• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

فوائد الرضاعة الطبيعية

سيد مبارك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2011 ميلادي - 10/7/1432 هجري

الزيارات: 66956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله ربِّ العالمين وكفى، والصَّلاة والسلام على النبي المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -.

 

وبعد:

في القرنِ الواحد والعشرين خرجتِ المرأةُ للعمل ومنافسةِ الرَّجلِ؛ حبًّا في المساواةِ أو للتسليةِ أو لضرورياتِ المعيشة الصعبة وضيق ذاتِ اليد، وما أشبه ذلك، وبالتالي أَهملتِ الرَّضاعةَ الطَّبيعية لطفلها إلا في فتراتٍ قليلة بعد عودتِها من العمل, ونشأ طفلُها على الرَّضاعة الصناعية التي تضرُّه أكثرَ مما تنفعُه، والرَّضاعةُ الطبيعية هي أسهلُ وأكثر الطُّرقِ الطبيعية إشباعًا لاحتياجات الطِّفل غذائيًّا وعاطفيًّا، لذا يجبُ على الأمِّ إرضاعُ الطِّفلِ بعد ولادتِه مباشرةً في أسرعِ وقت ممكن؛ لأنَّ غريزةَ الامتصاصِ عند الطِّفلِ تبلغُ أقصاها في ذلك الوقتِ، كما أنَّ الرَّضاعة تساعدُ على سرعةِ عودةِ الرَّحمِ إلى وضعِه الطبيعي، وتقلِّلُ من النَّزيفِ - بإذن الله.


أهمية الرَّضاعة الطبيعية للطفل:

لأهميةِ الرَّضاعة الطبيعيةِ حثَّ اللهُ - تعالى - الأمهاتِ على إرضاع أطفالهنَّ الصِّغار مما وهبهنَّ الله من اللَّبنِ في أثدائهنَّ؛ قال - تعالى -: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾ [البقرة : 233]؛ قال ابن كثير في تفسيرها: "هذا إرشادٌ من الله - تعالى - للوالداتِ أن يُرضعنَ أولادَهنَّ كمال الرَّضاعة، وهي سنتان، فلا اعتبارَ بالرَّضاعةِ بعد ذلك؛ ولهذا قال: ﴿ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾، وذهب أكثرُ الأئمَّةِ إلى أنَّه لا يحرم من الرَّضاعة إلا ما كان دُون الحولَيْن".اهـ.

 

وفي السنةِ الصَّحيحةِ عن جدامة بنتِ وهبٍ الأسدية أنها سمعتْ رسولَ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقولُ: ((لقد هممتُ أن أنهى عن الغِيلةِ، حتَّى ذكرتُ أنَّ الرُّومَ وفارس يصنعون ذلك فلا يضرُّ أولادَهم))؛ رواه مسلم.

 

قال مالك في الموطَّأ والأصمعي وغيرُه من أهل اللُّغةِ في تعريف"الغِيلة": أن يجامعَ الرجلُ امرأتَه وهي مرضع، يُقال منه: أغال الرجلُ وأغيل: إذا فعل ذلك.

 

قال العلماء: "سببُ همِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالنَّهي عنها أنَّه يخافُ منها ضررَ الولدِ الرَّضيع، قالوا: والأطباءُ يقولون: إنَّ ذلك اللبنَ داءٌ والعربُ تكرهُه وتتقيه، وفي الحديثِ جوازُ الغيلة، فإنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم ينه عنه، وبيَّن سببَ ترك النهي". اهـ[1].

 

ومما سبق يتبينُ عظمةُ وصيةِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - واستحبابه أن يتركَ الرَّجلُ جماعَ الزوجةِ أثناء فترةِ الرَّضاعة؛ لأنَّه يُضعِفُ من لبنِ الأمِّ، ولكنَّه أباح ذلك، فكان نهيُه نهي إرشادٍ وتوجيه إلى الأفضل.

 

• يقول "رونالد وسينثيا الينجورث" في كتابِه الرضع والأطفال الصِّغار[2]: "إنَّ الأطفالَ الذين يعتمدون على الرَّضاعةِ الصناعية أكثرُ تعرضًا للأمراضِ من الأطفالِ الذين يعتمدون على الرَّضاعةِ الطبيعية".اهـ، وأكَّدتْ منظمةُ "اليونيسيف" للطفولةِ أنَّ الطفل الذي يتلقَّى رضاعةً طبيعية في أيِّ بلدٍ من البلدان النامية تكون احتمالاتُ بقائِه على قيدِ الحياة أكبر بحوالي ثلاث مرات، مقارنةً بالطِّفلِ الذي لا يتلقَّى رضاعةً طبيعية، وقالت "آن م. فينمان" المديرةُ التنفيذية لليونيسف - سابقًا[3]- بمناسبةِ الأسبوع العالمي لتشجيعِ الرَّضاعة الطبيعية: "إنَّ الأسبوعَ العالمي للرَّضاعةِ الطبيعية يمنحنا فرصةً للدعوةِ إلى وسيلةٍ بسيطةٍ للغاية لإنقاذ أرواحِ الأطفال، ومع أنَّ معدلاتِ الرَّضاعةِ الطبيعية تتزايدُ في العالَمِ النَّامي، فإنَّ التقديراتِ تشيرُ إلى أنَّ 63 في المائة من الأطفالِ الذين لا تتجاوزُ أعمارُهم 6 أشهر، ما زالوا لا يرضعون بدرجةٍ كافية".اهـ.

 

فوائد الرَّضاعة الطبيعية:

لا شكَّ أنَّ حليبَ الأمِّ يحتوي على كلِّ الموادِّ الغذائية التي يحتاجُها جسمُ الطفل وبالكمياتِ الملائمة، وثبتَ عند الأطباءِ وعلماءِ التغذية أنَّ للبنِ الطَّبيعي للأمِّ فوائدَ جمَّة، نذكرُ منها:

1- غذاءٌ نظيف وآمن، يدركُه الطفل بلا عناء.

2- يلبي كافَّةَ المتطلباتِ الغذائية للطِّفلِ في الأشهرِ الأولى من حياتِه، ولمدى سنتين أو أكثر.

3- يحتوي على عناصرَ طبيعيةٍ ضدَّ الجراثيم، كما يشتملُ على حمايةٍ ووقاية هائلة.

4- يتميَّزُ بسهولةِ الهضمِ، وسرعة التمثيلِ سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين.

5- يعمِّقُ العَلاقةَ العاطفية الحميمة بين الأمِّ وطفلِها، وهذا مردُّه إلى العلاقةِ النَّفسية التي تحدثُها عمليةُ الرَّضاعة.

6- تساعدُ ظاهرةُ المصِّ على تقويةِ الفكَّيْن لدى الطِّفل، وظهور الأسنان سريعًا.

7- يحمي حليبُ الأمِّ الطِّفلَ من السِّمنةِ والبدانة.

8- يمنع سوءَ التغذية وكثيرًا من المشاكلِ الصِّحية.

9- يتضمَّنُ أمورًا كيميوحيوية تكسبُ الطِّفلَ مناعةً طبيعية ضدَّ كثيرٍ من الأمراض.

10- تساعد عملية الرَّضاعة على المباعدةِ بين ولادةِ طفلٍ وآخر؛ إذ يقلُّ وينخفض تعرضُ الأمِّ للحملِ أثناء الرَّضاعة.

11- إنَّ لبن الأمِّ اقتصادي، ويخفِّف الأعباءَ عن كاهلِ الأسرة والمجتمع.

12- الأطفالُ الذين ينعمون بالرَّضاعةِ الطبيعية لا يقعون فريسةَ الحساسية المفرطة.

13- تسلمُ الأمهاتُ اللاتي يُرضِعْنَ أطفالَهنَّ رضاعةً طبيعية من مخاطرِ التعرُّضِ لمرض سرطان الثدي.

14- إنَّ الرَّضاعةَ الطبيعية تسهمُ في المحافظةِ على وزن الأمِّ، وعدم تعرضها للبدانة والسِّمنة.

15- حمايةُ الأطفالِ من التعرُّضِ لمرض التهاب القولون الحاد.

16- حليبُ الأمِّ هو أفضلُ وأنظف وأنقى طعامٍ يتذوقُه الرَّضيع، وإذا ما ظهرتْ أعراضُ الحساسيةِ عند الرَّضيع فهذا ناتجٌ عن تسرُّبِ بروتينٍ خارجي في غذاءِ الأمِّ، وليس من حليبِ الأمِّ نفسِه، فعلى الأمِّ مراقبةُ أكلِها، والامتناع عن الأشياءِ التي يمكنُ أن يتحسس منها طفلُها.اهـ[4].

 

وبعد كلِّ هذا ينبغي للأمِّ ألا تهمل حقَّ طفلِها في الرَّضاعة الطبيعية، ولا تتحجَّج بالعملِ، أو أنَّ هذا يقيدُ حريتَها ويلزمها للجلوس في البيت وما أشبه ذلك، فكلُّ هذه المعاذيرِ باطلةٌ؛ لأنَّ رعايةَ الطِّفلِ أهمُّ شرعًا وعرفًا، وكفى بقولِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ففي الصَّحيحين: ((ألا كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِه، فالأميرُ الذي على النَّاسِ راعٍ، وهو مسؤول عن رعيتِه، والرَّجلُ راعٍ على أهلِ بيته، وهو مسؤول عنهم، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلِها وولدِه، وهي مسؤولةٌ عنهم، والعبدُ راعٍ على مالِ سيدِه، وهو مسؤول عنه، ألا فكلُّكم راعٍ مسؤول عن رعيتِه)؛ واللفظ لمسلم.

 

واللهُ من وراءِ القصدِ، وهو يهدي السبيل.


[1] - انظر شرح المنهاج لصحيح مسلم للإمام النووي، وموطأ الإمام مالك، حديث رقم: (1288)، (ص: 324) بتصرف يسير.

[2] - الرضعُ والأطفال الصغار لرونالد وسينثيا الينجورث، ترجمة فردوس عبدالحميد، الهيئة المصرية للكتاب 1977م.

[3]- موقع منظمة اليونيسيف للطفولةِ على الرابط التالي: http://www.unicef.org/arabic/ ومديرها التنفيذي الآن أنتوني ليك.

[4]- نقلاً من موقع www.6abib.com/baby عن فوائد الرَّضاعة بقلم: د. فضة جساس؛ استشارية دولية في الرَّضاعة لطبيعية بمركز ككون الطبي في الشارقة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خصائص الطفل
  • الطفل انعكاس لبيئته
  • من حقوق الطفل في الإسلام
  • أسس التعامل مع مراحل نمو الطفل
  • طائفة من فوائد الرضاعة الطبيعية
  • أيها الراضي ( قصيدة )
  • أسرار الرضاع ( البيولوجية والنفسية )
  • الإرضاع الوالدي .. أخطاء وأوهام
  • الرضا عن الله
  • السمسم: كنز المعادن ومنجم الفيتامينات
  • من حديث كتاب الرضاع
  • سؤال وجواب في الرضاعة

مختارات من الشبكة

  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من سورة الفاتحة جمعتها لك من كتب التفسير فاغتنمها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فوائد الأذكار لأولادنا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فوائد الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}: فوائد وعظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد صيام الست من شوال للصحة والجسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب