• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد
علامة باركود

السعادة الاستهلاكية

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2010 ميلادي - 9/2/1431 هجري

الزيارات: 15275

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يقول إريك فروم في كتابه "To Have Or To Be": نتملك أو نكون النزوع للاستهلاك، هو نزوع لابتلاع العالم بأَسْره، والإنسان الاستهلاكي هو الرضيع الأبدي الذي لا يكف عن الصياح في طلب زجاجة الرضاعة، ويتضح هذا في الظواهر المرضية خاصة، مثل: إدمان المخدرات والخمر. 

ويقول كذلك: إن السيارات والتلفاز والسياحة والجنس هي الموضوعات الأساسية للنزعة الاستهلاكية Consumerism المعاصرة. 

كما أن الاستهلاك هو أحد أشكال التملُّك، وربما هو أكثرها أهمية في مجتمعات الوفرة الصناعية المعاصرة، والاستهلاك عملية لها سمات متناقضة، فالاستهلاك عملية تخفف القلق؛ لأن ما يمتلكه الإنسان خلالها لا يمكن انتزاعه، ولكن العملية تدفع الإنسان إلى مزيد من الاستهلاك؛ لأن كل استهلاك سابق سَرعان ما يفقد تأثيره الإشباعي، وهكذا فإن هُوية المستهلك المعاصر تتلخص في الصيغة الآتية: أنا موجود بقدر ما أملك، وما أستهلك.
 

في القرن التاسع عشر الميلادي كان كل شيء يُقتنى يصبح موضع رعاية ويُعتنى به، ويستخدم إلى آخر حدود الاستخدام، كانت الأشياء تُشترى ليحافظ عليها، وكأن شعار ذلك القرن ما أجمل القديم. 

أما اليوم، فإننا نشاهد تأكيدًا دائمًا على الاستهلاك، لا على الحفظ، أصبحت الأشياء تُشترى لكي تُرمى، فأيًّا كان الشيء الذي يُشترى؛ سيارة أو ملابس، أو آلة من أيِّ نوع، فإن الشخص سرعان ما يملُّ منه، ويصبح توَّاقًا للتخلُّص من القديم، وشراء آخر (طراز) موديل، وتلك هي الدائرة الخبيثة دائرة الاستهلاك - الشراء، وكأن شعار اليوم: ما أجمل الجديد. 

وربما كانت السيارة الخاصة هي أهم مثل للظاهرة الاستهلاكية - الشرائية، فهذا العصر يستحق أن يُسمَّى عصر السيارة، حيث بُني اقتصادنا حول إنتاج أو تركيب السيارات، وشرائها وبيعها. 

وقد دار كثير من الجدل حول: هل يملك الإنسان أو لا يملك؟ ويعني هذا الخيار بين حياة الزهد وحياة اللازهد، وتتضمن الأخيرة المتعة واللذة غير المحدودة، ولكن هذا الاختيار يفقد معظم معناه إذا ركَّزنا على كل سلوك منفردًا على حدة، ولم نلتفت إلى الموقف أو الاتجاه الذي يستند إليه السلوك عمومًا، فالزاهد بانشغاله الدائم بالابتعاد عن المتعة، ربما لا يكون سلوكه إلا محاولة لتجاهل رغبات جامحة في التملُّك والاستهلاك، صحيح أن الشخص الزاهد يمكن أن يقمع هذه الرغبات، ولكن محاولة قمع الرغبة في التملُّك والاستهلاك ربما تنطوي على حقيقة أن الشخص ليس أقل انشغالاً بهما من غيره. 

وقد صدر في السنوات القليلة الماضية عدد ضخم من الكتب تنادي بإخضاع الاقتصاد؛ لاحتياجات الناس من أجل ضمان مجرَّد البقاء أولاً، ومن أجل تحسين نوعية حياة الناس ثانيًا. 

ويتفق معظم المؤلِّفين على أن الزيادة المادية للاستهلاك لا تعني بالضرورة تحسينًا لنوعية الحياة، وأن تغييرًا روحيًّا وآخرَ أخلاقيًّا في بِنية الشخصية يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب مع تغييرات اجتماعية ضرورية، وأنه إذا لم نكف عن تبديد مواردنا الطبيعية، وعن الإخلال بظروف البيئة الملائمة لاستمرار بقاء النوع البشري، فإنه يمكن رؤية الكارثة في غضون سنوات قليلة قادمة.

 ولذا، يبيِّن "شوماخر" في كتابه "الصغير هو الجميل" أن إخفاقاتنا هي نتيجة نجاحاتنا، ويدعو إلى وضع التقنية في خدمة الاحتياجات الحقيقية للإنسان، يقول شوماخر الاقتصاد كمحتوى للحياة مرض قاتل، وذلك لأن التنمية اللانهائية لا تناسب عالَمًا محدودًا، وقد علمتنا - والكلام ما زال لشوماخر - رسائل المعلِّمين الكبار للإنسانية أن الاقتصاد يجب ألا يكون محتوى الحياة، والواقع المعاش اليوم يدلُّ بوضوح على استحالة ذلك. 

إن مهمة الدولة هي أن تحدد معايير الاستهلاك الرشيد في مواجهة الاستهلاك الْمَرَضَي أو الاستهلاك الاعتباطي، ذلك لأنه لا يمكن أن يتجه الناس للاستهلاك الرشيد، إلا إذا أحس عدد متزايد منهم بالرغبة في تغيير أنماطهم الاستهلاكية وأساليبهم الحياتية، ولن يكون هذا ممكنًا إلا إذا عُرِضَ على الناس نمطٌ استهلاكي أكثر جاذبية وإقناعًا من النمط الذي اعتادوا عليه، ولن يحدث هذا في يوم وليلة، كما لن يحدث بمرسوم أو تشريع، وإنما الأمر يتطلب عملية تربوية وتعليمية طويلة الأمد. 

إننا لن نستطيع أن نحقق الاستهلاك الرشيد، إلا إذا وضعنا حدودًا تحدُّ من حق المنشآت الإنتاجية الكبيرة في جعل الأساس الوحيد للإنتاج هو الربح والتوسع. 

إن المهمة تتلخص في بناء اقتصاد صحي من أجل أناس أصحَّاء، والخطوة الأولى الحاسمة لتحقيق هذا الهدف هي توجيه الإنتاج من أجل نوع جديد من الاستهلاك الرشيد. 

لقد شاهد التاريخ أحقابًا طويلة ظلت أثناءها نخبةٌ قليلة العدد تتمتع وحدَها بأشكال من الملذات والْمُتَع الفارغة، غير أن هذه القلة ظلت قادرة على الاحتفاظ بقواها العقلية؛ لأنها كانت تعرف أن السلطة في قبضتها، وأن عليها أن تفكر، وأن تعمل للمحافظة عليها، أما اليوم فقد أصبحت حياة الاستهلاك الفارغة تمارسها الطبقة المتوسطة كلها، بينما هي مجردة من أيِّ سلطة سياسية أو اقتصادية، ولا تحمل أيَّ مسؤولية شخصية، إلا في أضيق الحدود.
 

لقد أصبحت مزايا السعادة الاستهلاكية معروفة لدى أغلبية المواطنين في الغرب غير أن عددًا متزايدًا من المستفيدين منها بدؤوا يدركون أنها لا تكفي؛ أي: بدؤوا يدركون أن الاقتناء الكثير لا يعني الحياة الطيبة الهنيئة.
 

ولذا جاء في القرآن الكريم دعوة الحق - تبارك وتعالى - إلى أن ينبذ البشرُ طريقَ الجشع والتملُّك: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ﴾ [الهمزة: 1-3]، وكذلك دعوة إلى أن يسلكوا طريق الحياة الطيبة، وإلى أن يستخدم الإنسان عقلَه وبصيرته: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 10].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاستهلاك والتعاون الاجتماعي.. الأخلاق هي الحل
  • سر السعادة
  • اقتصاديون : غياب ثقافة الادخار يحول الأسر إلى الاستهلاك السلبي
  • الانفجار الاستهلاكي.. يقترض ليساير الموضة والمظاهر
  • البحث عن السعادة
  • تنمية الوعي الاستهلاكي
  • الطريق إلى السعادة

مختارات من الشبكة

  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أين السعادة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب