءة عن عطاء الزيات أنه سمع أبا هريرة. فجعل بدلاً من أبي صالح عطاء الزيات.

ورواه سعيد بن ميناء، كما في مسند أحمد بسند صحيح واختلف عليه فيه:

فرواه أحمد (2/461) قال: ثنا عبدالرحمن - يعني: ابن مهدي - قال: ثني سليم بن حيان، عن سعيد، قال: سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. وليس فيه يوم القيامة.

ورواه بهز، كما في مسند أحمد (2/306) وعفان في المسند أيضًا (2/407) كلاهما عن سليم بن حيان به، بذكر يوم القيامة.

ورواه موسى بن يسار، عن أبي هريرة، واختلف على موسى أيضًا:

فرواه أحمد (2/532)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (1/455) قالا: ثنا عبدالله بن الحارث ثنا داود بن قيس عن موسى بن يسار عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: خلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك.

وخالفه عبدالرحمن بن مهدي، فأخرجه أحمد (2/485) عنه، عن داود بن قيس به، بدون ذكر يوم القيامة.

وتابعه محمد بن إسحاق، فأخرجه أحمد (2/257) حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن موسى بن يسار به، بدون ذكر يوم القيامة.

ورواه بشير بن نهيك، رواه أحمد (2/306) قال: ثنا بهز، ثنا، همام، ثنا قتادة، عن بشير بن نهيك، ولا أظنه إلا عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: خلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك.

هذا ما وقفت عليه ممن ذكر يوم القيامة، وممن لم يذكرها، فتبين لي أن أكثر الرواة على عدم ذكرها، وقد وقفت على اثني عشر راويًا روى الحديث عن أبي هريرة بدون ذكرها، منهم أخص أصحاب أبي هريرة كالأعرج، وسعيد بن المسيب وغيرهما.

وأما أبو صالح السمان، فاختلف عليه، فرواه أربعة عنه بدون ذكرها، ورغم أنه لم يخالفهم إلا ابن جريج، فقد اختلف على ابن جريج، وحديثه في البخاري بدونها.

وما عداهم، فهناك ثلاثة: موسى بن يسار، واختلف عليه، وسعيد بن ميناء، واختلف عليه أيضًا، وبشير بن نهيك؛ ولذا أرى أن الراجح أن قوله: "يوم القيامة" ليس محفوظًا، والله أعلم.

[3] صحيح البخاري (2803)، ومسلم (1876).

[4] الوابل الصيب (ص: 58).

[5] مسند أحمد (2/480). وقوله: "حين يخلف" انفرد بذلك شعبة، وقد رواه جمع عن الأعمش، ولم يقولوا: "حين يخلف"، وإليك بيانهم:

الأول: أبو معاوية، وهو أثبت أصحاب الأعمش على الإطلاق. وروايته في مسلم رقم (1151)، وابن ماجه (1638).

الثاني: سفيان الثوري، كما في مصنف عبدالرزاق (4/306) رقم 7893، ومسند أحمد (2/266، 477).

الثالث: وكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (2/273) رقم 8894، ومسند أحمد (2/443، 477)، وصحيح مسلم (1151)، سنن ابن ماجه (1638)، سنن البيهقي (4/273، 304).

الرابع: أبو نعيم الفضل بن دكين، كما في مسند أحمد (2/393)، وصحيح البخاري (7492)، وسنن البيهقي (4/235، 273).

الخامس: جرير، كما في صحيح مسلم (1151)، وسنن النسائي الصغرى (2215)، والكبرى (2525)، وصحيح ابن حبان (8/210) رقم 3422.

السادس: ابن نمير، كما في مسند أحمد (2/477).

كما أن شعبة خالف جميع من رواه عن أبي هريرة، وهم جمع كثير، كلهم لم يذكروا هذه اللفظة، منهم:

الأعرج، وسعيد بن المسيب، وهمام بن منبه، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سيرين، وأبو سلمة، وأبو صالح السمان، وجابر بن زيد، وقيس بن أبي حازم، وموسى بن يسار، وسلمان الأشجعي: أبو حازم، وداود بن فراهيج، وعجلان مولى المشمعل، ومجاهد، وغيرهم (راجع تخريج هذه الطرق في أدلة القول الأول)، فهذا العدد الكثير يجعل الباحث يجزم بشذوذ لفظة: "حين يخلف".

كما اختلف على شعبة، فرواه أبو داود الطيالسي (2413) عن شعبة، عن الأعمش بدون قوله: "حين يخلف"، كما هي رواية الجمهور، والله أعلم.

[6] صحيح ابن حبان (8/211).

[7] كتاب الأربعين - النسوي (ص: 77)، وسبق الكلام فيه.

[8] الوابل الصيب (ص: 61-62).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقه حديث خلوف فم الصائم (PDF)

مختارات من الشبكة

  • حديث: أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجنة دار الطيبين (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدقة (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مع حديث: إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • شرح حديث: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس من خالف ضعفا كمن خالف قصدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب