• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

ماذا قدمت لحياتي ؟

ماذا قدمت لحياتي ؟
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2014 ميلادي - 7/7/1435 هجري

الزيارات: 12689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا قدمت لحياتي؟

إجابة من منطلق مبدأ القيمة المضافة

 

لعل الكثير منا سمع بعض المحاضرين أو الكتاب يذكر ويردد مصطلح القيمة المضافة (Added Value) في بعض النقاشات العامة، وهو مصطلح علمي حديث يشير إلى مبدأ ياباني الأصول في مجال الصناعة والإنتاج، وتتجاوز تطبيقات هذا المبدأ حدود العلم الذي نشأ فيه لتشمل تطبيقات حياتية كثيرة تفيدنا جميعًا.

 

تذكر بعض البحوث أن من أوائل من عرض هذا المبدأ الباحث ويليام كرافكيك في عام 1988 في ثنايا رسالته المقدمة لجامعة: MIT لنيل درجة الماجستير، ولقد استقى ويليام بحثه من عمله السابق لدى قسم إدارة الجودة في شركة تويوتا اليابانية للسيارات.

 

يعني مصطلح القيمة المضافة في صورته الأولى ما يلي: إن أي عمل أو مرحلة من العمل أو خدمة، أو جهد يقدمه العامل أو المصنع؛ بحيث لا يخدم حقيقة المستهلك والمستهدف النهائي للسلعة المنتجة والغاية منها، يعتبر عبثًا وخسارة وعبئًا زائدًا، ولا يضيف ربحًا للمنتج؛ مما يقنع المستهلك بدفع قيمته وشرائه، وهذا مما يستوجب إزالته وإلغاءه من سياق العمل أو التصنيع.

 

هيا ولنطبق هذا المبدأ على حياتنا؛ لنعرف عن قرب بعض فوائده، والتي أسرت بفائدتها وأثرها المفكرين خارج مجال التصنيع والإنتاج، وقبل ذلك هيا بنا فلنعقد مقارنة بين المبدأ وما يشير إليه في شؤوننا في هذه الأرض كمسلمين:

سياق العمل أو التصنيع في المبدأ

يقابله في شؤوننا: كل حياتنا

العامل أو المصنع

يقابله: الإنسان المسلم المكلف

العمل أو المصنع أو الخدمة

يقابله: كل عمل الإنسان المسلم المكلف وطاقاته

المستهدف النهائي

الله عز وجل، والتشبيه مع الفارق، فلا مثيل لله

الغاية من المنتج

العبادة ورضا الله والجنة

القيمة

الأجر من الله

لا يضيف قيمة

لا يكسب الأجر من الله

الخسارة

الإثم

إزالة ما لا يضيف قيمة

تعديل السلوك والعمل نحو الله وغاية الخلق، التوبة

 

هيا بنا ولنتأمل حياتنا من منظور هذا المبدأ: القيمة المضافة:

أولاً: راجع ما عملته في الشهر الماضي مثلاً، هيا واكتب تفصيلاً أغلب ما عملته، وصرفت فيه وقتك وعمرك وطاقاتك في الشهر بكامله، لا بد من أن تختلي بذاتك وتكتب بهدوء وتركيز كل ما تتذكره، ولعلك تحتاج لساعات، ولنحددها بأربع أو خمس متفرقة، ويقترح البعض تخصيص سجل خاص بهذه المراجعة الذاتية، وقد يعينك تصنيف ما عملت في مجموعات تشترك في علاقة ما، عمري، مالي، شبابي، رزقي، وعلمي، ولعلك تصنفها تحت تصنيفات أخرى؛ مثل: علاقتي بنفسي، علاقتي بغيري، ويذكر البعض نجاحًا في سرد هذه المراجعة في صورة سجل زمني يبدأ من أول يومك حتى وقت نومك، واكتب كل عمل، ولا يشترط أن يكون عبادة.

 

ثانيًا: خذ واحدة من هذه التصنيفات، وتأمل منها مثالاً منفردًا، ثم أتبعه بآخر، وتأمَّل واسأل:

1- لو نظرت لهذا العمل المحدد الذي أنهيته في زمن محدد في سياق حياتي كمسلم مكلف لديه موارد وطاقات، ويستهدف بحياته عبادة ربه وغايته رضاه وجنته.

 

2- سل نفسك: هل يضيف ما عملته قيمة؟ أي هل يكسبني أجرًا من الله، ويقربني نحو غايتي وهدفي، وهما عبادة الله ورضاه وثوابه وجنته؟ قيد إجابتك بجانب هذا العمل، وسل نفسك كيف أحافظ عليه وأحسنه وأزيد منه؟

 

3- سل نفسك مرة أخرى: هل ما عملته لا يضيف قيمة؛ أي: لا يكسبني أجرًا، وينقص من عبادتي لله، ويبعدني عن رضاه وجنته؟ كم من الوقت والجهد أضعت في هذا العمل؟ ما حجم الخسارة؟ لِمَ فعلته؟ كيف أعدل سلوكي لأضيف قيمة؟ كيف أتوب؟

 

4- طبق الخطوات 1-3 لمجموعة وصنف واحد، ثم انظر مدى القيمة المضافة؛ أي: الأجر، ومدى الخسارة؛ أي: الإثم.

 

5- أنت الحكم على نفسك، فانظر أسباب الخسارة وتجنبها، وانظر الوسائل المؤدية للأجر والقيمة المضافة، وحسِّنها وزِد عليها.

 

6- فإما أن تكون بعملك مضيفًا ومزيدًا لقيمة وأجر ونفع لك، ولغيرك وللحياة أجمع.

 

7- أو أن تكون غير مضيف لأي قيمة، بل قد تكون خاسرًا آثمًا.

 

8- واعرف أن قيمتك تكمن في إجابة هذه الأسئلة، فإما أن تضيف وتزيد خيرًا ونفعًا وأجرًا، أو أن تكون بلا قيمة لا نفسك ولا لغيرك ولا لحياتك، والخيار لك، والمؤمن كيِّس فَطِن.

 

9- إن وسائل كسب القيمة المضافة والأجر والنفع الحقيقي في عصرنا كثيرة، والعاقل من وضعها في خدمته مطية للجنة، والخاسر من خدم هذه الوسائل، فأصبحت عبدًا لها وخادمًا، وهو في الأصل السيد، ولكنه نسي وغفل، ولعله يتذكر بعد حين قبل نهاية الفرصة التي نعرف جميعًا.

 

أظن المثال واضحًا لكم، ولعلي أختم مقالي بالتذكير بآيات قرآنية منيرة وأحاديث نبوية شريفة تضع المبدأ في أفضل سياق، ألا وهو سياق ديننا وعبادتنا لربنا، وسعيًا لثوابه ورضاه وجنته:

• ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2].

 

• ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 7].

 

• ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23].

 

• ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 103، 104].

 

• يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك..).

 

• ويقول نبينا الصادق الأمين: (لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: ...).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مدخل عن تنمية المهارات الحياتية من خلال التربية الإسلامية
  • مفهوم المهارات الحياتية
  • القيم الحياتية أم المهارات الحياتية؟
  • المهارات الحياتية العلمية في الإسلام
  • المهارات الحياتية ومرحلة الطفولة
  • اختيار المهارة الحياتية
  • مرحبا بحياتي الجديدة!
  • الضبط الذاتي غير حياتي

مختارات من الشبكة

  • ماذا قدمت لحياتك؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا لو كان هذا آخر رمضان في حياتك؟(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • يائسة جدًّا من حياتي، ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أريد حلا لحياتي الزوجية!(استشارة - الاستشارات)
  • أريدها شريكة لحياتي ولكنها كثيرة الشك(استشارة - الاستشارات)
  • إيطاليا: اعتنقت الإسلام لأجد لحياتي معنى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد منكم تحليلاً يسيرًا لحياتي(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب