• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

من فيض الواقع

البندري بنت مطلق العتيبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2015 ميلادي - 6/2/1437 هجري

الزيارات: 3314

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من فيض الواقع


هي ليست إلا رواية شرقية، سَكَبَها مؤلِّفها مِن محبرة الواقع.

 

بداية القصة، من عقليَّة طالب جامعي مجدّ، يتبادَلُ العِشق يوميًّا مع كُتُبِه وكراسة محاضراته، كان يحس به زملاؤُه زميلاً يكبرهم، فيُكَبرونه بالمِثْل، تحيَّة واحترامًا، كان لأساتذته أكثر من تلميذٍ يَتَلَقَّن العِلم، ولا يأبه يومًا إلا بما يرجو أن يكونَ، كلُّ صباحٍ جديد يحمل على كفِّه حلمًا جديدًا، يصافِحه وجهًا لوجْه، ثم يمضي قُدمًا إلى جامعته.

 

يُحكَى يا سادة يا كرام، وليكن اسم صاحبنا من الآن (طاهرًا)؛ لأنه لم يكن إلا كذلك، عقلاً وروحًا، كان طاهر يحلم بأكثر من الحُلم، وفي أحيان كثيرة يحلم بأن يصافحَ السَّحاب كفًّا بكف، ويقبل هامته، ولم يرتضِ بأقل من ذلك، وإن كان على قدْر أهل العزْم تأتي العزائمُ، فعلى قدْر أهل الحلم تأتي الأحلام؛ لكنَّها اللحظات المقدرة لا تقتضي زمنًا ولا كيفيَّة، تأتي كما تأتي، من دون أن تخضعَ في ذلك لرغبة أحد.

 

وفي يوم ما كان طاهر ينصت لمحاضرة الكيمياء، وكانت القاعة تضج بطلابها، وحين كان الدكتور يقوم بشرح معادلة كيميائيَّة معقَّدة، حَدَثَ خلال تحليله لرموزها بعضُ الخَلَل الطفيف، مما أغفله الدكتور ولم يثر اهتمامه.

 

فنهض طاهر ووَضَّحَ للدكتور ذلك الخَلَل، وقام بالشَّرْح والتحليل، وكأنهما تبادلا الأدوار، فأصبح الدكتور تلْميذًا، والتلميذ دكتورًا، حَدَثَ ذلك وسط ذهول الطَّلَبة ودهشتهم، وهذا ما أحرج الدكتور أمام تلاميذه، فأضمر الدكتور ذلك في قرارة نفسه، وأخذ الحقد منه على طاهر كل مأخذ.

 

انقضى الاختبار بكلِّ تعبه وشقائه، واقتربَ موعدُ النتائج، إنه أقسى موعد لكلِّ تلميذ إلا طاهرًا.

 

لكن الحقيقة هذه المرة كانت مختلفة، حَصَل طاهر على تقدير عالٍ في جميع المواد، وأخفق في مادة الكيمياء، حزن طاهر لهذه النتيجة السيئة؛ لأنَّها لم تكنْ بسبب تقصيره؛ بل جاءتِ انتقامًا منه، سَلَّم طاهر بالأمر الواقع، وتوكَّل على الله، وقدم في السنة الثانية والثالثة والرابعة، والنتيجة كما هي لا تَتَغَيَّر، مضى من عُمره سنوات، وهو لا يزال يحلم بالنَّجاح في تلك المادة، ولأنه متأكد تمامًا من قدراته فقد طَلَبَ تشكيل لجنة خاصة لتصحيح ورقة امتحانه، ولكن لقد أسمعت لو ناديتَ حيًّا، فخرج من بوابة الجامعة، ومن بوابة الحلم، وعمل جاسوسًا إسرائيليًّا ضد بلده، وأصبح مطلوبًا من كلِّ الجهات الرسميَّة، لكن الأحلامَ تُرَاوده، فقَرَّرَ السفر إلى الخارج؛ لإتمام دراسته، وفي المطار قُبِضَ عليه، وأُحيل إلى التحقيق، وأدخل زنزانة السجون، وذاق صنوف العذاب، وغيرها.

 

خَرَج من السجن، ولكنه خرج مجنونًا؛ لأنه لا يفصل بين الجنون والعظمة سوى خط رفيع، صار يأكل منَ النفايات، وينام على الأرصفة، ملابسه رثَّة، وهيئته بالية ومخيفة.

 

بكلِّ أسى هذا هو طاهر، وهذه هي نهاية قصته، ترى لو صَفَّقَ له أستاذُه واحتفى به لعبقريته، لصار رمزًا مهمًّا من رموز الإبداع في بلاده، لو دفعه أستاذه للنجاح بدل الجنون، تراه ماذا كان سيكون؟!

 

ليستْ قصة هذا الطالب من نوادر الواقع؛ ولكنَّها مشهد مأساوي يَتَكَرَّر، بالتأكيد المدرسة هي النِّصف الآخر للبيت والمكمل لمهامه.

 

وعليه؛ فإن مهمَّة التربية مسؤولية ذاك الصَّرح التعليمي، فكم من مبدع خبت نار إبداعه، وتلاشى نجمُه في الأُفُق.

 

وصدق مَن قال: "كلُّ حاسد يهدأ، إلا حاسد النعمة؛ فإنه لا يهدأ حتى تزول من يد غيره".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية.. قواعد وأصول
  • أثافي التربية
  • متى تمزج التربية مع التعليم في مناهجنا الشرعية؟
  • التربية بين العلم والمبادئ
  • الواقع والقيم
  • غيض من فيض جوده تعالى

مختارات من الشبكة

  • فيض الرحيم الرحمن في أحكام ومواعظ رمضان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إتحاف البصير بأخطاء طبعة كتاب فيض القدير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فيض رب الأرض والسماء في بيان معنى نفي المدينة النبوية للخبثاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • غيض من فيض وقليل من كثير ونقطة من بحر عداوة الكفار للمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فيض الكريم في صفة إخفاء الميم لعمرو عبد الله الحلواني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة إرشاد الأنام إلى شرح فيض الملك العلام إلى ما اشتمل عليه النسك من الأحكام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فيض القدير بشرح الجامع الصغير (ج4) (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فيض الجاري بشرح صحيح البخاري العجلوني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فيض العزيز الغفار في بيان حقوق الجار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فيض الغمام شرح أحاديث بلوغ المرام: من باب الرخصة في العرايا إلى نهاية باب الوديعة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب