• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / كتابات نقدية
علامة باركود

تلقي النص الأدبي

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2008 ميلادي - 23/5/1429 هجري

الزيارات: 25766

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إنَّ تلقي قصيدة من القصائد أمر غير بسيط، وهو يخضع - في العادة - لجملة من العوامل والمؤثرات، إذ تتحكم في هذا التَّلقي طبيعة القارئ، وثقافته، وحالته النَّفسيَّة عند قراءة القصيدة؛ من سعادة أو حزن، ومن تركيز أو تشتت، ومن عافية أو مرض، وما شاكل ذلك من حالات لا تُعَد.

وإنَّ كل حالة من هذه الحالات الكثيرة المتنوعة التي يزاول في ظلها التَّلقي تصبغ القراءة بصبغة ما، أو تضفي عليها طابعًا ذا سمات معينة، أو توجهها في مسار خاصٍّ.

ومثلما يتحدَّث النقَّاد - ولا سيما نقاد نظريَّة التَّلقي - عن قراءة المؤهل، وقراءة غير المؤهل، يتحدث - عادة - عن الحالة النَّفسيَّة، وعن الحالة الزَّمانيَّة والمكانيَّة، التي تتم فيها هذه القراءة.

ومن ثَمَّ لا يستغرب - في ظل هذه الملابسات الكثيرة المتنوعة - أن يبدو التَّلقي عمليَّة شائكة، وأن يختلف من قارئ إلى آخر، ثمَّ أن يختلف - بناءً على ذلك - تأويل النَّص المقروء - ولا سيما النَّص الشعري؛ بسبب كثافته ووفرة دلالاته - من واحد إلى آخر كذلك.

بل لا يستغرب أن تختلف طبيعة التَّلقي عند القارئ الواحد نفسه لو أعاد قراءة النَّص نفسه في حالة مختلفة من تلك الحالات الكثيرة التي أشرنا إليها، وأن يرى فيه في مَرَّة من المرات، وهو في حالة تلقٍّ مباينة لما كان عليها في مرَّة سابقة - ما لم يرَهُ من قبل، وأن يفهم منه - في ظرف ما - ما لم يفهمه في ظرف آخر.

إنَّ عمليَّة استقبال النَّص الشعري إذًا عمليَّة معقَّدة، ويأتي في إطار هذا التَّعقيد كذلك شكل التَّلقي نفسه، أهو سماع أم قراءة؟ وإذا كان قراءة فما نوع الورق، والحبر، والخط، الذي قرئ النص عليه؟ وإذا كان سماعًا فما نوع الصَّوت الذي قُدِّم النَّص به؟

إنَّ استقبال النَّص منطوقًا بصوت ذي سمات معينة، هو إذًا غير استقباله مقروءًا منقوشًا على ورق، وبحبر، وخط ذي سمات معينه كذلك.

ولكن إذا كان هذا الَّذي ذكر عن ملابسات التَّلقي وحالاته والمؤثرات فيه كله صحيحًا، فإنَّنا لا ينبغي أن ننساق طويلاً وراء ذلك، وألاَّ نتوهم أنَّها من مكونات النَّص الحقيقيَّة، أو أنها جزء من بنيته الفنيَّة أو الدلاليَّة، وأن نعول عليها في تأويل النَّص أو فهمه.

إنَّ هذه العوامل - في الواقع - هي عوامل خارجيَّة، لا دخل لها بالقصيدة، إذ إنَّ النَّص الشعري هو شيء عقلي مستقل عنها، وله كينونته الخاصَّة.

إنَّ كل ما ذكر من المؤثرات لا يعني أنَّ النَّص لا ضوابط له، أو أنَّه فضاء ممتد إلى غير نهاية، معتمد على نشاط القارئ العقلي، أو النَّفسي وحده.

إنَّ مثل هذا الوهم يؤدي إلى فوضى تعيد النَّقد مرة أخرى إلى عهده الانطباعي الذَّوقي الأوَّل، حيث كان يُعتَدُّ يومَذاكَ بذوق النَّاقد اعتدادًا كاملاً من منطلقِ "لا مُشاحة في الذَّوق"؛ كما نقول - في العادة: "لا مُشاحة في المُصْطلَحات".

كما أنَّ ذلك يعني أنَّ النَّص الأدبي ليست له استقلاليَّة، وأنَّه لا يكون له وجود حقيقي إذا لم
يزاوله إنسان ما، وبالتالي فإنَّ قصيدة "فتح عمورية" لأبي تمام مثلاً - في هذا الزَّعم، لا وجود مستقلاًّ لها ما لم يقاربها متلقٍّ ما، وإذا قارب هذه القصيدة عدد من المتلقين، فإنَّ عندنا من "فتح عمورية" بعدد هؤلاء الذين قرؤوها أو الذين يقرؤونها، أو الذين سوف يقرؤونها فيما بعد.

وهذا كله من باب الوهم الذي ينتهي به الأمر إلى الشَّك والفوضى، وإلى ضياع مصداقيَّة النصوص ومركزيتها.

إنَّ عمليَّة تلقي النَّص عمليَّة معقَّدة كما ذكرنا، وتخضع للملابسات الكثيرة التي أشرنا إليها، ولكن النَّص وحده وظروف تشكيله هما اللذان يوجهان عمليَّة التَّلقي، ويجعلان لها وجوهًا كثيرة ومتنوعة، ولكنها وجوه مشروعة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التجربة الشعرية بين الفن والمعتقَد
  • نور الجندلي وأقمارها البغدادية
  • الأدب نتاج العقائد والفلسفات
  • من مستويات النص الأدبي: الاستعمال
  • ترجمة النص القانوني

مختارات من الشبكة

  • أهمية النص الأدبي في تعليم قواعد النحو عند القدماء والمحدثين (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهمية النص الأدبي في تعليم قواعد النحو عند القدماء والمحدثين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من مستويات النص الأدبي: الاستقراء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من مستويات النص الأدبي: الوضوح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تحليل نصوص الباكلوريا - نحو منهجية مبسطة لقراءة النصين الأدبي والنقدي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ملخص بحث: أهمية النص الأدبي في تعليم قواعد النحو عند القدماء والمحدثين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور النحو في فهم وتحليل النص الأدبي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • معجم النص الأدبي بين السياق والحقول الدلالية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • من أقوال السلف في تلقي العلم عن العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جريمة نكراء تلقي بصاحبها في مهاوي الهلاك(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب