• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

استثمار الطاقات وتكامل الأعمال

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2008 ميلادي - 12/7/1429 هجري

الزيارات: 10136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
دار يوماً نقاشٌ بيني وبين إحدى الأخوات حول أهمية استخراج كل فردٍ مكنونَ الطاقة والموهبة التي لديه لينفع بها أمته، ولكننا اختلفنا في الأسلوب والمنهج الذي على الفرد أن ينهجه ليفيد أمته بما لديه من طاقات. فكان رأيها أن على كل فرد أن يُخرج طاقته ويستثمرها دون أن ينتظر مساعدة من أحد، وكذلك كان رأي أختٍ أخرى في حديث آخر؛ أن على المرء أن يستغني عن الناس قدر المستطاع.

أيها الإخوة، أنا أرى أن التفكير بهذه الطريقة سيزيد من الفرقة بين أفراد الأمة، لأن كلاً سيعمل على حدة، والأصل في الأمة المسلمة أن تكون مجتمعة ومتآلفة ومتعاونة ومتعاضدة، يرفد بعضها بعضاً، ويساعد بعضها بعضاً، فما دامت المواهب والاستعدادات والإمكانات متفاوتة بين الأفراد، فلابد من أن يحتاج كلٌّ إلى الآخر، وهذه سنة الله في خلقه، فالله سبحانه وتعالى يقول: {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} [الزخرف: 32].

فهذا آتاه الله علماً أو عقلاً راجحاً، وذاك مالاً، وذاك قوة في البدن...، ولولا هذا لما استقامت الحياة على سطح الأرض!. يقول سيد قطب رحمه الله: ((وطبيعة هذه الحياة البشرية قائمة على أساس التفاوت في مواهب الأفراد والتفاوت فيما يمكن أن يؤديه كل فردٍ من عمل؛ والتفاوت في مدى إتقان هذا العمل. وهذا التفاوت ضروري لتنوع الأعمال المطلوبة للخلافة في هذه الأرض)).

ثم إن الاستغناء المطلق عن الناس أمر مستحيل، وهذا لا يحتاج إلى دليل فيما أرى، إنما الاستغناء المطلوب الذي حث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو الاستغناء في الأمور الشخصية والفردية التي بمقدور المرء فعلها دون مساعدة من أحد، وفي الأمور التي تحتاج إلى سعيٍ وحركة والتي أيضاً تكون ضمن وسع المرء وطاقته، إن كان في كسب الرزق أو غير ذلك من أمور الحياة وحاجات المرء فيها، فطلب العون في مثل هذه الأمور لا يكون إلا من باب الكسل والتواكل والاعتماد على الغير، أو الرضا بالمرتبة الدنيا واليد السفلى التي تأخذ وتستجدي الناس؛ قال عليه الصلاة والسلام لمولاه ثوبان: لا تسأل الناس شيئاً. قال : فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب، فلا يقول لأحد: ناولنيه؛ حتى ينزل فيأخذه.. [صحيح، الألباني صحيح الترغيب: 813].

ولكن الأمر مختلف بالنسبة لقضايا الأمة، فاستغناء المرء هنا عن إخوانه، والاكتفاء بالعمل الفردي أمر مرفوض؛ لأن العمل للنهوض بالأمة يحتاج إلى تكاتف الجهود وتكامل المواهب والطاقات والاستعدادات والإمكانات، حتى تتكامل الأعمال وتُستثمر الطاقات بفعالية أكبر وبوقت وجهد أقل.

أريد أن أضرب مثالاً لما أقول حتى تتضح الصورة أكثر:
الآن، لو أن زيداً من الناس كانت طاقته في عقله، وكانت موهبته في قدرته على إعطاء أفكار متميزة جدًّا ورائعة، ولديه أيضاً القدرة على التخطيط، ولكنه في المقابل يفتقر إلى مهارات استخدام الحاسوب، وكذلك لا يمتلك المال اللازم لتطبيق هذه الأفكار، فحتى لا يبقى طاقة معطلة، فمن الحكمة بل من الضروري أن نجمعه مع أصحاب الطاقات والمواهب المُكَملة لطاقته واللازمة لتطبيق ما لديه من أفكار (إن كانت تنفع الأمة)، وليس من المنطق أن نُلزمه مثلاً بجمع المال، أو بأخذ دورات ليجيد استخدام الحاسوب ما دام يجهل استخدامه؛ لأن هذا في رأيي مضيعة للوقت والجهد، وتجاهل للطاقات الأخرى التي ربما يبحث أصحابها عمن يساعدهم في استثمارها الاستثمار الأمثل.

بهذه الطريقة يمكن أن تجتمع وتتكامل الطاقات والإمكانات وتتوزع الأعمال، وما من إنسان إلا ولديه موهبة وطاقة وعمل يقوم به، مهما صغر هذا العمل أو كبر؛ فهذا بالأفكار، وهذا بالتخطيط، وهذا بالمال، وذاك بمركبته، وذاك بنشاطه الحركي والبدني، وآخر بنشاطه الاجتماعي وعلاقاته الواسعة...، هذا في العمل الواحد، فكيف إذا تجمعت وتكاملت في القطر الواحد، بل في العالم الإسلامي أجمع؛ بين المراكز الدعوية، والمراكز الخيرية والاجتماعية ومشاريع الصناعة والنهضة التي يلتزم أصحابها بأحكام الشريعة الإسلامية؟، بل وحتى بين الجماعات التي تلتزم بالكتاب والسنة، فالأصل أن تتوحد جهودهم ما داموا متفقين في الأصول، وإن اختلفوا في القضايا الاجتهادية، فهذا لا يهدم للود قضية، فتقوية وتمتين الصلة وحبال الود بين هذه الجماعات أفضل للنهوض بالأمة!.

أيها الإخوة!
أمتنا اليوم بحاجة إلى كل طاقة، وكل جهد، وكل إمكانيةٍ ماديةً كانت أم معنوية عند كل فرد فيها، بحاجة إلى استثمار هذا كله أحسن استثمار، واستغلاله أفضل استغلال، فهناك طاقات كثيرة معطلة، وجهود مبعثرة، وإمكانات غير مستغلة، ولو وُظِّف هذا كله بطريقة صحيحة ومدروسة في نهضة أمتنا لأصبح الحال غير الحال!!.

اللهم اجعل قلوبنا مُجتمعة على محبتك، ومُتآخية على طاعتك، ومُتوحدة على دعوتك ونصرة شريعتك... اللهم آمين.

والحمد لله رب العالمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صناعة الطاقة
  • عندما تكون الطاقات بلا إمكان
  • الأعمال المخدرة وأثرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات

مختارات من الشبكة

  • أفضل أنواع الاستثمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاستثمار الآمن في المؤسسات الخيرية (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقاييس حرارة الاقتصاد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • عمل من الأعمال التي يجب أن تكون دائمة ومتواصلة في حياة المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنبيهان حول تخير أفضل الأعمال الصالحة في العشر والحذر من موانع قبول العمل(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطة عمل لاستثمار العام القادم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قبول الأعمال (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • أوقات المسلم في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستثمار المعرفي في الأطفال(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • السرية في العمل(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 


تعليقات الزوار
3- هيا لننشئ جمعية استثمار الطاقات
محمد - سورية 07-08-2008 07:12 PM
الانسان يملك طاقة كامنة فيه جبارة أوصلته بالتفكير والعمل الدؤوب الى المريخ
الشعوب العربية ولاسلامية عنما تدهب للدراسة في الغرب أو امريكا تتفجر طاقتها وتحصل على الدرجات العالية لأنها حافظت على إيمانها ونشأت غير منحرفة الفطرة حتى النصارى الدين يعيشون في البلاد الاسلامية عندما يهاجرون

المشكلة في آلية تفجير الطاقة

الحل
انشاء معهد
انشاء
جمعية خيرية

تعنى بشؤون تفجير الطاقة الانسانية لكل فرد منا

لماذا نجح الصحابة وفشلنا

انه العمل الدؤوب الجاد المثمر
الزهد في الدنيا في القلوب والعمل في الدنيا للثواب من الله تعالى وليس من الحاكم او المجتمع

نحتاج لمعهد او جمعية تسثمر وتفجر الطاقات
انه عصر المؤسسات
وبالله التوفيق
2- اختلف وأتفق !
سلطان الدويفن - السعودية 16-07-2008 08:28 PM
الأخت لبنى شرف :

أنا أتفق معك وأختلف، وإختلافك مع إخواتك يكمن في إما هذا وإما ذاك ، فكل منكم أتجه نظرة لزاوية من الموضوع وأهمل الزاوية الأخرى ولذلك لعلك تتفكرين في النقاط التالية :

1- أغلب الأعمال الرائدة والجبارة عبر التاريخ كانت بدايتها من إفراد، انظري في تاريخ الابتكارات والابداع والعلوم حتى تري بنفسك، ولو رجعتي لأي مؤلف في هذا الموضوع لزادتك قناعتك.

2- التكليف في الإسلام فردي فقد قال تعالى :" وكلهم آتيه يوم القيامة فردا".

3- الأعمال قبولها وعدم قبولها يعتمد على الإخلاص وهذا أيضا راجع للفرد.

4- العبادات مثلا: الفرد في صلاته يصلي في الجماعة ولكن حركاته وقيامه وجلوسه فردية تبعا للإمام، والزكاة يؤديه لوحدة، والحج يؤديه لوحده ضمن إطار الجماعة، وهكذا.

5- التقدم الحضاري لكثير من الأمم حين تم الإعلاء من شأن الفردية، وهذه الولايات المتحدة أمامك فمن ضمن ثقافتها الثقافة الفردية، فعلي الفرد في الولايات المتحدة أن يبدع وينجز ويتقدم ويحل مشاكله بنفسه دون إنتظار مساعدة الجماعة له، وهذا فيه قوة للمجتمع.

6- " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" واليد العليا خير من اليد السفلى ، فقوة الفرد في ذاته ومهاراته قوة للأمة بشكل عام.

7- التكامل يأتي بعد القوة وليس العكس، فمجموع الأفراد الأقوياء يكون مجتمعا قويا ومجموع الأفراد الضعفاء يكون مجتمعا ضعيفا..لذا فأساس القوة فردي ومن ثم جماعي وليس العكس، والمجتمع برمته مطالب بمساعدة الضعيف والعاجز والفقير.

8- لو كان لديك سفينة ووضعتيها في البحر بمجموعة من الخشب المتهالك لغرقت حتى لو كان شكلها جميل، وأما أن تكون باخشاب قوية فلن تغرق إلا باسباب أخرى غير نوعية الخشب.

9- الأفراد يفترض من كل مسلم مساعدة أخيه المسلم: المؤمن للمؤمن يشد بعضه بعضا " نعم يشد بعضها ، ولن يستطيع المسلم شد أخيه المسلم إلا إذا كان قويا في ذاته وإلا كيف يشده؟ وأما ان تنتظري من ضعيف يشد ضعيفا فهذه لا تعقل.

10- تكامل الطاقات والمواهب مهم ولكن الأصل البنيان الفردي والذاتي ..فكل يبني نفسه بنفسه ولا ينتظر من آخرين أن يقيموا بنائه أو أن يساعدوه. ومتى ما كان هناك حالات فردية مثل المثال الذي ضربتيه بخصوص صاحب التفكير وصاحب الحاسب فهذه تعامل بظروفها ولكنها ليست الأصل..فالأصل هو القوة الفردية.

انتظري مقال بعنوان قوقل لكاتب هذه الكلمات خلال الأسبوع القادم في هذا الموقع وانظري تأثير الثقافة الأمريكية في تطور وحضارة أمريكا في حديث يرتبط بهذا الموضوع.

وفقك الله لكل خير
1- شكر وتقدير
أبو مارية الصغرى - الإمارات 16-07-2008 11:37 AM
أخي الكريم جزيت خيراً وكفيت شراً في الحقيقة هذا ما يطرح كثيراً في المجالس وإن كنت أوافقك الرأي كلياً وخاصة في مسألة الجماعات الإسلامية المنتسبة إلى الكتاب والسنة , حتى لا يكون جهد البعض هادماً لجهد الآخرين أو مضعفاً له.
شكراً لك مجدداً
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب