• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

من أنت؟

هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2010 ميلادي - 5/11/1431 هجري

الزيارات: 9396

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَن أنت؟

هذا سؤالٌ قصيرٌ طلَبتُ إجابته من مِئاتٍ من الطلاب في المرحلة الثانويَّة، خلال مقدمة لورشة عمل تتحدَّث عن أهميَّة التَّخطيط للمستقبل، وترَكتُ حريَّة الإجابة للطلاَّب دون تقيُّد بأيِّ إطارٍ فكري أو منهجيَّة للحل، ولقد انحصَرَت الأجوبة في مجملها في جوابٍ محدودٍ ويسير: أنا فلان بن فلان، وأثار هذا الجواب بعضَ التساؤلات والتأمُّلات التي تتمَحوَر حول موضوعٍ يشغلني كثيرًا، هو: الوعي بالذات.

 

هل تُفِيد هذه الإجابة انحِصار مفهوم الذات لدى هؤلاء الناشِئة في أسمائهم وأنسابهم؟

هل من الإنصاف أنْ نتوقَّع إجابات أكثَر تفصيلاً تَعكِس وعيًا عميقًا بالذات من طلاب في هذه المرحلة العمريَّة؟

هل تحرص مناهج التربية والتعليم على أنْ تكون معرفة الذات ضمن أهدافها المرحليَّة؟

هل ساءَلنا عُلَماء النفس والشريعة عن الخط الزمني لتشكُّل وارتِقاء الوعي بالذات الإنسانيَّة؟

هل ستختَلِف الإجابة كثيرًا إذا طرَحنا السؤال نفسَه علينا نحن الكبار، أو مَن نظنُّ أنَّنا أكبر وأكثر إدراكًا ووعيًا بذَواتِنا؟

كم من الوقت والجهد والفكر والبحث والنِّقاش نستَثمِر بهدف زيادة وعينا بذواتنا؟

 

يقول الخالق - عزَّ وجلَّ -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9]، هذه آيةٌ كريمةٌ حفظناها منذ نعومة أظفارنا، وكبِرْنا وأصداؤها لم تزَل عالقةً بذاكرتنا دون أنْ نُولِيها حقَّها من الفهم والتطبيق العملي، تُصوِّر هذه الكلماتُ الإلهيَّة الحياةَ بأنها رحلة تزكية للنفس، وبمقدار التزكية يكون الفلاح في الدارين، ومن المعلوم أنَّ تزكية النفس لا تستَقِيم إلاَّ على أساسٍ مَتِين من الوعي والإدراك بها.

 

عجيبةٌ هذه النفس الإنسانيَّة! نجهَل الكثير من جوانبها أو نَتجاهَلها وهي قريبةٌ منَّا وبين أضلعنا، هل نغرس في أطفالنا وطلاَّبنا بُذُور الوعي بالذات، أم أنَّنا نتركها للعفويَّة والمصادَفة؟ هل نُذكِّر أنفسَنا وأولادنا بأنَّنا أكثر بكثيرٍ من مجرَّد اسمٍ اختارَه غيرنا لنا، ونَسَب نفاخر به مع أنَّنا لم نجتهد في الحصول عليه؟

 

أنا أكثر وأكبر بكثيرٍ من اسمي، هذه هي الإجابة التي اجتَهدنا أنْ نلفت أنظار الناشئة إليها، إنَّ ذاتي أكثر من اسمي؛ فأنا اسمٌ ودين وقيم وتاريخ وطموحات وأحلام وأدوار مختلفة، أنا خليفة الله في أرضه، أنا انتماءٌ حيٌّ لخير أمَّة أُخرِجت للناس، أنا ماضٍ وحاضر ومستقبل، أنا عاملٌ أتعبَّد ربي بالإتقان في كلِّ عمل أؤدِّيه، أنا صاحب همَّة عالية ليس لها حدٌّ إلا جنَّة عرضها السموات والأرض، أنا صاحب مواهب وطاقات اختصَّني الله بها دون كلِّ المخلوقات، وكلَّفني باكتِشافها وتطويرها وتسخيرها لخير الدنيا والآخِرة، أنا جَوانِب كثيرةٌ تجعلني بحقٍّ أكثر وأكبر من اسمي ونسبي.

 

إنَّ خيرَ ما يُختَم به الحديث عن الوعي بالذات، هو الفائدة العمليَّة؛ فإنَّ مَن يعرف نفسَه كخليفة الله في أرضه وفق هديِه وشرعه، وأنَّه ينتَمِي إلى أمَّة الخيريَّة والشهادة - فهو بلا شكٍّ يثمن ذاته ويُنزِلها منزلتها العالية، التي تترفَّع عن سَفاسِف الأمور وكل ما لا يَلِيق بها، إنَّ الوعي النَّشِط والمُتَنامِي للذات يُولِّد المرجعيَّة المُثلَى في الفكر والسلوك، والطموح والإبداع والتميُّز، إنَّ مَن يَعِي ذاته من خِلال دراسة وتحليل لتاريخ أمَّته وأسباب عزَّتها، لا شكَّ يشعُر بمزيجٍ من الفخر بماضيها المُشرِق، والحرقة والشَّوق الدافعين إلى العمل الجاد الذي يهدف إلى إعادة عزَّتها، وهو مُوقِنٌ بأنَّ الله لا يُخلِف وعدَه، وشتَّان بين مَن يمشي مكبًّا على وجهه، لا يعرف ذاته ولا يثمنها، ومَن يمشي سويًّا على صراط مستقيمٍ، أساسه الوعي المتجدِّد بالذات، وتزكيتها الواعية، والمنهجيَّة على درب الفلاح والسَّعادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ركائز التغيير الذاتي
  • مسارات التغيير الذاتي
  • التربية الذاتية
  • مهارات تطوير الذات
  • توجيه الذات "أصب"
  • من ليس أنت؟ الجانب المغفل من الوعي بالذات
  • من أنت؟
  • أنت وذاتك

مختارات من الشبكة

  • أيها المقلد غيره لا أنت هو ولا أنت أنت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنتم، من أنتم، من أنتم؟!(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • شكرا معلمي.. أتعلم من أنت يا معلمي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت تحتاجها .. أنت تحتاجينها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت محجبة إذا أنت موجودة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة قصيدة بانت سعاد مخمسة (تخميس بانت سعاد)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أنت غريب، فهل أنت مرفوض؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أنت ، من أنت ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أنت إنسان فردي، أم أنت جزء من مجتمعك؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- تعليمنا والذات
فواز بن ناصر - المملكة العربية السعودية 17-03-2012 01:15 PM

انتهيت من المرحلة الثانوية عام 1422هـ ولم استفد من كل ما درست إلا الشيء اليسير .. ولكني تعلقت من الصغر بحب الكتب, وبعد التخرج بخمسة سنوات رجعت الي معشوقي الأول الكتاب, وبعد القراءة المتواصلة والماقطعة اتضح لي أن مناهجنا التعليميةغير مجدية, بل هي عبارة عن زحام فكري يضيع به الطالب 12 سنة!
..
ووجدته يفتقر إلى تطوير الذات
..
والعجيب أني قمت بتجربة مع من يدرسون من أقاربي وكنت أعرض عليهم قصص وشعر ومعلومات علمية, فكانوا يتسائلون: لماذا لا يدرسون هكذا؟
..
فالجواب يكمن في وزارة التعليم
..
وبارك الله فيك أستاذنا القدير هشام

1- لأي شيء خلقت
لؤلؤة الشاطئ - المملكة العربية السعودية 12-12-2010 12:06 AM

بارك الله فيك على الموضوع

موضوع جميل,, يستحق القراءة عدة مرات, لكي يستطيع الإنسان أن يفكر من أي شيء خلق لأجله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب