• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إدارة الوقت أم إدارة الذات؟

د. قاسم عبدالله التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2009 ميلادي - 23/7/1430 هجري

الزيارات: 54695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رَحِمَ اللهُ شوقي حينَ قال:
 

دَقَّاتُ قَلْبِ المَرْءِ قَائِلَةٌ لَهُ        إِنَّ الحَيَاةَ  دَقَائِقٌ  وَثَوانِي
 


لقد ظهرَ اهتمامٌ خاصٌّ خلال العقدين الماضيين بموضوع "إدارة الوقت"؛ ذلكَ أنَّ الوقت مهمٌّ جدًّا في حياةِ الأمم والشعوب، وما تاريخُ الأمم قاطبة إلا فتراتٌ زمنية متعاقبة في الحياة الإنسانية، وقد بيَّن لنا الخالق - عزَّ وجلَّ - قيمة الوقت في كتابه العزيز؛ إذ قال - سبحانه وتعالى -: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 1، 2]، فقد أقسمَ - جلَّ جلالُه - بالوقت لأهميته، ولأنَّ الوقت هو الحياة؛ لذا ينبغي الاهتمام به، انطلاقًا من الفرد، إلى المؤسسة أو المنظمة، إلى المجتمع، فالدولة، فالأمم.

والوقت في الإدارة موردٌ هامٌّ؛ فهو رأس المال للمدير، إنْ أحسنَ استثماره واستغلاله، أدَّى مهامه على الشكل المطلوب، وكذا الأمر بالنسبة لكل الناس؛ لذا فإن إدارة الوقت تتمثل انطلاقًا من إدارة الذات، وإدارة الأعمال بما يحقِّق الأهدافَ المطلوبة ضمن فترة زمنية محدَّدة.

وللوقت خصائصُ يتَّصف بها تُميّزه عن غيره من الموارد، ذلك أنه ينقضي بسرعة، ويمُّرُّ - كما يقال - مرَّ السحاب، فنحن - بكل ما أوتينا من قوَّة - لا نستطيع إعادةَ الزمن، أو إيقاف عقارب الساعة عن الدوران، كما أننا لا نستطيع بيع الوقت أو شراءه، فهو موردٌ محدَّد للجميع.

وتتفاوت أهمية الوقت، واستثماره، وإدارته من شخص إلى آخر، ومن مجتمع إلى مجتمع، ومن بيئة إلى بيئة، بحسب مدى إدراك معنى الحياة وعناصرها، وحسب مدى الارتقاء العقلي والحياتي والمعيشي؛ فهذا ابنُ مسعودٍ - رضي الله عنه - يقول: "ما ندمتُ على شيءٍ ندمي على يومٍ غربَتْ شمسُهُ، نقصَ فيهِ أجلي، ولمْ يزِدْ فيهِ عملي!".

وهذا الشاعر العربيُّ أبو تمَّام، تصادفه عاصفةٌ ثلجية في طريق سفره، أجبرتْه على الجلوس بقريةٍ؛ لصعوبة المتابعة، وانقطاع الطرق، فعرفَ كيف يستثمر وقته خلال أيام جلوسه، فألَّفَ كتابًا من أروعِ ما كُتِبَ عن الشعر العربي "كتابَ الحماسة".

وممَّا تقدم يتضح لنا أنَّ إدارة الوقت لا تعني بالضرورة إنجازَ الأعمال بوقت أسرع، ولكنَّها تعني القدرة على إنجاز الأعمال بشكلها الصحيح، وذلك بالإتقان، والإخلاص، والوعي بما نقوم به من أعمال.

وإنَّ من فوائد إدارة الوقت وتنظيمه على الصعيد الشخصي: ثمراتٍ تتمثلُ في حسن التعامل مع الحياة وعناصرها، وفاعليةِ الإنجاز، وعدمِ تراكم الأعمال أو تقليل تراكمها؛ ممَّا يُقلِّل العبءَ النفسي والجسدي، وإنجازِ قدرٍ أكبرَ من الأعمال والمهمات بالمقارنة مع حالة الإنجاز دونما تنظيمٍ للوقت، وضمانِ العدالة في توزيع الوقت بين النفس والأهل، والأصحاب والأعمال، وغير ذلك.

ولعلَّ من أهمِّ الفوائد على الصعيد العام: احترامَ أوقات الناس، والاستفادة القصوى منها لصالح الأمة، وعدم ذهاب بعض الأوقات هدرًا دونما فائدة، وزيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة لدى الناس، وذلك بأن يكون أداء العاملين في القطاع العام مُثمرًا وفعَّالاً.

وتنعكس إدارة الوقت على الحياة الاجتماعية للناس، فمثلاً تقتضي عملية إدارة الوقت واحترامه ألاَّ يذهب إنسانٌ لزيارة آخرَ إلا بعد قطع موعد مسبق، وحسن استثمار مراحل الحياة لدى الناس، وغالبًا ما يدفع تنظيم الوقت إلى التخلص التدريجي من الرتابة والروتين في النواحي العملية.

ولكن، قد يتساءل أحدنا فيقول: ما معوقات إدارة الوقت؟ 
من خلال نظرة عامة في حياة البشر، وفي آفاق الحياة، وفي كافة المجالات العديدة التي تبرز فيها شؤون الأعمال والمهن والوظائف، نلمس أنَّ هناك أسبابًا ومعوقاتٍ عديدة تقف حجر عثرة، وتعيق كافة الترتيبات الزمنية، وهذه الأسباب والعوامل بعضها يتعلَّق بالإنسان نفسه، وبعضها الآخر يتعلق بالأجواء والظروف المحيطة به، وأخرى تكون خارجةً عن إرادة الإنسان ومقدوره.

ومن هذه الأسباب والمعوقات نذكر الآتي:
- قلة إدراك أهمية الوقت على الصعيد الفردي (الشخصي)، وعلى الصعيد الجماعي العام، ويدلُّ على ذلك اصطفاف الناس في طوابير طويلة؛ ممَّا يؤدي إلى هدر كبير في أوقات البشر وطاقاتهم.

- الطابع الروتيني والنمط الحياتي السائد؛ ممَّا يؤدي إلى الاستسلام لهذا الطابع، والجمود تجاهه، وعدم المحاولة للتطوير أو الخروج عن طوره، وكأنه إطارٌ حديديٌّ مقدَّسٌ لا يُمكن إعادةُ النظر فيه.

- ضعف الإحساس بمرور الوقت؛ وذلك لاعتياد مرور الوقت دونما رقيب أو حسيب، والثمن البخس للوقت عند بعض الناس، بالإضافة لعدم وجود أهداف محدَّدة يسعى الإنسان لتحقيقها.

- قلة وجود التوعية الكافية لأهمية الوقت، وعدم بروزه كقضيَّة مهمَّة.

- وجود كثير من التعقيد والتأخير في وسائل المواصلات والاتصالات.

- التردد في شخصية الإنسان؛ إذ يُعتبر التردُّد مشكلةً شخصية في حياة الإنسان، وهو من العوامل التي تؤدي إلى ضياع وقته.

- الانفراد بالرأي وعدم المشورة، وتكون العاقبة فوضى الوقت، حيث يشغل الإنسان بثانويات الأمور.

- عدم تقدير المرء لجهده وطاقته؛ فقد لا يعرف المرء جهده وطاقته، ويظن أن لديه القدرة على عمل كل شيء، ويأخذ في العمل، ويصادف أنه لم ينجز شيئًا، فيضيع وقته.

- المعصية وإهمال النفس؛ فوقوع الإنسان في المعصية قد يدفعه لإهمال التوبة؛ بل قد يهمل تزكية نفسه التي هي سبب بركة الوقت وامتداده أو اتساعه.

- الغفلة عن واقع الأعداء يوقع في إهمال الانتفاع بالوقت.

- الغفلة عن عواقب فوضى الوقت الدنيوية والأخروية عن بال المسلم، تجده يهدر وقته ولا ينتفع به.

ما الحلُّ؟
يُعتبر ضياع الوقت في حد ذاته مشكلة، وهو لا يخضع لتعريف واحد، أو مفهوم واحد؛ فقد يكون مشكلة بالنسبة للبعض، بينما البعض الآخر لا يعتبره كذلك، وما كان ضياعًا للوقت في الشهر الماضي قد يصبح الآن توظيفًا جيدًا للوقت؛ فقد نقول عن البعض بأنه ضيَّع ساعاتٍ طويلةً يشاهد التلفاز، وهذا مضيعة للوقت، فيأتي آخر ويقول: ليس الأمر كذلك، أنا استفدتُ من البرامج، واكتسبتُ معلوماتٍ جديدةً، وازددتُ ثقافةً وتنويرًا، بالإضافة إلى التسلية؛ فالمفهوم عن ضياع الوقت لا يخضع لمعيار واحد.

وإذا كنَّا قد عرفنا أسباب ضياع الوقت فيما تقدَّم، فمن الجدير بنا أن نقول: إنَّ الوقت ثروةٌ ليس للفرد المسلم فقط؛ بل هو ثروةٌ وطنية، فيه الإنجاز، وفيه البناء الحضاري الذي يحفظ للأمة كيانها ووزنها.

إنَّ إدارة الوقت باتَتِ الشغلَ الشاغل للمديرين، ورجال الأعمالِ، والقادةِ، والمعلمينَ، والطلابِ، وجميع البشر على سطح البسيطة.

وأحْسَبُ - في الختام - أنهُ من المفيد لنا أن نقرأ بإمعان قول الشاعر:
 

إِذَا أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرْتَ حَاصِدًا        نَدِمْتَ عَلَى التَّفْرِيطِ فِي زَمَنِ  البَذْرِ
 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوقت
  • مشكلة وقت الفراغ
  • الوقت.. قيمته وسبب إهمالنا له
  • استثمار الوقت
  • إدارة واستثمار الوقت
  • الوقت وأهميته في حياة المسلم
  • لا تكن مضياعا لوقتك
  • أيهما أغلى: الوقت أم الذهب؟
  • بعض الأعمال التي نستثمر بها الإجازة
  • تنظيم الوقت
  • الإسلام وفن إدارة الوقت
  • اللهم اشفني من النوم باليسير
  • أريد أن أصلح نفسي.. ولكن!
  • حوافز اغتنام الأوقات
  • الفكر الإداري في الإسلام
  • أوقات فراغ
  • أهمية إدارة الوقت في الإسلام
  • طرائق استخدام الوقت
  • الوقت عند العقلاء
  • أنا لا أخطئ أبدًا!!
  • كن واعيا بـ " ذاتك "
  • رؤيتي في إدارة الوقت
  • تخطيط الوقت: إخفاقك في التخطيط تخطيط لإخفاق
  • إدارة الدقيقة الواحدة في رمضان
  • وقتنا هو حياتنا
  • همسات في إدارة الذات ومعرفة النفس

مختارات من الشبكة

  • إدارة الذات للوقت: مقترح عملي في الإدارة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطبيقات الإدارة الإلكترونية في الإدارة المدرسية ومتطلبات تطويرها من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ماجستير إدارة أعمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر إدارة الذات على التحصيل الأكاديمي (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • إدارة الذات.. سر النجاح(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • إصدارات دار الألوكة للنشر (الإدارية)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • كيف تحسن إدارة وقتك ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإدارة الإستراتيجية وتحديات القرن الحادي والعشرين للجنابي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • واقع الإدارة والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
21- شكر للأستاذ الفاضل/ حسين بن علي مخاوي
د. قاسم التركي - سوريا - مقيم في الرياض 17-10-2011 12:08 AM

أخي الفاضل:
أشكرك على كلماتك الجميلة، لقد استمتعتُ واستفدتُ من خبراتكم المتنوعة. . حقًا كنتم مجموعة رائعة!
وكنتَ - دون شك - فارسـًا في أفكارك ومداخلاتك التي أثرت الدورة كثيرًا !
أنا فخورٌ بكم.. وآمل أن نكون جميعًا من الناجحين في إدارة ذواتنا وتنظيم أوقاتنا، بما يعود بالنفع علينا وعلى أمتنا الإسلامية جمعاء.
مع مودتي وتقديري

20- شكر وتقدير
حسين بن علي مخاوي - السعودية . جازان 15-10-2011 09:45 AM

شكرا أستادي الدكتور قاسم التركي وهذة الفرصة التي جمعتنا في ميناء جازان في دورة إدارة الذات وتنظيم الوقت التي عقدت في فندق حياة جازان والتي خرجنا بفائدة عظيمة منها إن شاء الله نقوم بتطبقها في حياتنا الشخصية والعملية. وأخيرا إن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي سعة بحثك وجمال اختيارك. فكم نحن بحاجة لإدارة وقتنا.فلك مني جزيل الشكر والتقديرعلى هذة الدورة والمجهود الذي بذل من قبلكم.تحياتتا.

19- الوقت طريقك إلى الذات
د. قاسم التركي - الرياض 25-03-2010 01:36 PM

الأخ الفاضل والمدرب الدولي الأستاذ / عبد الرحمن النمر، أشكرك جزيل الشكر على استغراق جزء من وقتك لقراءة مقالتي والتعليق عليها.
لك مودتي وتقديري

18- الوقت ... طريقك الي الذات ..
عبدالرحمن النمر - السعودية 24-03-2010 11:47 PM

استاذنا الدكتور قاسم حفظه الله

مقالة جميلة جدا , وان دل على شيء فإنما يدل على سعة بحثك وجمال اختيارك . اخي , كم نحن بحاجة الى ادارة وقتنا حتى نصل الى تنمية ذاتنا وتنمية مجتمعنا , اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع ,, والى مزيد من العلم والاطلاع ....

17- الوقت. . وما أدراك ما الوقت !
د. قاسم التركي - المملكة العربية السعودية - الرياض 23-03-2010 09:46 PM

الأخت الفاضلة والمدربة الدولية الأستاذة / منال النعيمي، هذه مداخلة رائعة، فصَّلتِ فيها القول - بكل شفافية وصراحة - في التعامل مع الوقت بطريقة غير عادلة،ورسمت الطريقة الصحيحة للتعامل مع إدارة الوقت ، وأعجبني قولك جداً في الخاتمة "وفي النهاية أحب أن اقول: إن الحياة اليوم صارت تقاس بالفيموثانية..وانها قد تصنع تاريخاً للبشرية..لذا أتمنى أن لا نستهين بها"
نحن دائماً نحتاج مثل هذه الآراء النيِّرة التي تزيد الموضوع وضوحاً.
مع جزيل الشكر والتقدير

16- شكر للأستاذ/ محمد البدري و الدكتور/ قاسم التركي
محمد عادل - مصر 23-03-2010 05:48 PM

شكراً لك أستاذ / محمد البدري ولكن أنا لم أقدم جديد وإنما لخصت ما رأيت بين سطور الدكتور/ قاسم فله الشكر كل الشكر والشكر موصول لموقع الألوكة

15- الوقت..وما ادراك ما الوقت
منال النعيمي - الإمارات 23-03-2010 04:23 PM

مقال رائع
واستوقفتني جزئية مهمة ما بين ادارة الوقت او ادارة الذات..لذا وجب التعليق ..وهي اننا احيانا كثيرة نقسم الوقت المتاح لنا بطريقة غير عادلة ..نفرد لبعض البشر مساحات شاسعة من الايام والاشهر وقد تمتد أحيانا بأسراف باذخ منا لسنوات فنكتشف في وقفه صادقه مع النفس اننا كنا ظالمين في حق أنفسنا واهملنا الآخريين ..والقصد والمعنى هنا يتعلق بالأهل على الصعيد الأسري و الزملاء على صعيد العمل و من جانب آخر أيضا الطموحات والأهداف ..والمؤلم ان الوقت المهدور لا يعوض ولا يمكن استرجاعه..وهو في الآخر وقت مستقطع من عمرنا الزمني في هذه الحياة.
قد نكون منظمين وفاعلين ولكن هناك بالتأكيد قصور في استثمار ما وهبنا إياه الله عز وجل من وقت .. ان الوقت واستثماره هو موضوع يحتاج منا دراسة شاملة وصادقة عن طبيعة عملنا وحياتنا ومجتمعنا ولا نغفل مع هذه الشفافية والوضوح ان نقيم قدراتنا وحين نكون صادقين في كشف مواطن القوة والضعف فينا سننجح بكل تأكيد في ادارة ذاتنا واستثمار ما منحنا إياه الخالق من عمر .. لنقرر في النهاية الخطة المثلى لتحقيقها مع الأخذ بعين الاعتبار التوزيع الصادق للوقت على الصعيد الشخصي والعمل ..وبرغم من تحقيقي اشياء كثيرة في حياتي إلا اني اعترف مازلت غير منصفه ..مع ذاتي في استثمار ما فات من عمري واجدني اليوم أمارس حقي الشرعي في القلق حول كيفية استثمار ما تبقى لي بحكمة وابداع وتميز بحيث يجعلني حين تنتهي آخر ثانية من عمري راضية عن نفسي وديني وحياتي...وفي النهاية احب ان اقول ان الحياة اليوم صارت تقاس بالفيموثانية..وانها قد تصنع تاريخاً للبشرية..لذا أتمنى أن لا نستهين بها..د.قاسم رائع ما تفضلت به فاعذرني على الإستطالة في التعليق

14- شكر للأستاذ القدير محمد البدري
د.قاسم التركي - المملكة العربية السعودية - الرياض 23-03-2010 01:07 PM

أتقدَّم بجزيل الشكر للأخ الفاضل الأستاذ محمد البدري على هذه الإضافة البليغة، على إيجازها.

13- شكر وتقدير للدكتور / قاسم
محمد البدري - السعودية 21-03-2010 07:06 PM
نعم الوقت هو الحياة ، وربما يصبح العملة المتداولة بين الناس مستقبلا ،والشكر لموقع الألوكة على حسن الإختيار ، كما واشكر رقم ( 9 ) على اضافته الجميلة .
12- ما أحوجنا لمثل هذا المقال
د. قاسم التركي - المملكة العربية السعودية-الرياض 21-03-2010 01:00 PM
الأخ الفاضل الأستاذ/ عماد بركات
وبارك الله فيك، ووفقك في عملك ودراساتك العليا، وما أحوجني - دائماً - لآرائك النيِّرة.

دمت أخاً وصديقاً
مع شكري وتقديري
1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب