• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / بحوث ودراسات
علامة باركود

تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (18)

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2010 ميلادي - 23/2/1431 هجري

الزيارات: 19186

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فصلٌ: في حقوق أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وفضائلهم

قال المصنف - رحمه الله -:
"وأفضلُ أمَّتِه أبو بكْرٍ الصِّدِّيقُ، ثُم عمرُ الفاروقُ، ثُم عثمانُ ذو النُّورَينِ، ثُم عَليٌّ المُرْتَضَى - رَضِيَ الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ - لِمَا رَوى عبداللهِ بنُ عُمَرَ - رَضِي الله عنهما - قال: كنَّا نقولُ والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حيٌّ: أَفْضَلُ هذه الأمَّةِ بعْدَ نبيِّها أبو بكرٍ، ثمَّ عمرُ، ثم عثمانُ، ثم عليٌّ، فيبلغَ ذلك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فلا يُنْكرُه.
72- وصحَّتِ الرِّوايَةُ عنْ عليٍّ - رضي الله عنه - أنَّهُ قالَ: خَيْرُ هذهِ الأمةِ بعد نبيِّها أبو بكرٍ ثم عمرُ، ولو شئْتُ لسميْتُ الثَّالثَ.
73- وروى أبو الدَّرْدَاء عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: ((مَا طَلَعَتِ الشَمْسُ وَلاَ غَربَتْ بَعْدَ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلِينَ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ))".

هذا فصلٌ ذكر فيه المصنِّف فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لا سيَّما الخلفاء الراشدين منهم، وذكر فيه ما يجب على المؤمن اعتقادُه فيهم، والحديثُ عن فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وحقوقهم مما ذَكَره المصنف، يتضمن عدةَ مباحث:
المبحث الأول: فضائل الخلفاء الراشدين:
عن العِرْبَاض بن سارية قال: "صلى بنا رسولُ الله ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعَظَنا موعظةً بليغة، ذَرَفَتْ منها العيون، ووَجِلَتْ منها القلوبُ، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مُوَدِّع، فما تعهد إلينا؟ فقال: ((أُوصِيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبدًا حبشيًّا، فإنه من يَعِشْ منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديِّين الراشدين، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثاتِ الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))"[1].

أولاً: أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -:
وهو - كما قال المصنف - أفضل الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم.

ويدل على ذلك:
1- قول ابن عمر - رضي الله عنهما -: "كنَّا نخيِّر بين الناس في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - فنخيِّر أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان"[2] ، وعند أبي داود قال ابن عمر: "كنا نقول ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيٌّ: أفضلُ أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان"، زاد الطبراني في رواية: "فيسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك، فلا ينكره"[3].

2- وعن محمد بن الحنفية - وهو ابن علي بن أبي طالب، وأمه خَوْلَةُ بنت جعفر الحنفية، ونُسِبَ إلى أمه؛ تمييزًا عن أخويه الحسن والحسين - قال: "قلتُ لأبي: أيُّ الناس خيرٌ بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟ قال: "أبو بكر"، قلت: ثم من؟ قال: "ثم عمر"، وخَشِيتُ أن يقول: عثمان؛ قلتُ: ثم أنت؟ قال: "ما أنا إلا رجلٌ من المسلمين"[4].

من فضائله:
جاءت نصوص كثيرة تُبَيِّنُ فضله ومصاحبته للنبي - صلى الله عليه وسلم - منها:
• قوله - تعالى -: {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}[5]؛ والمراد بصاحبه: أبو بكر - رضي الله عنه.
• حديث أنس - رضي الله عنه - عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -: قلتُ للرسول - صلى الله عليه وسلم - وأنا في الغار: لو أنَّ أحدهم نَظَر تحت قدميه لأبصرنا؟ فقال: ((ما ظنُّك باثنين اللهُ ثالثهما؟!))[6].
• حديث ابن عباس - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كنتُ مُتَّخِذًا خليلاً لاتَّخَذْتُ أبا بكر))[7]، وفي رواية عند البخاري: ((ولكن أخي وصاحبي))، وفي روايةٍ أخرى له: ((لو كنتُ مُتَّخِذًا خليلاً، لاتَّخَذْتُه خليلاً، ولكن أُخُوَّة الإسلامِ أفضل)).
• حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبتَ، وقال أبو بكر: صدقتَ، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟! فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟!))، فما أُوذِي بعدها"؛[8] ولذا سمي بالصِّدِّيق؛ لأنه صدَّق النبي - صلى الله عليه وسلم - حين كذَّبه الناس.
• حديث عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، فقلتُ: مِن الرجال؟ قال: ((أبوها))، قلت: ثم مَنْ؟ قال: ((ثم عمر بن الخطاب))، فعَّد رجالاً"[9].
• حديث أنس - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صَعدَ أُحُدًا، وأبو بكر، وعمرُ، وعثمانُ، فَرَجَف بهم، فقال: ((اثْبُت أُحُد؛ فإنما عليك نبيٌّ، وصدِّيق، وشهيدان))[10]، والأحاديث في فضله - رضي الله عنه - كثيرة.

ثانيًا: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
وهو أفضل الصحابة بعد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - دلَّ على ذلك أدلَّةٌ كثيرة، منها حديثُ عمرو بن العاص السابق، وكذا حديثُ محمد بن الحنفيَّة، وقبله حديث ابن عمر، وجاء عند البخاري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان كثيرًا ما يقول: ((كنتُ وأبو بكر وعمر، وفعلتُ وأبو بكر وعمر، وانطلقتُ وأبو بكر وعمر)).

من فضائله:
وأيضًا في عمر بن الخطاب فاروق هذه الأمة - رضي الله عنه - جاءتْ نصوصٌ كثيرة تُبَيِّن فضله، منها:
• حديث أنس - رضي الله عنه - الذي تقدَّم قريبًا، وفيه: ((اثْبُت أُحُد؛ فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيدان)).
• قول ابن مسعود - رضي الله عنه -: "ما زلنا أَعِزَّةً مند أسلم عمرُ"[11].
• حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((بَيْنَا أنا نائمٌ، إذ رأيتُ الناس عُرِضُوا عليَّ وعليهم قُمُصٌ، فمنها ما يبلغ الثديَ، ومنها ما يبلغ دُون ذلك، وعُرض عليَّ عمرُ وعليه قميصٌ يجرُّه))، قالوا: فما أوَّلْتَ ذلك يا رسول الله؟ قال: ((الدِّين))[12].
• حديث ابن عمر - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بَيْنَا أنا نائم، إذ رأيتُ قَدحًا أُتِيتُ به، فيه لبنٌ، فشربتُ منه حتى إني لأرى الرِّيَّ يخرج في أظفاري، ثم أَعْطَيتُ فَضْلِي عمرَ بن الخطاب))، قالوا: ماذا أَوَّلتَ ذلك يا رسول الله؟ قال: ((العلم))[13].
• حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "بينا نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ قال: ((بينا أنا نائم رأيتُنِي في الجنة، فإذا امرأةٌ تتوضأ إلى جانب قصرٍ، فقلتُ: لِمَنْ هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرتُ غَيْرَتَه؛ فولَّيتُ مُدْبِرًا))، فبكى عمرُ، وقال: أعَلَيك أَغَارُ يا رسول الله؟!"[14].
• حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لقد كان فيمن قبلكم مُحَدَّثون، فإن يَكُن من أمَّتي أحدٌ، فعمرُ))[15].
• حديث سعد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إيهٍ يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لَقِيَك الشيطانُ سالكًا فَجًّا قطُّ إلا سلك فَجًّا غيرَ فَجِّك))[16].

والأحاديث في فضله - رضي الله عنه - كثيرة.

ثالثًا: عثمان بن عفان - رضي الله عنه -:
وهو أفضل الصحابة بعد أبي بكر الصديق وعمر - رضي الله عنهما - دلَّ على ذلك حديثُ ابن عمر السابق، ويُلَقَّبُ بذي النورين؛ لأنه تزوَّج ابنتي النبي - صلى الله عليه وسلم - رقية حتى ماتت، ثم أم كلثوم، حتى قيل: إنه لا يُعلم أحدٌ تزوج بابنتَيْ نبيٍّ غير عثمان.

من فضائله:
وردت أحاديث في فضائله، منها:
• حديث أنس - رضي الله عنه - الذي تقدم، وفيه: ((اثبت أحد؛ فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيدان)).
•حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - وفيه تخلُّف عثمان عن بيعة الرضوان؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - بعثه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم.
• بيده اليمنى: ((هذه يد عثمان))، فضرب بها على يده[17].
• قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ يحفِر بئر رُومَة وله الجنة؟))، فحفرها عثمان[18]، وعند النسائي موصولاً: ((مَنْ ابتاع بئر رُومَة، غفر الله له))[19].
• قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ جهَّز جيشَ العسرة، فله الجنة))[20]، وعند أحمد والنسائي موصولاً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم.
• نظر في وجوهِ القوم يوم جيش العسرة، فقال: ((مَنْ يجهِّز هؤلاء، غَفَرَ الله له))، فجهزهم عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وعند الترمذي من حديث عبدالرحمن بن سَمُرة: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما ضَرَّ عثمانَ ما عمل بعد اليوم)).
• حديث عائشة وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في عثمان - رضي الله عنه -: ((ألا أستحي من رجلٍ تستحي منه الملائكة؟!))[21].

رابعًا: علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -:
ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزوجُ ابنته فاطمة - رضي الله عنها - وأبو سيِّدَيْ شباب أهل الجنة: الحسن، والحسين.

من فضائله:
وردت أحاديث تبيِّن فضائله، منها:
• حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر: ((لأعطينَّ الرايةَ غدًا رجلاً يحبُّ اللهَ ورسوله، ويحبُّه اللهُ ورسوله، يفتح الله على يديه))، فدعا عليًّا فأعطاه الراية[22].
• حديث سعد - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعليٍّ: ((أمَا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟!))[23].
والأظهر أن المصنِّف قال: (علي المرتضى)؛ لهذا الحديث، من التَّرَضِّي.
• حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: "والذي فَلَق الحبَّة وبرأَ النسمة، إنه لعهد النبي الأمِّيِّ إليَّ: "ألاّ يحبني إلا مؤمنٌ، ولا يبغضني إلا منافق"[24].

هذه بعض فضائل الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - الذين بشَّرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة كما في حديث أبي موسى - رضي الله عنه - عند البخاري وغيره، والحديث عن فضائلهم يطول به المقام، وما تقدَّم نزرٌ من بحر، وغَيْضٌ من فَيْض، وإلا ففضلُهم أُلِّفت فيه مجلدات، وابن كثير أحدهم، كما ذكر هو أنه كتب كتابًا بلغ ثلاثة مجلدات في فضل الشيخين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - والمصنفات كثيرة في فضلهم - رضي الله عنهم.

•           •           •

74- قال المصنف - رحمه الله -:
"وَهُو أَحَقُّ خَلْقِ اللهِ بالخِلافَةِ بعْدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لفَضْلِهِ وسَابِقَتِه، وتَقْدِيمِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - له في الصَّلاةِ على جميع الصَّحابةِ - رضي الله عنهم - وإجماعِ الصَّحابة على تقْديمِه ومُبايَعَتِه، ولم يكنِ اللهُ ليَجْمَعَهم على ضَلالةٍ.
75- ثم مِنْ بعده عمرُ - رضي الله عنه - لفضْلِه وعَهْدِ أَبي بكرٍ إليه.
76- ثم عثمانُ - رضي الله عنه - لتقْديم أهلِ الشُّورى له.
77- ثم عليٌّ - رضي الله عنه - لفَضلِه، وإجماعِ أهلِ عصْرِه عليه.
78- وهؤلاءِ الخلفاءُ الرَّاشدون المهديُّون الذين قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم: ((عَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِن بَعْدِي، عضُّوا عَلَيْها بِالنَّوَاجِذ)).
79- وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((الخِلاَفَةُ مِن بَعْدِي ثَلاَثُونَ سَنَةً))، فكان آخرُها خلافةَ عليٍّ - رضي الله عنه".

المبحث الثاني: أحقية الخلافة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم".


الشرح

الأحق بالخلافة أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -:
فأبو بكر الصديق أحقُّ الأمة بالخلافة عند أهل السنة والجماعة، يدل على ذلك: 
1- حديث عائشة وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه: ((مُرُوا أبا بكر فليصلِّ بالناس))[25].
2- حديث جبير بن مُطْعِم قال: أتت امرأةٌ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأمَرَها أن ترجع إليه، فقالتْ: أرأيتَ إن جئتُ فلم أَجِدْك؟ كأنها تريد الموت، قال: ((إن لم تجديني، فأتي أبا بكر))[26].
3- حديث عائشة وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لها: ((ادعي لي أباك وأخاك؛ حتى أكتب لأبي بكر كتابًا))، ثم قال: ((يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر))[27].
4- حديث حذيفة - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اقتَدُوا باللَّذَيْنِ من بعدي: أبي بكر، وعمر))[28].
5- والإجماع: فقد أجمع الصحابة - رضي الله عنهم - على مبايعته - رضي الله عنه - في سَقِيفَة بني ساعدة، حين اجتمعوا فيها، كما جاء في "صحيح البخاري" من حديث عائشة.

واختلف أهل العلم، هل كانت خلافة أبي بكر وأحقيَّتُه بالخلافة ثابتة بالنص أو الإجماع؟
القول الأول: أنها ثابتة بالنص، واستدلوا بالأحاديث السابقة.
القول الثاني: أنها بالإجماع، واستدلوا بالإجماع السابق.

والأظهر - والله أعلم - القول الثاني، وأنها ثابتة بالإجماع تصريحًا، ولكن النصوص السابقة دالَّة على أحقيته بها، ولكن الاستخلاف إنما ثَبَتَ بالإجماع.

ويدل على ذلك:
حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "حضرتُ أبي حين أُصِيبَ، فأثْنَوا عليه، وقالوا: جزاك الله خيرًا، فقال: راغبٌ وراهبٌ، قالوا: اسْتَخْلِف، فقال: أتحمَّل أمرَكم حيًّا وميتًا؟! لوددتُ أنَّ حظِّي منها الكفاف، لا عليَّ ولا لي، فإن أستَخْلِف فقد اسْتَخلَف مَنْ هو خيرٌ مِنِّي - يعني: أبا بكر - وإن أتركُكم فقد تركَكُم من هو خيرٌ مني؛ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ابنُ عمر: فعرفتُ أنه حين ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مستخلِف"[29].

فهذا الحديث يؤخذ منه ما يلي:
أولاً: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يستخلف؛ لقول عمر - رضي الله عنه -: "وإن أترككم، فقد ترككم مَنْ هو خير مِنِّي؛ رسول الله - صلى الله عليه وسلم"، فهذا نصٌّ في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّي ولم يستخلف أحدًا، فدلَّ ذلك على أن ثبوت خلافة أبي بكر وأحقيَّته بها كان بإجماع الصحابة، الذين فَهِمُوا أحقيته بالخلافة من النصوص الكثيرة الدالة على فضله وأحقيَّتِه.

ثانيًا: أن أحقية عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالخلافة بعد أبي بكر كانت بالنَّص، حيث استخلفه أبو بكر - رضي الله عنه - يدلُّ على ذلك قول عمر - رضي الله عنه -: "فإن أستخلِف، فقد استخلَف مَنْ هو خيرٌ مني - يعني: أبا بكر"، وهذا يدل على أن أبا بكر استخلف عمرَ بعده على الخلافة، وأيضًا أجمع الصحابة على عمر - رضي الله عنه.

ثالثًا: أن أحقيَّةَ عثمان بالخلافة بعد عمر كانت بإجماع الصحابة - رضي الله عنهم - لا سيَّما أهل الشورى منهم، دَلَّ على ذلك الحديثُ السابق، حيث لم يستخلِف عمرُ، حتى قال ابن عمر - رضي الله عنهما -: "فعرفتُ أنه حين ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مستخلِف"، فأحقيَّة عثمان بالخلافة ثبتتْ بإجماع الصحابة ابتداءً من أهل الشورى؛ لِمَا رواه البخاري من حديث عمرو بن ميمون - وهو حديثٌ طويل - وفيه: "فقالوا لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أَوْصِ يا أمير المؤمنين، استخلف، قال: ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النَّفَر الذين تُوُفِّي رسولُ الله وهو عنهم راضٍِِ، فسمَّى: عليًّا، وعثمان، والزبير، وطلحة، وسعدًا، وعبدالرحمن، وقال: يَشْهَدُكُم عبدالله بن عمر، وليس له من الأمر شيء..." الحديث، وفيه مبايعةُ النَّفَر الذين عدَّهم عمرُ لعثمان، والنصُّ على مبايعة عليٍّ لعثمان - رضي الله عن الجميع - ومن ثَمَّ بَايَعَ الناسُ عثمانَ بعد مبايعة أهل الشورى له.

وبعد وفاة عثمان، أجمع الصحابة على مبايعة علي - رضي الله عنه - بالخلافة؛ فكان أحقَّ بها بعد عثمان - رضي الله عنه.

فترتيب الخلفاء الراشدين بالأحقيَّة في الخلافة: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي - رضي الله عنهم أجمعين - هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، وإجماعهم على ذلك، ولم يخالف في ذلك إلا المبتدعة.

رابعًا: في حديث ابن عمر - رضي الله عنه - السابق ردٌّ على الرافضة، الذين يَرَوْنَ أن أحقية الخلافة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لعليٍّ - رضي الله عنه - والردُّ عليهم من وجوه عِدَّةٍ، منها:
1- ما تقدَّم من إجماع الصحابة على أبي بكرٍ، وكان مع مَنْ أجمع على ذلك عليٌّ - رضي الله عنه - أفلا يَسَعُهم ما وَسِعَ عليًّا - رضي الله عنه - الذي هو صاحب الشأن فيما يَرَوْنه، وعليٌّ - رضي الله عنه - دخل في إجماع الصحابة في استخلاف أبي بكر، ثم عمر، ثم عثمان قبله؟!

2- قول ابن عمر - رضي الله عنهما -: "كُنَّا نخيِّر بين الناس في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - فنخيِّر أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان"[30]، وفي رواية أبي داود: "أفضل أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان"، زاد الطبراني: "فيسمع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك فلا ينكره".

3- أن عليًّا - رضي الله عنه، وهو صاحب الشأن في الخلافة على حدِّ زعمهم - خَطَب الناس على المنبر في الكوفة فقال: "أفضل هذه الأمة بعد نبيِّها أبو بكر، ثم عمرُ، ولو شئتُ لسميت الثالث"[31].

4- حديث محمد بن الحنفية السابق، حيث قال لعلي: "أيُّ الناس خيرٌ بعد رسول الله؟ قال: أبو بكر، قلتُ: ثم مَنْ؟ قال: ثم عمر، وخَشِيتُ أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجلٌ من المسلمين"[32].

وهذه بعض الوجوه في الرد على من أعمى الله بصيرتَه من المبتدعة الرافضة، وهناك وجوه أخرى نكتفي بما سبق، ولم يخالف أحدٌ من أهل السنة والجماعة في أن أحقَّ الناسِ بالخلافة أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي - رضي الله عنهم أجمعين.

• فأبو بكر - رضي الله عنه - كانت خلافتة سنتين وثلاثة أشهر، وكانت وفاته وعمره (63) عامًا، سنة (13) من الهجرة النبوية.
• وعمر - رضي الله عنه - كانت خلافته عشر سنوات وستة أشهر، وكانت وفاته وعمره (63) عامًا، سنة (23) من الهجرة النبوية.
• وعثمان - رضي الله عنه - كانت خلافتة ثِنْتَيْ عشرة سنة، وكانت وفاتُه وقد تجاوز عمره (82) عامًا، سنة (35) من الهجرة النبوية.
• وعلي - رضي الله عنه - كانت خلافته أربع سنوات وتسعة أشهر، وكانت وفاتة وعمره (63) عامًا، سنة (40) من الهجرة النبوية.

ومجموع خلافتهم - رضي الله عنهم - تسعٌ وعشرون سنة وستة أشهر، ثم بُويِع بعد ذلك للحسن بن علي بعد موت أبيه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ستة أشهر، فتمَّت ثلاثون سنة، وهذا مِصْدَاقُ ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكره المصنف، وهو حديث سفينة أبي عبدالرحمن مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الخلافة من بعدي ثلاثون سنة))[33].

مسألة:
تقدَّم معرفةُ ترتيب الخلفاء الراشدين في الخلافة: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، فهل ترتيبهم في الأفضلية كذلك؟

بالإجماع أن أفضلهم: أبو بكر، ثم عمر، ولم يخالف في ذلك أحدٌ، وإنما الخلاف في الثالث والرابع من حيث الأفضلية، لا من حيث الخلافة؛ فالخلافة سبق الإجماعُ عليها.

القول الأول: أن الثالث في الأفضلية عثمان ثم علي، فيكون الترتيب في الأفضلية على هذا القول كالترتيب في الخلافة، وهذا قول جمهور السلف؛ وذلك لما يلي:
1- أن عثمان من المهاجرين الأوَّلين، وكذلك هاجر إلى الحبشة.
2- أنَّه تزوج بابنتين من بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - فلُقِّب بذي النورين.
3- جهَّز جيش العسرة على نفقته الخاصة.
4- اشترى بئر رومة من اليهود، وجعله سبيلاً للمسلمين.
5- الآثار التي سبقتْ في تقديم عثمانَ على عليٍّ، بالإضافة إلى فضائله الأخرى.

والقول الثاني: أن الثالث علي، ثم عثمان، من حيث الأفضلية، مع تقديم عثمان في الخلافة، وهذا قولُ قلَّةٍ من السلف في الكوفة؛ وذلك لفضائله، ومنها:
1- أنَّه قريب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويجتمع معه في الجد الأول عبدالمطلب. 
2- لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - له: ((أَمَا تَرْضَى أن تكون مِنِّي بمنزلة هارون من موسى؟!))، إلى غير ذلك من فضائله.

وهناك من يفضل أبا بكر، ثم عمر، ثم يسكت عن الثالث والرابع.
كان هذا الخلافُ موجودًا في القرن الأول، ثم استقرَّ قول أهل السنة بقول عامَّتهم بأن عثمان أفضل من عليٍّ، وهو الصواب؛ أي: إن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.

تنبيه:
ينبغي التفريق بين مسألة الخلافة ومسألة التفضيل؛ فالخلافة ليس فيها خلافٌ في ترتيبهم، ومن قدَّم عليًّا على عثمانَ في الخلافة، فهو مبتدِع، وأما الأفضليَّة، فهي مسألة اجتهادية سبق بيانُها، وأن الصحيح أن ترتيبهم في الأفضلية كترتيبهم في الخلافة.
 

الشيخ/ عبدالله بن حمود الفريح

ـــــــــــــــــــــــــــ
[1] رواه أبو داود، والترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح"، والحديث حسَّنه البغوي في "شرح السنة" (1/ 18)، وصحَّحه ابن عبدالبر في "جامع بيان العلم وفضله"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وأثبته ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (11/ 622 )، وصححه أيضًا في (20/ 309) وفي "اقتضاء الصراط المستقيم" (2/ 579)، وصححه ابن باز، والألباني في "صحيح الجامع الصغير" 2/ 346 - رحم الله الجميع.
[2] رواه البخاري.
[3] وصحَّح إسناده الألباني في "تخريج السنة" (2/ 567).
[4] رواه البخاري.
[5] [التوبة: 40].
[6] متفق عليه.
[7] متفق عليه.
[8] رواه البخاري.
[9] رواه البخاري.
[10] متفق عليه.
[11] رواه البخاري.
[12] متفق عليه.
[13] متفق عليه.
[14] متفق عليه.
[15] رواه البخاري.
[16] رواه البخاري.
[17] رواه البخاري.
[18] رواه البخاري معلَّقًا.
[19] رواه أحمد موصولاً في مسنده والترمذي.
[20] رواه البخاري معلَّقًا.
[21] رواه مسلم.
[22] متفق عليه.
[23] متفق عليه.
[24] رواه مسلم.
[25] متفق عليه.
[26] متفق عليه.
[27] متفق عليه.
[28] رواه الترمذي وحسَّنه، وصحَّحه الألباني؛ انظر: "السلسلة الصحيحة"، رقم (1261).
[29] متفق عليه.
[30] رواه البخاري.
[31] رواه أبو داود، والترمذي وقال: "هذا حديث حسن".
[32] رواه البخاري.
[33] رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وحسَّنه، وله شواهد؛ ولذا قوَّاه غيرُ واحدٍ من أهل العلم؛ منهم: الإمام أحمد، والترمذي، والطبري، والحاكم، وابن تيمية، والذهبي، وابن حجر، والألباني؛ انظر: "السلسلة الصحيحة"؛ للألباني (459)، ففيها بحث ورد على من ضعَّف الحديث.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (1)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (2)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (3)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (4)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (5)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (6)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (7)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (8)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (9)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (10)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (11)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (12)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (13)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (14)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (15)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (16)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (17)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (19)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (20)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (21)
  • تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد (22)

مختارات من الشبكة

  • تيسير رب العباد شرح لمعة الاعتقاد(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • العناية بشروح كتب الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدين يسر (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تيسير المقاصد شرح نظم الفرائد للعلامة حسن بن عمار الشرنبلالي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تيسير العسر بشرح ناظمة الزهر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التيسير شرح الجامع الصغير (ج1) (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التيسير شرح الجامع الصغير (ج2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التيسير في شرح القواعد الفقهية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير المنان بشرح حديث (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير العلام بتهذيب وشرح الاعتصام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب