• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

قرار شجاع

إيمان أحمد شراب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2014 ميلادي - 29/6/1435 هجري

الزيارات: 5429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قرار شجاع


• وما رأيك في هذه الصورة؟ أنا شخصيا أحبها كثيرا وأحترم ما ترويه كثيرا.

 

♦ قسم من منزل، جميل مريح مفرح، ألوانه متناغمة، كل شيء في موضعه الصحيح، وكل ما فيه منسجم.

• ألا يبدو سكنا ودفئا وحنانا وراحة؟ علما بأن ما يميزه البساطة وليست الفخامة.

 

♦ صحيح، ونحن النساء نحب المنازل الجميلة.

• قد يرى غيري أن كثيرا من الغرف والمنازل أجمل مما في الصورة أو أفخم....

 

لكن السر عندي، منزلي هذا مرتاح نفسيا، حنون، هادئ، ودود، سعيد، قادر على حل المشاكل، يمارس وظائفه دون توتر، أمره بيده، وقراره بيده، وخططه منه وإليه غير مجبر عليها وليست تحت ضغط خارجي، لا يحاسبه أحد لم تأخرت ولم لم تكتب ولم لم تصنع....

 

♦ المنزل؟ لعلك تقصدين الساكنين فيه؟

• نعم، وتحديدا ربة هذا البيت.

 

♦ لكنك طويلا عملت، وكثيرا خرجت، وما ستقولينه مردود عليك!

• بل لهذا أنا أفضل من يخبر عن الأم الزوجة العاملة.. أنا خير من يقول ومن يقيّم، ومن سأروي لك قصتها هي الأم والزوجة، لأن غير المتزوجة وضعها مختلف، بل الأولى لها أن تعمل.

 

أقسّم المرأة العاملة إلى نوعين يا عزيزتي:

النوع الأول: زوجة وأم ذات ضمير حي وإحساس عال بالمسؤولية، تهتم جدا بحقوق من حولها كلهم، الأبناء والزوج والعائلة والجيران، هي دائمة التأنيب لنفسها إن حدث منها تقصير، وحتى لا يحدث هذا التقصير فهي تضغط على نفسها وتضغط، نومها قليل، وسعيها كثير، هي ماكينة تعمل من الفجر، ولا يسكتها إلا التعب والإرهاق ليلا فتضع جسدها الذابل على السرير فتنام، ونادرا ما تكمل دعاء أو قراءة قبل النوم.

 

قد تقولين: ولماذا لا تأتي بخادمة تعاونها؟

ستجد نفسها مضطرة، فتأتي بها، ولأنها صاحبة ضمير حساس، فهي لن تكلف الخادمة إلا بأعمال التنظيف، وتظل مسؤولة عن كل المهمات الباقيات.

 

تخيلي معي: تدرّس الأبناء وهي متعبة وفي حاجة إلى الراحة، وترضع آخر وهي في حاجة إلى الاسترخاء، وتعد الطعام وهي تبكي من شدة التعب، وتجامل زوجها في مشاركته قصصه ومشاكله وهي مغلوب على أمرها، بل تفكر أحيانا في رسم ابتسامة ولصقها على وجهها لأنها غير قادرة على ابتسامة حقيقية من أجله، لتكون ممن إذا نظر إليها سرته! و لو أرادها زوجها فلن ترده غالبا، وستمكنه مما يريد، بل ستمثل وتمثل حتى تشعر أنها امرأة بلا عواطف.. ومع الأيام ستصبح دائمة التوتر والأنين والشكوى، عصبية المزاج، تكره بيتها والدخول إليه، لأنه يذكرها دائما بالمزيد والمزيد من المهمات! وعندما تخرج لتروّح عن نفسها، سرعان ما تتذكر أن عليها الرجوع للمنزل لأن عليها وعليها و.... ودائما سعادتها ناقصة وفرحتها مبتورة!

 

ستلجأ إلى وضع أطفالها في الحضانات أو في عهدة الخادمة، وهذه قصة أخرى يطول شرح سلبياتها. أتذكر فقط موقفا قديما جعلني أتوقف عنده كثيرا وقتها، عندما قمت بزيارة إحدى الصديقات، وكانت ربة منزل، ولها طفل في الرابعة من عمره، ولي طفل في مثل عمره.. كانت تتحدث معه كالكبار، و يجيبها كالكبار، كان فصيحا متحدثا، بينما كان ابني خجولا منطويا! السبب أنها كانت تحاوره وتتحدث إليه، بينما لا وقت لدي ولا طاقة للتحدث مع ابني! حاولت أن أستدرك، لكن الأمر أكبر من طاقتي، وأكبر من احتمال مزاجي ولا يتسع صدري لمثل ذلك كل يوم.. عرفت أني أكذب على نفسي، وأني مهما صنعت فلن أكون مثل الأم المرتاحة، وأن أبنائي متضررين من عملي وانشغالي عنهم وإجهادي... وعرفت أنه يحزنهم رؤية أمهم مرهقة دائما!

 

قال طفل يوما لأمه التي أعرفها: أتمنى أن آتي البيت فتفتحين أنت لي الباب وأراك أنت لا الخادمة!

وإحدى البنات قالت لأمها: لماذا أقطع علاقتي بفلانة؟ على الأقل هي تسمعني ولا أجد في البيت من يسمعني!

 

أما الزوج سيرى تعب زوجته المتصل وإن حاولت أن تخفي! فيشعر بالقهر ويبحث عن إجابة لسؤاله: لماذا تزوجت؟ لأقابل زوجة دائمة الإرهاق؟ لأعيش مع امرأة تفقد أنوثتها تدريجيا؟ لأعيش مع امرأة إما تنفجر علينا أو على نفسها؟

 

أنا أريد زوجة مرتاحة، أريد زوجة سكنا، أريد زوجة تريحني، تنسيني أعبائي.. وقد يتخذ أحد القرارات التالية: إيقافها عن العمل بإقناعها، أو رغما عنها، وقد يطلقها ليتزوج بمن تريحه، وربما يبقيها ويتزوج بثانية يجد راحته عندها.

 

أما النوع الثاني من الأمهات العاملات: فهي التي تشتري راحتها ابتداء، فتوفر الخادمة، وتوكل إليها كل المهام، وتوفر السائق والمدرسين للأبناء، وتعود لبيتها فتنام وتنام، وتصحو لمزيد من الراحة، وفي هذه الحالة لا بد أن يكون الدخل مغطيا لكل هذه المصاريف وزيادة تستحق خروجها للعمل.

 

قد يبدو الأمر لا غبار عليه؟

المصيبة هنا أكبر، لأن خادمة وسائقا قاموا بالمسؤوليات كلها، وتعرفين جيدا معنى أن يربي الأبناءَ خادمة ويرعاهم سائق.

 

♦ هل تقصدين ألا تعمل الأمهات أبدا؟

• يمكن لهن أن يعملن، لكن في فترة معينة من حياتهن يكنّ فيها أكثر راحة ومسؤولياتهن أقل من وقت آخر.

 

وقد قلت لنفسي سابقا وأكرره الآن وتاليا، هل عمل المرأة في بيتها ليس عملا؟ هل التربية والتدريس والطبخ والترتيب والتنظيم والتخطيط ووضع الميزانية والاقتصاد ليس عملا ولا وظيفة؟ إنها إنجازات مهمة، تسعدها هي أولا وتسعد زوجها وأبناءها، فتكون الأسرة مستقرة عاطفيا ونفسيا، الأبناء واثقون من أنفسهم وقدراتهم، راضون عن أنفسهم وعن حياتهم، والزوج سعيد ناجح.

 

ومن المهم أن تمارس الأم الزوجة الكثير من الهوايات في المنزل كالرسم والخياطة والتطريز والكتابة،أو ترتبط ببعض البرامج التي تشغلها جزئيا وتروّح بها عن نفسها وتبني من خلالها العلاقات التي ترضاها.

 

♦ لكنها تعلمت ودرست وتخرجت، فماذا استفادت من تلك الشهادة؟

• تعلمت أساسا لنفسها، و ستنفع أولادها وزوجها.. وقد قلت لك يمكنها أن تعمل فترة معينة، وعندما تشعر بالضغط، عليها أن تترك فورا، والحلول التي ستستعين بها للتخفيف، لن تجدي، ولن يكون الحل سوى ترك العمل.

 

♦ أليس العمل باب رزق؟ فلماذا تغلقه؟

• أبواب الرزق لا يغلقها بشر، الرزق مقسوم ومعلوم ولن تموت نفس حتى تستكمل الرزق كما أخبر رسولنا عليه الصلاة والسلام "والذي نفس محمد بيده لن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب".

 

والرزق الذي يأتي من ذلك الباب سيأتيهم من باب آخر. تركت إحدى الصديقات العمل، تحلف أنه في نفس الشهر زيد في راتب زوجها الذي كانت تأخذه هي، والقصص المشابهة كثيرة.

 

♦ طويلة حكاية هذه الصورة، وكل ما ذكرته صحيح وجعلني أفكر بأن أتحول إلى ربة بيت.. سأطبخ الموضوع في رأسي حتى ينضج وأتخذ بعده قرارا جريئا بترك العمل لأني فعلا في حاجة إلى الراحة ثم الراحة ثم.... لكن أخبريني صراحة، هل أنت سعيدة؟

• أقسم لك أني سعيدة وهانئة، بل ونادمة على كل ذلك التعذيب الذي أرهقت به نفسي، ولعل ما يخفف عني أني أرجو الله أن يجعل سنوات عملي رصيدا في حساب حسناتي.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من هم صناع القرار الشرعي؟
  • الحكمة والحسم في اتخاذ القرار
  • الاستقرار.. أهميته وأسبابه
  • القرار الشجاع (بنر)
  • لحظة اتخاذ القرار ( قصة )
  • مفهوم عملية اتخاذ القرار

مختارات من الشبكة

  • المحطة الثامنة: القرارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتخاذ القرار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفشل قرار والنجاح قرار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متن أبو شجاع بنظم شرف الدين العمريطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعب القرار وفائدة الاستخارة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم استئذان الزوج في الخروج من البيت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطات كتاب: "كفاية اللبيب في حل شرح أبي شجاع للخطيب" للمدابغي (ت: 1170هــ) في المكتبة الأزهرية(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حاشية الباجوري على شرح العلامة ابن قاسم على متن أبي شجاع (ج1) (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (النسخة 6)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب