• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

مدح الأبناء قد يقتل فيهم الإبداع

مدح الأبناء قد يقتل فيهم الإبداع
سوزان بنت مصطفى بخيت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2017 ميلادي - 7/4/1438 هجري

الزيارات: 8695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدح الأبناء قد يقتل فيهم الإبداع

 

مع ولادةِ طفلكِ تبدأ مشاعرُ الأمومة تتدفَّق، وينتشر عبيرُ حبِّكِ له في الأجواء، ومع بداية حركته وكلامه تجدين أحاسيسَك تجاهه تتضاعف، وتبدئين بالانبهار بكل همساته وسكناته، ثم لا شعوريًّا تبدئين بتشجعيه؛ من خلال مدحه ووصفه بالبطل والفارس الهمام.

ثم ما يلبسُ أن يكبَر هذا الطفل، لكنك تلاحظين أنه لم يَعُدْ يتحرك، ويغامر بالتجرِبة، كما كان يفعل سابقًا! بل أصبح يكتفي بتكرارِ ما يعرِفُه من ألعابٍ وعبارات ومهارات، على أمل أن تستمري أنتِ في الإعجاب به ومدحه، فبعد أن كان يتصرَّف بتلقائية - سعيًا لاكتشاف العالم من حوله - أصبح يكتفي بما يعرفه فقط؛ لأنه يظن أن هذا ما سيُسعدكِ ويُحقق مرضاتك.

 

لكن ما السبب في كل ذلك، خاصة أن هدفكِ كان تشجيعه على المزيد من التعلم والاكتشاف والإبداع؟

يجيب على ذلك دراسةٌ قام بها بعض الباحثين، لمعرفة أثر وسائل المدح المختلفة على الأبناء، وذلك من خلال اختيار 128 طالبًا بالصف الخامس الابتدائي، وقد قام الباحثون بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين، ثم أعطوهم اختبار ذكاء، وبعد الانتهاء من إجابة الاختبار، قام الباحثون بالآتي:

• أخبَروا أولَ مجموعة مِن الطلاب أنهم أحسنوا الاجابة، وأنهم أطفال أذكياء؛ لحصولهم على تلك النتيجة؛ (هنا قاموا بمدح ذكاء الطفل).

• وأخبروا المجموعة الثانية أنهم أحسنوا الإجابة، ويبدو أنهم (أي: الطلاب) قد بذلوا مجهودًا كبيرًا، مما أعانهم على تحقيق هذه النتيجة (هنا مدحوا مجهود الطفل، وليس ذكاءه).

 

ثم قام الباحثون بسؤال جميع الأطفال إن كانوا يرغبون بأخذ اختبار آخر أكثر صعوبة؟

فوجدوا أن الأطفال الذين تم مدحُ ذكائهم لم يُحبِّذوا أن يخوضوا تجرِبة أخرى، واكتفوا بنتيجة الاختبار الأول.

أما هؤلاء الذين تم مدح جهودهم، فـ %90 منهم رغبوا في دخول اختبار آخر أكثر صعوبة.

ثم قام الباحثون بإعطاء الجميع اختبارًا آخر، فوجدوا أن الأطفال الذين تم مدح جهودهم قد أجابوا بشكل أفضل من هؤلاء الذين تم مدح ذكائهم، وكانت نتيجة الاختبار أن هؤلاء الذين تم مدح جهودهم استوعبوا فكرة أن درجاتهم قد تتحسَّن وترتفع إذا بذلوا المزيد من الجهد.

أما هؤلاء الذين تم وصفُهم بالأذكياء، فظنوا أنهم ليسوا بحاجة لبذل أي جهد إضافي؛ لكونهم أذكياء.

 

ومع تَكرار التجارب توصل الباحثون إلى أن مدح ذات الطفل:

1- لا يغرس فيه الثقةَ ولا الطُّمأنينة.

٢- يجعله غير راغب في الاجتهاد أو المغامرة بدخول اختبارات أعلى مستوى.

٣- يجعله أكثر خوفًا وحساسية من الفشل واهتزاز صورته أمام الناس؛ لذلك فهو أكثر قابلية للانسحاب أمام التحديات الجديدة.

وهذا بالتأكيد سينعكسُ على حياته الشخصية عامَّة، فيصبح محرِّكُه في الحياة هو نظرةَ الناس إليه؛ مما يغرس فيه الرياء والتماس مرضاة الناس، بغضِّ النظر هل هذا أمرٌ يُرضي الله أم لا؟

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن التمس رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مؤنة الناس، ومَن التمس رضا الناس بسخط الله، وكَلَه اللهُ إلى الناس))؛ رواه الترمذي.

لذلك كان الأمر النبوي بالنهي عن مدح الذات، ففي حديث أبي موسى رضي الله عنه أنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يثني على رجل ويطريه في المِدْحة، فقال: ((أهلكتم - أو قطعتم - ظهر الرجل))؛ رواه البخاري.

قال المهلب تعليقًا على الحديث: "وإنما قال هذا - والله أعلم - لئلَّا يغتر الرجل بكثرة المدح، ويرى أنه عند الناس بتلك المنزلة، فيترك الازدياد من الخير، ويجد الشيطان إليه سبيلًا، ويوهمه في نفسه حتى يضع التواضع لله".

وقال ابن حجر تعليقًا على الحديث: "قال ابن بطَّال: حاصل النهي هنا أنه إذا أفرط في مدح آخر بما ليس فيه، لم يأمن على الممدوح العُجْب؛ لظنه أنه بتلك المنزلة، فربما ضيَّع العمل والازدياد من الخير؛ اتِّكالًا على ما وُصِفَ به".

 

إذًا كيف ينبغي أن يكون المدح؟

للمدح الإيجابي صور ووسائل كثيرة:

• فقد يكون المدح من خلال التحفيز على مكانة مستقبلية سيُحقِّقها الطفل بعون الله، لو اجتهد في القيام بعمل معين.

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة حينما أراد توجيه عبدالله بن عمر رضي الله عنه إلى قيام الليل، فقال: ((نِعم الرجلُ عبدالله، لو كان يصلي من الليل))، فكان بعدُ لا ينام من الليل إلا قليلًا؛ رواه البخاري.

• وقد يكون المدح على المجهود الذي قام به سابقًا، مع إعطائه بعض النصائح الإيجابية التي تعينه على المزيد من الاجتهاد والتميز، وتشمل نصائحَ عن:

• الإستراتيجيات التي استخدمها في عمله.

• المجهود الذي بذله لتحقيق النتيجة.

• مدى تقدُّمه وتطوره في هذا العمل.

• قدرته على التركيز تحت الضغط النفسي مع ضيق الوقت.

وغيرها.

 

وها هي بعض الأمثلة العملية:

• لا تقولي: رسمُكَ رائع.

• لكن قولي: لقد صنعتَ لوحةً مميزة بدقة الخطوط وانسجام الألوان.

• لا تقولي: أنت ذكي في الرياضيات.

• لكن قولي: أعجبني اجتهادُك وتفكيرك في حل المسائل الرياضية المعقَّدة.

• لا تقولي: أعجبني تفوُّقُك، رغم قلة مذاكرتك.

• لكن قولي: يبدو أنك اجتهدتَ في استيعاب هذه المعلومات حينما درستَها سابقًا، مما أعانك على استرجاعها بسهولة مع قليل من الجهد، وأنا على يقينٍ أنك لو أعطيتَها مجهودًا أكبر في المرات القادمة، ستتميز درجاتك أكثر وأكثر.

• حينما يخسر ابنُك في اللعب مع رفاقه، لا تقولي: لا تبالِ بهم، فأنت تستحق الفوز.

• بل كوني صادقة وقولي: أعلمُ أنك بذلت مجهودًا كبيرًا للفوز، لكن يبدو أنك تحتاج للمزيد من التمرين بإستراتيجيات جديدة؛ حتى تتميز وبجدارة بين رفاقك.

• حينما يفوز ابنك في سباق للجري، لا تقولي: إنك أسرع لاعب بالفريق.

• لكن قولي: لقد فزتَ بفضل الله، ثم اجتهادك في التدريب الكثير على الجري بسرعات متناسبة، أعانتك على الحفاظ على قوتك والاستمرار لنهاية السباق بقوة وثبات.

 

والسؤال الذي قد يتبادر للذهن: ماذا لو كان الشخص يستحق فعلًا المدح؟

يجيب على ذلك حبيبُنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، حينما قال لأحد الصحابة: ((ويحك، قطعت عنق صاحبك - يقوله مرارًا - إن كان أحدكم مادحًا لا محالة، فليقل: أحسب كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحسيبه الله، ولا يزكي على الله أحدًا))؛ رواه البخاري.

 

وفي النهاية لنتذكَّر أن الأحاديث التي تمنع المدح وتذمُّه لا تتعارض مع الأحاديث الأخرى التي تبيحه.

يقول الإمام النووي في شرحه لمسلم: "قال العلماء: وطريق الجمع بينها أن النهي محمولٌ على المجازفة في المدح، والزيادة في الأوصاف، أو على مَن يخاف عليه فتنة من إعجاب ونحوه إذا سمع المدح، وأما مَن لا يخاف عليه ذلك؛ لكمال تقواه، ورسوخ عقله ومعرفته، فلا نهي في مدحه في وجهه إذا لم يكن فيه مجازفة، بل إن كان يحصل بذلك مصلحة؛ كنشطه للخير، والازدياد منه، أو الدوام عليه، أو الاقتداء به، كان مستحبًّا، والله أعلم".

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإغراق في المدح.. وفي الذمّ!
  • المدح المحمود والمدح المذموم
  • لا تمدح بكلمة (شاطر)

مختارات من الشبكة

  • المدح المحمود والمدح المذموم(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • قاعدة في التعامل مع الآخرين: امدح ولا تبالغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الآفات المترتبة على المدح الزائد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المال بين المدح والذم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما هو المدح المذموم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإعجاز القرآني في تربية الأبناء وتأديب الأبناء: {فبدت لهما سوآتهما}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تأكيد المدح بما يشبه الذم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأسماء الستة وأفعال المدح والذم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جل الله واهبه: قصيدة هائية في مدح شيخ الإسلام: أبي العباس أحمد ابن تيمية، رحمه الله تعالى(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب