• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

أيها الزوج .. أيتها الزوجة

أيها الزوج .. أيتها الزوجة
أروى المرشدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/3/2014 ميلادي - 23/5/1435 هجري

الزيارات: 37787

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيها الزوج .. أيتها الزوجة


أيها الزوج:

بحروفٍ خَجْلَى أَخُطُّ كلماتي التي سأوجِّهها إليكَ في رسالة لن تكون عادية؛ فهي لا يقوى الحمام الزاجل على حَمْلها، ويأبى ساعي البريد ذلك؛ لأنها لك وحدكَ، فتَحمِل حروفًا تقف ببابك، بين يديك وفي بيتك زوجة تَسكُن بيتَك، وتَصون عِرْضك، هي ابنة لرجل وامرأة يَقطُنان عالمك نفسَه، لكنها ابتعدت عنهما، وامتثلت لأمر خالقها، ومكثتْ حيث أنت؛ لتهتمَّ بك وتُسعِدك، فهل مكثتَ حيث هي لتُسعِدها، وتَمتثِل لأمر ربك وتختارها وحدها، ولا تُسكِن في قلبك سواها؟.


أيها الزوج، تقدَّمت لخِطبتها من بيت كانت فيه مُدلَّلة وسط إخوتها، فلا تظن أنها بحاجة لطعام أو مَلبَس فقط، فلا تجعلهما كلَّ ما تُقدِّمه لها! بل ارفقهما بالحب والاحترام؛ حتى لا تترك شعورَ الندم يتسلَّل إلى قلبها؛ لأنها قَبِلتْك، والأيام تُلِح عليها بسؤال مفاده: هل كنت جائعةً في بيت أبي؛ ليفعل بي هذا؟.


أيها الزوج، ليس من المروءة في شيء أن تُذيب وجودَها لتعيش أنت كما يحلو لك، ولا تنسَ أن لديها أحبابًا تتمنَّى رؤيتهم، وهم من كانوا سببًا في قَبُولها إياك، فلا تمنعها عنهم.


أيها الزوج، كلما وهبْتَها حبًّا، سكبتْ في آنيتك سعادةً لا تنتهي، فكن سيَّدها وستجدها شهرزادك دائمًا، يا مَن تَحمَّلتْ لأجلك الكثير، هلا أعطيتَها من وقتك القليلَ؟ لا تجعل قدوتك كلَّ تافه وساقط، وليكن قدوتك نبيك محمدًا صلى الله عليه وسلم؛ فقد عاش مع عائشة أم المؤمنين أعظمَ وأطهر قصة حبٍّ وهي زوجته، فلا تظن الحبَّ يأتيك من خارج بيتك وما أحلَّ الله لك، بل لا حبَّ سوى لامرأة هي لك وحدك، وليست لبضاعة رخيصة معروضة على طرقات المارين.


أيها الزوج، إن أكرمتها فأنت تُكرِم نفسَك، فهي تَحمِل اسمَك، وإن أسعدتها فأنت تَغمُر بيتك بعبير السكينة والهدوء والسعادة، تنتظرك لتقوم بخدمتك، فهل انتظرتها بعض الوقت وهي تُلملِم شَتات قلبِها الممزَّق؛ لتتعلَّم كيف تُحبك بطريقة لا تجعلها تَستقِل قطارَ الندم والحسرة دائمًا؟ تتذكَّر كلَّ أحبَّتك، هلا تذكَّرتَها يومًا بهدية تُثبِت لها فيها أنها ما زالت المرأة الأجمل في حياتك؟


أيها الزوج، هي ليست جارية، فلا تجعل نفسك سيدًا مالكًا لها، بل كن أميرًا يتربَّع على عرش قلبها، إن ألجمها خُلُقها عن التجاوز معك، فلتُلجِمك شهامةُ الرجال عن الاستقواء على رعيَّتك؛ ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيَّته))، قالها الحبيب المصطفى، فهل كنت مسؤولاً بمعنى الكلمة عليها، أم أن نزواتك أنسَتْك مَن يجلس يَنتظرك بكلِّ الحبِّ والخوف والاهتمام والوفاء، وأردتك في مركب لا ساحل له ولا مَرسى؟.


أيها الزوج، هي أمانة عندك، سلَّمها لك ذلك الرجل الذي وضعتَ يدك في يده ذات يوم، صُنِ الأمانةَ وراقبها جيدًا دون تشديد وإحراج ودون إسراف، واتَّبع الحكمةَ والموعظة الحسنة لتقويمها، ولا تنسَ أنها خُلِقتْ من ضِلْعك وخُلِقت لكَ، ولم تُخْلق لسواك، فلا تُضِعْ أمانةً سيسألك الله عنها يومًا!

• • • • •


أيتها الزوجة:

إليكِ أبعث خطابي بحروفٍ تتباهى وهي تكتب لكِ؛ لأنها تُشبِهك فهي لك، تُخاطِب مَن كرَّمها الله ورسوله، وجعلها قدوة يُحتذى بها، إليك يا مَن تقوم بأعظم مهمة عجَز عنها الكثير، ألا وهي التربية وإدارة عائلة، إليكِ يا مربِّية الأجيال، ودونك لن تقوم أُمَّة ولن تنهض، إليكِ يا ريحانة سيكون خطابي، يَخُطه إليكِ قلم من بني جنسك، يتمنَّى أن يراك كما يتمنَّى.


أيتها الزوجة، اختارك الله لتكوني رفيقة دَرْب لرجل، وعلى أساس هذا الاختيار أنت كُلِّفت بمهمة، ألا وهي: الوقوف بجانبه، وتَحمُّل مشاقَّ هذا الدرب، ومشاركة لحظاته معه بحلوها ومُرِّها، ومشاركته تفاصيل حياته كلها بما يرضي الله، وليس بما يُثير سَخَطه سبحانه وسخط الزوج عليك، قَبُولك الزواجَ منه كان توقيعًا منكِ على ميثاق حبٍّ أبديٍّ له، ستَلتزِمين به أمام نفسك، وستحبينه كما لم تُحِب امرأة من قبل، لكن لا تأخذي بنصيحة من تقول: انسيه كما ينسى الرجال! الرجال لا ينسون ألا مَن اختارت سلفًا طريقًا مغايرًا لهم، أو سارت معهم الطريق لكنها حولَّته لجحيم لا يُطاق، سيرى طريقك معه كأم تخاف عليه من نفسه، وكرفيقة تسمع همسات بوحه، وحبيبة تُشارِكه نبضات قلبه! أتظنين رجلاً يجد هذا بصدق ويبتعد؟! الحياة معه ما هي إلا جسدان بقلب واحد، حتى لو افترقا جسدًا، تبقى الأرواح مُجتَمِعة.


أيتها الزوجة، حين تَفقِدين رُوح الزوجة معه، لن يُعيدك إليه كلُّ عمليات التجميل وماركات الملابس الباهظة، القلوب لا تَعترِف بالمال؛ لأن حديثها نَبْض وهمسة ونظرة حب وإحساس مُشْبَع بالاهتمام، وهذه لن تأتي بها الزينةُ وحدها، فلا تهلكي نفسَك بأمور سطحيَّة، وحاولي إحياء شهرزاد داخلك، حينها ستجدين رفيقَ دَرْبك الذي ضيَّعته في متاهات الحياة السطحية، لا تجعلي الهاتفَ وصديقاتك يسرقونك منه، وحين تنتهين من كلام لا ينتهي، تستغربين صمتَه وضَجَره، وكأن مَن يعيش معك عبارة عن قطعة من حجر! حاولي التجاوز عن تصرفات تَبدُر منه في لحظة ضَعْف أو تَعَب، ولا تُطالبيه أن يكون مَلاكًا؛ لأنك أنت لست كذلك! ما دُمتِ دخلت بيته فأنت مؤتمَنة على عِرْضه وماله وبيته، وكل شيء يَخُصه، فأدِّي الأمانةَ، واحفظيها كما يجب، يحفظ الله لك بيتَك سالمًا من كل خَدْش أو فُطُور، استشعري فقط أنك تُمثِّلين أمَّك، وتعكسين تربيتَك من خلال تَعامُلك معه، حينها لن ترتضي لأمك وأبيك بأي كلمة جارحة تخدش بتربيتهم، ترفَّعي عن كلِّ صغيرة، وارتقي بخُلُقك وفِكْرك وكلامك وتَصرُّفاتك، وكوني قدوة في مجتمعك الصغير، وقرِّي في بيتك، واحفظي عهدَ أبيك، ولا تكوني تابعًا لكل ناعق يريدك بضاعةً رخيصة لكل رخيص، واقتدي بأمهات المؤمنين؛ فهن مدرسة رُوحانيَّة وقدوة في التعامل والتربية، فهل تتركين قدوةً تجعلك نجمًا في سماء الحب، وتتَّبِعين مَن يريدك زهرة يُزيِّن بها مائدته ليلاً، حتى إذا بزغت الشمس وذبلت، رَماها في أقرب مكان للنفايات؟! خُلِقتِ كريمة وستبقَين، ولا كرامة ولا عزة إلا بجانب رجل اختاره الله لكِ، لتكوني ريحانةَ بيته، حواء التي يَسكنها الطِّيبةُ والرِّقة والحنان لن تَفشَل في كَسْب رجلٍ لا يريد منها سوى أن تَسمَعه في لحظة ضَعْف، وتَهتمَّ به لحظة تَعَب، وتُفرِحه لحظة حُزْن، وتُعينه في شدة، فكوني له أربعًا، يكن لك فوق ما تُريدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيها الزوجان، الفم الجميل تخرج منه الألفاظ الحسان
  • أيها الزوج... احذر الاقتراب!
  • الزوجة الحبيبة
  • حب الخير من الزوجة لزوجها
  • أيها الزوج، اقتد بنبيك
  • الزوجة الفاضلة

مختارات من الشبكة

  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الزوج العاطل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في الجنة إن كان أصلح منها في الدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حق الزوجة وحق الزوج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أدب التعامل بين الزوجة ووالد الزوج(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الزوج الاتكالي.. صداع في رأس الزوجة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- رفقة
د علي - Usa 14-06-2017 06:39 AM

كنت أعيش معها بما يرضي الله زوج وخادم  32 عاما ثم تركت الأولاد وتركتني وطلقت نفسها ورحلت. لم أغضب الله فيها. بل قالت أحب أشوف حياتي وحدي وأنا كرهت الحياة معكم. ادعو لها بالهداية..

1- الدين النصيحة
محمد أحمد الزاملي - فلسطين 20-04-2014 07:05 AM

كلمات يحتاجها كل مسلم ليكون مجتمع فيه الأمن والسلام وإعداد أجيال وأجيال
بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب