• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

التفكير داخل الصندوق

د. خالد النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2012 ميلادي - 4/12/1433 هجري

الزيارات: 20409

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفكير داخل الصندوق


يُروَى أن أربع ضفادع تَمَّ إلقاؤهم في حوضٍ من الماء المغلي، فقفَزوا خارجه فورًا، ومن دون تدبير مُسبقٍ، وفي مرة أخرى تَمَّ إلقاؤهم في حوض من الماء البارد الذي ترتفع حرارته تدريجيًّا، فأخذت الضِّفدِعة الأولى تُحذِّر زُميلاتها اللائي لم يُبدينَ اهتمامًا جديًّا بالمسألة، ومن ثَمَّ استسلَمت الضفدعة لرأي زميلاتها بأنه لا خطَر هنالك على الإطلاق.

 

وتؤكد الدراسات أن هذا السلوك مشترك في الكائنات الحية بشكل عام، فبعضُنا يترك نفسه في مواقفَ مُميتة؛ لمجرَّد أن الخطر يقترب بشكل تدريجي، لا بشكل فجائي.

 

فالعامل الرئيسي هنا هو الشعور بالخطر، كلما قلَّت سرعة الشعور بالخطر - لا الشعور نفسه - كان الإنسان أقل قابليَّة للتصرف بشكل إيجابي، هذا بالضبط ما نعاني منه بشكل كبير: "التفكير داخل الصندوق".


فإذا نجَحت في تنمية مهارات التفكير خارج الصندوق، ستستطيع السيطرة على مُجريات الأمور في حياتك - بعون الله تعالى - بل وحل المشكلات التي تتعرَّض لها؛ سواء كانت تحمل خطرًا داهمًا وقريبًا، أم خطرًا ينمو بشكل تدريجي.

 

يعبِّر مفهوم "التفكير داخل الصندوق" عن التفكير بالطرق التقليدية المُعتادة، وكأنك داخل صندوق لا تخرج عن حدوده، في حين يعني التفكير خارج الصندوق: استعارة التفكير الإبداعي الناجح، الذي يعتمد على التدريب على الربط بين نقاط تَسعٍ موضوعة على هيئة صندوق، وهي: "الاطلاع - المشاركة - الإلهام - المنتج - الإبداع - الناس - المكان - التعاون - الاهتمام".


فالتفكير الإبداعي هو: الأسلوب الذي يستخدمه الفرد في إنتاج أكبر عددٍ ممكن من الأفكار حول المشكلة التي يتعرَّض لها: "الطلاقة الفكرية"، وتتَّصف هذه الأفكار بالتنوُّع والاختلاف: "المُرونة"، وعدم التَّكرار أو الشيوع: "الأصالة".


ويرى (ديفيز) أن الإبداع يعمل على تطوير مقدرة الفرد بالكامل، ويزيد مُرونة الشخص، ويُثير في نفسه حبَّ الاستطلاع، ويعمل على تفتُّح عقله، وزيادة رُوح المغامرة والإقدام؛ لذلك كان السعي للتفكير خارج الصندوق من أجل أن: نعيش، نكون، نُبدع، نجدِّد، نحصل على الفائدة الإستراتيجية لمشروعاتنا في عالمٍ تَسوده المنافسةُ بين الشركات، وفي ظل العولمة واتِّساع قدرة الشركات وإمكاناتها، أصبح التفكير الإبداعي هو سبيلَ تحقيق النجاح والتميُّز.


إن التفكير خارج الصندوق هو الذي أنتج: السيارة والقطار، والطائرة والمصباح الكهربائي، والتطعيم ضد شلل الأطفال، والمصاعد، وأجهزة التكييف، وأنابيب المياه والتلفاز، بل وكل الإنجازات عبر القرون والسنين.


فمهارة الإبداع تَصنع العجائب - بإذن الله تعالى - وهي ليست قُوًى غامضة، أو موهبة خارقة، يَحتكرها الأشخاص ذوو الحظ السعيد، بل يُعتبر الإبداع طاقة يَمتلكها كل إنسان بدرجات متفاوتة، ويمكن لكل شخصٍ أن يكتسب تلك المهارة، ويُصبح من المبدعين.


ولقد وصف "هلمولتز" عمليات تفكيره في حل إحدى المشكلات الأصيلة، وحدَّد مرحلة مبدئية للبحث - تستمر حتى يُصبح أي تقدُّمٍ غير ممكنٍ - تَعقبها راحة واستعادة نشاطٍ، يَخطر للشخص بعدها الحل الممكن بطريقة فجائية وغير متوقعة؛ لذلك يرى المختصون أن عملية التفكير الإبداعي تتمُّ خلال أربع مراحل متتالية، هي:

1- مرحلة التحضير أو الإعداد:

وهي الخلفية الشاملة والمُتعمقة في الموضوع الذي يُبدع فيه الفرد، وفسَّرها العلماء بأنها مرحلة الإعداد المعرفي والتفاعل معه.


2- مرحلة الكمون والاحتضان:

وهي حالة من القلق والخوف اللاشعوري، والتردُّد في القيام بالعمل، والبحث عن الحلول، وهي أصعب مراحل التفكير الإبداعي.


3- مرحلة الإلهام أو الإشراق:

وهي الحالة التي تَحدُث بها الومضة أو الشرارة التي تؤدي إلى فكرة الحل والخروج من المأزق، وهذه الحالة لا يمكن تحديدُها مسبقًا، فهي تحدث في وقتٍ ما، في مكانٍ ما، وربما تَلعب الظروف المكانية والزمانية والبيئية المحيطة دورًا في تحريك هذه الحالة، ووصَفَها الكثيرُ بلحظة الإلهام.


4- مرحلة التحقيق:

وهي مرحلة الحصول على النتائج الأصيلة المفيدة والمرضية، وحيازة المنتج الإبداعي على الرضا الاجتماعي.


إن الإبداع هو إنتاج الجديد النادر المختلف المفيد: فكرًا، أو عملاً، وهو بذلك يعتمد على الإنجاز الملموس، ولا بدَّ من وجود عوامل أساسية مستقلة للقدرة الإبداعية، والتي بدونها لا نستطيع التحدث عن وجود إبداع، وأهمها:

1- الطلاقة؛ أي: القدرة على إنتاج أكبر عددٍ من الأفكار الإبداعية في وقت قصير نسبيًّا. فالشخص المُبدع لديه درجة عالية من القدرة على سيولة الأفكار، وسهولة توليدها، وانسيابها بحرية تامَّة في ضوء عددٍ من الأفكار ذات العلاقة.


2- المُرونة: ويُقصد بها القدرة على تغيير الحالة الذهنيَّة بتغيير الموقف، وهذه تتجلَّى لدى العباقرة، الذين يُبدعون في أكثر من مجال أو شكلٍ، خاصة لدى هؤلاء الذين يَنجحون في مجالات إبداعية متنوعة، ولا تَقتصر على إطار واحدٍ؛ كالأديب الذي يُبدع في كتابة الرواية والمسرحية، وهي تلك المهارة التي يتم استخدامها لتوليد أنماطٍ أو أصناف متنوعة من التفكير، وتنمية القدرة على نقْل هذه الأنماط، وتغيير اتجاه التفكير، والانتقال من عمليات التفكير العادي إلى الاستجابة وردِّ الفعل، وإدراك الأمور بطُرق متفاوتة أو متنوعة.


3- الحساسية للمشكلات: الشخص المبدع لديه القدرة على رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد، فإحساسه بها إحساسٌ مُرهف، وهو بالتالي أكثر حساسية لبيئتهِ من المعتاد؛ يرى ما لا يراه غيره، ويَرقُب الأشياء التي لا يُلاحظها سواه.


4- الأصالة: يمكن تعريف مهارة الأصالة كإحدى مهارات التفكير الإبداعي، بأنها تلك المهارة التي تُستخدَم من أجل التفكير في طُرقٍ واستجابات غير عادية، أو فريدة من نوعها؛ أي: إن المبدع لا يُكرِّر أفكارَ الآخرين، فتكون أفكارُه جديدةً، وخارجة عما هو شائع أو تقليدي.


5- الاحتفاظ بالاتجاه: فالمبدع لديه القدرة على التركيز على هدف معيَّن، وعلى تخطِّي أي مُعوِّقات ومُشتِّتات تُبعده عنه، وهو قادرٌ أيضًا على أن يُعدِّل ويبدِّل في أفكاره؛ لكي يُحقق أهدافه الإبداعية بأفضل صورة مُمكنة.


وهذه السِّمات تكاد تكون عامة لدى معظم المبدعين في أيِّ مجالٍ من المجالات المختلفة؛ سواء في المجال العلمي، أو الاجتماعي أو السياسي، أو غير ذلك.


لقد بات التفكير الإبداعي من أهم القضايا التي لم تَحظَ فقط باهتمامٍ متزايد من قِبَل العلماء والباحثين، بل حَظِيت باهتمام متزايد من قِبَل المؤسسات التعليمية والإنتاجية، والخدمية والتجارية، وأضحى الإبداع من الموضوعات الساخنة التي يتحدَّث عنها حتى عامة الناس!


ويرجع مثلُ هذا الاهتمام إلى أن التفكير الإبداعي يُعد - بعد توفيق الله تعالى -:

• قناة أكيدة إلى جُزر الاكتشافات الجديدة.


• مَعبرًا مُضيئًا إلى النجاح والتفوق.


• مَنفذًا قاصدًا لتحقيق أهدافنا بكفاءة وسرعة.


• منهجًا فريدًا للتغلب على مشاكلنا وأزَماتنا.


• سبيلاً ذكيًّا إلى التجديد الذي يُزهق رُوح المَلل، ويُريق دمَ السآمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صاحب التفكير العَجول
  • منهج التفكير العقلي في القرآن الكريم (1)
  • التفكير هو أن يهتدي المرء إلى ما سيفعله
  • مهارات التفكير للأطفال
  • الإبداع في التفكير داخل الصندوق
  • خارج الصندوق

مختارات من الشبكة

  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • من مهارات التفكير(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • التفكير الإبداعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معايير التفكير الناقد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مهارات التفكير الاستنباطي والتقييمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التفكير الناقد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يدعو إلى التفكير وإعمال العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحطة الرابعة: التفكير الإيجابي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب