• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

ثم ماذا؟

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2013 ميلادي - 1/8/1434 هجري

الزيارات: 6206

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثم ماذا؟


جاء الصيف، وأُعلنت حالة الطوارئ في البيوت، وحمي الوطيس واشتد النقاش: أين نذهب؟، وكيف نقضي الإجازة؟ وما وسائل استثمار أوقات الفراغ؟ وغيرها كثير يدور في اوساط المجتمع، وينشط الوالدان في إعمال أذهانهم لتوفير أفضل السبل لسد فراغ أبنائهم وخاصة الصغار منهم، وفي الوقت نفسه تبدأ الاعلانات عن المراكز الصيفية والملتقيات والمهرجانات والمسابقات وغيرها.

 

وفي وسط هذا الحراك تبرز زهرة جميلة ووردة نضرة برائحتها الزكية، فتطل علينا مناشط الدورات العلمية على مختلف مستوياتها وشتى أصنافها، فدورة في اتقان قراءة القرآن وأخرى في حفظ كلام المنان وثالثة في سنة رسولنا العدنان –صلى الله عليه وسلم- ورابعة في حفظ متون من بني الإنسان وخامسة وسادسة وغيرها كثير.

 

وفي تقدير رباني اجتمعنا مع أحد المقربين من صنّاع القرار في إحدى الدورات العلمية المشهورة والمستمرة من سنوات، فكان مما قال:

جلسنا مع المشرف العام على هذه الدورة، واتحفنا بلغة الأرقام فهناك الآف الحفاظ على مدى السنوات الماضية، وهناك مَن نقل حلقة العلم إلى بلده وهناك الكثير من الثمار اليانعة، ثم توقف قليلا وقال: فسألت الشيخ: من كم سنة ,انتم تشرفون على هذه الدورات؟

قال الشيخ: من عدة سنوات (أكثر من خمس).

قال: قلت: ماذا استفاد الطلاب؟

 

الشيخ: حفظ القرآن.

صاحبنا: ثم؟

 

الشيخ: حفظ الأحاديث والمتون العلمية.

صاحبنا: ثم ماذا؟

 

قال: فتوقف الشيخ وحار في الإجابة، ثم قال: يكفي هذا، فحفظ القرآن وحفظ المتون كافي، وليس بعده ثم ماذا؟ انتهى الموقف.

 

واستوقفتني كلمة صاحبنا: ثم ماذا؟ وفعلاً ثم ماذا، هناك مَن حفظ القرآن في فترة قياسية فكرمناه وأعطيناه الجوائز والمكافآت والمقابلات، ثم ماذا.. هناك مَن أتقن القراءات العشر وحصل على إجازة في ذلك ثم ماذا... هناك من تميز الإلقاء والخطابة وبرع فيها فحصد الجوائز المالية والمعنوية   ثم ماذا.. لقد رأيت بعض خريجي الجامعات الشرعية ممن يحفظون القرآن والمتون، لكنهم في الجوانب الأخرى ضعيفين وربما يسيئون أكثر مما ينفعون، ولا داعي للذهاب خارج البلاد، فالمتأمل لبعض خريجي حلقات تحفيظ القرآن يرى العجب من السلوكيات فهناك تناقض بين القول (كلام الله) وبين الفعل.

 

هناك من يقول (وقد سمعتها): أن حفظ القرآن وحفظ المتون وحضور دروس العلم كافٍ في تهذيب الأخلاق وتربية النفوس، كما كان السلف الصالح يعملون. وهذا الكلام يحتاج إلى تدقيق وتفحيص وتأمل، فالسلف كان لديهم منهج في التعامل مع القرآن صرّح به الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - حيث قال: كنا لا نتجاوز العشر آيات حتى نتعلمها فتعلمنا العلم والعمل معاً، فالعلم والعمل لا يفترقان، أما منهجية طلب العلم والأخذ عن العلماء فلها شأن عظيم وخطب جليل نستذكر منه:

• غرس الأخلاق وتنميتها يحتاج إلى معايشة، فالأخلاق تُكتَسب بالقدوة أكثر منها بالكلام فقط ولو اجتمع الكلام مع القدوة لكان نور على نور، ولعل هذا أحد أسرار حرص السلف على تعلم الهدي (السمت والأخلاق) كما قال ابن سيرين: "كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم".،، وكان علي بن المديني وغير واحد يحضرون عند يحيى بن سعيد القطان ما يريدون أن يسمعوا شيئا إلا ينظروا إلى هديه وسمته[1].

 

• المتأمل لحال الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وهو أفضل واكمل وأحرص وأخلص معلم ومربي، يرى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان بين أصحابه كأنه واحد منهم، حتى "....دخل رجلٌ على جَمَلٍ، فأناخه في المسجدِ ثم عَقَلَهُ، ثم قال لهم: أَيُّكم مُحَمَّدٌ؟ والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُتَّكِىءٌ بين ظَهْرَانِيهِم..[2]، "وكان يقول للصغير: يا أبا عُميرُ! ما فعل النُّغَيرُ[3]"، "و كانَتِ الأَمةُ من أَهلِ المدينةِ لتأخذُ بيدِ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فما يَنزعُ يدَهُ من يدِها حتَّى تذْهبَ بِهِ حيثُ شاءَت منَ المدينةِ في حاجَتِها"[4]،أي أنهم يرونه عاملاَ وعالماً.

 

هذا لا يعني التقليل من شأن الحلقات القرآنية أو الدورات العلمية، بل على العكس، فنحن نطالب بالمزيد منها وتسهيل الوصول إليها ونشرها في مختلف الأصقاع، ولكن مع إضافة برامج ودورات وأنشطة تُسهم في سد الثغرة وتكامل البناء للشخصية الاسلامية، فالإنسان بطبيعته لابد له من ثلاث دوائر لتكامل بناءه:

1- دائرة المعلومات والمعارف.

2- دائرة السلوكيات والأخلاق.

3- دائرة المهارات كمهارة الإلقاء، ومهارات كسب القلوب مهارات إدارة الذات، ومهارة المناظرة وغيرها.

 

إن فقدان واحدة أو أكثر من هذه الدوائر يؤثر سلباً على بناء الشخصية المتكاملة، كما أن تخلخل التوازن بينها يُنتج شخصية مشوهة فيها تضخم من جهة وضعف من جهة أخرى.

 

ومن أجل المساهمة في رأب الصدع، وتحقيق الشخصية الاسلامية المؤصلة والفاعلة، فإني اقترح ثلاثة أمور:

1- أن يكون هناك برامج رديفة للملتحقين بهذه الحلقات والدورات، تُنمى فيهم مهاراتهم و تساعدهم في اكتشاف قدراتهم وموهبهم.

 

2- وضع برنامج متابعة يوضح مدى تطبيق المتلقي لتلك المهارات[5] والسلوكيات[6]، وهذا يكون بشكل متدرج ومناسب لكل فئة عمرية من الجنسين، كما أنه ممكن أن يكون برنامجاً تتابعياً بحيث يرتقي فيه المشارك كما يرتقي في حفظ المتون، وهذه عملية ليست صعبة، وإليكم نموذج مقترح لمتابعة المشارك:

م

المهارة

تحقق المهارة

ممتاز

جيد

ضعيف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن المهم بعد الرصد السعي في التقويم والتصحيح


3- إدراج جزء تطبيقي بعد الجزء النظري، يحدده الشيخ أو المحاضر أو المدرب، ويكون مرتبط بحصول المشارك على شهادة الدورة.

 

وبفضل من الله أُتيح لي التعاون في تطبيق مثل هذه البرامج فكانت لها نتائجها الإيجابية، والتي انعكست على واقع المشارك في حياته اليومية سواء داخل أسرته أو خارجها.

 

إننا نعيش في عصر المعلوماتية، وفي عصر الانفتاح العالمي وفي عصر التدفق الإعلامي، الذي يسمح لكل أحد بأن يستمع لكل أحد، وأن يقول ما شاء متى شاء وكيف شاء، بل وينشره كيف شاء، فعلينا إكساب ابنائنا أدوات العلم ومفاتيحه، والتقليل من منهجية التلقين الأعمى، يا تُرى كيف سيكون حالنا لو تخيلنا جيلنا وهو يملك أدوت العلم وقد غرسنا فيها التأصيل الصحيح والمنهج السليم، وساعدناه أن يكون مصدر علم وإلهام للعالم أجمع.

 

أنا على يقين بأنا سنرى ذلك قريباً، وقريباً جداً - بإذن الله - وما ذلك على الله بعزيز ولا بعيد، والله أعلم وصلى الله على بنينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[1] الآداب الشرعية لابن مفلح.

[2] رواه البخاري 63.

[3] صحيح أبي داود للألباني 4969.

[4] صحيح ابن ماجه للألباني 3386.

[5] للتعرف أكثر على أهم المهارات يمكن الرجوع إلى كتابنا صناعة الفكر.

[6] أحد مجلدات " مجموع فتاوى شيخ الاسلام " عنوانه السلوك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أولادنا والصيف
  • العطلة الصيفية

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الابتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب