• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أنا مغتاظة

ولاء نبيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2009 ميلادي - 13/11/1430 هجري

الزيارات: 6679

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
  (أنا مغتاظة... )؛ هكذا صِحْت في وجه محدِّثي، وكنت أتناقش معه حوْل أمرٍ أصْبح يستفزُّني في التَّعليم الخاصِّ، وبدأ يزْحَف على نظيرِه الحكومي مؤخَّرًا، وهو التَّعليم بِلُغة أُخْرى غير اللُّغة العربيَّة، سواء الإنجليزيَّة أو الفرنسيَّة أو الألمانيَّة!
 
وقلتُ له بانفِعال: كيف وأنا في مصر وأدرس في الجامعة المصرية - باعتبار ما كان وما سيكون - ويُطلب مني أن أُدرّس بالإنجليزيَّة مثلاً؟! بأي منطق؟!
 
وقبل أن أنتظِر إجابتَه أكملتُ: هل تتخيَّل أنَّ هناك هيئاتٍ ومؤسَّسات كثيرةً جدًّا في مِصْر الآن أصبحت تشترِط فيمَن يتقدَّم لشغل وظيفةٍ بها - حتَّى لو كانت سكرتارية - أن يحصل على شهادة TOEFL (اختصار لجملة Test Of English As a Foreign Language،  أو امتحان الإنجليزيَّة كلغة أجنبيَّة) أوَّلاً؟!
وهو امتحان أمريكي بلهجةٍ أمريكيَّة صِرْفة، بل يحمل في أجزاءٍ كثيرةٍ منه الثَّقافة الأمريكيَّة وملامح الحياة الأمريكيَّة، لماذا وأنا في مصر وسأعمل بمصر، يُفرض عليَّ نظام امتحان أمريكي لقياس اللُّغة الإنجليزيَّة؟! هذه ليستْ عولمة كما يدَّعون، هذه أمركة!
 
كنت منفعِلة جدًّا، وبدأتْ ذاكرتي تتداعى لسنوات الاحتِلال البريطاني لمصر، وما تذْكُره لنا كتُب التَّاريخ أنَّ المحتلَّ كان من أدوات سيطرتِه عليْنا هو أن يكون التَّعليم باللُّغة الإنجليزيَّة - لغته - لطمْس الهويَّة العربيَّة، ولفرْض ثقافتِه عليْنا!
 
والآن نحن فتحنا الباب على البحري لكلِّ اللغات، وليس الإنجليزيَّة فقط، لنعلم بها الأطْفال والشَّباب في المدارِس والجامعات، ولنُساهِم بأيدينا في مَحْوِ هويَّتِنا، وطمْس ثقافتِنا، واقتِلاعنا من جذورِنا، وكأنَّنا ننساق كالقطيع الأعْمى وراء خطَّة لتجْهِيل اللغة العربيَّة.
 
ولستُ ضدَّ الانفِتاح على الآخَر ولا من دعاة الانغِلاق؛ بل أشجِّع على تعلُّم اللُّغات الأُخْرى غير القوميَّة، للثَّقافة وللحصول على فرص عملٍ أفضل، ولحُسْن التَّواصل مع الغرب، ويكْفي مقولة الإمام الشَّافعي الرَّائعة: "أنت بِعَدد ما تعرف من لغات" كي نحرِص جميعًا على تعلُّم لغات غير العربيَّة؛ ولكنَّني حزينة على حال اللُّغة العربيَّة التي لم نعد نُعَلِّم أبناءنا بها، علاوة على أنَّني أجِدُها فكرة غير منطقيَّة أن نعلِّم مصريِّين سيعملون في مصر في الغالب بِلُغة أُخْرى غير العربيَّة؛ إلاَّ لو أصبحت "موضة" أو بابًا "للفشخرة"!
 
ولكنَّني واثقةٌ أنَّ التَّاريخ - وربَّما بعد خمسين عامًا من الآن - سيصِفُ مرحلتَنا الحالية بنفْس وصْف مرحلة الاحتِلال البريطاني، بأنَّها كانت مرحلة لفقدان الهويَّة واللغة العربيَّة، فالتَّاريخ لا يرْحَم ولا يُجامل، وسيذكرُنا بسوء، وبأنَّها كانت مرحلة التَّعليم الإنجليزي والأمريكي والفرنسي والألماني، وليْس فقط الإنجليزي كما كنَّا أيَّام الاحتلال.
 
فقد أصبح لديْنا احتلال (متعدّد الجنسيات)! بل ربَّما تزيد عدد الجامعات الأجنبيَّة ويصبح لدينا الجامعة الصينيَّة، والجامعة الهنديَّة، خاصَّة بعد تصاعُد قوَّة الصين والهند مؤخَّرًا في مجالاتٍ عديدة في العالم!
 
لكنَّ السُّؤال: هل يأتي يوم نرى فيه: الجامعة المصريَّة في أمريكا مثلاً؟ أو في إنجلتِرا أو فرنسا أو ألمانيا؟
 
سأكون متفائِلة وأتمنَّى أن يشهد أبنائي هذا. 
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مستقبل غامض
  • ما تحتاج إليه مدارس اليوم من دعائم التربية الفكرية
  • أبناؤنا والمدارس العالمية
  • المدارس الغربية في البلاد الشرقية
  • خدعة ( الأنا ) بين الوعي الناقص وإخلاص النية
  • أنا

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/1/1447هـ - الساعة: 15:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب