• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إنهم فتية

يوسف بن سعيد آل عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/8/2008 ميلادي - 15/8/1429 هجري

الزيارات: 6767

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنهم فتية
{إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى} [الكهف].


(الشباب ومتطلبات المستقبل) أمسى حديث سمرٍ تتناجى فيه أبها وسُمَّارها، وما أحلى أحاديثَ السمر، من تلك العذراء، التي غدت أقوالها دساتيرَ، وأفعالها قوانينَ..! حسنًا أيتها العذراء..!

الشباب: فرحةُ الأمس، ومجتمعُ اليوم، وحكماءُ الغد، الشبابُ: كُتَّابُ التأريخِ وصُنَّاعُ المجدِ، الشبابُ: ربيعُ الحياةِ وفجرُ العمرِ، وسلافُ النجاح، ويكأن الشباب: الحياة، والحياة: الشباب..!

الشبابُ كالماء إن حلَّ بوادٍ أحياه، وإن هطل على جدباء اخضرَّت، وكالسيل الهادر الذي ينحدر بقوة الفتوة.

الشباب في كل أمة هم القادة، وهم الحاملين للواء التقدم في شتى المجالات، والشباب هم الذين تتسابق الأمم للتفاخر بمنجزاتهم في كتب التاريخ، كما يتسابق الشعراء لإنشاد قصائدهم في دواوين الملوك..!

ومن أسعفه الوقت للتأمل في كتب التاريخ منذ بدء الخليقة إلى عصرنا الحديث، فإنه يكتشف بجلاء حقيقة تتبدى له من بين صحائف الكتب: أن الشباب هم الذين كتبوا التاريخ، حتى لا تكاد تخلو صحيفة من سواد محبرة تسطر مجدًا شيده الشباب بأفئدتهم.. وأرواحهم.. ودمائهم أيضًا.
وأي دولة كان غالب أهلها من هذه الفئة، فإنك تجد في شوارعها صخبًا، وفي مجالسها حديثًا، وفي ميادينها حَراكًا لا يفتأ يعمل مما فيه من الإنتاج والإنجاز. وكل بلد كانت هذه سمته، رأيتَه ارتقى درجات المجد درجةً درجةً، فلا يُسبق له غبار، مما يميزه عن كل البلدان بوفرة الشباب بين سكانه، فالشباب ماء الحياة الذي تحيا به الكائنات.

ولو نظر الناظر بعين الفاحص المدقق في سالف الأيام والدهور على تعاقب الدول والممالك، لوجد أن الشباب مداد لا يستغني التأريخ من الكتابة به.

وإن الحديث عن خير جيل يوضح المقصد من هذه المقالة، جيلٌ فريدٌ اختصه الله من بين الأجيال قاطبة لحمل أعظم المبادئ التي جعلها الله ملاذًا للبشرية إلى ((يوم الوقت المعلوم))، ذلك الجيل الفريد الذي استقبل الدعوة المحمدية استقبال الأرض للمطر على جدب وقحط، فكان خير حامل لها وناشر لها في أقطار المعمورة.

وكان النبي الخاتم محمد - صلى الله عليه وسلم - قد أعلن ميلاد النور فوق الصفا في الحجاز، فاشترطت عُصبة من ذلك الجيل شرطة على الموت، فآزروه - صلى الله عليه وسلم - حتى مكنه الله بدولة شيَّدت صرح الحضارة الإسلامية، ودفعت بالبشرية إلى التقدم مراحل لا يحصيها العادُّ الفَطِن، وكان ذلك الجيل قد دفع الغالي والنفيس في سبيل انتشار هذا النور لكل البشر، فلاقوا بسبب ذلك المحن الشديدة البأس، فواجهوها برباطة الجأش، حتى كانت السيوف تسقي الأرض دمًا زكيًا، ولسان حال أحدهم يردد قائلاً:
تسيلُ على حدِّ الظُبات نفوسنا        وليست على غير الظبات تسيلُ
ثم انطلقت الدعوة تجوب أنحاء المعمورة على أيديهم، فيحمل (أسامة بن زيد) اللواء ثم يسلمه إلى (محمد بن القاسم الثقفي)، وكل جيل يعهد باللواء إلى الذي بعده، حتى خاطب الرشيدُ السحابةَ قائلا: أمطري حيث شئت فسيصل إلي خراجكِ..!

والتأريخ الإنساني إذ يسطِّر ذلك لَيقف احترامًا لنماذج بَذَلَت في سبيل العلم والتقدم كل ما تستطيعه، وهذا ما يحتم عليَّ الآن أن أقول لبني أبي:.. أولئك سلفكم، فكونوا خير خلف لخير سلف..!

إن الرعيل الأول تبوأ مكانة سامية بين الأمم والحضارات، وإنهم (أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم) لكنهم نحتوا أسماءهم على جبين الزمن: بقوة الإيمان والرسوخ في العلم، أفلا يجدُرُ بنا -ونحن ورثتهم وأحفادهم- أن نكون أفضل ما يمكن أن نكون محافظين على مكانتنا بين الأمم؟

ولكننا مع الأسف أصبحنا نحاول استعادة مكانتنا التي احتلتها الأمم الأخرى، وحُق لها ذلك فنحن آثرنا النوم والدعة، والأكل والشرب، وأصبح الذي يبكي منا بالأمس كي يصيب رميُه الهدف، يبكي اليوم على معشوقته التي أوسعته ذلة وهوانًا، وقد ضربت الانهزامية بأطنابها في رُوحه وجسده، فلم يَعُد حيًا نستفيد منه، ولا ميتًا فننعاه، و(من يهن الله فما له من مكرم) فإلى الله المشتكى..!

ولكن ماذا بوسعنا أن نصنع؟
وإني إذ أتكلم بهذا فإنني (شاب) أتكلم بضمير الجمع موجهًا الخطاب لكل شاب ومهتم، فأنا لا أطالب من احدودب ظهره، ورق عظمه أن يثب وثبة الهزبر ملبيًا النداء -فلقد مللنا أولئك الذين صموا الآذان بالدعوة لقومية أو علمانية- ولا من يُخذِّل في اليقظة والصحوة من سباتنا، فمن راثٍ لأندلسٍ ضائع، ومن مستجرٍّ لحملة نابليون على مصر، ومحللٍ لصدمتها على النفس العربية، ومستذكرٍ لنكبة 48 ونكسة 67، حتى أصبحنا متقلبين بين نكبة ونكسة، فما إن تقمعنا (باء) حتى تطعننا (سين)..! ونحن بين ذلك تائهون ضائعون..!

إذن.. فنحن الشباب -شباب اليوم- ينتظرنا المستقبل الأبيض الذي لم تكدر صفاءَه نقطةُ حبر، فإما أن نكتب ما يحلو لنا وإما أن يكتب غيرنا ما يسيئنا، ولكن:
تُريدين  لُقيانَ   المعالي   رخيصة        ولا بد دونَ الشهدِ من إبرِ النحلِ
ولله در ابن القيم -رحمه الله- إذ يقول:
"وقد أجمع العقلاء في كل أمة: على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة. ولا بد دون الشهد من إبر النحل..!".

فمتطلبات المستقبل كثيرة عسيرة، ولا بد لها من غضبة (عُمَرية) تشقُّ الصخر وتوجب الفخر، فتُخرِج لنا طلائع الشباب إلى ميدان المجد، تسابق الريح وتنادم المنايا، وتشق طريقًا كما شقه من سلف، وتبني مجدًا يشهد له من خلف. وإن كانت الطريق شاقة والعقبة كؤودًا، فصبرًا أيها الشباب على ما نجد من تعب، فإن النصب الذي يلحقنا في طلب المجد خير من النصب الذي يغشينا الذل.
تهونُ  علينا  في   المعالي   نفوسُنا        ومن خطب الحسناء لم يغلها المهرُ
وإن كان الشباب مسرفين في عشق المجد وطلب الموت دونه، فإنهم أحفاد قوم رددوا:
ونحن  أناس  لا   توسط   عندنا        لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ!
وحتى نتمكن من تحقيق الذات وإثبات وجودنا في الخريطة العالمية لا بد دون ذلك من أمور:
1- الإيمان الكامل بالله عز وجل، والعودة إلى حياض دينه والنهل من معين تعاليمه، وتطبيقها تطبيقًا عمليًا نبويًا على منهج السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- اتباعًا لا ابتداعًا، والأخذ من الدين بحظ وافر في العبادات والمعاملات وجميع شؤون الحياة (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى) فيصبح الشاب وقد تمثل الدين في مشيه ونظره ونفسه وتفكيره وأخلاقه، فيكون قد أصبح قرآنًا يمشي على الأرض أسوة بنبينا صلى الله عليه وسلم.

2- طلب العلم والرسوخ فيه، فإنه متى ما صرنا أساتذة كان غيرنا تلاميذ، ولن نصبح أساتذة حتى نصبر على ذل التعلم ومر الطلب، ومشقة البحث وصعوبة الغربة في طلبه، والعلم هو البساط السحري الذي يحملنا إلى القمة، ومتى ما قدرنا العلم والتعلُّم والمعلِّم والمتعلم، أصبح التقدم أيسر من قطف عنقود عنب قد اكتمل نضجًا فأثقل بالغصن الذي يحمله ويوشك أن يسقط.

3- الهمة التي لا تعرف التوقف، وإن آخر مكان يمكن أن تنيخ الهمة فيه راحلتها هو: سدرة المنتهى، ولا غرو فيمن كان نبيه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - أن يتبع أثره:
أنا  همتي   أن   أستظل   بسدرة        فوق السماء لدى العليِّ الواحد!
  4- الثقة بموعود الله في التمكين والنصر لمن اتبع ما جاء به رسوله - صلى الله عليه وسلم - والأخذ بالسبب، وإن الثقة واليقين بالله عز وجل أهم ما ينبغي أن يكون، وقُرن ذلك بصبر ومصابرة، فقد قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24].

 5- نشر الوعي في المجتمع، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تزايد طلائع المجد القادمة في المستقبل، والتي تواصل ما يمكن أن نصنعه في عصرنا هذا.

6- الإخلاص والتضحية بكل ما لدينا لنيل ما نريد، وإيثار الهدف على كل ملذة ولهو، ومتى ما كسرنا قانون اللهو، ودستور اللذة، أخرجنا جيلا مصعبيًا يكتسب العلوم ويحرر الكتب ويملأ الدنيا علمًا وفكرًا وأدبًا وفنًا.

7- معرفة ما خسرناه وما لدينا الآن وما ينبغي أن نكسبه، وهو ما يمكن أن نعبر عنه بدراسة التاريخ والاستفادة منه والعناية بواقعنا المعاصر وظروفه والعكوف على التخطيط واستشراف المستقبل.

8- الافتخار بالهوية التي بات بعضنا يبحث عنها بين الركام، وبعضنا الآخر أصبح يبحث عن هوية أخرى لينتمي إليها، فالاعتزاز بالشريف وإن ضعف خير من الاعتزاز بالوضيع وإن استقوى.

9- الإفادة مما حققه الغرب من تقدم في الأمور المادية، وترك ما تفننوا فيه من إيغال في الضلال، فإن الحصيف يستفيد من كل شيء ويترك ما يراه غير مناسب له في منهجه وهدفه، ويكسب الدرة الثمينة ولو كانت بين النفايات.

10- الضغط على مصاعب الحياة وعوائق العيش، وصنع الظروف التي تخرج الأفذاذ من القادة، فإن الذهب لا يكون زينة حتى يُفتن في النار ويصهر، فإذا صفي مما فيه من الشوائب أصبح تاجًا يلبسه الملوك على رؤوسهم وعقدًا تتزين به العذارى على نحورهن..!.

وحسبي من القلادة ما أحاط بالعنق، ومتى عرف الشاب أنه مطالب بتحقيق ذاته وإثبات وجوده وهُيئت له الأسباب في سبيل ذلك، فإننا سنعيش إشراقة شمس جديدة تنير الكون بأسره، وسنقترب من إقامة الصلاة على سطح القمر! وما ذلك على الله بعزيز.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنهم فتية!

مختارات من الشبكة

  • الليلة الرابعة عشرة: قوله تعالى ﴿ إنهم فتية آمنوا بربهم ﴾(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع مسلسل عمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفوهم إنهم مسؤولون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أجل أوصاف الطائفة المنصورة أنهم ظاهرون على الحق(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير: (فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم أول الأمم إجازة على الصراط، وأول من يحاسب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم أكثر أهل الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم يشهدون للأنبياء عليهم السلام بتبليغ الرسالة إلى أقوامهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
8- "والصبح اذا تنفس"
يوفنتيني مشاغب - السعودية 17-10-2008 10:16 PM
كلمات تعبر عن نفسها فأنا هنا لست في موضع انتقاد او نقاش ..!!

وانما انا هنا لاقول باني قرأت كلمات كتبتها يا يوسف بصدق عاطفة و غيرة حريص و معرفة واقع امام عينيك , لعلها تضمد جروح حفرها اولئك المساكين باقلامهم المتغربة ..!!

لم ار هنا الا الاصالة تشرق شمسها في سماء صافية مؤذنة ببداية يوم جميل ملئ بالعمل و المثابرة ....!!

اكررها والمثابرة ...!!

لا ينفع كلام على ورق ...!!

ولا ينفع ورق مهجور ..!!

انطلق اخي الى الافاق فلا تترك جبلاً ولا وادياً ولا شاطئاً (الاكترونياً طبعاً) الا يطأه قلمك المبارك ..!!

تقبل تحيتي ...!!
7- نور وظلام
يوفنتيني مشاغب - السعودية 17-10-2008 08:48 AM
قلم تألق في سماء المعاني السامية ....

لي عودة في المساء إن شاء الله ....
6- أبا يعقوب أجدت فأفدت..
ابن زيدان - بلاد الحرمين 30-08-2008 02:23 PM
شرف لي بأن أكون من المعقبين على هذا الكلام الرائع والدرر الجميلة من أخي يوسف ..

حقاً (ومتى عرف الشاب أنه مطالب بتحقيق ذاته وإثبات وجوده وهُيئت له الأسباب في سبيل ذلك، فإننا سنعيش إشراقة شمس جديدة تنير الكون بأسره، وسنقترب من إقامة الصلاة على سطح القمر! وما ذلك على الله بعزيز.)

كلمات خطتها أناملك الرائعة لا عدمناك يا أخي..

ومن العاصمة أبلغك سلامي..
5- سددك الله
عبدالله التميمي - السعودية 24-08-2008 05:49 PM
أعجبني قولك : إن الشباب هم الذين كتبوا التاريخ، حتى لا تكاد تخلو صحيفة من سواد محبرة تسطر مجدًا شيده الشباب بأفئدتهم.. وأرواحهم.. ودمائهم أيضًا.

جزاك الله خيراً وجعل ما كتبت في موازين حسناتك
4- لله درك أبا يعقوب....
أبو القعقاع الغريب - من بلاد غير بعيدة 22-08-2008 09:13 PM
بالله لفظك هذا سال من عسل &&& أم هل صببت على أسماعنا العسلا
أم الصور اللتي أتــيت بــها &&&& أرى بها الدر والياقـوت مــتصلا


أخي الغالي ( أبو عمري ) - وما كنيتك بها إلا لتعرفني - :

كلمات يشق الوصف عن تبيان حسنها و يزيدها مشقة أن خرجت من قلم شاب في رعيان العمر و زهرة الحياة , أمكنه الأدب أن يسبر الأغوار و يعرف مكامن الدر في هذه الحياة مبكرا , فصدق فيك قول البارودي يوم قال :

ومن تكن العلياء همة نفسه &&&&فكل الذي يلقاه فيها محبب

أخي الغالي فلتأذن لي أن ألخص حلولك كلها في حديث واحد ممن لا ينطق عن الهوى صلوات الله و سلامه عليه - فداه أبي و أمي و نفسي - فقد قال : " إذا تبايعتم بالعينة .. وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله .. سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم "


فمتى رجعنا لأصل الدين و حققنا التوحيد الخالص ولم نخش إلا الله عادت لنا أمجادنا و استطاع المسلمون أن يعيدوا اللبن المسكوب الذي استحالت إعادته على أهل الأمثال و اللغة .


أعلمني بجديدك أولا بأول ,,,
و أمتع ناظري به ,,,
و أبلغ أبها و أهلها سلامي .
3- أصبت...وأجدت الإصابة
عبد الله الجمعة - السعودية 21-08-2008 05:37 AM
لن أزيد على ما سطرته؛ لأنك قلت فأوفيت المقال وتحدثت فاختصرت الحال، لكن حسبي ما ختمت به مقالك: "وسنقترب من إقامة الصلاة على سطح القمر" لأنني أدرك تماماً أن فيك من السمو ما يصل بك لتصلي على سطح القمر...بإذن الله تعالى.
2- بورك فيك
أبو مارية الصغرى - الإمارات 19-08-2008 02:25 PM
الأخ المفضال يوسف بن سعيد آل عمر
لا شك أن الشباب ربيع الأمة ..
وإنما تقاس أعمار الأمم بشبابها..
ولا ريب أيضاً أن الإسلام أولى الشباب عناية فائقة..
بدءاً من سيد السادات محمد صلى الله عليه وسلم , وانتهاءًا بكل متبع صادق له..
وصدق من قال: وهل كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلا شبابًا..
ولكن لا بد للشباب اليوم أن يعي هذا الأمر , وأن يعمل جاهدًا للوصول إلى تحقيق ذاته..
ومن ثم الارتقاء بأمته مستفيدًا من تجارب وخبرات الآخرين على اختلاف وجهاتهم ..
رضي الإله وأحمدٌ والمسلمون عن الشباب
شكر الله لك يا أخي الكريم , وتقبل منا ومنكم..
1- وقل اعملوا
محمد. ع - لبنان 18-08-2008 11:25 AM
إن الله تعالى غني عن العالمين وأمره بين الكاف والنون. وقد جعل المصاعب والصبر على الفتن والعمل الصالح سلما للدرجات العلا في الدنيا والآخرة, وقد أمرنا الله بالعمل ولم يسألنا عن النتيجة فهو سبحانه الذي وضح لنا الطريق وقد تكفل بالنتيجة لمن سار عليه.
فعلينا العمل بقوة وروح شباب عالية لأن الضعف في الحياة لا ينفع. وأفيد الفوائد للعمل هو العلم والفهم كما أشار الكاتب, لأن الطرق كثيرة ولكن الصحيح واحد.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب