• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

سحر اللمسات

أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2017 ميلادي - 20/1/1439 هجري

الزيارات: 6295

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فنون الحب في الإسلام (2)

سحر اللمسات


حنَّ إلى الحبيب حين فارَقَه وزاد إليه الشوق، ومن شدة اشتياقه وحنينه ظلَّ يئنُّ وكأن خلاياه تنشقُّ؛ فلمسه الحبيب بيده الشريفةِ واحتضنه فهَدَأَ واستكان...


عن جذعِ نخلةٍ كان يستند إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم في خُطَبِه أتحدثُ، فلما صُنِعَ له منبرٌ، افتقد الجذعُ لمسات النبيِّ صلى الله عليه وسلم له؛ فجزع وحلَّت عليه الأحزان... جذع نخلة يفتقد لمسات الحبِّ من حبيبه فيتألَّم، فما بالنا بالإنسان؟!


وكأنها رسالة من الحبيب صلى الله عليه وسلم لنا: ألَّا تفرِّطوا في اللمسات الحانية، والأحضان الدافئة لمن يحبُّكم وتحبُّونه؛ فلمسةٌ حانية، وحضن دافئ: بإمكانهما إعادة السكينة إلى النفوس المتعبَة، والقلوب التي صارت بالهموم مثقلة، بل هما يَحفِران طريقًا في القلب ليجري فيه نهر الحبِّ عذبًا رقراقًا بسلاسةٍ ويسر، ودون عوائقَ تعكِّر صفو ماء هذا النهر.


اللمسات المُحِبَّة، والأحضان الطيبة: تستطيع أن تغيِّر كمياء النفس، فتُحفِّز الجسم على إفراز هرمونات السعادة؛ لتتحول النفس من حالٍ إلى حال في لحظات معدودات، فيزول التوتُّر، ويتوارى القلق، وتهدأ نوبات الحزن، وتتناقص علامات الاكتئاب!


فهل استشعَرْنا قيمة هذا الفنِّ من فنون التعبير عن الحب؟

وهل انتبهنا لهذه النفوس التي تحبُّنا من كلِّ قلبها ونحن قد نغفُل كثيرًا عن إشباعها؟


أيها القارئ الكريم، ألا تشعر أنَّ بالقرب منك، وربما على بُعدِ خطوات يجلس قلب طفل، أو قلب والد أو والدة، أو زوجة أو زوج، يفتقد لمساتك الحنون، وحضنك العطوف؟

يشتاق إلى ضمةٍ تعيد له توازنه النفسيَّ؟

يحتاج إلى حضن يقلِّل من توتُّره وقلقه واكتئابه؟

ربَّما تتعجَّب وتظنُّ أنَّ كلامي ضربٌ من الخيال، ونوعٌ من المبالغة التي تسيطر على أقلام بعض الكُتَّاب، ولكنها الحقيقة العلمية التي تؤكِّد لنا أننا حين نحتضن من نحبُّهم ويحبُّوننا، فإن عددًا من الهرمونات - التي يسمِّيها العلماء: هرمونات السعادة والثقة - تتحفَّز لدينا ولديهم، وتُفرز بقوة؛ لنصبح أكثر هدوءًا وسكينةً وسعادة في لحظات!


لقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقبِّل حفيدَيْه الحسنَ والحسين، ويصف مَن لا يقبِّل أبناءه بأنَّ الرحمة قد نُزعت منه، بل وكان يقوم إلى فاطمة رضي الله عنها فيأخذ بيدها ويقبِّلها بين عينيها ويُشعرها بالحبِّ والاهتمام... تصف لنا السيدة عائشة علاقة الحبِّ الأبويِّ الرائع بين النبيِّ صلى الله عليه وسلم وفاطمةَ رضي الله عنها فتقول: "كانت إذا دخلت عليه، قام إليها فأخذ بيدها، وقبَّلها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها، قامت إليه، فأخذت بيده فقبَّلته، وأجلسته في مجلسها"؛ (رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني).


وكأنها رسالة لكلِّ أب وأمٍّ: أنْ قبِّلوا أبناءكم، واهتمُّوا بنفسياتهم، وأظهِروا الفرح عند لقائهم؛ ففي ذلك حياةٌ لقلوب الأبناء، ومشاعر تُحلِّق بهم في عنان السماء... في تقبيل الأبناء واحتضانهم عالَمٌ من الثقة يقفز إلى نفوسهم، وعالمٌ من الأمان يحتضن أيامهم.


لذلك قم واحتضن أبناءك دون مقدِّمات؛ فاحتضان الطفل يزيد من قوة جهازه المناعيِّ، ويزيد من قدرته على النمو، ويرفع معدلاتِ ذكائه، بل ويساعد في وقايته من بعض الأمراض الجسدية والنفسية.


في احتضانك المستمرِّ لأبنائك رسالةٌ ضمنية تصل إلى عقولهم وقلوبهم، مضمونُها: أنِّي أحبُّك بقوة وعمق؛ مما يجعلهم أكثر إقبالًا على الحياة، وأكثر رغبةً في طاعتك وإسعادك.


اغمروا أبناءكم بقبلات وأحضان ولمساتِ الحبِّ؛ فستصبح هذه الأحضان ذات يوم ذكرى جميلةً، يبتسمون ويستعيدون الإحساس بروعتها كلما تذكَّروها حين نغيب نحن عن الحياة.


هذا عن أبنائك... ولكن ماذا عن هذين القلبين الجميلين اللذَيْن كنتَ لهما ذات يوم طفلًا صغيرًا يشبعانه بالحنان، ويغمرانه بالأحضان، ويمنحانه ما يستطيعانه من رعايةٍ واهتمام؟

أرأيت كيف كانت فاطمة رضي الله عنها تقوم لأبيها، وتأخذ بيده، وتقبِّله، وتجلسه في مجلسها؟

احتضن والديك، ولا تبخل عليهما بهذه الأحضان التي كانا يغمرانك بمثلها في صغرك؛ فَهُم الآن قد كَبِر سنُّهما، ووهن عظمهما، ويمرَّان بمشاعر يملؤها الحاجة إلى الحبِّ والتقبيل والاحتواء.


سارِعْ بالذهاب إليهما، والارتماء في أحضانهما، وتقبيل أيديهما ورأسهما... افعل ذلك بحبٍّ وحنان، وانتظر بركات هذا الفعل وهذه اللحظات.


والآن دعونا ننتقل إلى الحياة الزوجية من خلال موقفٍ واحد فحسب... أتذكُرون كيف مات النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟

تقول السيدة عائشة رضي الله عنها في الحديث المتفق عليه: "فلمَّا كان يومي، قَبَضَهُ الله بين سَحْرِي ونَحْرِي"؛ أي: على صدرها.


أرأيتم عمق الحبِّ وقوته؟

أرأيتم كيف أن للاحتضان قيمةً كبرى في النفس حتى في أصعب اللحظات وأشدِّها على الإنسان؟


الاحتضان الدافئ لغةُ حبٍّ وتواصل قويةٌ تختصر المسافات بين الأزواج والزوجات، وتذيب الجليد الذي يُغلِّف بعضَ هذه العلاقات؛ فليسارع كلُّ زوج بالإقبال على شريك الحياة، وليحتضنه بقوَّة وحنان دون مقدِّمات أو مبرِّرات.


قم واحتضن زوجتك؛ ففي احتضانك المستمرِّ لها رسالةٌ كلُّها حبٌّ وتقدير، وراحة نفسية، وشعور بالاطمئنان؛ نتيجة لإفراز هرمون السيروتونين، وهو ما يُعرف بهرمون السعادة، الذي يزيد إفرازه وقت الاحتضان، والذي يسبِّب نقصُه التقلُّباتِ النفسية، وحدَّةَ المزاج، والميل للرغبة في الوحدة، والشعور بالاكتئاب.


احتضانك لزوجتك يقلِّل من حِدَّة المشاعر السلبية، وأعراض الاكتئاب والتوتُّر لديها في أوقات الحيض والحمل والنفاس؛ مما ينعكس عليك أنت، ويجعلك أكثر راحةً وهدوءًا وسكينة، احتضِنْها بحبٍّ وستنطلق هرمونات السعادة لديك كذلك، وستنعم بلحظات هانئةٍ وجميلة بإذن الله.


وأنت أيتها الزوجة الفاضلة، لا تنتظري أن يقترب زوجك منك ليحتضنَكِ، احتضنيه أنت بحبٍّ... اربتي على كتفيه بحنان حين يعود من العمل مثقلًا بالهموم... ففي هذه اللمسات الدافئة والأحضان الطيبة تحفيزٌ لهرمون العناق، أو هرمون النعيم كما يفضِّل أن يسمِّيه البعض، وهو هرمون الأوكسيتوسين، الذي يمنح الرجلَ الكثيرَ من الشعور بالسعادة والحبِّ، ويجعله أكثر قدرةً على التفاعل النفسيِّ معك، ويمنحه المزيد من الراحة والأمل، ويخفِّف عنه وطأةَ ضغوط العمل، واعلمي أن الجزاء من جنس العمل؛ فحين تَمْنَحين الحبَّ تنالين الحب، وحين تُقدِّمين السعادة، فإن نفس الهرمون يُفرز لديك، وتحصلين على السعادة.


احتضنوا أزواجكم وزوجاتكم، وأكثِروا من الاحتضان، ولا تبخلوا عليهم وعلى أنفسكم بهذه الفوائد والنِّعم الربَّانية، واجعلوا هذه اللمسات وسيلةً لإحياء الحبِّ في القلوب، وإزالة الرواسب النفسية التي تعيق دماء السعادة عن الجريان في شرايين النفوس... ووسيلة لإحياء سنةٍ من سنن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في التعامل مع من نحبُّهم.


احتضنوا أحبابكم كذلك في حال مرضهم؛ فالاحتضان يزيد من فرصة إفراز هرمون الأندروفين، الذي يعمل كمسكن طبيعيٍّ للآلام... احتضنوهم واجعلوا هذا الاحتضان وسيلةً لتخفيف الألم بإذن الله.


احتضنوا أحبابكم بحبٍّ؛ فالاحتضان راحة للنفوس، وحياة للقلوب، وتذكَّروا القاعدة الثانية من قواعد وفنون الحبِّ في الإسلام، التي تؤكِّد أن التقبيلَ والاحتضان واللمسات الدافئة لأزواجنا وزوجاتنا، وأبنائنا وبناتنا، وآبائنا وأمهاتنا - سِحرٌ حلال، يغيِّر حياتنا الاجتماعية، وحالتنا النفسيَّة من حال إلى حال، وشمسٌ مشرقة تنشر الدفء في النفوس والأجسام، فلا تحرِموا أنفسكم ومَن تحبُّون من هذا السِّحر الحلال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فروق بين الحس واللمس وما يقاربهما
  • تطوير المهارات السمعية واللمسية للمعاق بصريا
  • لا تكسر العود
  • سحر البيان

مختارات من الشبكة

  • علاج السحر(مقالة - ملفات خاصة)
  • لا يجوز حل السحر بالسحر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الذهاب للسحرة وعلاج السحر والرقى الشرعية للسحر(مقالة - ملفات خاصة)
  • نماذج عملية لعلاج سحر التفريق ( الجني يضع السحر في الوسادة )(مقالة - ملفات خاصة)
  • كشف المستور عن حكم فك السحر بسحر عن المسحور(WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كشف المستور عن حكم فك السحر بسحر عن المسحور (ملخص ثان)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كشف المستور عن حكم فك السحر بسحر عن المسحور (ملخص أول)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كشف المستور عن حكم فك السحر بسحر عن المسحور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التداوي من السحر (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • إضاءة سريعة حول السحر والوقاية منه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مقالة رائعة جدا
عائشة أحمد - السعودية 12-09-2024 01:00 PM

كمية جمال في المقال لا توصف! أبنائي شباب وبعد قراءة المقال أدركت كم أنا مقصرة معهم ولكن من اليوم بل من هذه اللحظة لن أتخلى عن احتضانهم وسأجعله عادة بإذن الله، شكراً لك على كل كلمة فتحت عيوننا وأثارت مشاعرنا من القلب شكرا لك وجزيت الجنة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب