• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

وحدث ما لم يكن في الحسبان!

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2009 ميلادي - 27/11/1430 هجري

الزيارات: 22982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كان التوتر باديًا على وجهه وهو يدخل غِمَار تجربة الزواج التي حذَّره منها كلُّ أصدقائه، بزعمهم أنه لا يوجد زواج ناجح في هذا الزمن، ورغم ذلك كان محمَّلاً بشيء كبير من الثقة لارتباطه بهذه الفتاة التي طالما سمع عنها خيرًا، ولم يرَ منها إلا كل خير، لكنَّه بالتأكيد يتوقَّع مشكلات لا بُدَّ لها أن تقع كأيِّ حياة.

كان واقعيًّا ويدرك أنه لن ينالَ الشهد ما لم يَذُقْ لسعات النحل.

بالمقابل، كانت هي تزهو بدلالٍ بين قريناتها وهي تلحظ نظرات الغبطة في عيونهن، لقد حظيت بذلك الزوج الذي طالما تمنَّته، وستملأ حياتها بجوٍّ مُفْعَم بالرومانسية والآمال، لن تكون حياتها نسخة مكرَّرة من أحد، وستحظى أخيرًا برجل يختلف عن كل الرجال حولها، رجل تكون هي حياته فحسب.

حينما اجتمعا حصل أمر غريب لم تتوقَّعه، ولم يتوقَّعه، كان يحبُّها كما كانت تحبُّه، كلاهما كان ملتزمًا، وقد كان ممَّن ترضى دينه وخُلقه، وكانت ممَّن يرضى سيرتها، فما الخلل؟

أحبَّها كما أحبَّته؛ لكن توقعاتهما كانت مغايرة تمامًا.


فهي توقعت زوجًا رومانسيًّا، يكون كفارس الأحلام الذي طالما رسمت صورته بمخيَّلتها.

وهو توقَّع
فتاة تَتِيه بحبِّه وتملأ حياته، وإن توقع تمرُّدًا ومشكلات سيقاومها.
هي لم تتمرَّد، كانت تعبِّر عن حبها بطريقتها، وتشعر بخيبة أمل لعدم توافق الحقيقة مع التوقُّع. وهو لم يكن قاسيًا، فقط أراد أن يحزم ليضع النقاط على الحروف.
بكت وهي تخبره: كم يبدو مخيبًا لآمالها ما يحصل! وخرج تائهًا لا يدري أي مكان يظلُّه، لكنه لم يرغب بالمزيد، فتركها لترتاح قليلاً ثم يتحدثان.
كلاهما كان يعيش دورًا مختلفًا عن الآخر، كشخصين اجتمعا على مسرح واحد، لكن كل منهما يحفظ نصًّا مختلفًا، لا يتوافقان، ربما كان هو قَيْسًا؛ لكنها لم تكن ليلى، وربما كانت هي جولييت؛ لكنه لم يكن روميو (أستعير هذا التشبيه مع الاعتذار من كاتب لا يحضرني اسمه الآن، كتب عن فكرة مشابهة) كلاهما وقف على مسرح الحياة ليجد نفسه عاجزًا عن متابعة الدور الذي يتوقَّعه مع رفيقه.
لا يعني ذلك أنهما لا يستندان لأصول شرعية، بل كلاهما كان كذلك؛ لكن ربما هي تخيَّلته بشخصية أخرى وتعامُل مختلف حسب توقُّعها، وهو أيضًا لم يتوقَّعها بهذه الصورة؛ ولذلك صَعُب عليهما الاتِّفاق.
جميعنا نمرُّ في بداية زواجنا باصطدام التوقُّعات؛ كلُّ شخص يبني له عالمه الخاص من التوقُّعات التي يرغب في تحقُّقها، ويحبطه ألا يجدها، ونجد بالمقابل الطرف الآخر أيضًا تحبطه توقعاته التي لا تتحقَّق.
أحيانًا تكون توقُّعات خاصَّة بالتعامُل المادي فحسب، وأحيانًا تكون توقُّعات عن التعامل مع الأسرة والأهل، وأحيانًا تكون توقُّعات عاطفية، كلٌّ ينتظر أسلوب تعبير يختلف تمامًا عن الآخر و... و... و....
وتتكرَّر المأساة ثانية حينما يحضر الأبناء، وكلا الزوجين يخطِّط ويتوقَّع بطريقته الخاصَّة التي بناها عبر خبرات وثقافة ورؤية لما حوله، فهل سيجاري الأبناء آباءهم في توقُّعاتهم؟ هل سيجدون أنفسهم حائرين بين توقُّعات تختلف تمامَ الاختلاف عن نشأتهم؟

ما سبق كان مثالاً فحسب من مشكلة مكرَّرة تقع بكل بيت تقريبًا، وبكل علاقة، قد تتقارب التوقُّعات أحيانًا، وقد تتنافر أخرى؛ لكن لابُدَّ للتوقُّعات من أثر، المهم كيف نتعامل معها حينما
تحصل؟ وكيف نعالج أثرها على حياتنا دون أن تحبطنا؟
هلاَّ تشاركنا التوقعات التي نعايشها، وكيف لنا أن نوحِّد توقُّعاتنا مع الطرف الآخر؟ وكيف نتعامل معها في حال تصادمت؟

بانتظار إجاباتكم، لنتابع الحديث حول هذا الموضوع بإذن الله




• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لاتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.



ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قفص.. وإن كان ذهبيًّا
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • لمحة (1)
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • مريض لم يكن في الحسبان ( قصة حياة )
  • وحدثتم عنها...

مختارات من الشبكة

  • خاتم النبيين (17) الأحداث بين بدر وأحد، وعددها 15 حدثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الموقف من أحداث الساعة وتطورات الأحداث؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قصة دماج وحدث التهجير ( خطبة )(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حدث ما حدث، ومع ذلك لا أريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • أما هذا فقد قضى ما عليه، وأما أنا فمتى أقضي ما علي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية دراسة السيرة النبوية وعلاقتها بفهم القرآن الكريم وعلومه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراء والمعراج: آيات ودلالات(مقالة - ملفات خاصة)
  • هجرة أمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإفادة في عدم صحة ما نسبه الذهبي إلى ابن ماجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران (3)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
26- هل يسمح بالنشر؟
ياقوت - الأردن 12-05-2014 08:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية جزاك الله كل خير وأنا من المتابعات لمقالاتك ومعجبة بها لكن بحق لم اعرفها إلا من قريب! ولن يفوتني الخير ما دام أصحابه يبدوه,, إن شاء الله

وستكون لي عودة للتعليقات عندما يصفو الذهن ويفك لجام الحرف عن قلمي وأفكاري,, دعواتك

لكن سؤالي هو أني اعمل على مكتبة فقط لمواضيع الأخوات فهل تسمحي لي بنشر بعض من مقالاتك التي تتناسب مع مجالات المكتبة؟ مع العلم اني نشرت 3مواضيع من قبل أن أسأل كان منها سهوا مني وإن لم تأذني لي بنشر مقالاتك منفردة فسأخذفها وها حق لك

جزاك الله كل خير ويعطيك العافية
25- فهلا كان في الحسبان؟
أبو مسلم - عفا الله عنه - مصر 05-04-2011 06:06 PM

أسجل وافر إعجابي وشكري، للفكرة وأصحابها، وأسرة الألوكة، وكل المشاركين.
أقول - وبالله التوفيق -: هلا كان في الحسبان ما لم يكن في الحسبان، أعني: هلا وضع كل من الزوجين في حسبانه ما يطرأ على الحياة الزوجية من أطباق الحياة المختلفة مما ذكرته الكاتبة الكريمة - نفع الله بها.
ويتأتى هذا بمعرفة مقاصد النكاح، وأحواله ومشاكله، وعقباته وكيفية حلها، وأخذ الخبرة بسؤال السابقين من المتزوجين من أصحاب الرأي السديد، والقول الحكيم.
ألا فليكن في الحسبان ما لم يكن في الحسبان، وعليه يمكننا:
أن نعرف كيف نتعامل معها حينما تحصل؟ وكيف نعالج أثرها على حياتنا دون أن تحبطنا؟
والشكر والإعجاب موصول.

24- تعليق مميز  متابعة ورد..
أريج 06-03-2011 01:02 AM

بما أننا بشر، فمن الصعب ألا نتوقع!
وحينما تتصادم توقعات الطرفين، أو لا تلتقي..فهذا يعني وجود مشكلة تنغص الحياة وتهدد الاستقرار.

بتجربة مروة، الزوج لديه توقع مثالي عن زوجة بخلق الصحابيات، وذلك رائع ولا شك وتتمناه الزوجة لنفسها أيضاً.. لكن زوجة بهذه المواصفات، تحتاج زوجاً كالصحابة أيضاً، ولا تنفع معادلة بطرف واحد دون آخر للأسف!

بكثير من الأحيان تكمن المشكلة بعدم وضوح ما يريده الطرف الآخر، وغالباً يكون هذا بالشخصيات البينية المتقلبة.. مما يتعب من يتعامل معها، ويصعب عليه الوصول لبر الاستقرار!
بحال كان أحد الطرفين من هذا النوع، فأفضل طريقة للتعامل معه هي أن يتشبث الطرف الآخر بموقعه على الأرض ويثبت، ثم يهتم ألا يؤثر التقلب على ثقته، ولا على الاتجاه الذي يرغب بالسير إليه.
مروة أنت بحاجة لأن تعيدي اكتشاف ذاتك ثانية، ومعرفة ما تريدينه وما يمكنك فعله وفق ظروفك.. وجود هدف تسعين له سيخفف من احباطك كثيرا، وغالباً ما سيكون بعد ذلك مصدراً لفخر زوجك بك أيضاً، حيث أن من يعاني من عدم معرفة ما يريد، يعجبه أن يرى الطرف الآخر واثقاً ويدرك خطواته، ويساعده ذلك.. تخيلي الأمر كمن يدخل الماء دون أن يعرف السباحة ويخشى الغرق سيشعر بالأمن حينما يجد شريكه ثابتاً على الأرض، أكثر من شعوره بالفرح حال غرقه معه! وبغض النظر عن شعوره، انت بحاجة لأن تكون قدمك ثابتة لتحمي أسرتك وتحافظي على استقرارها..
اربطي توقعاتك بالواقع، واجعليها اشارات تعينك على المسير، لا احباطات تعيقك عنه!

وفقك الله وأسعدك وأسرتك بالدارين.

23- كقضبان القطار الطريق واحد ولكن لا يتقابلا
marwa yousf - مصر 28-02-2011 06:18 PM

هلاَّ تشاركنا التوقعات التي نعايشها، وكيف لنا أن نوحِّد توقُّعاتنا مع الطرف الآخر؟ وكيف نتعامل معها في حال تصادمت؟

...........
ظل يبحث عن أخت ملتزمة كي يتزوجها وهي أيضا رفضت الكثيرين من أجل أن تفوز برجل ذو خلق ودين .
طرق الباب ، فتحت
سألها باختصار إذا خيرت بين طريق الله وطريق آخر ، أيهما تختارى ؟
أجابت : طريق الله وهل من عاقل يقبل غيره !!!
فأجابها إذا تكون الحياة على شرع الله
هو: طالب علم يبدو من كلامه أنه وصل لمراحل متقدمه
هي :مازلت بأول الطريق تحبو على الطريق
لكن مالمشكلة سيأخذ على يدي ونكمل معا الطريق
فطلب العلم لا ينتهي والطريق إلى الله ينتهى عند أول قدم توضع في الجنة
هي : ماهي نظرتك للأسرة
هو : كما كان بيت النبوة فلا نحيد عنه القرآن والسنة
هي : ومالسبيل للعيش الكريم فلا بد من زاد للحياة لنتقوى بيه على الطاعة
هو : والدي سيساعدني بالبيت وأنا مقدم على مشروع صغير يكفل لنا الحياة الكريمة
وهنا يطرق الباب مرة أخرى ولكن ليس هو ، إنما ( للمأذون ) كي يقوم بعقد الزواج و يتم الاشهار والبناء بعد عام بالتمام والكمال
ما أحلى الحياة عندما يكون أساسها طاعة الله و قوامها مبتغاه
هل يعلق أن يوجد أفضل من هذا في هذه الدنيا !!!
قلبين اجتماعا على الطاعة فأصبحا بالله ولله وإلى الله
لا يوجد أسعد ولا أكثر حظا مني في هذه الحياة
هكذا كان
و كما نعلم أن كان حدث من قديم الزمان
أما الآن
فلا نعلم كيف وصلنا هنا
فقد طرق الباب لحكم من أهل وحكم من أهلها لعله يصلح ما كان
فمنذ قليل وقع الطلاق ودق نذير الفراق
وهناك طفلان لا ذنب لهما في كل ماكان
هو : تغير أو بمعنى أصح تمزق ورق الدين والالتزام
كان مجرد صورة أو غلاف لانسان آخر أخذ من الدين مظهر جميل ومن قال الله وقال الرسول طريق
هي : أصبحت لا تعلم ماذا تريد ولا ماذا تقول ولا ماذا تفعل ؟
فهو كل يوم بحال
وحدث ما لم يكن في الحسبان كل التوقعات لم تكن بالحسبان
هي : توقعت حياة هادئة مستقره في طاعة الله فهو كان ملتزم على محياه سمات الأدب والأخلاق وعلى وجنتيه حمرة الحياء
وكان على على النقيض
حاولت تصل معه لحل وسط يضمن استمرار الحياة
فتاره بالكلمة الطبية وتاره بالدلال وأخرى بالنصيحة المباشرة وغير المباشرة ثم تدخل أحد الحكماء ثم طالبا للطلاق
هو : توقعها في صبر أسماء عندما ضربها الزبير واشكت لابوها فقال اصبري هو رجل صالح و كذلك في غنى خديجة رضى الله عنها تعين( زوجها) بكل مالها فهو ولا مانع أن تكون( كفلانه ) أهلها ساعدوا زوجها ، وفلانه التي صبرت على بطالة زوجها
فماذا تريد النساء أليس هو رجل يكفيها أنها تحت رجل
ونضع تحت رجل خطوط حمراء كثيرة لأننا في زمن اختلف فيه معنى الرجولة
ثم مالمشكلة أن أكون ببيت أهلي وهو في سفر ومالمانع أن يصرف علي أهلي طالما أنا في بيتهم
لكن موانع كثيرة إذا علق أحد قوامته في بيت أهلي نعم ولكن الكلمة الأولى والأخيرة له
هو أيضا : تاره يريدها قصيرة وتارة يريدها طويلة
وأخرى يريدها ممتلئة ومرة يردها نحفية
ولا بد أن تجيد كل الأعمال في البيت في التربية في الكمبيوتر في اللغة لماذا أخذها متعلمه إذا
وأيضا ألا يكون عندها أسس وثوابت ولا قيم واعراف كيف يستطيع ان يشكلها كما يشاء
وهكذا دارت الحياة خارج كل التوقعات
اما ردود أفعال بين هو وهي
أو محاولة للهروب والنسيان
فلا هو يعلم ماذا يريد ولا هي أصبحت تعلم ماذا تريد
ولكن يجب أن تستمر الحياة بعيدا ً عن أي توقعات ):

22- الواقع والتوقع
ابو انس - الجزائر -المحمل- 14-03-2010 08:35 PM

السلام عليكم

ليس اشكالا ابدا ان ان يكون هناك خلاف في الاراء او او رؤية الحياة كل من زواويته هده سنة ابدية.

وليس غريبا ان يبني كل طرف سعادة واحلاما وردية لعالم يتمناه
وليضع كل طرف في الحسبان ان هناك واقعا وان هناك توقعات .انما الامر كله والغاية المنشودة هي محاولة التطابق وفهم كل طرف للاخر وقرائت افكاره وتحليلها وتمحيصها وفرزها واخد الجيد منها وطرح الباقي في سلة المهملات والتغاضي عن الهفوات وستر العورات ورسم افاق جديدة كلما سنحت الفرص واشراك الطرف الثاني فيها وما اجمل المفاجئات بين الزوجين وما اروع مسح الدموع بينهما وتخفيف المصائب
هدا هو الواقع وهده هي الحياة الزوجية وهده توقعاتها .واسمحوا لي غير دلك لايوجد

غير دلك اوهام وافلام وادوار سطحية لقصص من الخيال الجميل الدي نحبه ولا نعيشه.

21- توقعات الكمال لاالنقص
gaw - u.s.a. 01-01-2010 11:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى لاينصدم كلا الزوجين بإختلاف الطباع
ليعلم كلا منهما أنهما ليسوا من الملائكه كلاهما قمه في كل شئ
وليس كلاهما من الشياطين كلاهما قمه في الدهاء والخبث
بل كلاهما بشر يصيب ويخطأ
لايخلوا كلاهما من خصائص الغضب والحلم
القسوة والرحمه
ولايخلوا من الحسن و القبيح
وبإستطاع كلاهما التغلب على الغضب بالحلم
وعلى القسوة بالرحمه
وعلى القبيح بالحسن إن تخلق بخلق الدين
فالدين يقوم كل إعوجاع في الطباع -
أيضا لتعلم الانثى
أنها لن تشغل كل مساحه في
قلب
وعقل زوجها
فتتوقع أنه لها لوحدها

متفرغ تفرغ كامل لها
وتحت أمرها
لتعلم أن هناك أمور
وواجبات
ومسئؤوليات دينيه
ودنيويه ستشغل
مساحة عقله
وستشغل تفكيره
أيضا قلبه هناك أشخاص سيشاركونها مساحة الحب في قلبه
فلن يبقى قلبه متفرغا حبا لها
بل حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وحب والديه وأخوته وأقربائه وجيران
ومن له حق عليه بالحب والقيام بواجباتهم
لهذا لاتتوقع أن زوجها سيكون رومنسيا طوال وقته
مسرور لاشئ يشغل تفكيره غيرها -
كلا الزوجين لابد أن يتوقع النقص في الآخر
لا الكمال
فإن كان كلا من القادمين على الزواج يتوقع أن يجد صفات الكمال في شريك حياته
وسينصدم كلاهما إن وجدوا نقص في الاخر
من الافضل لكلاهما عدم التفكير بالزواج في الدنيا
فالكمال لايوجد الا في الجنه ونسائها ورجالها -
20- شكر
الطامحة - السعودية 07-12-2009 10:14 PM
أ.أريج _ضحكت كثيرا من معنى الطامحة الثاني؟ .. إن شاء الله ما يكون المعنى منطبق علي. أشكر لك توضيحك وحسن أسلوبك والله يصبرك علينا .. إن شاء الله أتابع معكم المواضيع القادمة .
" جزاك ربنا أعالي الجنان ووالديك والمسلمين أجمعين"
19- تعليق مميز  متابعة..
أريج 07-12-2009 01:33 AM
حياك الله أيتها الطامحة هنا..
رائع الطموح، ومن الواضح ما شاء الله عليك طموحك وحرصك لحياة متألقة بإذن الله، لكن للفائدة ع(لى الهامش) فإن من معاني اسم الطامحة: التي تطمح إلى العلا وتطلب المجد، وتتطلع إلى مستقبل أفضل، وحياة أجمل
ولكن بالمقابل الطامحة من النساء التي تبغض زوجها، وتنظر إلى غيره!
فأسأل الله أن تكوني من النوع الأول ويجنبك المعنى الثاني عزيزتي :)

بالنسبة لسؤالك، حاولي ببدء أي علاقة أن تستشفي توقعات الطرف الآخر قبل أن تفكري بتوقعاتك! اسأليه عنها بين ثنايا الحديث، وتحدثي عن توقعاتك لكن بحكمة كيلا تسببين للطرف الآخر احباطا من غير أن تتعمديه! فقد يكون توقعه مخالفاً، فيحتاج وقتا لتصلا معاً لتوقع مشترك.. فلا تتعجلي النتائج، فقط اسعي للفهم بالبداية.
بعد الفهم ستصح الأمور أسهل بإذن الله، إذ يمكنك وقتها أن تساعديه لتحقيق توقعه قدر استطاعتك، أو تساعديه لتعديله.

بالتأكيد يختلف الوقت حسب قوة التوقعات، ومدى عمقها بالنفس!

تابعي معنا الموضوع القادم، فله ارتباط وثيق بهذا الموضوع، حيث أحيانا كثيرة تبنى التوقعات بسبب أسلوب التربية التي نشأ عليها الواحد منا.. وما يرسمه لنفسه من توقعات تشعره بالأمن والسعادة بأحلامه.

التوقع الأمثل هو التوقع المبني على الواقع، والذي يرتبط بالشخص بعد السؤال عنه والخبرة من التعامل معه.. والتوقع الأسوأ هو ذاك الذي يسقط رواسب نفسياتنا فيعكسها دون وعي على توقعاتنا!

وفقك الله يزوج صالح يسعدك وتسعديه بإذن الله.
18- استفسار
الطامحة - السعودية 01-12-2009 10:24 PM
الشكر للجميع ..
أ. أريج أود الا ستفسار عن:(* تقبل توقعات الطرف الآخر بعد فهمها.. والسعي للوصول لتوقعات مشتركة بحال تصادمت. من الطبيعي جدا أن يحصل تصادم توقعات بالفترة الأولى، الحكمة بالتعامل معها تخفف من حدتها.
* السعي لبناء توقعات مشتركة منذ فترة الخطبة (بعد العقد) واغتنام هذه المرحلة.)
هل يعني هذا أن أصارحه بما أتوقع أن يكون زوج المستقبل بالنسبة لي , ليسير على هذه التوقعات ويخبرني هو عن توقعاته لزوجة المستقبل لأكون كذلك .أم ماذا؟
نفع الله بكم الأمة.
17- تعليق مميز  لتوقع ايجابي..
أريج 23-11-2009 04:50 PM
حتى نصل لقدرة جيدة على التوقع الذي يعيننا، فعلينا بالتالي:

تعاملنا مع توقعاتنا:
* أن ندرك توقعاتنا عن الزواج قبل أن ندخله، وأن نواجه توقعاتنا ونتعرف عليها.. حيث الكثيرين يعتقدون ألا توقعات لديهم، والحقيقة غير ذلك تماما.. لكنهم لا يدركونها أو لا يعترفون بوجودها.
* أن نقيمها هل هي نتيجة ردة فعل من واقع نعيشه؟ هل هي توقعات مثالية لن تكون على أرض الواقع؟ هل ....... تقييمها سيساعد على فهمها أكثر. وقد نحتاج لشخص رشيد يعيننا بهذه المرحلة، إذ أن التخلص من ردات الفعل ليس أمرا سهلا، ويحتاج لوقت وحكمة وجهد!
* مراعاة التوقعات أثناء الاختيار، فمن حق الفتاة أن تتخير فيمن يتقدم لها. ومن حق الشاب أن يبحث عمن تناسب توقعاته. وقد ورد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك: فكما وردنا خطب عمر بن الخطاب إلى عائشة، أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنهم وهي صغيرة، فقالت أم كلثوم: لا حاجة لي فيه، فقالت عائشة: ترغبين عن أمير المؤمنين؟ قالت: نعم إنه خشن العيش شديد على النساء. ابن سعد الثالث 1: 190، وابن الأثير 3:27
فكان هذا رأي أم كلثوم رضي الله عنها، ولم يجبرنها على غيره بحجة أنه لا حق لها بذل التفكير! بينما غيرها كان لها تصورا مختلفا وتتمنى زوج كعمر رضي الله عنه.

التعامل مع توقعات الطرف الآخر:
* أن نفهم وندرك أيضا توقعات الطرف الآخر، من بداية الاختيار.. أن يتم التفاهم على الأمور الأساسية التي تهم كل طرف. وألا يدخل أي طرف بنية تغيير الآخر، أو بوعود وهمية!
* المرحلة الأولى بالحياة الزوجية مرحلة تعارف، فبعد أن ندرك ونقيم توقعاتنا .. نحن بحاجة لأن ندرك أيضا توقعات الطرف الآخر وأسبابها.
* تقبل توقعات الطرف الآخر بعد فهمها.. والسعي للوصول لتوقعات مشتركة بحال تصادمت. من الطبيعي جدا أن يحصل تصادم توقعات بالفترة الأولى، الحكمة بالتعامل معها تخفف من حدتها.
* السعي لبناء توقعات مشتركة منذ فترة الخطبة (بعد العقد) واغتنام هذه المرحلة.
* الاستفادة من خبرات الآخرين، ومن قصص الحياة...لمزيد من الفهم والتوقع للناس والحياة.
* مراعاة التقوى بالتعامل وأن نتمثل (قوله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة . إن كره منها خلقا رضي منها آخر . أو قال : غيره) صحيح مسلم. فهذا كفيل يأن يجعلنا نتعامل مع التوقعات التي تصدمنا، بالتفكير الايجابي.
1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب