• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة (دراسة تطبيقية)

تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة (دراسة تطبيقية)
د. محمد حسانين إمام حسانين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/1/2022 ميلادي - 9/6/1443 هجري

الزيارات: 7203

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة

(دراسة تطبيقية)

 

تتنوع الذكاءات المتعددة، ولا تنحصر في نمط أو عدد معين، وإنما تشمل أنواعًا كثيرة، قد تصل إلى حوالي 13 نوعًا؛ ولهذا فإن اعتقاد بعض الناس أن "الذكاء فقط هو حصول أبنائه على درجات عالية في الدراسة أو ارتياد وظيفة مرموقة، ولكن هذا الحصر غير صحيح"[1]؛ فهو ولهذا فإن الله قد وهب الإنسان عقلًا لينمي قدراته، حتى يتصف بتلك الذكاءات، فعلى قدر تنشيط ذهنك وتنمية قدراتك، تصبح متصفًا بأنواع عدة تفوق غيرك من الناس الذين يتكاسلون عن ذلك، فالعجب كل العجب فيمن ينام عن الجد والاجتهاد، ويريد أن يكون ابنه - أو هو نفسه - ناجحًا متميزًا بارعًا.

 

الذكاء فطرة الله في خلقه:

ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن غيره من الكائنات بنعمة العقل، فجعله مناط تكليفه بالأوامر والنواهي، في حدود طاقته البشرية؛ فلم يكلف نفسًا إلا وسعها، ولكي يكلفه ويجعله خليفته في الأرض، أعطاه قدرات يستطيع أن يتعايش بها؛ ولذلك "تقدر بمليار خلية عصبية خلايا المخ عند الولادة"[2]؛ فعلى كل إنسان: الأسرة، المعلم، المعلمة، الطالب، المهني ... أن يوظف عقله فيما ينفع، وذلك بتنمية قدراته والأخذ بالأسباب لنفسه ولأطفاله؛ ليكون ناجحًا في أمور دينه ودنياه، جامعًا لخيري الدنيا والآخرة.

 

أهمية تطبيق نظرية الذكاءات[3]:

تحقق الإيجابيات الآتية:

1- زيادة في تحمل المسؤولية، وعدم الاعتماد على غيره في كل شيء، والاستقلالية؛ بحيث يعتمد على نفسه في أموره الخاصة به؛ مثل: كتابة الواجب، أو لبس ملابسه وحده.

 

2- تقليل المشكلات التي تقابله أثناء مذاكرته في المقررات الدراسية للكتب، أو الواجبات، أو في التعامل مع زملائه أو معلمته.

 

3- تطبيق مهارات جديدة تنمي قدراته العقلية والفكرية والاجتماعية وغيرها.

 

4- اكتساب طرق جديدة في التعليم، بدلًا من النقل، أو الحفظ، أو الترديد فحسب.

 

5- تحسين مستواه الدراسي بشكل ملحوظ، خاصة مع الأم في المنزل أثناء تفهيمه وتدريبه واختباره.

 

6- تذكر أحداث ومواقف كان للمتذكر فيها موقف معين، فهو يحكي مواقف منذ سنين بالتفصيل.

 

7- تنظيم الطفل للأشياء دون مساعدة، كترتيب كتبه أو سريره أو غيرهما.

 

8- الميل إلى الألعاب التي تتطلب تركيزًا، حينما يركب أشكال غير معتادة بالمكعبات أو يشكل بالصلصال[4].

 

9- الميل إلى الجماعية والفردية، في اللعب مع زملائه أو إخوته، أو عدم مشاركة أحد بالأعمال الفردية.

 

أشكال الذكاءات المتعددة:

هناك خلاف في حصر أنواع الذكاءات، وسنكتفي بالقول المشهور بأنها ثمانية أنواع، والتي تتلخص في الآتي[5]:

• الذكاء اللغوي: هو القدرة على التعامل مع الكلمات والجمل، واستخدامهما في وقتها المناسب ومكانها المناسب، ونطق الأصوات بطلاقة، يعرف حصيلة كبيرة من الكلمات ومعانيها، كثير الكلام، يحب القصص والحكايات، متميزًا في النحو، يحب القراءة الكثيرة، كثير الكلام، يحب الكتابة والشخبطة، متميزًا في لعبة الكلمات.

 

• الذكاء المنطقي (الرياضي): هو القدرة على حل مشكلاته بنفسه بحكمة دون تدخل العاطفة، فهم قيمة الأعداد (آحاد، عشرات، مئات ...)، وحل المسائل الحسابية (جمع، طرح، قسمة ...)، والهندسية المعقدة، فهو يحب مادة (الرياضيات) ويتميز فيها، يحب الألغاز.

 

• الذكاء الطبيعي: هو القدرة على التمييز بين الكائنات الطبيعية سواء الحية منها (نباتات، حشرات، حيوانات) في معرفة معلومات عنها، أو التمييز بين كل منها: هل هي حشرة أم نبات أم حيوان؟ وطلب مزيد من المعلومات عنها بأن يسأل أسرته، أو أصدقاءه، أو معلمته.

 

• الذكاء المكاني (البصري): القدرة على تخيل الأشكال سواء للناس أو الأشياء، فحينما يرى إنسانًا يعرفه سريعًا، أو يتذكر المكان الذي زاره مع أسرته بسهولة، ويصف هيئته وكيفية الوصول إليه، القدرة على ترتيب الصور المكانية، فيستطيع ترتيب أجزاء ألعاب الأشكال الناقصة وغيرها، التمييز بين الألوان للأشخاص والأشياء، والطيور والحيوانات، والخضروات والفواكه، وغيرها.

 

• الذكاء الصوتي: هو القدرة على التمييز بين أصوات الأشخاص حينما يسمع صوتهم، دون أن يراهم من خلال الهاتف أو غيره، وكذلك تمييزه بين أصوات الحيوانات من بعضها أو الطيور أو الحشرات وغيرها.

 

• الذكاء الاجتماعي: ويسمى أيضًا (الذكاء الشخصي الخارجي)، وهو القدرة التي يملكها الفرد على التواصل مع الآخرين، فيقابل الناس بترحاب ويختلط بهم، وكذلك مع زملائه ومعلمه، أو معلمته.

 

• الذكاء الشخصي (الذاتي): يتعلم من أخطائه التي وقع فيها، يحسن من تصرفاته في التعامل مع الناس أو الأشياء، يطور من نفسه تجاه ما يخافه أو يرهبه أو يقلقه.

 

• الذكاء الجسمي الحركي: تحكم الطفل في حركات جسمه، القدرة على استخدام الفرد لجسمه ككل للتعبير عن الأفكار؛ فيرسم بجسمه أو يده بعض الحروف العربية أو الإنجليزية أو الأرقام، التعبير عن المشاعر كالرضا أو الغضب، أو القبول والرفض، أو طلب شيء، أو الامتناع عنه، فيشير بيده أو رأسه، تقليد حركات غيره في مشيهم أو حركاتهم، مع مراعاة ألَّا يكون هذا استهزاء.

 

ومما سبق ينبغي لكل معلم ومعلمة، أب وأم، أن يضعا خطة عملية مع الأطفال من عمر (يوم)؛ فلا يؤجلون ذلك إلى مرحلة نطق الأطفال، وكذلك أطفال الروضات، عن طريق تطبيق نوع واحد كل شهر مثلًا، لتقسم المهارات على عدد الأيام، ولو في كل ثلاثة أيام مهارة من نوع معين من الذكاءات، ليتحقق تطبيق الأنواع كلها نهاية العام.

 

وفي الختام، يمكن القول إن مرحلة الطفولة هي (المرحلة الذهبية للذاكرة)، فينبغي للوالدين والمعلمين والمعلمات أن يستغلوها بتنمية المهارات والقدرات بكسر نمط التعليم التلقيني، القائم على الحفظ دون فهم أو التقليد، فالعيب كل العيب في طريقة تعليمنا لهم، فلنطور من وسائلنا التعليمية في طرائق تدريسنا ومناهجه.

 

وأسأل الله أن يوفقنا لتنشئة جيل واعٍ مبدع، مفكر نافع لدينه ولأمته ولمجتمعه، وأن يجعل هذا في ميزان حسناتنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



[1] محاضرة ( الذكاءات المتعددة " اكتشافها وتنميتها عند الأطفال) : أ.د / منى البصيلي، قناة ( كوريكتور) ـ يوتيوب، على الرابط:

https://www.youtube.com/watch?v=W_FoA0qO78E

[2] شبكة (زدني) : أنواع الذكاءات المتعددة وكيف تؤثر في توجيه حياة الطالب:

https://zedni.com/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-\

[3] أثر برنامج تعليمي قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية الوعي البيئي لدى أطفال الرياض في الأردن: إعداد: د/ عبدالكريم أبو جاموس، د/ عايدة ذيب، مجلة المنارة للبحوث والدراسات، جامعة آل البيت، الأردن، العدد (2)، المجلد (22)، 2016م.

[4] الصلصال المنزلي: يمكن للأم أن تقوم بعمل الصلصال بالمنزل، وكيفيته: كوب دقيق، كمية ماء تكفي لعجنه، لون طعام صحي من بائع (العطارة)، ويفضل اللون الأصفر والأزرق والأخضر، قليل من زيت الطعام، ثم تعجن هذه المكونات ليصبح العجين صلصالًا طبيعيًّا صحيًّا لا يتسبب في أية مشكلات للطفل، كما أنه وسيلة تعليمية للتشكيل الأرقام والحروف، والكلمات والأشكال الهندسية وغيرها، إلى جانب أنه موفر اقتصاديًّا.

[5] أثر برنامج تعليمي قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية الوعي البيئي لدى أطفال الرياض في الأردن: مرجع سابق، وشبكة (زدني) سابق أيضًا، وكذلك (موقع سوبر) على الرابط

https://www.supermama.me/posts/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%88%D8%B9-





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرة في الذكاء والذكاءات
  • قراءة نقدية لجوانب من نظرية الذكاءات المتعددة لغاردنر
  • الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها على الواقع التربوي
  • كيف تتخطى مرحلة الـ(لو)

مختارات من الشبكة

  • الذكاءات المتعددة وعلاقتها بمستوى التحصيل في الرياضيات لدى طالبات المرحلة الابتدائية العليا في محافظة جدة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكاءات المتعددة في غرفة الصف (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكاءات المتعددة في غرفة الصف (حقيبة المتدرب)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكاءات المتعددة Multiple Intelligences(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إستراتيجية "المعاني المتعددة" والوزن والقافية.. ووهم الكلمات المتعددة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فعالية برنامج حاسوبي قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات البرهان الهندسي لدى طلاب الصف الثالث المتوسط (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تنمية الموارد البشرية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • قراءات اقتصادية (16) لنبدأ المسيرة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • خصائص التنمية المستدامة وإستراتيجياتها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلطات المتعددة للموبايل (البنية السطحية والبنية العميقة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب