• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا تحزن!

يوسف إغزان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2016 ميلادي - 24/9/1437 هجري

الزيارات: 5609

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تحزن!

 

هل تزعجُك الآلام والنَّكَبات؟ وتُؤرِّقك الأحزان والصَّدَمات؟ وتقضُّ مضجعك الأرزاءُ قضًّا، فلا تذرُ فيك إلا شخصًا ماثلًا مثول الشجرة اليابسة؟

 

أعلَمُ أنه أعياك السهرُ والتَّجوالُ في بحور العقل المديدة، حيث تتوه الأفكارُ فتسلمها نفسك، وتُرديك بعدها سجينًا أسيرًا غيرَ مأسوف عليك، وأجزمُ أن بداخلك عَرَمْرمًا من كلمات تنتظر الخروجَ، وحريةَ إطلاق العنان لها، لكنها بَقيتْ داخل حائط من حديد.

 

إني لأراكَ مرأى العينِ تفيض مقلتاك تحسُّرًا من الكآبة، وتحس آلام القلب إحساس الثَّكلى التي فقَدَت ابنها، فترى الدنيا قد اسودَّت وقتَم لونُها، ونال اليأسُ منك بعد أن بسط سلطانَه عليك.

 

قل لي: هل فكَّرت كيف الخلاصُ والمنجى؟ وهل إلى فرارٍ أم إلى استمرار؟ هل ترتضي الذلَّ وأنت له كاره؟

لا تحزن! فلكلِّ داء دواء، ولكل بلاء شفاء.

 

إن الإنسان معرَّض لهذه الأزمات النفسيَّة، وقد تعتريه على الدوام، لكن كل دائمٍ إلى زوالٍ؛ فالإنسان في تركيبته قد جعل الله له عاطفة تتأثر بكلِّ شيء يحيط بها، فتحبُّ وتكره، وتفرح وتغضب، وتتفاءل وتتشاءم، وقد يمرُّ على الشخص ردَح من الزمانِ وهو في حالة من الحالات، فالمراهقُ في سنِّه تصاحبه تقلُّبات في المزاج، فيصعب ترويضُه؛ لهذا سمِّيت مرحلته بالمرحلة الحرجة، والشيخ تراه حكيمًا رزينًا فَطِنًا؛ لأن هذه الأزمات والمشاكل النفسيَّة قد أجدت في تلقينِه دروسًا قيمة.

 

أَحَدَث أن كل شخص يرى أنْ لا قيمة لحياته بتاتًا، وأن وجوده دون الناس زائد؟ كفاك تجهُّمًا! كفاك تشاؤمًا!

كل المشاعر السلبية التي نشعرُ بها، وكلُّ لواعج القلب التي نتألَّم لوجودها؛ خذلان صديق، طلاق زوج، فراقُ إخوةٍ ... وزد على ذلك: لا تنفك تكون مشاعر آنية حينيَّة، ولو تمعَّنا فيها، لوجدنا أننا نقدر على تجاوزها لو تريَّثنا.

 

إن تلك الطاقة التي تتمخَّض داخل قلوبِنا، فتجعلنا نحسُّ بالكآبة - لا جرم أنها ناتجةٌ عن تفكيرنا، وطبعًا لا تتكون إلا بعد حدوث حادث يدفعنا إلى التفكير فيها.

 

تضيقُ النفس عندما يقل الإيمان في قلب صاحبها، فالإيمان هو تلك الرابطةُ التي هي بمثابةِ الطبيب النفسي، والواقي الروحي الذي يقي ضد أي هجمات على مستوى العاطفة، فإذا كان في قلبك خَصاصٌ ونقص في الإيمان، فلماذا تتذمَّر من حلكة حالِك، وسوء نفسيتك؟ فاللهُ عز وجل لن يرضى لعبدِه التخبُّط بين دور التِّيه من اكتئاب وحزن وآلام، فالجأ إليه وأسرع!

 

لكن لا بدَّ أن تعتريَ الشخصَ بعضُ الابتلاءات، وكلُّ امرئ منها غير فارٍّ، فيحتاج إلى الفضفضة والبوح بما يحز خاطره، لي حلٌّ أفعله على الدوام؛ ما مرَّت بي سحابة ألمٍ إلا جعلت أحمل مذكرتي وقلمي، فأكتب كلَّ كلمة أرى أنها تجول بين ثنايا عقلي، وتخرمُ سعادتي وفرحي، أخرجها من رأسي حتى يتسنَّى للأفكار السعيدة أن تدخل، اكتب ودَعْ يدك تخطُّ ما يريح خاطرك ويزيح عنك الهمَّ.

 

أيها المهمومُ، إن الدنيا مكان ابتلاء لا راحة، ولا تخلو من مشاكل، فتصيبُ أقدارنا منها ما قدَّر الله علينا، هذا أمر مسلَّم، لكن إن احتوى القلبُ كسلًا يتقاعس عن مواجهتها، فأذَنْ لنفسك بالفشل.

 

أول حلٍّ لمواجهة المشاكل هي عدم تعقيدها، والنظر إليها نظرة المستخفِّ، قل لنفسك: إنك قادرٌ على تخطِّيها، الله يبعثُ الفرح على عبده، فلن أدعَ لأمر بسيط - وإن ضخم - مكانًا يقلقني ويزعزع خيطَ الوصل بيني وبين ربي.

 

جزِّئ المشكلة حتى ترى أطرافها، وتبصر حينَها خيطَ الوصل بين كل مسبِّب لها، فحين ذلك أنت قادر على معالجتها شيئًا فشيئًا.

 

أيها الأحبَّة، نفوسنا أمانات، والدنيا مضمارٌ لا بدَّ من اجتيازه حتى نوصلَ هذه الأمانة إلى صاحبِها، فكيف تدعُ القلقَ والحزن والكآبة تعكِّر صفوَ نفسِك، وتهدُّ شكيمتك، وتفقدك عزيمتَك؟

 

اقطع لنفسك وعدًا تَعِدُها فيه أنك سترى الأمور برزانة وحكمة، واربط وصلك باللهِ، وبُحْ بما يؤلمك، حتى إذا صنعت هذا، كنت جديرًا بالسعادة.

 

فلا تحزن؛ فإن الذي خلقك لا يرضى لك ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون
  • لا تحزن!

مختارات من الشبكة

  • (لا تخف ولا تحزن.. ولا تخافي ولا تحزني)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولا تهنوا ولا تحزنوا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحزني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحزن يا من فاتك قيام الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحزن (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • {ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: {ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحزن على فراق رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا سلم لا تحزني(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
282 - فلسطين 30-06-2016 07:56 AM

بارك الله فيك وفي قلمك فقد خط الدرر..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب