• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد
علامة باركود

الأموال القذرة!!

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2010 ميلادي - 7/3/1431 هجري

الزيارات: 11921

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إن الأموال القذرة موضوع محاط بالتعتيم، محفوف بالأمور الملتبسة والممارسات الغامضة، تتجنب المؤسسات المالية العالمية الخوض فيها ولا يكاد المسؤولون يقتربون منه، ومجموع هذه الأموال حسب تقدير بعض الإحصاءات يصل إلى ما بين 500 بليون دولار إلى تريليون دولار كل عام ناتجة عن عمليات إجرامية ذات أبعاد دولية، بالإضافة إلى مبالغ أخرى غير معروفة تقدر بمئات البلايين من الدولارات التي تهرب بطرق غير مشروعة تعبر الحدود، وتوضع في حسابات معينة في البنوك الخاصة.

وفي المدى القصير يقدر ما يذهب من هذه الأموال إلى الولايات المتحدة بالنصف، ويذهب النصف الآخر إلى أوروبا هذا، بينما لا يلبث جزء من نصف الأموال المودعة في أوروبا أن ينتهي إلى حسابات مودعة بالدولار.

واليوم يصل مجموع ما تراكم عبر السنين من أموال الجريمة إلى تريليونات عدة من الدولارات بالعملة الصعبة، وربما تصل رؤوس الأموال الهاربة من الضرائب إلى رقم مقارب.

هكذا تشن الدول الغربية حربًا على الجريمة بيد، وتستقبل بالترحاب الأموال القذرة باليد الأخرى في نوع من السلوكيات ذاتية التناقض.

إن علاج مشكلة الأموال القذرة لا يفتقر إلى الحلول بقدر ما يفتقر إلى الإرادة؛ حيث تتركب الأموال القذرة من مكونين تختلف أصول كل منهما عن الآخر، ومن ثَمَّ يختلفان في درجة خروجهما على الشرعية، هنالك أولاً الأموال التي لها أصول إجرامية خطيرة تحددها كثير من البلاد بتجارة المخدرات، وتضيف الولايات المتحدة وعدد من البلاد الأخرى إلى ذلك تزييف النقد وأعمال الجاسوسية والتجارة غير المشروعة في السلاح، والابتزاز والاختطاف، ودفن النفايات السامة والمواد النووية، وتجارة الرقيق والتهريب.

وغيرها كثير مما يشار إليه في معرض الحديث عن غسيل الأموال بتمريرها في قنوات النظم المالية، يضاف إلى ذلك أن تلقّي أموال معروف أن مصدرها غير مشروع يعتبر أمرًا خارجًا عن القانون في البلاد التي لديها قوانين تجرِّم عمليات غسيل الأموال.

ثانيًا: هناك الأموال التي مصدرها الفساد والتهرب الضريبي، وتهريب العملة التي تعتبر حين تترك الدولة الوطن رؤوس أموال هاربة أن تكوين هذه الثروات المالية يُعتبر أمرًا غير شرعي في البلاد التي تأتي منها، ومع ذلك فإن هذه الأموال غالبًا - إن لم يكن دائمًا - يُعتبر تلقِّيها أمرًا مشروعًا في أية بلاد أخرى.

يقول ريموند بيكر: إن 99,99% من الأموال ذات الأصول الإجرامية التي تفد لتغسل في ألمانيا يعتقد أنها تمرُّ بلا مشكلات مجتازة نقاط تفتيش النظام المصرفي لتودع في حسابات آمنة.

وفي واشنطن يقول المسؤولون: إن 9,99% من الأموال التي تأتي للغسيل تودع في حسابات آمنة في البنوك الأمريكية.

والنتيجة النهائية المستخلصة من ذلك هي أن المحاولات التي تبذل لتجريم عمليات غسيل الأموال ما هي إلا محاولات فاشلة، ويعرف المسؤولون هذه الحقيقة، ولكنهم يدّعون أنهم غير قادرين على معرفة الأسباب.

وعلى الرغم من حقيقة أنه على مدى أكثر من خمسة وعشرين عامًا لم يتم تحجيم أو تقليص عمليات الغسيل على أي نحو محسوس، فإن المسؤولين المكلفين بتنفيذ القوانين يعلنون بفخر أن تكاليف الغسيل قد ارتفعت، فبينما كان المجرمون يدفعون كعمولات 5% أو 6% فقط منذ بضع سنوات، فإنهم يدفعون الآن حوالي 20%.

وغير خاف أن ملوك المخدرات وزعماءهم الكبار يواجهون مهمات أكثر صعوبة ومشقة، فدخولهم تعد بمئات الملايين من الدولارات من مختلف الفئات، يقاس وزنها بالأطنان، ويكتل حجمها فراغًا يزيد على البضاعة نفسها؛ إذ تحمل (البغال) حقائب السفر وحقائب اليد، وفيها مئات الآلاف من الدولارات؛ لإيداعها في بنوك دول الكاريبي، ولكن المخاطرة في هذه العملية كبيرة والأسلوب الأكثر استخدامًا هو إخفاء رزم الدولارات في الثلاجات، أو قطع الأثاث الضخمة، أو الآلات أو المنتجات الصناعية، أو النعوش، أو حتى داخل أجساد الموتى؛ لتشحن إلى المكسيك، وبَنَمَا، وكولمبيا، أو إلى أيَّة دولة أخرى متسيبة في هذه الأمور؛ حيث تلقى أيَّة إيداعات دولارية كبيرة في البنوك ترحيبًا حماسيًّا.

إن قياس حجم الأموال الهاربة أمر ليس سهلاً بسبب تداخل مركبيه القانوني وغير القانوني، ولا يبذل صانعو الإحصاءات المالية الدولية أية جهود للتمييز بين المركبين، ومن ثَمَّ يظل الجزء غير القانوني شبه غائب تمامًا في هذه البيانات.
فتقرير الأمم المتحدة يقدر حجم التجارة العالمية للمخدرات وحدَها بمبلغ 400 بليون دولار كل عام، أي: 8% من مجموع حجم التجارة العالمية، وفي باريس تقوم غرفة العمليات المالية وهي هيئة مهمتها تنسيق الجهود لمناهضة غسيل الأموال عبر حجم التقديرات المختلفة المقدمة من أعضائها لتصل إلى أن رقم 500 بليون دولار سنويًّا هو الرقم الغالب تداوله.

إن ثنائية غسيل الأموال الإجرامية وتهريب الأموال غير الشرعية تشكل الثغرة الكبرى في نظام السوق الحرة؛ حيث تزدهر تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم العالمية؛ لأن عمليات غسيل الأموال سهلة، بل لا تستطيع أية دولة أن تقطع أحد ذراعي تلك الثنائية؛ حيث تحتضن الأخرى في الوقت نفسه.

ختامًا أقول:

إن المطلوب تغيير جذري يكون نقيضًا لا لبس فيه للأوضاع الراهنة، فبدلاً من تعزيز حركة الأموال المشبوهة بين الدول، علينا أن نعمل العكس تمامًا، علينا أن نوضح أن هذه العملية هي من مخلفات عالم مقسم مفتت ينتهي، وأنها لم تعد مقبولة في أيامنا هذه!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لعبة قذرة (قصة)
  • من مخلفات عالم مقسم!
  • إنفاق الأموال في الصد عن دين الله

مختارات من الشبكة

  • فليحذر أرباب الأموال إذا ضنوا بها من صولة المال غدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلوكيات الاستخلاف على الأموال العامة التي هي أموال الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زكاة مال المضاربة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في فقه الزكاة (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان وزكاة الأموال (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة قاتل الأموال، والأجساد، والأوقات(مقالة - ملفات خاصة)
  • 50 رياضيا مسلما يجمعون الأموال لبناء مسجد في بلاكبيرن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأموال التي تجب فيها الزكاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الأموال (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأموال التي تجب فيها الزكاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب