• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

من صميم القوة

من صميم القوة
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2014 ميلادي - 13/6/1435 هجري

الزيارات: 5221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من صميم القوة

 

بلغة الأحزان خاطبت فيك ضميرًا لم يَعِ بعدُ المغزى من الابتلاء، نعم، هي آهاتي تفصح عني من أني أقوى مما يتصور من يكلمني حينما ينتابني ضعف في كامل كياني، تفاعلاً من رؤيا وسمع وتفكير لست أبديه ضعفًا، مهما كلفني الفشل ثمنًا غاليًا في ألا تستقيم قامتي، وعليه وبناء على إمضاء يدي، لستُ أسمح لك أن تمد عينيك حينما يمر طيفي من أمامك؛ لأني في تزاوج لشخصيتي حينما أبغيه تمردًا على ملفات عالقة في ذهني، وأتمنى أن تبقى عالقة؛ لأنه كلما طال سكونها في عقلي تزودت من حيثياتها بقوة لا تضاهيها قوة، فغادر ساحة العبر؛ لأنك لا تزال صغيرًا على مجرد النظر إلى مقدمات أي ابتلاء، وإني في إشفاق عليك من تضارب الأحاسيس لديك، حتمًا سيكثر سؤالك وشكواك، ولست أحب الاستماع إلى ما أنت فيه، صدقًا أحتفظ بصور لمبتلَيْن عاشوا قوة أحدثت بأقدامهم شروخًا على جدران الصمت حينما مروا من أماكن الاختبار، فأدِرْ صفحة الشكوى منك؛ لأني في تغاضٍ عن متنها، هكذا هي مقدمات الاهتمام، نعم لا بد من مقدمات مفيدة.

 

لست وحدك من عاش محنًا وصعوبات، فغيرك كثير، بل أكثر، فلمَ هذه الضوضاء منك؟ لا تحسبنَّ الحياة بساطًا مفروشًا بورود، مختلفًا ألوانه، في حلى الزهو، تمر عليه وأنت في خيلاء من مشيتك، رجاء أرجوه أن تستفيق من أحلامك، لأنك فعلاً بهذا التفكير ستعيش في خيال، ولست أظنك تصحو منه إلا وأنت في ارتطام بجدار الحقيقة هذه المرة، فكف عنك أن تبغي استقرارًا وهناءً وراحة على مقاس إرادتك، كلا، لست أنت من يرسم النهار، ويختم المساء ببرنامج المتعة وفقط، وإلا كيف لك أن تواجهَ الدنيا بواقعية الحياة كما هي؟

 

لست أتكلم عن تجربتك، فللاستئذان آداب، لكني أصف خيالك الذي أسال الكثير من مداد قلمي، صحيح منحْتُك وقتي وبصمة إبداعي، لا لأنْ أخوض في أن أتبع مرادك المضيع، سامِحْني على وصفي، لكني أواجه الظلام فيك بنور الواقع؛ علك تدري أنك لست تدري، وهذه أعظم مصيبة بالنسبة لي، فلو كنت تدري لهان بعض الأمر، لكن ألا تدري على الإطلاق، فأنت حتمًا ستدفعني في أن أشرح فواصل من صميم القوة.

 

لستُ أفقد صوابي على الإطلاق في أن أفتحَ معك موضوعًا مهمًّا للغاية، وإني أعلم أن فيه مضايق كثيرة لي، لكني في صبر عليها حتى أصل إلى أن أتعوَّد على حيل ومطبات لطالما عالجتها بطول الحكمة من تفهمي وفهمي، وإني أرتب التفهم قبل الفهم؛ لأني إن لم أتفهم وضعًا فلست له بفهيمة على الإطلاق، ولك تناول الحرف عني، في أن تعقب عن صراخ القلم حينما ينطلق في غضب لحظة أن تخرج عن حيز الرضا لما أصابك إلى أين بها؟ ثم ماذا ستفعل بلوم وعتاب وسؤال يليه قلق وتوتر ومضيعة للجهد والفعل؟ وأرجو ألا تضيع الأخير؛ حتى لا تغرق في النهاية، لست أعني نهاية الموت، وإنما تمام موت روحك في ألا تستشعر معاني الصمود والكفاح ومواصلة المقاومة، إلى أن تلقى نفسك قد تجاوزت المحن وكلك انتصار على نفسك بداية، ومن ثم انتصار لمن كادوا لك وقصروا في حقهم معك، ولك الكثير من ألوان الابتلاء معايشة، فأحسن استغلال فرصة الابتلاء.

سرَّتْك دنياك وألهاك دَدُك[1]

يوشك أن تنغص عن ذاك يدك

في قبضة القضاءِ ملقى مِقودُك

لا تغترِرْ أن يتراخى موعدك

إن لم يُصِبْك يومك لم يخطئ غدك

 

نعم، هي فرصتك في أن تتعلم الجديد والمجدد ليدك، فحتى دوام الهدوء والبذخ مفسدة للإيمان، فكيف لإيمانك أن يتجدَّدَ إن لم تتعرض لمضايقات ومشاكل ومكدرات للعيش؟

 

يجب أن تعي جيدًا أنه في قلب العاصفة يتقن الربان قيادة السفينة؛ لأنه سيسعى جاهدًا في ألا يتركها تغرق، أنت كذلك لن تتعلم قيادة مسيرة حياتك إن لم تتجرع الأذى والألم لتنتهي، بل اجعلهما وسيلة تربي فيك موهبة حل المشاكل بأقل توتر ويأس؛ لأنه مع تكرار الأزمات يكون عقلك قد تعوَّد على إيجاد الحلول من أيسر الطرق، ويكون قلبك في اتساع، ولا يضيق ذرعًا بأزمة جديدة، فالنبض فيك تعوَّد على منح القوة لروحك من ذاتك ولذاتك دون أن تستعين بالغير، فقط وظِّف خبراتك من صميم قوتك التي هي في الظاهر مغلفة بغلاف الابتلاء، وحينما لا تفقه فهم الأمور اقرأ سيرة الأنبياء الأكثر ابتلاء، ستفهم قمة التحمل فيهم أنه في تقبلهم لما أصابهم بصبر واحتساب، ثم في النهاية لست تغير ما أنت فيه من ابتلاء؛ لأنه مقدر عليك، فبدل الانغماس في دائرة الشكوى والحيرة، اكسر عنك قوقعة الأحزان، وخلص نفسك بنفسك مما أنت فيه بوصفة إيمانية رائعة، وهي أن تتزود بسلاح التقوى، وتزداد معرفة بثقافة الابتلاء، وتلتزم الهدوء والصمت ما استطعت، بل لا بد من ذلك، ثم اسجد لله شكرًا وحمدًا ورضًا، وأقبِلْ إليه بأكف التذلل والدعاء في أن يختار لك الخيرة، ولست تدري فيما الخير من أمرك، وبالتعود على هذه الوصفة تصبح مؤهلاً لأن تتقلد مسؤولية فيها التغيير والخير الكثير للعباد بعد أن تكونَ قد تدربت على الصعاب، فيصبح تجاوزها بالنسبة لك في ومضة برق من غير إجهاد منك، أو ربما تصبح في المستقبل مؤهلاً لإدارة مشاريع كبيرة بعد أن اكتسبت مهارات وحرفية في الأداء، ونصيحتي لك:

عندما تعترضك أزمة أو محنة تخيلها كمنعرج في طريقك يخفي الكثير من النور والاخضرار والجمال أمام عينيك، وما عليك إلا أن تجتازه بهدوء وحكمة إلى أن يستقيمَ بك المسار، ويظهر لك الوضوح في الأفق بكل أبعاده وفي انجلاء للبصر عن معوقات الاستمتاع.

 

فقط استغل قوتك من صميمها، وهي ذاتك؛ لأنك إن لجأت لذاتية الغير فقدت نكهة التمتع بذوق النصر، وما حلاوة النصر إلا ما أبدعتْه يداك، فلا تترك نفسك محلاًّ للنقد حتى لا يقال لك: يداك أَوْكَتا وفُوك نفَخ، دمت قويًّا من صميم قوتك، وعفوًا عن كل تقصير مني، فلكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة، ولست أخفيك أني يومًا ما مررت من نفس المنعرج.

 


[1] الدد: اللهو واللعب، يقال: مضى دد من الدهر، والددن: اللهو واللعب؛ عن كتاب: ربيع الأبرار ونصوص الأخيار؛ من تأليف أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طريق القوة
  • القوة الخفية
  • شبابنا .. يد القوة
  • تصريحات وإيماءات
  • لا تتوقف في منتصف الطريق

مختارات من الشبكة

  • نكهة سفر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ترجمة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي وراوييه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلماء والإصلاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام المستعصي على الغرب (2 /3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو كل شيء قدير}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النبأ العظيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دروس من الوحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إتقان العمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة المتغيرات المعاصرة والطارئة على الأسرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من الهندوسية إلى الإسلام(مقالة - المترجمات)

 


تعليقات الزوار
3- مكارم الأخلاق
توفيق - الجزائر 15-04-2014 08:24 PM

لست أتكلم عن تجربتك فللاستئذان آداب..صدقا كلامك جواهر كله خلق و تربية..جزى الله والديك خيرا..

2- كرامة الأخلاق
سارة - الجزائر 15-04-2014 06:27 AM

أحيانا نجد ضالتنا في كلمة طيبة بصدق المشاعر ونبل الأخلاق.
أدام الله عليكم من فضله.

1- رائع !
حلا - فلسطين 14-04-2014 10:12 PM

من الكتّاب من أتقن لغة القلوب , فصار يخاطب , بقلبه المليء بالحب ! , وعقله الذي غذته تجارب الحياة , وأنت كذلك أستاذة سميرة !

كم لهذا المقال , مكانة في قلبي , وكم تعلمت منه أشياء كثيرة , الحمد لله رب العالمين

أنت متبر الجزائر , لا أحد سواكِ يستحق هذا اللقب من الأدباء

أحبك في الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب