منوعات إذاعة مدرسية

منوعات إذاعة مدرسية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله ذي الفضل الواسع، والمنن التوابع، والنعم السوابغ، والحجج البوالغ، خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، وأشهد أن محمدًا رسوله المصطفى، ونبيه المرتضى، اختاره الله لرسالته، ومستودع أمانته، فجعله خاتم النبيين، فعليه صلوات الله وسلامه، أفضل صلوات وأنماها، وعلى إخوانه من النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

من هذه المنصة الإذاعية، في هذه المدرسة البهية، ومن أمام هذا الاصطفاف الحافل؛ نقف أمامكم حاملين معنا سبعة أوسمة نوزعها جميعًا لكم في هذا اليوم (................) الموافق (................) فلكم منا الوسام، ولنا منكم الانتظار.

وسامنا الأول هو الوسام الذهبي يقدمه الطالب: (................).

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التغابن: 8- 13].

وسامنا الثاني هو الوسام الفضي يتقدم به لكم الطالب: (................).

الحديث

عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا حسدَ إلا في اثنتَين: رجلٍ آتاه الله القرآنَ. فهو يقوم به آناءَ الليلِ. وآناءَ النهارِ. ورجلٍ آتاه الله مالاً. فهو ينفقُه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ" رواه مسلم.

وسامنا الثالث برونزي يحمله الطالب: (................).

سبحان من بيده كل شيء

الشيخ مازن رجل شجاع، مشهور بالأمانة والكرم والمروءة وحب الخير.

أعطاه الله مالاً وفيرًا، جعل فيه نصيبًا للفقراء والمساكين، وذوي الحاجات.. ليعطي كلاً منهم ما يحتاج إليه، حتى ذاع صيته، وقصده الناس.

زاره شابٌ يظهر عليه أنه في نعمة، فشكا إليه حاجته إلى المال، فسأله الشيخ مازن: يبدو لي أنك من أبناء الأغنياء؛ هكذا يقول لي شكلك، وملابسك، وأناقتك.

قال فؤاد: هذا صحيح؛ ولكنّ أبي خسر كلَّ ماله، وكنت أنا السبب في خسارته.

كيف؟

قال الشاب في حياء شديد: أخشى أن أخسر الثواب كما خسرت المال، إذا تكلمت.

ابتسم الشيخ مازن، وقال في سرور:

لا تتكلم يا ولدي، وانظر من هذه النافذة؛ فماذا ترى؟

نظر الشاب إلى النافذة وقال: إنه قطيع من الجمال يا سيّدي.

قال الشيخ مازن في فرح:

هو لك ولأبيك يا ولدي، وأرجو ألا تحدث أحدًا بهذا.

رفع فؤاد يديه إلى السماء، وابتهل قائلاً: سبحان من بيده كل شيء.

الرابع من أوسمتنا من الألماس لكنه مرصع بالذهب والفضة يتشرف بتقديمه لكم الطالب: (................).

أدرك قومك فقد احترقوا!

أقبل رجل على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فقال: ما اسمك؟ قال: شهاب بن حرقة، قال: ممن؟ قال: من أهل حَرَّة النار، قال: وأين مسكنك؟ قال: بذات لظى، قال: فأدرك قومك فقد احترقوا! فرجع إلى أهله فوجدهم قد احترقوا!

وهذا الوسام الخامس من زبرجد بيد الطالب: (................).

أسماك مكهربة!

هناك أنواع كثيرة من الأسماك التي تصدر كهرباء تسبب صعقة كهربائية! وهي تفعل ذلك لكي تجد طريقها في الوحل والظلام الشديد حينما يصعب عليها الرؤية، وقد تفعله أيضًا بهدف دفع الأعداء.

ويستطيع بعضها أن يصدر كهرباء تقدر بمئات الفولتات تكفي لصعق الإنسان، وقد تودي بحياته.

بل إن سمكة "الحنكليس" المكهرب تنتج قوة كهربائية تبلغ (600) فولت، وإذا تعرض أيّ إنسان لصدمة سمكتين في وقت واحد مات في الحال!

ولهذه الأسماك عضلات خاصة، وظيفتها إنتاج شحنات كهربائية - تمامًا - كما يحدث في البطارية الجافة المعروفة!.

آخر أوسمتنا من الزئبق الأحمر الخالص يقفز لتقديمه الطالب: (................).

أرقام في جسم الإنسان..!

• هل تعلم أن الإنسان يتنفس في اليوم والليلة (24.000) نفَس تقريبًا نصفها في الليل والآخر في النهار!

• هل نعلم أن قلب الإنسان يدق في السنة حوالي (40) مليون مرة تقريبًا!

• هل تعلم أن قلب الإنسان يضخ في اليوم الواحد(2200) جالون من الدم!

• هل تعلم أن الدورة الدموية تمتد في جسم الإنسان إلى حوالي (300) كيلو مترًا!!

• هل تعلم أن اللسان به (17) عضلة تقريبًا!

• هل تعلم أن اللسان يوجد على سطحه (9000) نتوء ذوقي!

مع نهاية أوسمتنا، وانتهاء برنامجنا، وبعد أن قدمنا لكم أغلى ما نملك من الآيات والأحاديث والكلمات والحكم والفوائد؛ لم يتبقَّ لنا إلا وسام لنا عندكم؛ هو أن تعدونا بأن تنتظرونا غدًا في هذا المكان، وفي نفس توقيت هذا الزمان، وأنتم مفعمون بالإيمان والصحة والنشاط بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته