• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

أنقذ نجما على اليابسة

أنقذ نجما على اليابسة
هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/1/2016 ميلادي - 1/4/1437 هجري

الزيارات: 4044

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنقذ نجماً على اليابسة


أمامَ المحيط الكبير، وعند شاطئِه الفسيح، وقف فتًى ينظرُ إلى نجم البحر الذي قذفَتْه الأمواج الهائجة.

 

وبعد دقائقَ من التأمُّل قرَّر الفتى أن يجريَ نحو النَّجم؛ ليُعيدَه إلى البحر قبل أن يموتَ، وكان كلَّما أعاد نجمًا إلى الحياة ألقَتِ الأمواجُ العشرات منهم على الرمال، لم يَكْتَرثِ الفتى بذلك، بل راح بكلِّ إيجابيَّة ونشاط يلمُّ ما يستطيع من الأرواح الملقاةِ على ضِفافِ الموت، ويقذفُها في الماء، ممارسًا دورَه الإنساني الراقي حتى مع تلك المخلوقات الضعيفة!

 

فجأةً، ناداه رجلٌ كان يُتابِعُ حركتَه الدؤوب، وقال له:

(يا بُنيَّ، ألا ترى آلافَ النجوم تناثرَتْ صرعَى على الشاطئ؟! إنَّ عملك هذا لا يُغيِّر من مصيرها شيئًا!).

 

ابتسم الفتى، وانحنى؛ ليلتقطَ نجمًا آخرَ، ثم ردَّه إلى قيد الحياة بين العباب، ثم التفت يُخاطِبُ الرجلَ ممسكًا أحدَ تلك الحيوانات المسكينة:

 

(لقد تغيَّر مصيرُ نجم البحر هذا على الأقل! لقد شغلْتَني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ، دَعْني أعمل، واجلسْ أنت وراقب، سجِّل ملاحظاتِك حولَ موت ملايين نجوم البحر، وألقِ علينا آراءَك، وأَتحِفْنا بوجهات نظرك وتحليلاتك، ولا تحرِّك ساكنًا، أما أنا: فسعادتي أن أَبذُلَ ما بوُسعي لإنقاذ ما يمكنني إنقاذُه).

 

قرَّاءنا الأكارم، تلك قصةٌ تُشبِهُ من عدَّة وجوه ما نعاينه على "يابسة واقعنا"! وهي مدخلٌ مناسب لنَعْبُرَ من خلالها إلى شاطئ المتوسط عندنا؛ لنرصدَ التحرُّكات المحليَّة والعربيَّة والدولية التي تُبذَل؛ لانتشال آلافٍ وربما ملايين ممن تتقاذفهم أمواج الفتن العاتية، ثم تتناقل أخبارهم بأنهم صَرْعى الحرية والكرامة، ولقمة العيش!

 

وآلاف مؤلَّفة أخرى بل ملايين تُتابع، وتُشاهد، وتُجري الدراسات، وتدوِّن الملاحظات، وتسردُ التحليلات، وتركِّز في كثير من المرَّات على التقليل من شأن المساعدات؛ فيُحبِطون أفواجَ المُسْعفين بأمواج التخذيل الشائن!

 

والغريبُ في هذا الأمر المريبِ أنَّ المثبِّطين أصواتُهم مرفوعة، بمرجعيَّاتهم مدفوعة، حتى بلغوا القوةَ العظمى في التدليس والتيئيس، ولو أنهم استغلُّوها بالحدِّ الأدنى في التشجيع، لعادت بالخيرِ عليهم وعلى مَن حولهم.

 

إنَّنا إن لم نتحرَّكِ الآن، وبالمتوفر من القدرات - وهي في الحقيقة قدرات كبيرة لو استُخرجت - فمتى إذًا يُسدُّ الخَلَل، ويُعالَج الزلل؟!

 

وبرأيكم لماذا نشتكي اليوم من أنَّ الخَرْق اتَّسع على الراقع؟!

أليس لأننا قتلنا الأملَ اليافعَ، واستقللنا العمل النافع؟!

 

سهلٌ جدًّا أن نجلسَ ونُراقِبَ الأحداث، خاصةً مع وجود جهازِ التحكُّم عن بُعْد!

 

سهلٌ جدًّا أن نعرف أخبارَ القَتْلى والجوعى والخائفين والمحاصرين، بل سهلٌ أن نسمعَ تبريرَ القتلة والمجرمين والمفسدين الذين يتصدَّرون الشاشات نفسَها التي تنقُلُ لنا أجواءَ الخراب والدمار والإفساد الذي تولُّوا كِبرَه ونشره!

 

لكن الصعب حقًّا أن نهبَّ من كراسيِّنا ونفعل شيئًا بناء على ما راقبناه وشاهدناه، حتى وإن كان إنقاذَ روحٍ واحدة، أو إطعامَ فمِ طفلٍ جائعٍ، أو كفالة فتًى ضائعٍ، أو إعادةَ بناءِ سقفٍ مُهدَّمٍ، أو تدفئةَ شيخٍ أنهَكَه البردُ، أو إيواءَ فتاةٍ شرَّدَها البُؤْسُ، أو حتى تأمينَ قبرْ لمن تخلَّى عنهم الأحياء فسبقوهم إلى المقابر!

 

إنه القليلُ الدائم المناسب، القليلُ الذي يُصبِحُ بنا جميعًا كثيرًا ونافعًا ومعينًا.

 

ليست البطولة في أن نسمعَ صيحاتِ اليائسين، ولكنَّ البطولةَ أن تخترقَ أصواتُهم جهازَ النخوة داخلَنا، وأن تكسرَ جدارَ الصوت إلى حيِّز العمل، ووقتها لن يكون مهمًّا من قال، بل المهمُّ هو كيف نساعد "من قيل عنهم"، ثم الإعراض عمَّن يثيرون الغبارَ حولهم، ويشوِّشون الرؤيا على العاملين، ويتلذَّذون بالمهاترة، ويخافون من المغامرة، بل قد يَسخرون من ضحايا المؤامرة!

 

ومن الأسلمِ لنا أن نتعامل مع أولئك وَفْق القاعدة الآتية:

إنِّي لأُعرِضُ عن أشياءَ أسمعُها
حتى يقولَ رجال: إنَّ بي حمقَا
أخشى جوابَ سفيهٍ لا حياءَ له
فَسْلٍ وظَنَّ أناس أنه صدقَا

 

قرَّاءنا الأعزاء، إنَّ خطوة البداية في مِحْنتنا هذه يجبُ أن تكون في المُضيِّ قُدمًا في مسيرة الإصلاح، وترك أولئك الذين يعيشون على هامش الحياة، ولم ينفعْهم علمُهم الواسع في خدمة الواقع.

 

كما علينا أن نتحلَّى بالإرادةِ الصلبة، والعَزْم الثابت، واليقين الراسخ، وكل أولئك كالسيف؛ يَصْدَأُ بالإهمال، ويشحذُ بالضرب والنِّزال.

 

ويبقى في أعناقنا واجبُ التمييز بين من كان همُّه إخلاءَ مسؤوليته، وتبرئةَ ذمَّتِه، وإراحةَ ضميره بالقائم "بأي عمل" (كحبة تخدير)، وبينَ من يبذلُ جهدَه لإنقاذ من يشعر بالمسؤولية تجاههم.

 

ذلك أنَّ الناجح هو الذي يعملُ العملَ الصحيح، وليس الذي يقوم "بأي عمل" وإن كان على الوجه الصحيح.

 

إننا إن بدأنا من هنا فإن الفرقَ الذي سنُحْدِثُه في تغيير مجرى الأحداث سيكون كبيرًا، خاصة إن فعَّلنا في حياتنا مقولةَ الفاروق رضي الله عنه: (اللهم إني أعوذُ بك من جَلَدِ الكافر، وعَجْزِ الثَّقة).

 

وأختم بإشراقات ثلاثٍ؛ لتكون إشاراتٍ على الطريق الصحيح:

• ليس هناك موهبةٌ عظيمة، دون إرادة عظيمة.

• المثابرة ليست سباقًا طويلًا، بل هي مجموعة سباقات.

• ربما علينا أن نستخرجَ من داخلنا حرارةَ الصيف ونحن في عزِّ الشتاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إرادة التغيير تقتضي إدارة التغيير
  • الإرادة.. وبداية التغيير

مختارات من الشبكة

  • حكم إزالة المحرم للبشرة اليابسة والجلد الميت من أطراف أصابعه(مقالة - ملفات خاصة)
  • أنقذوا البشرية من شر البرية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أنقذوا صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذوهم بدل أن تهنؤوهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنقذ صيامك من السراق(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أنقذها من الشذوذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أنقذ فتاة على وشك الانحراف؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذوا المسلمين في بورما من الإبادة الجماعية(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أنقذ نفسي من الضياع وأترك الصفات السلبية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ميانمار: صيادون إندونيسيون أنقذوا أكثر من 120 روهنجيا قبالة آتسيه(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب