• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

التربية السلبية والعلاقات الاجتماعية

محمد طراد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2010 ميلادي - 9/11/1431 هجري

الزيارات: 10847

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما زال حديثنا موصولاً عن التربية السلبية وغياب الراعي، والآن حديثنا عن غياب الراعي عن متابعة الأولاد في العلاقات الاجتماعية.

 

بعض العادات والعلاقات الاجتماعية التي تترك أثرًا سلبيًّا في شخصية الطفل:

1- الدروس الخصوصية والتربية السلبية:

إنَّ الدروسَ الخصوصية لربَّما تكون مطلبًا ضروريًّا لبعض الأسر التي يعاني أولادُها التأخرَ الدراسي، وبعض الأسر تهتم بها فقط لأنَّ معها أموالاً، فتستطيع أن تعطي أولادها هذه الدروس؛ ولكن إذا غاب عنها الراعي أو المربي، ولم يكن متابعًا لها، مراعيًا للقواعد الشرعية لها، حدثت المشكلاتُ من جرائها.

 

ومن آثارها السلبية:

أ- الاعتماد على الدروس الخصوصية يُعوِّد الأبناء على الاتِّكالية، ومن ثَمَّ يعطل نمو أبنائنا نموًّا سليمًا, فلا يقدرون على حمل أعباء الحياة، إنَّنا بذلك نغفل قدرات الأبناء على تحمُّل المسؤولية, ونقتُل بأيدينا مبادرتَهم الفردية، وتحمُّلهم الأعباء، مع أنَّهم قادرون على المبادرة وعلى الفعل.

 

ب- هذه الدروس لا تَخلو من مفاسد أخلاقية، لا سيما إذا رافقها الاختلاطُ بين الجنسين، والخلوة بينهما، وهناك قصص كثيرة تدُلُّ على عظم هذا الأمر وبشاعته، وخلوة المعلِّم بالطالبة تُتيح له أن يكون المدرس الخصوصيَّ لها في المادة وفي غيرها من الأشياء، وخاصَّة عندما ينشغل الأب والأم:

الأول: في صفقاته التجارية التي لا تنتهي.

والثانية: في جلساتها وزياراتها مع النساء من صديقاتِها.

 

وعندها يحدث ما لا تُحمَد عقباه، فهناك أب يروي أنه كان عائدًا إلى بيته من عمله عقب صلاةِ العشاء، فوجد جمعًا من الجيران أمام منزله يتصايَحون وينهالون بالضرب على المدرس الخصوصي لابنته ذات السَّنوات العشر من العمر، ولما استفسر عن الأمر تبيَّن أن المعلم حاول اغتصابَ التلميذة في أثناء تدريسه لها، ولما استغاثت البنتُ بأمِّها استغاثت الأخيرة بالجيران، واقتيد المعلم إلى مخفر الشرطة.

 

وهناك مدرِّس آخر في أحد الأيام شَمَّ جيرانُه رائحةً نتنة تنبعث من شقته، فأبلغوا الشُّرطة، التي جاءت وكسرت البابَ؛ لتكتشف أنه ميِّت على سريره عاريًا وحول رقبته آثارُ حبل، وبعد التحريات تبيَّن أن ثلاثةً من طلاب الثانوية الذين يعطيهم دروسًا خصوصيةً قتلوه انتقامًا؛ لأنه مارس معهم - كلٍّ على انفراد - الفاحشةَ، وهدَّدهم بفضح أمرهم إن عارضوا استمرار هذه العلاقة معه، فاجتمعوا على قتلِه، ونفذوا ما تعاهدوا عليه.

 

فلزامًا عليك - أخي المربي - أنْ تكونَ على حذرٍ من هذه الدروس، وإنْ كان ولا بُدَّ فعليك بالْتزام الآداب الشرعية؛ كأنْ تدرس للبنات مُدرِّسة مثلاً، وأن يدرس للأولاد مدرس مثلاً؛ لكي لا نرجع بعد ذلك ونندم.

 

2 - مجموعة الأصدقاء والتربية السلبية:

إذا كانت الأسرة والمدرسة والحي، من أبرز المؤثرات التي تشارك في تكوين شخصية الفرد، فإنَّ جماعة القرناء والأصحاب لا تقل أهميةً عن تلك العوامل؛ بل قد تتفوق عليها؛ ذلك لأن القرناء يتيحون لقرينهم إمكانية معارضة والديه، من خلال قوة جماعة الرِّفاق التي ينتمي إليها، والتي صار جزءًا منها، فهي تسانده في ذلك الموقف، إضافةً إلى شعوره "أنَّهم يَمدونه بزادٍ نفسي لا يقدمه له الكبار أو الأطفال، ومن هنا جاء الإسلام بالحثِّ على اختيار الرفقة الصالحة، والتحذير من الرفقة السيئة؛ لما لها من أثر في الفرد؛ يقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مثلُ الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحاملُ المسك إما أن يُحْذِيَك، وإمَّا أن تبتاع منه، وإما أن تَجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة))؛ بل إن أثر القرناء قد يتجاوز السلوك الخُلقي إلى التأثير في الدين والعقيدة، فقد جاء عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قوله: ((المرءُ على دين خليله، فلينظر أحدُكم من يخالل)).

 

وهناك دراسةٌ ظهر منها أنَّ الأحداث قد ارتكبوا أفعالَهم الانحرافية بمشاركة الآخرين، كما دلت الدِّراسة على وجود علاقة بين جماعة الرِّفاق وانحراف الأحداث، وبيَّنت دراسة أخرى أنَّ أبرز مصادر الثقافة الانحرافية لدى الأحداث المنحرفين، هم الأصدقاء؛ فعلى الأبِ أو المربي ألاَّ يترك أولادَه لأصدقاء السوء؛ بل يَجب عليه أن ينظر ويبحث مَن هم أصدقاء ولده؛ لأن الصاحبَ ساحب كما يقولون.

 

وللحديث صلة - إن شاء الله تعالى.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية السلبية والتلفاز
  • التربية السلبية وغياب الراعي
  • التربية السلبية والوسائل الإلكترونية
  • الروابط والصلات الاجتماعية
  • السلبية الاجتماعية
  • العلاقات الاجتماعية بين مثالية الإسلام وإجحاف الآخر
  • التربية بالترفيه
  • مسافة الأمان في العلاقات الاجتماعية
  • العلاقات الاجتماعية في الإسلام (خطبة)
  • أثر العلاقات الاجتماعية على أحكام الأقضية والشهادات والجنايات والعقوبات لصالح الزهراني

مختارات من الشبكة

  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية الطفل والعلاقات الأسرية في التراث العربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العمل والعلاقات الخاصة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عفوا، لقد نفد رصيدكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعد عشر سنوات يشعر أنه تعجل في الزواج!(استشارة - الاستشارات)
  • نهاية التجارة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حاجتنا إلى علوم المستقبل (5)(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • سريلانكا: دورة عن وسائل الإعلام لطلاب المدارس العربية الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحنكة النبوية في علاج كبوات النفس البشرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • روسيا: معلمو داغستان جهلاء في المعرفة بالإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
6- بارك الله فيكم
حسام الحق - فلسطين-غزة القسام 09/11/2010 01:46 AM

بارك الله فيكم على مواضيعكم الجميلة

5- أيهما أصح في التربية
سيد أبو بكر - مصر 01/11/2010 09:54 AM

جزى الله فضيلة الكاتب خير الجزاء على ما يقدمه لنا من صور للتربية السلبية التي تؤثر بالسلب على أخلاق أولادنا بتالي مجتمعاتنا.
إن لي رأي في التربية عموما فإن كل ما يشير إليه الكاتب من صور التربية السلبية ما هو إلا نتاج لنوع واحد من التربية الخاطئة وهو التربية بنظام الصح والخطأ(عيب ومش عيب).
والصح والخطأ يختلف باختلاف الزمان والمكان حيث أن الخطأ في زمان قد يكون صح في زمان آخر والخطأ في مكان قد يكون صح في مكان آخر والشواهد على ذلك كثير، فكثيرا من عاداتنا التي في نظرنا الآن صحيحة كانت عند أجدادنا عادات خاطئة بل وكان يعاقب عليها.
ولذا فإن الأمل الوحيد في أن نعالج كل صور التربية السلبية في حياتنا وأن تكون طريقتنا في التربية صحيحة هي أن نربي أولادنا على الحلال والحرام على وفق ما ورد في الشرع الصحيح، لأن هذا المقياس لا يختل أبدا ولا يتبدل باختلاف الزمان والمكان.
فإن ربينا أنفسنا وأولادنا والمجتمع كله على الحلال والحرام قطعا ستختفي كل صور التربية الخاطئة.

4- اخوك المحب
محمود السيد محمد 29/10/2010 06:33 PM

أسال الله أن يبارك فيك وأن يجعل هذ العمل فى ميزان حسناتك وأن ينفع به الأمة

3- جزاك الله خيرا
عرفة محمد علي - مصر 28/10/2010 03:08 PM

جزاك الله خيرا يا أخ محمد على ما تقدمه للإسلام والمسلمين
لأن هذه المقالات تسهم بطريق غير مباشرة في نفوس المسلمين وتوجه المسلم إلى الطريق الصحيح في دنياه ليصل به إن شاء الله وبإذنه إلى الجنة بلغها الله لنا ولك وللمسلمين أجمعين

2- أجراس الخطر
عادل - مصر 28/10/2010 11:01 AM

بارك الله فيك لقد مسست موضوع في غاية الأهمية في الآونة الأخيرة فأنت تدق أجراس الخطر غالبا ما يغفل عنها الأب والأم في زحمة الحياة التي نعيشها في هذا المجمتع. أدعو الله إلى يوافقك إلى هذه الأفكار القيمة النافعة للأمة الإسلامية.

1- أجراس الخطر
عادل - مصر 28/10/2010 09:56 AM

بارك الله فيك لقد مسست موضوع في غاية الأهمية في الآونة الأخيرة فأنت تدق أجراس الخطر غالبا ما يغفل عنها الأب والأم في زحمة الحياة التي نعيشها في هذا المجمتع. أدعو الله أن يوافقك إلى هذه الأفكار القيمة النافعة للأمة الإسلامية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب