• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات
علامة باركود

الترجل وصفته

الترجل وصفته
الشيخ دبيان محمد الدبيان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2012 ميلادي - 20/12/1433 هجري

الزيارات: 40313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الترجل وصفته

ترجل الشعر وصفته


يستحب الترجل في الشعر.

 

وأما صفته، فقيل: يستحب أن يكون غبًّا، وهو مذهب الحنفية[1]، والشافعية[2]، والحنابلة[3].

 

وقيل: يرجله ما شاء، ولو في اليوم مرتين[4].

 

الأدلة على ترجيل الشعر:

الحديث الأول:

(655-219) ما رواه البخاري، قال: حدثنا عبدالله بن محمد، حدثنا هشام بن يوسف، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت ترجل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهي حائض، وهو معتكف في المسجد، وهي في حجرتها يناولها رأسه[5].

 

الحديث الثاني:

(656-220) ما رواه البخاري، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا بن أبي ذئب، عن الزهري، عن سهل بن سعد، أن رجلاً اطلع من جحر في دار النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - والنبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحك رأسه بالمدرى، فقال: ((لو علمت أنك تنظر، لطعنت بها في عينك؛ إنما جعل الإذن من قبل الأبصار))[6].

 

وفي رواية لمسلم: "ومع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مدرى يرجل به رأسه"[7].

 

الحديث الثالث:

(657-221) ما رواه البخاري، قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني أشعث بن سليم، قال: سمعت أبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره، في شأنه كله[8].

 

فكل هذه الأحاديث تدل أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يرجل شعره، وأنه كان يحرص على ذلك حتى وهو في معتكفه - عليه الصلاة والسلام.

 

دليل من قال: الترجل غبًّا:

الدليل الأول:

(658-222) روى الإمام أحمد في مسنده، قال: حدثنا يونس وعفان، قالا: ثنا أبو عوانة، عن داود بن عبدالله الأودي، عن حميد الحميري، قال: لقيت رجلاً صحب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أربع سنين، كما صحبه أبو هريرة أربع سنين، قال: نهانا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يمتشط أحدنا كل يوم، وأن يبول في مغتسله، وأن تغتسل المرأة بفضل الرجل، وأن يغتسل الرجل بفضل المرأة، وليغترفا جميعًا[9].

 

[إسناده صحيح][10].

 

الدليل الثاني:

(659-223) ما رواه أحمد، قال: حدثنا يحيى، عن هشام قال: سمعت الحسن، عن عبدالله بن مغفل المزني، أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - نهى عن الترجل إلا غبًّا[11].

 

[فيه هشام بن حسان، وروايته عن الحسن فيها كلام، وانفرد برفعه، وقد روي موقوفًا على الحسن، ومرسلاً، كما أن الحسن البصري قد عنعن، فمن كان يعد تدليس الحسن من قبيل الإرسال، فإنه متصل؛ لأن الحسن قد سمع من عبدالله بن مغفل، ومن كان يعده من قبيل التدليس فقد عنعن، وعلى كل حال، فالحديث ضعيف الإسناد][12].

 

الدليل الثالث:

(660-224) ما أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير، قال: حدثناه إبراهيم بن محمد، حدثنا محمد بن موسى الجريري، حدثنا ابن أسماء، عن نافع، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الترجل إلا غبًّا[13].

 

الدليل الرابع:

(661-225) ما رواه النسائي، قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد بن الحارث، عن كهمس، عن عبدالله بن شقيق، قال: كان رجل من أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عاملاً بمصر، فأتاه رجل من أصحابه، فإذا هو شعث الرأس مشعان، قال: ما لي أراك مشعانًّا، وأنت أمير؟ قال: كان نبي الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينهانا عن الإرفاه، قلنا: وما الإرفاه؟ قال: الترجل كل يوم[14].

 

[إسناده صحيح][15].

 

دليل من قال: له أن يترجل ما شاء:

الدليل الأول:

(662-226) ما رواه النسائي، قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال حدثنا عمر بن علي بن مقدم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن أبي قتادة قال: كانت له جمة ضخمة، فسأل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأمره أن يحسن إليها، وأن يترجل كل يوم[16].

 

[ضعيف سندًا ومتنًا، والمعروف أنه مرسل][17].

 

الدليل الثاني:

(663-227) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، حدثني ابن أبي الزناد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((من كان له شعر فليكرمه))[18].

 

[إسناده حسن][19].

 

(664-228) ما رواه أحمد، قال: حدثنا مسكين بن بكير، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: أتانا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - زائرًا في منزلنا، فرأى رجلاً شعثًا، فقال: ((أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه؟))، ورأى رجلاً عليه ثياب وسخة فقال: ((أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه؟))[20].

 

[إسناده حسن والحديث صحيح][21].

 

جاء في عون المعبود: من كان له شعر فليكرمه: أي فليزينه ولينظفه بالغسل والتدهين والترجيل، ولا يتركه متفرقًا؛ فإن النظافة وحسن المنظر محبوب.

 

قال المنذري:

يعارضه ظاهر حديث الترجل إلا غبًّا، وحديث البذاذة على تقدير صحتهما، فجمع بينهما بأنه يحتمل أن يكون النهي عن الترجل إلا غبًّا محمولاً على من يتأذى بإدمان ذلك لمرض، أو شدة برد، فنهاه عن تكلف ما يضره.

 

ويحتمل أنه نهى عن أن يعتقد أن ما كان يفعله أبو قتادة من دهنه مرتين أنه لازم، فأعلمه أن السنة من ذلك الإغباب به، لا سيما لمن يمنعه ذلك من تصرفه وشغله، وأن ما زاد على ذلك ليس بلازم، وإنما يعتقد أنه مباح من شاء فعله ومن شاء تركه؛ انتهى كلام المنذري.

 

قال ابن القيم في تهذيب السنن:

وهذا لا نحتاج إليه، والصواب أنه لا تعارض بينهما بحال؛ فإن العبد مأمور بإكرام شعره، ومنهي عن المبالغة والزيادة في الرفاهية والتنعم، فيكرم شعره، ولا يتخذ الرفاهية والتنعم ديدنه؛ بل يترجل غبًّا[22].



[1] بريقة محمودية (4 /202).

[2] المجموع (1 /344)، نهاية المحتاج (8 /148).

[3] كشاف القناع (1 /74)، مطالب أولي النهى (1 /86).

[4] مختصر المنذري (6 /86) والمنتقى - الباجي (7 /269).

[5] صحيح البخاري (2046)، وهو في مسلم بنحوه (316).

[6] صحيح البخاري (5924)، ورواه مسلم (2156).

[7] قال الحافظ ابن حجر: المدرى - بكسر الميم، وسكون المهملة -: عود تدخله المرأة في رأسها؛ لتضم بعض شعرها إلى بعض، وهو يشبه المسلة، يقال: مدرت المرأة رأسها: سرحت شعرها.

وقيل: مشط له أسنان يسيرة.

وقال الأصمعي وأبو عبيد: هو المشط.

وقال الجوهري: أصل المدرى القرن، وكذلك المدراة، وقيل: هو عود أو حديدة كالخلال لها رأس محدد، وقيل: خشبة على شكل شيء من أسنان المشط، ولها ساعد، جرت عادة الكبير أن يحك بها ما لا تصل إليه يده من جسده، ويسرح بها الشعر الملبد من لا يحضره المشط.

وقرأت بخط الحافظ اليعمري عن علماء الحجاز: المدرى تطلق على نوعين:

أحدهما: صغير يتخذ من آبنوس أو عاج أو حديد يكون طول المسلة يتخذ لفرق الشعر فقط، وهو مستدير الرأس على هيئة نصل السيف بقبضة، وهذه صفته.

ثانيهما: كبير، وهو عود مخروط من آبنوس أو غيره، وفي رأسه قطعة منحوتة في قدر الكف، ولها مثل الأصابع، أولاهن معوجة، مثل حلقة الإبهام المستعمل للتسريح، ويحك بها الرأس والجسد، وهذه صفته، قال الحافظ: اهـ ملخصًا.

[8] صحيح البخاري (168)، هذا لفظ البخاري، ورواه مسلم بنحوه، وانظر حديث 181 من كتاب الحيض والنفاس رواية ودراية، فقد تكلمت على ألفاظه ومعانيه.

[9] مسند أحمد (4 /111).

[10] وسبق الكلام عليه في باب المياه.

[11] مسند أحمد (4 /86).

[12] الحديث له ثلاث علل:

الأولى: تكلم في رواية هشام بن حسان عن الحسن البصري:

فقال علي بن المديني: أما أحاديث هشام عن محمد - يعني ابن سيرين - فصحاح، وحديثه عن الحسن عامتها يدور على حوشب. الجرح والتعديل (9 /54).

وقال ابن عيينة: أتى هشام بن حسان عظيمًا بروايته عن الحسن، قيل لنعيم: لِمَ؟ قال: لأنه كان صغيرًا. المرجع السابق.

وقال إسماعيل بن علية: كنا لا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئًا. المرجع السابق.

وقد قال عباد بن منصور وجرير بن حازم وعمرو بن عبيد: لم نره عند الحسن قط. الضعفاء الكبير (4 /334).

وقال معاذ بن معاذ: كان شعبة يتقي حديث هشام عن الحسن وعطاء. تهذيب التهذيب (11 /32).

وقال أبو داود: إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء؛ لأنه كان يرسل، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب. المرجع السابق.

قلت: أخرج له البخاري ثلاثة أحاديث قد توبع عليها، فأخرج الشيخان له حديث عبدالرحمن بن سمرة: ((لا تسأل الإمارة؛ فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها)).

وقد روياه من طريق جرير بن حازم ويونس بن عبيد، عن الحسن.

وأخرجه البخاري من طريق عبدالله بن عون، ومنصور بن المعتمر، والربيع بن صبيح، وسماك بن حرب، عن الحسن.

وأخرجه مسلم من طريق سماك بن عطية ومنصور بن زاذان وحميد بن أبي حميد، وقتادة بن دعامة، وسليمان بن طرخان، عن الحسن.

الحديث الثاني: ((إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار)).

رواه البخاري ومسلم، من طريق أيوب بن تميمة، عن الحسن.

ورواه مسلم من طريق معلى بن زياد، ويونس بن عبيد، عن الحسن.

الحديث الثالث: ((ما من عبد استرعاه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته...)) الحديث.

رواه الشيخان من طريق جعفر بن حيان، عن الحسن.

ورواه مسلم من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن. وتابع عامر بن أسامة الحسن البصري، عن معقل بن يسار عند مسلم. هذه أحاديثه بالبخاري.

وأما ما انفرد مسلم من أحاديثه، فروى له حديث: ((إنه يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون... )) الحديث.

رواه مسلم أيضًا من طريق قتادة بن دعامة، ومعلى بن زياد، عن الحسن.

وروى له مسلم أيضًا حديث: ((لا تحلفوا بالطواغي، ولا بآبائكم))، ولم أقف له على متابع، لا في الصحيح، ولا في غيره، ولكن النهي عن الحلف بالآباء له شواهد كثيرة، منها حديث ابن عمر في الصحيحين، ومنها حديث أبي هريرة في غيرهما، وهو حديث صحيح. وعلى هذا لا يمكن أن نحتج بتخريج حديث هشام، عن الحسن في الصحيحين؛ لأن الشيخين قد حرصا على أن لا يخرجا له حديثًا إلا حديثًا له متابع في الصحيح، أو قد صح من حديث آخر، والله أعلم. هذا فيما يتعلق بالعلة الأولى.

العلة الثانية: عنعنة الحسن البصري، وهو مدلس، لكني سمعت من يقول: إن عنعنة الحسن البصري من قبيل الإرسال، والعلماء قد يطلقون التدليس على الإرسال، فإن كان ذلك كذلك، لم تعتبر العنعنة علة؛ لأن الحسن قد سمع من عبدالله بن مغفل.

العلة الثالثة: الاختلاف في وصله وإرساله:

فقد رواه يونس بن عبيد، موقوفًا على الحسن البصري ومحمد بن سيرين، من قولهما. ويونس بن عبيد في الحسن أرجح من هشام بن حسان، فقد أخرجه النسائي في السنن الكبرى (9317)، والصغرى (5057) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن يونس بن عبيد، عن الحسن ومحمد قالا: الترجل غب.

ورواه قتادة بن دعامة وأبو خزيمة، عن الحسن مرسلاً، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

فقد رواه ابن أبي شيبة (5 /231) حدثنا وكيع، عن أبي خزيمة، عن الحسن قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الترجل إلا غبًّا.

ورواه أيضًا (5 /231) حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الترجل إلا غبًّا.

ورواه النسائي (5056) أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن الحسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الترجل إلا غبًّا.

ولهذا الاختلاف؛ حكم الشوكاني عليه بالاضطراب كما في نيل الأوطار (1 /152).

[تخريج الحديث]:

الحديث أخرجه أبو داود (4159) حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن هشام بن حسان به.

وأخرجه الترمذي (1756)، قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد به.

وأخرجه ابن حبان (5484)، قال: أخبرنا الحسين بن عبدالله القطان، قال: حدثنا سهل بن صالح قال: حدثنا يحيى بن القطان به. ومن طريق يحيى بن سعيد القطان أخرجه الترمذي في الشمائل (34)، والحربي في غريب الحديث (ص: 415)، والبغوي في شرح السنة (3165).

وأخرجه الترمذي (1756) قال: حدثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام به.

وأخرجه النسائي (5055)، قال: أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن هشام به.

وأخرجه الطبراني في الأوسط (2436) قال: حدثنا أبو مسلم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا هشام بن حسان به.

وأخرجه الطبراني في الأوسط (7557) قال: حدثنا محمد بن عاصم، ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، نا حبان بن هلال، ثنا مجاعة بن الزبير، عن الحسن، عن عبدالله بن مغفل، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يترجل الرجل إلا غبًّا أربعًا، أو خمسًا.

[13] ضعفاء العقيلي (4 /137)، وقال عن محمد بن موسى: لا يتابع عليه، ثم قال: وقد روى هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا.

[14] سنن النسائي (5058).

[15] رجاله ثقات، والصحابي العامل بمصر هو فضالة بن عبيد، كما عند أحمد (6 /22) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرني الجريري، عن عبدالله بن بريدة، أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رحل إلى فضالة بن عبيد، وهو بمصر، فقدم عليه وهو يمد ناقة له، فقال: إني لم آتك زائرًا، إنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجوت أن يكون عندك منه علم، فرآه شعثًا، فقال: ما لي أراك شعثًا وأنت أمير البلد؟ قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهانا عن كثير من الإرفاه، ورآه حافيًا، فقال: ما لي أراك حافيًا؟ قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا أن نحتفي أحيانًا.

وهذا إسناد صحيح، والجريري هو سعيد بن إياس، كان قد تغير قبل موته:

قال أحمد: سألت ابن علية عن الجريري كان اختلط؟ قال: لا، كبر الشيخ فرق. الجرح والتعديل (4/1).

وفي التقريب: ثقة من الخامسة، اختلط قبل موته بثلاث سنين.

والراوي عنه يزيد بن هارون، وقد سمع منه بعد تغيره، قال يزيد: سمعت منه سنة 142، وهي أول سنة دخلت البصرة، ولم ننكر منه شيئًا، وكان قيل لنا: إنه اختلط. تهذيب التهذيب (4 /6).

وهذا يدل على أن وقت سماع يزيد بن هارون كان اختلاطه يسيرًا، وقد أخرج مسلم حديث سعيد بن إياس، من طريق يزيد بن هارون، لكنه قد توبع، وعلى كل فقد روى هذا الحديث عنه إسماعيل بن علية، وهو ممن روى عنه قبل اختلاطه، انظر الكواكب النيرات (ص: 43)، فيكون الحديث صحيحًا.

والحديث أخرجه الدارمي (571) أخبرنا يزيد بن هارون به، وأخرجه أبو داود (4160) حدثنا الحسن بن علي، ثنا يزيد المازني به، والمازني هو ابن هارون.

وأخرجه النسائي في الكبرى (9319) والصغرى (5239) أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، عن الجريري، عن عبدالله بن بريدة، أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له: عبيد، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهى عن كثير من الإرفاه. وسئل ابن بريدة عن الإرفاه، قال: منه الترجل.

الإرفاه: قال في النهاية: كثرة التدهن والتنعم.

وقيل: التوسع في المشرب والمطعم، أراد ترك التنعم والدعة ولين العيش؛ لأنه من زي العجم، وأرباب الدنيا.

قال بعض العلماء الأفاضل: "والحديث يرد ذلك التفسير، ولهذا قال أبو الحسن السندي في حاشيته على النسائي: وتفسير الصحابي يغني عما ذكروا، فهو أعلم بالمراد".

وترجيحه هذا حمله عليه تعظيمه لتفسير السلف على الخلف - وفقه الله - ولكن عندي أن التفسير من التفسير بالمثال، ولذلك قال عبدالله بن بريدة في رواية النسائي: "منه الترجل"، وكلمة (منه) للتبعيض، ولا شك أن دخول ما ذكره السلف في الإرفاه يكون أولى من غيره، لكن مدلول الكلمة أعم من مثال واحد، والله أعلم.

[16] سنن النسائي (5237).

[17] ورواه مالك في الموطأ (2 /949) عن يحيى بن سعيد، أن أبا قتادة الأنصاري قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لي جمة أفأرجلها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم وأكرمها، فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين لما قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأكرمها.

الحديث له أكثر من علة، وفيه اختلاف في إسناده ومتنه، ومنها:

أولاً: الانقطاع؛ فمحمد بن المنكدر لم يسمع من أبي قتادة، قال الحافظ: قال البخاري عن هارون بن محمد الفروي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقال ابن المديني، عن أبيه: بلغ ستًّا وسبعين سنة، قال الحافظ: فيكون روايته عن عائشة وأبي هريرة وعن أبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة وسفينة ونحوهم مرسلة. تهذيب التهذيب (9 /417).

وبهذا التحقيق من الحافظ يتبين أن ابن عبدالبر - رحمه الله تعالى - لم يصب حين قال في التمهيد (24/ 9): لا أعلم بين رواة الموطأ اختلاف في إسناد هذا الحديث، وهو عند جميعهم هكذا مرسل منقطع، وقد روي عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن أبي قتادة، وهذا لا يدفع أن يكون مسندًا، ولا ينكر سماع ابن المنكدر من أبي قتادة، والله أعلم.

العلة الثانية: أنه اختلف في وصله وإرساله؛ فرواه عمر بن علي بن مقدم، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المنكدر، عن أبي قتادة، موصولاً.

وخالفه حماد بن زيد، فرواه مرسلاً، كما عند البيهقي في شعب الإيمان (5 /225) رقم 6458، قال: أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا حماد بن زيد، ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، أن أبا قتادة اتخذ شعرًا، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أكرمه أكرمه، أو افعل به، قال: فكان يترجل كل يوم. كذا قال. اهـ

وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، إلا أنه مرسل.

أبو الحسن المقري: هو الإمام الحافظ الناقد، علي بن محمد بن علي السقاء الإسفراييني، من أولاد أئمة الحديث، سمع الكتب الكبار، وأملى وصنف، انظر سير أعلام النبلاء (17 /305).

الحسن بن محمد بن إسحاق ثقة، انظر السير (15 /535) (16 /50).

يوسف بن يعقوب، هو أبو محمد البصري، من أحفاد حماد بن زيد، ثقة، انظر السير (14 /85) تاريخ بغداد (4 /310).

محمد بن أبي المقدمي، ثقة، من رجال الشيخين. وبقية رجاله ثقات مشهورون.

وتابع سفيان حمادًا عند البيهقي في الشعب، فرواه عن محمد بن المنكدر مرسلاً، ورجاله ثقات، وسيأتي ذكره قريبًا عند ذكر الاختلاف في المتن.

ورواه البيهقي أيضًا (5 /225) من طريق إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المنكدر، عن جابر موصولاً،

ورواه أيضًا عن إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، وهذان الإسنادان ضعيفان، إسماعيل بن عياش روايته عن غير أهل بلده فيها تخليط، وهذان منها.

قال البيهقي: إرساله أصح، ووصله ضعيف. هذا من ناحية الاختلاف في سنده.

العلة الثالثة: الاختلاف في متنه:

فقد روي كما سبق أنه كان يرجله كل يوم مرة أو مرتين،

وروى أنه كان يرجله يومًا بعد يوم، فقد رواه البيهقي مرسلاً في شعب الإيمان (5 /225) قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنا أبو القاسم الطبراني، ثنا معاذ هو ابن المثنى، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، قال: كان لأبي قتادة شعر فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أحسن إليه، فكان يدهنه يومًا ويدعه يومًا. اهـ

وهذا يوافق حديث النهي عن الترجل إلا غبًّا، ورجاله ثقات إلا أنه مرسل، وهو المعروف في هذا الحديث.

وقد روى ابن أبي شيبة في المصنف في موضعين منه (6 /198) قال: حدثنا ابن إدريس، عن يحيى، عن عبدالله بن أبي قتادة، قال: مازح النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا قتادة، فقال: لأجزن جمتك، فقال له: ولك مكانها أسر، فقال له بعد ذلك: أكرمها، فكان يتخذ لها السد. ورجاله ثقات إلا أنه مرسل.

ورواه في موضع سابق (5 /187) بنفس الإسناد إلا أنه قال: عن يحيى بن عبدالله، عن أبي قتادة، والأول أصح.

[18] سنن أبي داود (4163).

[19] رجاله كلهم ثقات إلا عبدالرحمن بن أبي الزناد:

قال ابن المديني: ما حدث بالمدينة فهو صحيح، وما حدث ببغداد أفسده البغداديون، ورأيت عبدالرحمن بن مهدي يخط على أحاديثه، وكان يقول: في حديثه عن مشيختهم فلان وفلان وفلان، قال: ولقنه البغداديون عن فقهائهم. تهذيب التهذيب (6 /155).

وقال ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفًا. تاريخ بغداد (10 /228).

وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (367).

وقال ابن عدي: وبعض ما يرويه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه. الكامل (4 /274).

وقال عمرو بن على: كان يحيى وعبدالرحمن لا يحدثان عن عبدالرحمن بن أبي الزناد. الضعفاء الكبير (2 /340).

وقال عبدالله بن أحمد: سألت أبي عن ابن أبي الزناد، فقال: كذا وكذا - يعنى ضعيف - المرجع السابق.

وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات، فهو صادق في الروايات يحتج به. المجروحين (2 /56).

وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عن أبيه. الطبقات الكبرى (7 /324).

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وفي حديثه ضعف. تهذيب التهذيب (6 /155).

ولخص حاله الذهبي، فقال: من أوعية العلم، لكنه ليس بالثبت جدًّا مع أنه حجة في هشام بن عروة. تذكرة الحفاظ (1 /247).

وفي التقريب: صدوق، تغير حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهًا من السابعة، ولي خراج المدينة فحمد.

وقد توبع ابن أبي الزناد، فقد رواه أبو نعيم في كتابه "تسمية ما انتهى إلينا من الرواة" (2 /58) رقم 22 قال: حدثنا عبدالله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبدالله، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا ابن أبي ذئب، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من كان له شعر فليكرمه))، وهذا سند صحيح.

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (3365) حدثنا محمد بن الورد البغدادي، قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي، قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد به.

وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (5 /224) رقم 6455 والطبراني في الأوسط (8 /299) رقم 8485 من طريق سعيد بن منصور وداود بن عمر، عن ابن أبي الزناد به.

وأخرجه ابن عبدالبر في التمهيد (24/10) من طريق سحنون، حدثنا ابن وهب به.

وحسن إسناده الحافظ في الفتح (10 /368).

وللحديث شواهد، منها:

الأول: حديث عائشة:

رواه الطحاوي في مشكل الآثار (3360) حدثنا ابن أبي داود، حدثنا عياش بن الوليد الرقام، قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن عمارة بن غزية، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا كان لأحدكم شعر فليكرمه.

ورواه البيهقي في شعب الإيمان (5 /224) رقم 6456 أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، ثنا ابن أبي قماش، عن عياش الرقام به. وسنده حسن في الشواهد، فيه ابن إسحاق، وقد عنعن، وباقي رجاله ثقات. وحسن الحافظ إسناده في الفتح (10 /368).

الشاهد الثاني: حديث ابن عباس:

رواه الخطيب في الموضح (2 /67) عن سليمان بن أرقم، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس.

وفيه سليمان بن أرقم.

[20] مسند أحمد (3 /357).

[21] رجاله ثقات إلا مسكين بن بكير:

قال ابن معين: لا بأس به. الجرح والتعديل (8 /329)

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن مسكين بن بكير، فقال: لا بأس به كان صحيح الحديث يحفظ الحديث. المرجع السابق.

قال الحافظ: قال أبو أحمد الحاكم: له مناكير كثيرة، كذا نقلته من خط الذهبي، والذي في الكنى لأبي أحمد: كان كثير الوهم والخطأ. تهذيب التهذيب (10 /109).

قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: لا بأس به، ولكن في حديثه خطأ. المرجع السابق.

وذكره ابن حبان في الثقات (9 /194).

وفي التقريب: صدوق يخطئ، وكان صاحب حديث.

قلت: وجدت في أطراف المسند بدلاً من مسكين بن بكير، محمد بن كثير، وهو من شيوخ أحمد، وأشار المحقق إلى أن اسمه كتب مقطعًا في نسخة (م) هكذا ( ك ث ي ر ) خشية التصحيف، وكتب في حاشية (هـ ) وفي نسخة من المسند (مسكين بن بكير)، ومحمد بن كثير ثقة.

فالحديث إن كان في إسناده مسكين بن بكير، فهو إسناد حسن إن شاء الله تعالى، وقد توبع، تابعه وكيع وغيره كما سيأتي في تخريجه، فالحديث صحيح.

[تخريج الحديث]:

الحديث رواه أبو يعلى في مسنده (2026) حدثنا إسحاق وزهير، قالا: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي به.

وأخرجه أبو داود (2062) قال: حدثنا النفيلي، ثنا مسكين، عن الأوزاعي ح، وثنا عثمان بن أبي شيبة، عن وكيع، عن الأوزاعي به.

وأخرجه النسائي في الكبرى (9312) وفي الصغرى (5236) أخبرنا علي بن خشرم، قال: أنا عيسى، عن الأوزاعي به.

وأخرجه ابن حبان كما في الموارد (1438) من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني حسان بن عطية به.

وأخرجه الحاكم في المستدرك (4 /206) من طريق بشر بن بكر، ثنا الأوزاعي به.

وأخرجه البغوي في شرح السنة (3119) من طريق عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي به.

[22] عون المعبود (11 /147).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النهي عن القزع
  • حلق شعر الرأس

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفراد أحاديث أسماء الله وصفاته - غير صفات الأفعال - في الكتب والسنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • باب الروم وصفته ومواضعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر في صفة الوضوء وصفة الصلاة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • باب وجوه الإحرام وصفته(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • موجبات الغسل وصفته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصراط يوم القيامة: أدلته، وصفته، وأحوال الناس عليه، وثمرات الإيمان به(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الصراط يوم القيامة: أدلته، وصفته، وأحوال الناس عليه، وآثار الإيمان به(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • سجود الشكر: مشروعيته وصفته(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب