• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إدارة الغضب

إدارة الغضب
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2017 ميلادي - 3/1/1439 هجري

الزيارات: 9296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إدارة الغضب


حياتنا اليومية كلُّها أحداثٌ ومواقفُ؛ منها ما يمرُّ علينا مرور الكرام، فلا نعبأ به كثيرًا، ومنها أحداث مُهمَّة قد تُؤثِّر علينا بشكل إيجابيٍّ أو سلبيٍّ.

المواقف الإيجابية تصبح ذكرياتٍ جميلةً نتذكَّرها مع الأيام والسنين.

المواقف السلبية تتسبَّب في مشاعر غضب أو انزعاج وقلق وتوتُّر، تأثيرها في لحظةِ حدوثها وتمتدُّ إلى ما بعدَ انتهاء الموقف.

 

الغضب من أكثر المشاعر التي قد تصاحبها ردودُ أفعال منا، قد نشعر بالندم عليها والخِزي من أنفسنا جرَّاء انفعالنا وعدم سيطرتنا على بركان الغضب بداخلنا.

الغضب قد يتسبب في إقامة حوارٍ ذاتيٍّ داخليٍّ، يتمُّ مِن خلاله سرد الأحداث والمواقف المتبايِنة، والأفعال والكلمات والتصرُّفات التي حدثت ومدى تأثيرها عليك وردَّة فعلك عليها.

 

تختلف ردودُ أفعالنا نتيجة لمعتقداتنا، وآرائنا، ومشاعرنا وطريقة رؤيتنا وتفسيرنا وتحليلنا للأمور المختلفة في حياتنا.

درجة حساسيتنا ومشاعرنا إزاء المواقف المتكررة في حياتنا.

قد يفرض علينا أشخاصٌ في حياتنا أن نتعامل معهم بشكل يومي، وقد يصدُرُ عنهم سلوكيات وكلمات سلبية موجَّهة إلينا بشكل يومي.

 

كيف يمكننا التخلص من التفكير الانفعاليِّ؟

قد يتحتَّم دراسة وتطبيق خطة للتحكم في الغضب.

عليك - يا ولدي - أن تُدرِك أن مشاعرك حقُّك، فلا يمكن أن تمنع نفسَك من الشعور بالغضب.

أما ردود أفعالك بعد الشعور بالغضب، فهذا ما يجب أن تتعلَّم السيطرة والتحكم فيه.

عليك بتجرِبةِ أكثرَ مِن طريقة؛ حتى تجد الأسلوب الأمثل والأكثر فاعلية.

 

بعض الأساليب المعينة على إدارة الغصب:

أولًا: اللجوء إلى الله تعالى والتوكل عليه، وذلك من خلال:

الاستعانة بالله تعالى، والاستعاذة من الشيطان الرجيم.

قراءة بعض الآيات القرآنية.

الوضوء، والصلاة، والدعاء.

الصبر وعدم التسرع في النتيجة، فلا تتوقَّع أن تتغير في اللحظة والتوِّ.

 

ثانيًا: الاسترخاء، وهذا يعني التأمُّل والتفكُّر في شيء آخر يُسعِدك أو يحفزك، وتشتيت انتباهك عن الموقف الذي أثار غضبك.

 

ثالثًا: الانسحاب، من خلال مغادرة الشخص والمكان، وإنهاء الموقف عن طريق المغادرة، والصمت، وعدم التعليق، وتأجيل ردة الفعل الانفعالية، سواء بالكلمات أو الأفعال حتى تهدأ.

 

رابعا: المواجهة، بعد أن تهدأ وتخمد فورة الغضب لديك، يمكنُك حينها اتباع أسلوب المواجهة والمصارحة المباشرة بأن كلمات الآخر أغضبَتْك، ولا تريد أن يقولها لك مرة أخرى؛ لأن تصرفاته تُزعِجك أو تُؤلِمك.

لن تتمكن من تغيير عادات الآخرين وأسلوبهم، ولن تمنعهم من الكلام بما يتسبب في غضبك، هذا خارج سيطرتك.

 

قد لا تتمكن من منع الآخرين من قولِ وفعلِ ما يزعجك، أما مشاعرك، فهي حقك، أن تغضب وتستاء جرَّاء تصرفاتهم، لكن ردود أفعالِ وضبط نفسِك هي ما يجب عليك أن تتحكم وتسيطر فيه.

أعرِفُ يا ولدي، كم هو مؤلم لك أن تستمع إلى كلمات تُزعِجك، وقد يتكرر هذا السلوك من نفس الأشخاص، والأصعب أن تتحكَّم في غضبك، ولكن لا جدوى من الانفعال؛ لأنك ستُصبِح أنت المخطِئ، وسيضيع حقُّك إن أصبح ردُّ فعلك أعنفَ مِن كلمات الآخر التي وُجهت إليك.

 

نعم، ستقول: كلماته تجرحُني، وحاولت مرارًا أن أُوضِّح له بطريقة مباشرة تارةً، وغير مباشرة تارة أخرى، وما زال يصرُّ على قولِ ما يتسبب في تجريح مشاعري وإيذاء نفسيتي وأعصابي!

عليك ألَّا تتسرَّع بردَّة الفعل، وتمهَّل في إصدار أيِّ قول أو فعل.

 

عليك بتجاهل ما يُزعِجك، وتشتيت انتباهك، وترك المكان والشخص في أسرع وقت، وعدم استدعاء الموقف مرة أخرى في حوارٍ ذاتيٍّ مع نفسِك.

عليك قَبولَ بعض الأشخاص كما هم في حياتك، والتكيُّف مع سلوكياتهم المزعجة.

أنت أيضًا لك مواطن ضعفٍ وتُزعِج غيرك وقد يتحمَّلونك.

تصرفاتك وقت الضيق والانفعال نتائجها وعواقبها سلبية وضارة عليك.

السيطرة على انفعالاتك تحتاج إلى صبر وتدريب مستمرٍّ.

أعد صياغة الحوار الذاتيِّ السلبيِّ وابدأ في التدرب على حوار ذاتيٍّ إيجابيٍّ.

 

إساءة الآخرين لك عن عمد أو دون قصد منهم، تحتاج منك إلى التماس الأعذار، والتسامح، والعفو والتغافل، وأحيانًا التكيُّف مع طباع الآخرين.

التفكُّر بهدوء، يمكنك تبديل المقاعد، بأن تجلس في مقعدهم وتفكِّر برؤيتهم الخاصة المختلفة تمامًا عن رؤيتك؛ لأن لكلِّ إنسان طريقةً في التفكير وفي التعبير عن رأيه ومعتقداته وَفْقًا لنظرته الخاصة للأمور، والتي يراها مِن زاويته هو.

 

كن واثقًا أنك إن أردتَ التغيير والهدوء والتحكُّم في غضبك، ستتمكَّن من ذلك، بسعيك نحو سَلْك طريق يُمهِّد لك التخلُّصَ من سرعة الانفعالات العنيفة والسير في طريق جديد.

توكَّل على الله وأخلِص النية في التغيير وإدارة غضبك، واصبر ولا تَيْئس.

 

حتى إن لم يغفِر لك الآخرون أخطاءك السالفة، فهذا يرجع لهم، المهم أن تتحكم في انفعالاتك، وتُدير غضبك لإرضاء ربك أولًا، ولنفسك، ولا تعبَأ حينها برأيِ الآخرين فيك أو إصرارهم على تذكُّر صورتك القديمة وما كنت عليه سالفًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الحلم والغضب
  • الغضب
  • الغضب (قصيدة)
  • كتمان الغضب
  • الغضب: وقاية وعلاج
  • الغضب عاصفة هوجاء
  • النهي عن الغضب
  • وسائل لتهدئة الغضب
  • حكم سب الدين في حالة الغضب
  • الحلم وترك الغضب
  • الغضب.. ركضة الشيطان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • طرق ووسائل لعلاج الغضب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجرع الغضب وكظم الغيظ (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فن إدارة الغضب(مادة مرئية - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • آفة الغضب وفضل العمل بقوله تعالى (وإذا ما غضبوا هم يغفرون)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • آفة الغضب وقوله تعالى {وإذا ما غضبوا هم يغفرون}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الابتعاد عن الغضب وأسبابه (الوقاية والعلاج)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب وأثره في وقوع الطلاق بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تغضب (أقسام الغضب ومفاسده وعلاجه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترك الغضب مطلقا: سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب في ميزان الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب