• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

النصوص الأدبية بين الثقة والحذر في المراحل ‏الثانوية

محمد كرت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/1/2019 ميلادي - 26/4/1440 هجري

الزيارات: 7527

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النصوص الأدبية بين الثقة والحذر في المراحل الثانوية


إن الحديث عن النصوص الأدبية بصفة عامة، يستدعي الحديث عن طريقة تدريس هذه النصوص بصفة خاصة؛ وهذا بطبيعة الحال سيقودنا لطرح العديد من التساؤلات؛ من بينها: ما الذي يجعل المتعلم في المراحل الثانوية نافرًا من النصوصِ الأدبية؟ هل هذا النفور راجع لطبيعة النصوص؟ أم أن الأستاذ لم يستطع أن يوصل ذلك الجمال الأدبي الموجود في نص من النصوص؟ أم أن المتعلم لم يكتسب تلك القدرة بعد على تصوير تلك المشاهد الجمالية الموجودة في تلك النصوص؟

 

كلها أسئلة شائكة تصب في صلب الموضوع الذي نحن بصدد دراسته؛ إن كل عناصر النص الأدبي عبارة نسيج، ترتبط فيما بينها لتكون عنصرًا متلاحمًا ومنسجمًا؛ إذ إنه ليس من السهولة بما كان الخروج بالنصوص الأدبية من معطفها الأصلي إلى آخر أجنبي؛ أي: من سياقاتها الطبيعية إلى آخر غير طبيعية.

 

طرح الدكتور مصطفى الغرافي في مقال له: "في جدوى تدريس النص الأدبي" أسئلةً مركزيةً تتمثل في: لماذا ندرس الأدب اليوم في المدرسة؟ وما الوظيفة التي ينهض بها النص الأدبي؟ وهل ندرسه استجابة لحاجة حقيقية تفرضها الأهداف والغايات الموجهة للتوجهات التعليمية في البلاد؟ أم أن تدريسه يرجع فقط إلى حكم العادة؟ هي أسئلة تحيط بموضوع النص الأدبي وجدوى تدريسه، والانطباع الموجود عند التلاميذ تجاه هذا النوع من النصوص.

 

لعل ما يجعل المتعلم نافرًا من النص الأدبي في سياق من السياقات، هو ذلك الحكم المسبق الذي يراه في النص؛ أنه نص مغلق لا يمنح نفسه لأي كان، وأن ما يقدمه المدرس هو الأحوط والأمثل.

 

في الحقيقة النص الأدبي لا يسلم نفسه لقارئه بسهولة، ولا يسلم مفاتيحه إلا لذوي التجربة والخبرة والدربة في الميدان من جهة، وللذي يستطيع أن يصنع عالِمًا خاصًّا داخله من جهة أخرى.

 

فالمتعلم في المرحلة الثانوية لا يستطيع أن يتمثل تلك العوالم الجمالية الموجودة في النص الأدبي، شعرًا كان أم نثرًا...، خاصة وأنه يبني مواقف قبلية عن النصوص الشعرية خاصة والنصوص الأدبية عامة، كما سبقت الإشارة، وهذا قد يكون راجعًا إلى عدم فَهْم المتعلم بعد غاية الأدب، باعتباره أداةً لتنمية اللغة والأسلوب، واكتساب مهارات الفَهم والتحليل، والتفكيك والتأويل، وكذلك وظائفه المتعددة.

 

هذا جانب من الأسباب الذاتية التي توجه المتعلم وتقيِّد فكره ولا تجعله مُبدِعًا، لكونه يسهم في ذلك بشكل كبير، ناهيك عن تصوير مشاهد في مُخيلته عن حياة الشاعر التي لا يجد لها تفسيرًا جامعًا مانعًا في فكره المنطقي المرتبط بالضرورة بالعصر الحديث (عصرنا هذا).

 

أما فيما يخص الأسباب الموضوعية التي تعود بالضرورة إلى عدم اكتساب المدرس، (أعني الذين ليست لهم التجربة في الميدان بما فيه الكفاية)، تلك القدرة على تقريب هذه المشاهد الجمالية، وتلك اللغة الراقية من خلال فك رموزها لإبداء الرأي فيها؛ لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر، قصيدة لعمرو بن كلثوم، وهي تدرس في المراحل الثانوية (الإعدادية)، مطلعها هناك في المنهاج الدراسي، وهي مقتطفة من معلقته بطبيعة الحال:

أبا هندٍ فلا تعجَل علينا = وأنظرنا نُخبرك اليقينا

 

فالكثير من المتعلمين الذين مروا من هذه المرحلة، يتذكرون مثل هذه الأبيات، وهذا راجع إلى وضوح هذه القصيدة، ويسر المشاهد التي تصوِّرها، لذلك يسهل للمدرس ضبطَها قبل المتعلم الذي استطاع تصوير تلك المشاهد الجمالية، والحوار الراقي المجسد فيها، الأمر الذي يُبين بطبيعة الحال أن المتعلم لا يفتح باب التأويل والإعجاب المرتبطين بنص من النصوص إلا في حالة سهولة ويُسر ذلك النص.

 

لذلك يحاول الدارسون توفير إمكانية للتحليل، وطرق للبحث والدراسة بشكل منظم ومتماسك، والابتعاد عن القتامة التي ألِفوها في النصوص، خاصة الشعرية منها، وهذا ما تسعى إليه القراءة المنهجية للنصوص التي تقف عند أربع لحظات مميزة نحددها كالتالي:

• لحظة ما قبل القراءة.

• لحظة القراءة الاستكشافية.

• لحظة القراءة المنظمة.

• لحظة ما بعد القراءة أو الاستثمار.

 

وهذه اللحظات تجعل المتعلم أمام النص بكل عفوية، خاصة مع وجود لحظة ما بعد القراءة التي توفر له الظروف الملائمة، وتلك العفوية والحرية، إن جاز التعبير للإبداع والتعبير عن رأيه خارج قيود المقررات الدراسية، ولن نستفيض في تفسير هذه اللحظات في هذا المقام، لعدم اهتمامنا هنا بمراحل القراءة المنهجية، وهذا الأمر فصَّل فيه محمد حمود في كتابه "مكونات القراءة المنهجية للنصوص: المرجعيات، المقاطع، الآليات، تقنيات التنشيط".

 

نلمح من خلال ما سَبق ذكرُه أن ما يجعل المتعلم حذرًا من النصوص الأدبية، هو ذلك التصور القائم عنده (القَبْلي لا البعدي)، وما يوفر لديه ثقةً كبيرة، هو حينما يُعجَب بنص أو بقصة نص قبل الدخول في متاهات الفهم والتحليل؛ لذلك فمسألة الثقة والحذر ترتبط بالضرورة بالمتعلم من جهة، وبالمدرس من جهة أخرى.

 

المراجع:

• مقال الأستاذ مصطفى الغرافي "في جدوى تدريس النص الأدبي"، مأخوذ من الإنترنت.

• حمود، محمد: مكونات القراءة المنهجية للنصوص، ط1، 1998، الدار البيضاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (4)
  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (6)
  • الثمرات السلوكية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (2)
  • إذاعة مدرسية للمرحلة الثانوية
  • الأدب بين العالمية والمحلية

مختارات من الشبكة

  • القراءة المدرسية للنصوص الأدبية: نحو تحليل مبسط للنصوص الأدبية في البكالوريا المغربية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خواطر "عامة" في ترجمة "النصوص الأدبية"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القراءة المنهجية في درس النصوص الأدبية: الإشكالات المنهجية والمعرفية والديداكتيكية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدريس النصوص الأدبية بالمدخل الإنساني(استشارة - الاستشارات)
  • في قراءة النصوص الأدبية ( نماذج وتطبيقات ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تترجم نصا أدبيا؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إغفال الطبيعة الذاتية للنص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة: هل النص يشمل الأحداث في كليتها في كل عصر أم النصوص منتهية والحوادث غير منتهية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محمد المسعودي والصورة الصوفية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحديث المدلس: تعريفه وأنواعه وأمثلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب