• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

عزيزتي الزوجة الأولى...

غادة الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2009 ميلادي - 17/8/1430 هجري

الزيارات: 278012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عزيزتي الزوجة الأولى.. لا تحملي قلبك فوق طاقته



من المؤسف حقاً ما قد بات متعارفاً عليه في بعض البلاد الإسلامية، من طلب المرأة الطلاق من زوجها بمجرد معرفتها برغبته في الارتباط بأخرى، حتى أن بعض النساء قد يتحرجن من إعلان رغبتهن في عدم طلب الطلاق، أمام نظرات الناس وكلماتهن المحفزة لهن بضرورة الأخذ بالثأر والانتقام لكرامتهن.

ثم ما أن تحصل المرأة على ما أرادت فتُطلَّق وينفض المولد من حولها، حتى تجد نفسها وحيدة في معاناة مادية ومعنوية لا تنتهي، وقد أصبح مكان إقامتها مشكلة، وبات أبناؤها يتكففون حقوقهم المادية والمعنوية من أبيهم.

فضلاً عن مواجهتها وحدها موقف المجتمع الشرقي المعروف من المرأة المطلقة والتي يُنظَر إليها في أحسن الأحوال على أنها الباحثة عن الزوج مرة أخرى، ولكن هذه المرة من بين أزواج الأخريات..

وأقول لهذه الزوجة الأولى: خدعوك فقالوا: اطلبي الطلاق.

ولو أنصفوا لقالوا لك: ابق ببيتك معززة مكرمة، ولا تخسري استقرارك وسعادتك، وحافظي على حق ابنائك في كفالة أبيهم المادية والمعنوية، ولا تجعلي من نفسك وأسرتك الجانب الكئيب في حياة زوجك، تاركة الجمل بما حمل للأخرى لتبدو –بجهد يسير- وكأنها الجانب المشرق الجميل السعيد.

ولا تظني أنه قد رغب عنك فيها، وإنما رغب فيها معك، فلا تسمحي لأحد بأن يحتل مكانك، وإنما من شاء أن يجد مكاناً فليكن مكاناً شاغراً أصلاً.

وماذا في بقائك ببيتك يخدش كرامتك؟ وما الذي خسرتيه بزواج زوجك بأخرى، أردت أن تكسبيه بالطلاق؟

 إلا أنه بزواجه بأخرى قد أعلن للجميع أنه قد نظر لغيرك وارتبط قلبه بها، فهذا أمر قد وقع وكان، وما الطلاق له بعلاج.

فضلاً عن أنه أمر قد يحدث معه كل يوم في العمل عندما يلتقي بزميلته الأكثر لباقة وأناقة منك، ويمنحها أذنه ووقته لفضفضة قد لا يجود الزمان لك بمثلها.

وعندما تحدثينه فلا يجيبك لانشغاله تماما بمتابعة بطلة الفيلم والمسلسل والمسرحية ومطربة الحفلة.

وحتى عندما تصعدين معه بالمصعد فتقف بجواره فتاة جميلة تتنتظر دورها لتنزل، فإذا به يبادر بفتح الباب لها، وإغلاقه -في أدب- خلفها، ثم يبدأ يتلعثم ويتغير حاله ويجيب على نظراتك بأمور لم يسأله عنها أحد.

وأنت مع ذلك لا تطالبينه بترك العمل، ولا بإغلاق التلفاز، ولا بالصعود على السلم، ولا حتى تطالبينه بغض النظر كما أمره الله عز وجل.

فلماذا تكلفين نفسك ما هو أصعب؟! وتشقِّين على قلبك بما لم يكلفك الله به؟!

لماذا تفرطين في حقك الذي ضمنه الشرع الحنيف لك من السعادة والسكينة، فكما أمر الله عز وجل زوجك بغض النظر حفظاً لقلبه، أباح له التعدد حفظاً لدينه، ومراعاة لمشاعرك وكرامتك وتحقيقاً لاستقرار حياتك وأسرتك.

ولا تندهشي فإليك الجواب في مثال أسوقه لأٌُقرِّبَ ما أردت قوله إلى الأذهان، ولأُبين بعضاً من حكم عظيمة تضمنها شرع الله عز وجل بالتعدد:
لنفرض أنك أنت التي تغيرت مشاعرك تجاه زوجك لسبب أو لآخر، وأردت أن تنفصلي عنه، فليس عليك إلا أن تطلبي منه الطلاق، وفي أسوأ الأحوال فإنك تردين عليه عطاياه، وتحصلين على حريتك، لا تُسألين معها عن حاله وما سببته له من آلام نفسية ومادية واجتماعية قصوى، ولا يلزمك الشرع بشيء تجاهه، ولا حتى تجاه أبنائك منه اللهم بر الأم بولدها.

وكان الواجب من باب المساواة أن يفعل هو الأمر نفسه إذا تغير تجاهك لسبب ما، أن يطلقك ويذهب.

أوليس بشراً مثلك، يملك قلباً وعقلاً، وله الحق في اختيار الحياة التي يريدها؟

أم أن المرأة إذا كرهت زوجها فهي ضحية، وإن كرهها، فهو مجرم؟!

ومع ذلك يقول رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم: "لا يفركن –يبغضن- مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها غيره" حديث صحيح[1].

فهنا يأتي الشرع مسارعاً ليتدارك وضع المرأة، فيبيح للرجل التعدد، حتى لا يدع له عذراً للقيام بما قد يكون فيه جرح لمشاعر الزوجة الأولى وهدم لحياتها وأسرتها.

وفوق ذلك يلزمه إن هو عدد بالعدل، ويتوعده إن هو مال مع قلبه فظلم إحداهن للأخرى.

 فيكون بذلك الشرع قد حفظ للرجل حقه، دون أن يمس ذلك بحقوق المرأة واستقرارها.


ففي أي برج عال من الكرامة والاستقرار تعيش المرأة المسلمة في ظل الشرع الحنيف؟!

ثم هي تريد أن تلقي بنفسها منه لتتجرع المهانة والآلام ولتدوس بقدميها أشواك الواقع المرير؟!

فهل معنى ذلك أن كل رجل يتزوج بثانية كاره للأولى أو زاهد فيها؟

أما في المجتمعات الإسلامية فلا، وإنما الأصل في الزواج بالثانية والثالثة والرابعة أنه كالزواج بالأولى ابتغاء وجه الله عز وجل بإعفاف النفس وإنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله عز وجل، وتكثير سواد المسلمين، واتخاذ الأصهار واتصال الأنساب وتكاتف المجتمعات الإسلامية وغيرها من الأمور الطيبة التي يرجوها أصحاب النفوس السليمة.

فالرجل في إقباله على التعدد بين أمرين إما أنه يريده لدينه، وإما أنه يحتاجه في دنياه، فإن كانت الأولى فبها ونعم، وإن كانت الثانية فحقه.

ولنتدبر الأمر قليلاً، فهل يمكن لرجل عاقل أن يكون سعيداً في بيته يجد فيه تمام راحته وهناءته لا يعكر عليه صفو حياته شيء، وقد اجتمع له باله وقلبه وماله.

ثم هو يريد أن يتزوج بأخرى –بلا حاجة يرجوها في دنيا أو دين- لينفق من ماله، ويشتت مسكنه ويوزع وقته وجهده ومشاعره بين أسرتين أو أكثر؟ هذا يستحيل.

فالرجل العاقل لا يقدم على هذه الخطوة –خاصة مع ما سيواجهه من عقبات في مجتمعاتنا- إلا إذا كان يحتاج إليها، أو يريدها ابتغاء وجه الله عز وجل.

فإذا كان يحتاج إليها فالشرع الحكيم لم يلزمه ببيان هذه الحاجة، التي قد تجرح زوجته الأولى وأبناءه منها، أو قد تضطره لأن يعري نفسه ومشاعره أمام الناس فيقول ما لا يريد أحد أن يسمعه.

فكان من ضمن ما تضمنه الشرع من حكمة بالغة أنه لم يشترط في الزوجة الأولى عيباً، ولم يفرض على الرجل حتى يعدد أن يذكر سبباً.

ونحن لا يسعدنا أن نجرِّح في كل زوجة تزوج زوجها بأخرى، أو نعري مشاعر الزوج أو الزوجة الثانية حتى ترضى كل امرأة لا تقبل بالتعدد، وتطمئن بأنها ما دامت خالية من العيوب –ومن يخلو منها؟- فلن يباح لزوجها أن يتزوج بأخرى. لن نفعل ذلك بأنفسنا، لنرضي غرور وشرور البعض على حساب كرامة الأخريات وسعادتهن.

أما ما يدعيه البعض من أن الزواج بثانية قد يكون مجرد نزوة، فمردود عليه، إذ أنه حتى الزواج الأول يمكن أن يكون مجرد نزوة، يندم عليها الرجل فهل نحارب الزواج الأول أيضاً؟!

وكذلك دعوى الخوف من أن يكون ممن يرغبون في الزواج للمرة الثانية من ليس على قدر المسئولية المطلوب، فمردود عليه بأن ذلك قد يوجد أيضاً فيمن يتزوجون لأول مرة، بأن يكون شخصاً هوائياً وعلى غير مستوى المسئولية.

والعلاج ليس باتخاذ موقف ضد الزواج الأول والثاني، وإنما يكون العلاج بتحسين أسلوب تربية أبنائنا ليكون منهم في المستقبل رجال يعتمد عليهم، ويكون العلاج في تحمل الأسرة مسئوليتها في الاختيار لبناتها سواء كان الذي تقدم لهن قد سبق له الزواج من قبل أو لا.

ولقد رأينا رجالاً تزوجوا الثانية والثالثة والرابعة وهم يعيشون في هدوء قد لا يتوفر في بيوت كثيرة ليس فيها إلا زوجة واحدة، ورأينا من كرم هؤلاء الرجال وهم ينفقون على عشرة أبناء وخمسة عشر ولداً بسخاء يعجز عنه كثير من الآباء الذين ينفقون على ولدين ثم هم يمنون عليهم كل حين بسبب كثرة النفقات.

وليس ذلك لأن هؤلاء المنفقين بسخاء أغنياء بالأصل، وإنما هم قوم وصلوا الليل بالنهار عملاً وعبادة رغبة في الأجر من عند الله عز وجل.

وهم وإن كان الشرع لم يلزمهم عند التعدد بالزواج من النساء ذوات الظروف الخاصة ممن يحتجن مع ضغط الحياة وظروفها إلى الزواج، إلا أنهم يفعلون ذلك طلباً للأجر، وإن سئلوا ستروا، وقالوا: حباً.

وما ذلك إلا بعض من فضائل اتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وشرع ربنا الحنيف.

فإذا بنا بدلاً من أن نعينهم ولو بكف الأذى عنهم، نتهمهم في نواياهم، مع إننا -بحمد الله- لم نؤمر بالشق عن قلوب الناس، ولا بتفتيش الصدور، فهلا احتسبت الزوجة الأولى الأجر هي أيضا عند الله عز وجل؟

الحقيقة إنني لا أعجب من مطالبة النساء في الغرب - قبل الرجال - بإباحة التعدد للرجال، بعدما لاقوه من شرور منع التعدد والطلاق، وما جره عليهم ذلك من جرائم اجتماعية وأخلاقية يندى -لمجرد التلميح بها- الجبين، ولكن العجيب أننا وقد ذقنا بعض من ملامح هذه الويلات لا زلنا نجحد شرع ربنا ونشهر به، ونتملص منه.

وعلاج ذلك لا يتطلب - كما ينادي الكثير من العقلاء- أكثر من أن نُربَّى منذ الصغر على فضل التعدد وكونه أمراً طبيعياً ي الحياة كما رُبِّينا منذ الصغر على عكس ذلك.

أما غيرة المرأة فأمر طبيعي، وهي موجودة حتى بين الإخوة، فهل يقول عاقل بأنه من الظلم للطفل الأول أن نأتي له بأخ ثان وثالث يشاركه حياته وسعادته ومكانه في قلب أبويه؟!

بل والغيرة موجودة حتى بين الجيران والصديقات والقريبات والزميلات في العمل.

وليس ينفع مع الغيرة كالدعاء لله عز وجل بأن يذهبها، ولنا في أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أسوة حسنة، ففي الحديث أنها قالت: "..لما حللت جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبني، فقلت له: ما مثلي نكح، أما أنا فلا ولد في وأنا غيور ذات عيال، قال: أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم". حديث ثابت[2].

وأخيرا أقول للزوجة الأولى:
لما تحصرين حياتك وقدرك وكرامتك على مكانتك في قلب زوجك وحسب؟

ولماذا تقصرين سعادتك ودورك في الحياة على وجود زوجك في حياتك وحسب؟

فإنما زوجك بشر مثلك – وليس إلهاً تطوفين في محرابه- وكلاكما عبد لله عز وجل. ومع تسليمنا بعظم قدر الزوج وشأنه في حياة المرأة، فلا يجب أن ننسى أنها إنما تطيعه وتوفيه حقه طاعة لله عز وجل.

وحري بها من باب أولى أن ترضى بشرع الله، وأن لا تنسى أن في حياتها شئوناً أخرى وأدواراً يجب أن تهتم بأدائها على النحو الأمثل، كالقيام بدورها الأول في رعاية أسرتها وتربية أبنائها، وكالاهتمام بعملها إذا كان يحمل رسالة سامية كمعالجة المسلمات وتنشئة الأجيال، وكذلك تفعيل دورها كامرأة مسلمة في خدمة قضايا أمتها، فضلاً عن الكثير من الطاعات والعبادات التي تحب أن تشغل بها وقتها تقرباً لله عز وجل.

بل وهناك حقها أيضاً في الاستمتاع ببعض وقتها فارغاً من مشاغل الحياة وأعباء الزوج بحيث تستطيع أن تهتم بشأنها وتستعيد لياقتها ورومانسيتها كل حين.

ثم لا تنس امرأة أن زوجها – مادام ليس إلهاً- ككل البشر له عيوبه، وأنه في تواجده بعيداً عنها -بعض الشيء- سترتاح من هذه العيوب ولو قليلاً، وستتضاءل في نظرها حتى لربما تنساها، كما أن له مزايا ستتعاظم في نفسها -مع قليل من البعد- بحيث لن تسمح لشيء أن يعكر عليها صفو الاستمتاع بها في أوقات تواجده معها ومع أبنائها.

وفي الغرب وضعت العديد من الأبحاث والدراسات التي تحث الزوجين على الابتعاد سواء بالسفر كل فترة أو بجعل حجرة نوم منفصلة لكل منهما..
وإنني إذ لا أضع تمام ثقتي في أبحاث ودراسات تتغير كل يوم، أعجب أن لا تثق المرأة المسلمة في أن من خلقها –سبحانه- أعلم بها وبما يسعدها ويحفظ لها كرامتها وأسرتها، فكل ما شرعه الله – عز وجل- لا يأتي إلا بالخير في الدنيا والآخرة.

فإن كنت حقاً تشعرين بأن زواجك وأسرتك وأبنائك نعمة، فلا تردينها بلا حمد ولا شكر جميل.

ولا تسارعي بهدم كل شيء وكأنك تعترضين على الله عز وجل، قائلة إما كل شيء وإما أنني لا أريد شيئاً، واعلمي أن الحياة إلى انقضاء لا محالة، وإننا فيها عابري سبيل، فاغتنمي من السعادة والبر والطاعات ما شئت، واجتنبي من الحزن والظلم والمعاصي ما استطعت.

فالتعدد مباح بفضل الله في شرعنا، وهو قادم لا محالة، يطالب به الغرب الآن، ونطالب به نحن، بعد أن ذقنا وبال البعد عن شرع الله عز وجل ألواناً، وها نحن نعود إليه بعد غياب صاغرين.

وقد باتت المرأة في كثير من المجتمعات الإسلامية اليوم، أكثر معرفة بحكيم شرع ربها، وأكثر قراءة لسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، وماذا علينا أن تستمتع مجتمعاتنا بجو الطهر والحب والتكافل، في ظل الشرع الحنيف؟!



ـــــــــــــــــ
[1] نقلا عن موقع الدرر السنية: http://www.dorar.net/enc/hadith
[2] نقلا عن موقع الدرر السنية: http://www.dorar.net/enc/hadith





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسرار الزوجة السعيدة
  • إعداد الزوجة الناجحة فن.. هل نتقنه؟!
  • أُمُّ زَرْع.. والزوجةُ الوفية في تراثنا الإسلامي
  • الزوجة الحزينة!
  • حق الزوجة

مختارات من الشبكة

  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجال التأديب بالضرب .. ضرب الزوجة والولد(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • حرمان الزوجة من زيارة أهلها وزوجة والدها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • الوصايا العشر للسعادة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
17- زوجة معدد
ام عبد الرحمن - فلسطين 22-11-2017 07:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
علينا ان نتذكر اولا و اخيرا قوله تعالى « أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا ويعلم الصابرين »
التعدد جهاد كبير للزوجة الاولي ، أسأل الله العظيم ان يرزقنا الثبات ، و لكم بعض النصائح علها تخفف عنكم ما انتم فيه :
* تقربي إلي الله عز وجل و اكثري من الدعاء بأن يجبر كسر قلبك و ان يذهب غيرتك و ان يحعل همك الآخرة .
* تذكري أنك ما حرمت من شيء في الدنيا الا ليعوضك الله عنه في الجنة اضعافا مضاعفة .
* لا تتركي نفسك رهينة للوسواس ، قاتليه و حاربيه بشدة ، و اذا ما اتعبتك الافكار و الهواجس استمعي للقرآن ، لدرس ديني. دروس تذكرك بالاخرة عن الجنة و نعيمها او عن القبر « اقولها عن تجربة » سوف تشعرين بمدي سخافة هذه الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة .
* عن نفسي افضل العزلة ، لا تختلطي بمن تعلمين أنه من الممكن انه سيجرحك ، او يذكرك بشيء تكرهين تذكره .
* اهتمي بنفسك بشكلك ، بعلمك ، بأبنائك من حولك ، لا تجعليهم يفتقدو اباهم ز أمهم ايضا ، و تذكري الاجر العظيم على تربيتك لهم .

أسأل الله العظيم ان يصب عليكن الصبر صبا و يرزقكن السكينة و الرضا .

16- العدل
نرمين - Egypt 22-07-2016 11:30 PM

تزوج زوجى منذ سنة ولم أعلم بالأمر إلا من ستة أشهر نتيجة لتدخل أمه في حياتنا وشكوها الدائمة فكان منذ أن تزوجنا اشتكى أمه أنني لم تراني اليوم أو لم أفعل لها كذا أو لم ترى أبنائي حيث إننا نسكن معها في نفس المنزل فيعاقبني بالخصام لمدة يمكن أن تزيد عن خمسة عشر يوما دون سؤال أو حتى مناقشة الأمر معي ولا يسمح لي بتوضيح الأمر أو أن أصالحه حتى إذا حاولت محاولات وعندما نتصالح يرفض الحديث فى سبب غضبه أو ذكر لماذا غضب واستمرت الحياة على هذا الحال لمدة ثلاثة عشر عاما وأنا أخدم أمه بما أستطيعه ولكنها دائماً تسبب لنا العديد من المشاكل حتى إذا جلس فى بيته يوم الإجازة ولم يقضيه معها أو أخذنا لنصيف أو الخروج وشراء طلبات المنزل أي بدون مبالغة تحاسبنا على الهواء الذي نتنفسه وعندما وقعت أمامه سيدة مطلقة تعرف عليها ومع أول مشكلة لوالدته تذرع بها وأعطى لنفسه مبررات زواجه وحيث إنه بطبيعة عمله يبيت خارج المنزل ودائما مشغول فقد تزوجها سراً ولكنه لا يؤدي الآن وجباته الزوجيه تجاهىي بحجة أنني الآن موجودة فى حياته من أجل أولادنا فقط وحقوقا عليه هي أن يتواجد بعض الوقت من أجل أولاده وأن يصرف علينا وليس لي أى حقوق أخرى فهل هذا هو التعدد وهل هذا هو ما لا يملكه في قلبه.

15- فماذا عن الأمهات
لولو - السعودية 06-06-2016 10:42 AM

أنا والحمد لله زوجه أولى والاخيرة إن شاء الله
أنا أريد أن أتكلم عن خارج الموضوع صحيح المرأة تصبر وتحافظ على بيتها وزوجها ولكن أيها الزوج عندما يريد أن يتزوج هل فكر في كسر قلب امرأة
التي بدأت معه من الصفر إلى أن وصل إلى أعلى المناصب فضيعت شبابها
فيك وفي احتياجاتك وتربية أطفالك فهذا هو جزآها وهديتها بامرأة ثانية

وتصبح الزوجة الثانية هي كل شيء لك وتكون الزوجة الأولى عابر سبيل لك فقط
والله حتى أعرف كثير من الرجال تزوجو على زوجاتهم فمنهم من ترك الزوجة للأطفال ويزورهم فقط مرة أو مرتين في الأسبوع
حتى أعرف واحده تزوج زوجها أصبح الزوج لا تراه إلا في الشهر مرة حتى الأبناء مفتقدين أباهم
حتى أعرف شخص من أقاربنا تزوج بالثانية فأصبح السفرات والخرجات والدلع للثانية وللأسف أهل الزوج مشجعين لأولادهم على هذا ولا يهم كسر قلب الزوجة حتى أولادها ، وللأسف منهم يفرقون حتى في المعاملة وحتى التفرقة في أحفادهم
وهذه حقيقة للأسف في مجتمعنا العربي الجبار وهذه حقيقة مؤلمة للزوجة الأولى

14- هل يجوز للزوج أن يجبر زوجة الأولى أن تقابل و تتعايش مع زوجه ثانيه
Faris - Yemen 20-09-2015 12:11 AM

هل يجوز للزوج أن يجبر زوجة الأولى أن تقابل وتتعايش مع زوجه ثانية
حيث أن الزوجه الثانيه تتطلع للمقابلة  تعارف رغم أنهن جنب بعض أي كل واحدة في شقه منفصلة
ولكن الزوج يرغب في الدمج بينهن وخاصة في وقت الغداء لكي لا يكون بعيدا عن أولاده من زوجته الأولى...الخ

13- مقال جميل
مظلوم في زواجه - السعودية 23-04-2015 01:24 AM

أحيي كاتبة هذا المقال وأرفع لها قبعة الاحترام والانبهار. أنا متزوج منذ 12 عاماً من امرأة موظفة. بعد زواجنا بأشهر لاحظت الإهمال من زوجتي، تهتم بكل شيء إلا أنا، لا تتزين ولا تتجمل لي إلا إذا طلبت منها ذلك، إذا قدمت لها راغباً تتملل، كرهتني بالزواج وبالنساء. ندمت أشد الندم على زواجي لأني لم ألحظ فرق بين عزوبيتي وزواجي إلا الارتباط والمسؤولية وسوا ذلك فأنا أعزب.
12 عاماً وأنا كل سنة أقول ممكن السنة القادمة تكون أفضل وتتحسن، ممكن وممكن، وضاع عمري بين الممكنات. قد تكون لا تحبني لا أعلم وقد تكون تعشقني أيضاً لا أعلم لأنها لاتقول لي شيء ولا تبين لي شيء رغم أني صريح معها وأدعوها دائماً للصراحة.
رجل في مكاني ماذا يفعل؟ أأطلقها ويضيع أبنائي وتضيع هي لأنها كبيرة بالعمر أم أعيش محروم من الحب الحلال والمتعة الحلال التي لم أعرفها ولم أذقها؟ أم أتزوج بأخرى لعلي أجد عندها ماحرمت منه 12 سنة؟ الحل في شريعتنا لو فهمناها حق الفهم.

12- الظلم ظلمات يوم القيامة
إكرام 04-04-2015 03:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله لقد تزوج زوجي علي كي يحصل على نصف راتبها كما هو مشترط علي يأخذ نصف راتبي وبعد ذلك أصبح يغدق عليها ويصرف دون حساب وقد طلبت منه ولمدة 25سنة ومن مالي الخاص لم يقبل شرائه لي يتكاسل بدأت أحس بظلم كبير مالي ولا أستطيع شراء ما أحتاج أما هي فلا يأخذ منها بل يصرف عليها بكرم كبير انفطر قلبي لأنه لم يقدر لي طوال حياتي أقف معه وأصرف من مالي وأربي أولادي أخبروني هل في هذا عدل لأن العادل هو الله وحده

11- ذلك حكم الله
أم أحمد - السعودية 24-03-2015 11:46 AM

كان من دعائه صلى الله عليه وسلم "وأسألك الرضا بعد القضاء "
قضية عظيمة يجب أن نبني عليها حياتنا
إننا في هذه الدنيا نتقلب بين المصائب والأقدار ويحكمنا رب عظيم حكيم عليم، ونحن ضعفاء لا حول لنا ولا قوة ليس أمامنا إلا الصبر والرضا، لماذا أدمر حياتي بمجرد زواج زوجي بثانية، هل أنا خلقت من أجله؟ هل هو كل شئ في حياتي؟
الزوجة الحكيمة المؤمنة تعتصم بربها، وتعلم أنه المقدر المسبب الذي لا يسأل عما يفعل، وهنا مربط الفرس وما نحن إلا كريشة في فلاة تقلبنا الرياح يمنة ويسرة، يحكمنا إله عظيم عليم رحيم، وما يصيبنا إلا تطهير لذنوبنا، أو رفعة لدرجاتنا، كم هو لطيف بنا ونحتاج أن نلجأ إليه أن يصب السكينة والرضا علينا صبا".

10- ماذا عن مشاعر المرأة
مومو - qatar 03-07-2014 02:16 PM

فتاة نشأت على الإيمان والتقوى وكانت متعلمة ومثقفة .إنسانة مثالية من كل الجوانب ويأتي اليوم الذي ستخرج فيه من بيت أهلها عروس وتنشأ أسرة قائمة على الحب والمودة .أحبت زوجها كثيرا وعاملته كالطفل في بيتها وبعد مرور سنين وهم لا يزالون في عمر الشباب يدخل الزوج عروسا أخرى من الباب الذي دخلت فيه عروسا.وهنا أنهار جميع ماحلمت به عن زوجها المخلص وعن حياتها الجميلة التي ستربي فيها ابنها الصغير مع زوجها الحبيب .والآن لن تصمد ولن تجلس لحظة واحدة.إرادت طلب الطلاق ولكن هنا الحاجز يقول لا يحق لها طلب الطلاق.لأنه أمر مباح شرعا بضوابط.إذا اتبقى سجينة والحزن يخنقها قولو لي اتجلس مع امرأة اخرى وكأنه لم يكن شيئا كبيرا. لطالما راودني هذا التفكير(ماذا عن مشاعر المرأة).

9- زواج الزوج من أخرى
أم رتاج - الكويت 06-06-2014 07:12 AM

أحييك يا غادة على تعليقك فليس للزوجة ضرر إذا طلبت الطلاق من زوجها لأنه تزوج عليها والمشكلة أنه لسبب ليس بكبير
سؤال: هل للزوج الحق بالزواج بأخرى بسبب المادة يعني زواجه من الثانية بتعدل من حياته مع زوجته الأولى ويقدر يعيش بناته

8- الزوجة الأولى
هاجر محمود - السودان 22-07-2013 07:18 PM

أنا الزوجة الأولى بالنسبة لزوجي عندما يكون معي أتنسة تماما أنه تزوجى فيني ومع مرور الوقت الأمر عادي جدا حتى أشعر أنها أختي واتمنا أن اتعرف عليها لأنني تقبلت الأمر في البداية بطيبة

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب