• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

الولد العاق

أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2017 ميلادي - 21/1/1439 هجري

الزيارات: 8942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الولد العاق

 

كانت الساعة تُشير إلى العاشرة ليلًا، وهو ينتظر ابنه عند الباب، كان والده يحبُّه حبًّا جمًّا، ويرى فيه نفسَه في المستقبل القريب، الأبوَّةُ تتحرَّكُ في صدره وتشتعل، لو رأى ابنَه في لحظته تلك، ربما لن يتمالك نفسه، ويُوبِّخه توبيخًا لن ينساه مدى حياته.


عندما بلغ ابنُه العاشرة من عمره، توفِّيت والدتُه، فآثر والدُه أن يبقى بلا زواجٍ؛ كل ذلك حفاظًا على مشاعر ابنه، وألا يأتي له بامرأةٍ، قد لا تَعدُّه ولدَها، وترأف به، وترحم براءة طفولته.


كان يتركه عند جدَّته حين يأتيه سفرٌ طارئٌ، وتمرُّ خمسُ سنوات حتى تقاعد عن العمل، وتفرَّغ تمامًا لتربية ابنه.

العجيب أنه كان يعامله كصديقه؛ لأنه أراد أن يغرسَ فيه الرجولةَ منذ صغره، فيحثه على الدراسة والاهتمام بها، ويُشجِّعه على ممارسة الرياضة والاختلاط بمن هم في مثل سنه، ويدله على السُّبُل الكفيلة بتوجيهه؛ كي يعلم الوظيفة التي سيشغلها عندما يكبر ويصبح رجلًا.


كبر هذا الولد، ومرَّت السنوات تتلوها السنوات، ليتخرَّج في الجامعة، ويشغل الوظيفة التي كان يحلم بها، وبدأت تتوضح له معالمُ طريقه في هذه الحياة، إلا أنه بدأ يتغيَّر رويدًا رويدًا تجاه والده، هو ابتلاءٌ صبرَ عليه والدُه، وكم كان مُرًّا كالعلقم!


إحساس هذا الابن بأنه لم يعد في حاجة إلى أبيه، جعله أنانيًّا، ولم يرع ما قدَّمه له طَوالَ سنوات صغره وشبابه، فبعدما اعوجَّ العود، ووهنت العظام، وخارت القوى، بدل أن يكون سندًا له، كان العكس من ذلك تمامًا، فلقد غرَّه الشبابُ وصحتُه واستقلالُه في الحياة.


اقتنى بيتًا، وسكن وحدَه، واشترى سيارةً خاصةً به، ثم تزوَّج، لم يكن يزور أباه إلا بين الفينة والأخرى، ووالده يشكوه للخالق أولًا ثم للناس، والدموع تنهمر من عينيه كالسيل الجارف، لم يفهم سبب كلِّ هذا الجفاء، ولا هذا التغيُّر المفاجئ، رغم أنه منحه كلَّ ما يمكن أن يمنحه أبٌ فلذةَ كبده، إنها قساوةُ القلب، وما أدراك ما هي؟! يصبح كالصخرة الصماء، لا منفذ لهواء إليها.


تسير به الأيام هكذا، ويقلِّل ذلك الابن من زياراته لوالده، وصار يحرمه من حفيده الذي وُلد حديثًا، تمنَّى لو يضمُّه إلى صدره بكل حنان وحب، حاله التعيسة يرثي لها كلُّ من علم بقسوته، ولكن ما باليد حيلة، طباعُ ابنٍ تجبَّر على من ربَّاه، وكان له الفضل العظيم عليه، ربما تصيبه ريحُ الهداية، فيعود إلى رشده، وإلى حِضْن والده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الولد العاق
  • الولد مجبنة مبخلة

مختارات من الشبكة

  • فلذات الأكباد وأتون المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب نيل الولد الصالح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحريم نسبة الصاحبة أو الولد لله سبحانه وتعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ما أحرز الوالد أو الولد، فهو لعصبته من كان(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • خطبة: الحذر من فتنة الولد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البشرى بالأجر الكبير لمن صبر على فقد الولد الصغير(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل الصبر على موت الولد (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر المرأة في تربية الولد(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ظاهر الزبد في نفي الولد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الوالدين على الولد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب