• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

قبل أن تندمي

قبل أن تندمي
د. صلاح بن محمد الشيخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2023 ميلادي - 6/3/1445 هجري

الزيارات: 1739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قبل أن تندمي

 

السنون تمضي، والأيام مُسْرِعة، ولا نتذكر إلا المآثِرَ والأطلال، دعونا نعود إلى زمن مضى، ونسلِّط الضوء على مآثر أجدادنا وجَداتنا، وآبائنا وأمَّاتنا، كيف كانت حياتهم؟ وكيف حياتنا الآن؟ كيف كانت نظرتهم للحياة؟ وما هي نظرتنا لها؟ رغم بساطة الحياة التي عاشوها، لكنها كانت مليئة بالإنتاج، والراحة والاستقرار، والقناعة والبساطة، والتعاون والإيثار، كان شعارها التضحية والصبر، والجِد والنشاط، والأمل والتوكل على الله، النظرة للحياة على أنها قصيرة وزائلة، يكفي منها قوتُ اليوم، وكِسْرةُ الخبر، والتمر والماء، لكننا نرى اليوم آثار تلك النظرة الصائبة، كم من الأمهات والجَدات يتفاخرن بأنهن خلَّفْنَ الرجال الشجعان، أصحاب الهمم العالية، أهل العلم والثقافة، والمناصب والحرف والمهن، وغيرها، وخلَّفْنَ الفتياتِ الصالحات، المؤدبات الحافظات اللاتي أصبحن أمهاتٍ، يرعين الأسر، ويحفظن البيوت، ويقدِّرن الأزواج، وهن على آثار أمهاتهن سائرات!

 

لله دَرُّكِ من جَدَّةٍ ومن أمٍّ، هذا النبت اليانع، والذُّخر الطيب، تنادي الأم أو الجدة، فيبادرها خمسة أو سبعة أو أكثر من أولادها وأحفادها: لبيكِ يا أماه، لبيكِ يا غالية، ماذا تأمرين؟ فتَقَر عينها بما ترى من طاعة، وخفض جناح، وتُسَر نفسها بالاجتماع بهم بين الفينة والأخرى، هذا هو الميراث الطيب الذي يقوم على شؤون والديه بالطاعة والبر في الدنيا، والدعاء بعد الممات، هذا الميراث الذي خلَّفته الأم والجدة، بعد الصبر والتضحية، والرعاية والمتابعة؛ جاء في الحديث: ((إذا مات العبد، انقطع عمله، إلا من ثلاث... وذكر منها: وولد صالح يدعو له))؛ [رواه مسلم].

 

ثم تأتي الفتاة العصرية كما يُطلِقون عليها، فتاة القرن الحادي والعشرين كما يسمونها، فتاة الحضارة والرُّقِيِّ، وتقول: لا أرغب في الزواج الآن، لا أريد الارتباط وتحمل المسؤولية، أريد أن أتمتع بحياتي، مسكينة من تتبنَّى هذا الفكر، أي حياة تتمتع بها الفتاة، خارج إطار التكوين الأسري؟ كم من فتاة غرَّها هذا الفكر، وهذا الإحجام عن الزواج المبكر، بحجة إكمال الدراسة، ونَيل أعلى الوظائف، وذهبت أعمارهن في هذا الطلب، وقد يتحقق مرادهن، لكن ماذا بعد؟! ذهبت السنون، وتصرمت الأيام، وزاد العمر، وفات الركب، وقلت فرصة الطلب، حتى إن بعضهن تجاوزْنَ الثلاثين، بل ربما تخطَّين الخامسة والثلاثين، ربما حققت أمنياتٍ وأحلامًا دنيوية، وفاتها الاستقرار الفطري، الأسري، الذي يجمع بين أفراد الأسرة؛ أب وأم، أولاد وبنات، هذا يدرس، وذاك يلعب، وآخر يخدم، وثالث يعمل، ما أجمل الأسرة عندما تكون متعاونة ومتجانسة! فأخذت هذه الفتاة تعَضُّ أصابع الندم؛ أنْ فاتها قطار الزواج، وزهرة الشباب، فعاشت وحيدة، مات الأب، وماتت الأم، والإخوة والأخوات كلٌّ ذهب يشُقُّ طريق حياته، وأصبحت وحيدة، إما في بيت مستقل إذا لديها إمكانية، أو تعيش في غرفة عند أخيها أو قريب لها، نعم، البعض منهن قد تعيش في بيت فاخر، وعندها سيارة فارهة، وربما خدم وحشم، لكنها فقدت فطرة الأمومة، تتمنى تسمع كلمة (ماما)، تتمنى تقول لصاحباتها وقريباتها: هذا ولدي تخرج في الجامعة، هذه بنتي حفظت القرآن، تتمنى أن تقول: أدعوكم لزواج ابنتي، تتمنى يدخل عليها أحد أولادها أو بناتها فرِحًا بنجاحه، وتعطيه هدية ومكافأة، مسكينة هذه الغافلة، بل الْمُغَيَّبة، كان الله في عونها، ترى من حولها ومن هن أصغر منها، يتمتَّعن بسماع أصوات الأولاد، وإزعاجهم، لكنه سلوى عند الأم، عندما تُؤكل هذا، وتمشط تلك، وتودع ذاك، وهي تتأمل وتعيد شريط الذكريات، وتقول: ليت الشباب يعود يومًا؛ لمثل هذا اليوم، على الفتاة العاقلة الفَطِنة التي تخطط للمستقبل، أن تُعِدَّ له عُدَّتَه، وتعرف أن الحياة الحقيقية، والسعادة الدنيوية والأخروية، هي في زوج صالح، في سنٍّ مبكرة، وأولاد صالحين، يبَرُّونها حال الحياة، ويدعون لها بعد الممات، وعليها أن تعتبر بمن أصرت على تبنِّي هذا الفكر، ورفضت الزواج في زهرة العمر، أو وضعت شروطًا غير منطقية في الزوج المنتظَر، فندِمت كل الندم، عندما كبِرت، ولم يكن أحد يرغب في الزواج منها؛ بل القاعدة الشرعية قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((مَن أتاكم ترضَون دينه وخُلُقه، فزوِّجوه))؛ [رواه الترمذي، وحسنه الألباني]، وما أحسن هذا البيت من الشعر لجميل بثينة:

ألا ليت ريعانَ الشباب جديدُ
ودهرًا تولى يا بُثَين يعودُ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببته قبل أن أراه
  • بادر قبل أن تُبادَر (1)
  • قبل أن تستشير
  • قبل أن تحاسبوا!
  • قبل أن يفوت القطار
  • لا تخرج قبل أن تقول: سبحان الله
  • قبل أن ترفع الأعمال
  • بادر يا عبد الله قبل أن تبادر
  • انتقلت زهرة الفؤاد

مختارات من الشبكة

  • إياك أن يزينه لك فتندم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تترك الذهب فتندم!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوقفوا هذا القطار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تقدم لي شاب ولا أشعر نحوه بأي مشاعر(استشارة - الاستشارات)
  • حائرة بين اثنين .. فأيهما أختار؟(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ورقتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختيارات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى قبلت رأس أبيك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى سنتوب الى الله؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة أمل (7)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب