• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

صديقتي وسنوات الغربة

د. ابتهال محمد علي البار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2010 ميلادي - 29/5/1431 هجري

الزيارات: 7938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثناء سنوات إقامتي بماليزيا بغرض الدراسة، جاءتْ لزيارتي إحدى الصديقات من كوسوفا في يوم العطلة، كانتْ تعيش في سكن الطالبات بالجامعة الإسلامية العالميَّة، ما أن جلست الضيفةُ حتى بدأتِ ابنتي البالغة من العمر خمس سنوات تُطالب بأن تأخذ حظها في الحديث مع الضيفة؛ لتمارس ما تعلَّمَتْه من جُملٍ باللغة الإنجليزية، إذ كانت الزائرة لا تُحسن الحديث بالعربية، ثم بدأتْ صغيرتي بتلاوة بعض السور القصار التي حفظتْها قبل أيام، وما أن انتهينا من ابنتي الكبرى حتى بدأت بالبكاء الصغرى البالغة من العمر بضعة أشهر، شعرتُ ببعض الضيق والحرَج من الضيفة التي لم تستطع الحديث معي إلا بشكلٍ متَقَطِّع، لكنِّي كنت أرى في عينيها الكثير والكثير، وما أن سألتها حتى انطلقتْ تَتَحَدَّث عما بداخلها، فهي تعيش وحيدةً في سكن الطالبات، حياتها مُملَّة - حسب تعبيرها - لا أطفال ولا إزعاج، سكون قاتل! فتحتُ عينيَّ بذهول وقلت: لكنكِ تنعمين بحياة جميلة تدرسين مرحلة الماجستير في تخصص القانون، تعيشين بهدوء وسلام!


قالت: أنت المحظوظة، فأطفالك حولك: هذه تضحك، والأخرى تتسلق على ظهرك، أصواتهم تجعل للبيت روحًا ومعنى، لا تشعرين معهم بالغربة والبُعد عن الوطن، كما نشعر نحن.


تجاذبنا أطراف الحديث في مواضيع شتى، وبعد ساعة استأذنتْ صديقتي للذهاب، قبَّلتْ صغيرتَي بكلِّ حب، ودَّعتُها على أمل اللقاء.


في تلك الليلة جلستُ وحيدةً في ساعةٍ متأخِّرة، أتأمِّل وأُفَكِّر:

كم من البيوت في مجتمعاتنا تنعم بحياة جميلةٍ، لكنها لا تدرك أنها في نعْمة!

كم من الأمهات يخسرن مُتعة قضاء الأوقات العامرة بالضحِك واللعب مع أطفالهن ركضًا وراء كثير من الأمور التي قد لا تكون هامة أو عاجلة!

وقطار الزمن يتحرَّك بسُرعة، وأطفالنا الصغار اليوم أو غدًا يكبرون ويستقلُّون ويرحلون بحثًا عن بناء مستقبلهم.. فلماذا نحرم أنفسنا متعة سنوات قليلة ستمضي سريعًا شئْنا أم أبينا؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بالحب نربي أبناءنا
  • حين يعدم الآباء أبناءهم!!!
  • كيف أختار صديقتي؟
  • أخذت صديقتي مني! (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • سنوات الفهم وسنوات العلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وافقت على العريس هربا من صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • تركت صديقتي بسبب اسمها(استشارة - الاستشارات)
  • أريد مساعدة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذوا صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • حزني أثر على صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • قسوة قلبي في وفاة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أبتعد عن صديقتي خشية الوقوع في الحرام(استشارة - الاستشارات)
  • صديقتي خطبتني لزوجها(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- نعمة من نعم كثيرة لا يشعر بها أصحابها
جود - فلسطين 08/10/2010 10:26 PM

كم وكم في الأمة ممن لا يشعرون بهذه النعمة ولا يشكرون الله عليها

والأسوء من أنعم الله عليهم بالأولاد والأسرة فلم يؤدوا حقها ولم يربوا الأولاد وتركوهم للأيام أيتام أمهاتهم أحياء

بوركت أختي على كلماتك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب