• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

فكر بسعة الكون

فكر بسعة الكون
د. سعد الله المحمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2020 ميلادي - 26/12/1441 هجري

الزيارات: 4673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فكِّر بسعةِ الكون

 

هذا الكون العظيم فضاءٌ شاسع ينبضُ بالحيويَّة والنَّشاط، ويحتوي على مليارات المخلوقات المتنوِّعة من الكواكب المضيئة، والأجرام السماوية العديدة، والأقمار والكويكبات التي تدور في مداراتها الخاصة، لا يتعدَّى بعضها على بعض، ويعجز عن فهم حقيقتها علومُ البشر و﴿ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [الأنبياء: 33].

 

تَأمَّلْ سطورَ الكائناتِ فإنَّها *** مِنَ الملأ الأعْلَى إليكَ رسَائلُ

 

وكذلك هذا الكوكب الذي نعيشُ عليه ونستمتعُ بخيراته وجَماله وروْعته، موطنٌ لملايين الأنواع من الكائنات الحيَّة بما فيها الإنسان، وهو عالمٌ مليء ٌبالإبداع والإعجاز والعبر والدروس، وحافل بالآيات والدلائل الناطقة بتوحيد الله عزَّ وجلَّ، وعظمتِه وحسنِ تدبيره.

وفي كلِّ شيءٍ له آيةٌ *** تدلُّ على أنَّه واحدُ

 

وبحسب إحصائيات عام 2020م يعيشُ على هذه الأرض الواسعة 7.8 مليار نسمة من بني البشر ينتمون إلى شعوبٍ متنوِّعة، ولغاتٍ عديدة، ودولٍ متفرِّقة، وألوانٍ وأشكال وصور مختلفة، خلقهم الله تعالى من ذكر وأنثى وجعلهم شعوبًا وقبائل لحكمة ربَّانيةٍ؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]؛ أي ليعرفَ بعضُكم بعضًا في قُرْب النَّسب وبُعْده، لا ليتفاخروا، فالمقصودُ من الاحتكاك هو التَّعرف على الآخر وما لديه مِنْ علم وحكمةٍ، وخبرة وتجربة إنسانية، وليْسَ التقاتل والتناحر، والتعارك والتشاجر، وإن كان التفاضل بينهم على أساس التقوى.

 

والحقيقة أننا نعيش في عالم أصبح بحكم العولمة والتقنية الحديثة من الصعوبة فيه لأحدٍ أن يعيش بمعزلٍ عن الآخرين، بحيث يغلق عليه الأبواب والنوافذ ويبدأ البيات الشّتوي، إنَّه عالَمٌ تواصلت فيه البشرية بأساليب جديدة لم تخطر على بال السابقين، فتشابكت المصالح والحاجات، واختط الناس بعضهم ببعض في الآراء والطروحات والتقاليد والعادات. وربَّما السرُّ في سعة هذا العالم المترامي الأطراف الذي هو أكبر بكبير من تصوّر البشر وأحلامهم، أن نوسّع مستوى تفكيرنا، وعقولنا، وإدراكنا، وننطلق إلى آفاق رحبة، ولا ننظر للعالم من زاوية واحدة، أو بعين واحدة.

عَنِ العدلِ لا تعدلْ وكنْ متيقِّظًا
وحُكمُك بين النَّاسِ فليكُ بالقِسْطِ
وبالرِّفقِ عاملْهم وأَحْسِنْ إليهمُ
ولا تبدلنَّ وجه الرِّضا منك بالسَّخَطِ

 

إنني أتأسف لحال بعض الشباب عندما أراه يغلق على نفسه الباب في هذا العالم الفسيح، ويعيش في دائرة ضيّقةٍ، وبتفكير سطحي، وبمنطق محدود، ورؤية عشوائيَّة ناتجة عن قلة الفهم والبصيرة، يحاولُ أن يفرض رأيًا واحدًا في مجالٍ يتَّسعُ لعدَّة آراء، وينظر من زاوية لموضوع يمكن النظرُ إليه من عدَّة جهات، وتزداد المشكلة تعقيدًا أن يرى رأيه هو الأصوب والأكمل والأنصح والأتم، وأنه لا يقبل المناقشة أو الرفض، وبدلًا من أن يقضي وقته في استيعاب وجهة نظر الطرف الآخر، فهو يقضي الوقت في النَّيل منهم، وكأنَّ لسان حاله يقول:

وَقتلتُه بالقولِ لا بمُهنَّدِي *** والحربُ أحرَى أنْ تكونَ مقالَا

 

ولا ريبَ أنَّنا لا نريدُ بذلك ثوابتَ الدِّينِ وقطعِيَّاتِ العقيدةِ التي تحدِّد هويَّةَ المسلم وتميِّزه عن غيرِه، إنَّما نقصد بذلك الانفتاحَ على الآخرين فيما هو مِنْ روحِ ذلك العصرِ ومُكتسباتِه مما لا يعارضُ العقيدةَ وثوابتِ هذا الدين الحَنيفِ.

 

يا أخي الكريم، العَالَمُ شاسعٌ وعريض وسُكَّان الأرض ليْسوا عبارة عنّي وعنك، وعن بلدي وبلدك فقط، حتى نلزمهم برأي واحد، وننوب عنهم في كلِّ صغيرة وكبيرة، وليس بالضرورة أن يكون لنا رأي في كلّ شيء وفي كل موضوع ومجال؛ ونتفرّد بغريب الآراء حتى نحصل على إعجاب الناس وتقديرهم الأمر الذي ينافي الإخلاص والمتابعة.

 

شمعة أخيرة:

لا تحجِّر الواسعَ، ولا تخنق نفسَك بالنَّيلِ من الآخرين، ولاتكن من أبطال خندق العُجب والغرور، وكن هيّنًا ليِّنًا مَرِنًا، فالغصن القاسي ينكسر مع أول عاصفة، واعلم أن العالم يسعك ويسع غيرك، والحق عندك في مسألة وعند غيرك في مسألة أخرى.

وكمْ مِنْ عائبٍ قولًا صحِيحًا *** وآفتُه من الفَهمِ السَّقِيم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكون أو الطبيعة والجمال
  • الكتابة الكونية والكتابة الشرعية
  • ما يجري في الكون ليس عبثا!
  • عصرنا عصر القرية الكونية
  • تسخير ما في الكون للإنسان
  • رحمة الله في الكون
  • الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
  • الإنذار والتخويف في آيات الله الكونية

مختارات من الشبكة

  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الشريعة بين الفكر الأصولي والفكر الحداثي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رعاية الفكر في مواجهة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثراء الفكر وفكر الثراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنهج المعرفي والنموذج التفسيري في فكر عبد الوهاب المسيري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فكر قبل أن تسرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طار إلى حلقه ذباب، أو غبار، أو فكر فأنزل، أو احتلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • انحراف فكر محمد أسد في تأويل معجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستشراق والتنصير دراسة للعلاقة بين ظاهرتين تؤثران على فكر الشباب تلقيا وتفاعلا (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب