• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حقوق الزوجة على زوجها (5)

حقوق الزوجة على زوجها (5)
د. محمد ويلالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2013 ميلادي - 19/7/1434 هجري

الزيارات: 56754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة أركان الأسرة (7)

حقوق الزوجة على زوجها (5)

الصبر عليها


الخطبة الأولى

ما زلنا مع سلسلة أركان الأسرة، في جانبها المتعلق بحقوق الزوجة على زوجها، حيث انتهينا من الحديث على خمسة حقوق وهي: حق الإنفاق عليها بالمعروف، وحق الإحسان إليها، وحق حفظ دينها، وحق الغيرة عليها، ثم حق التحبب إليها، لنختم اليوم بحق آخر، لا يقل أهمية عما سبق من الحقوق، بل هو أسها الذي تركن إليه، وحجر الزاوية الذي تدور عليه، إنه ضرورة الصبر عليها، وتحمل ما قد يصدر عنها من أعمال وتصرفات قد تكون مجانبة لما ينبغي أن تكون عليه المرأة المسلمة، المدركة بدورها لحقوق الزوج عليها، وما تتطلبه من حسن المعاملة، وجميل المطاوعة.

 

ولقد ختمنا خطبة الجمعة الماضية بذلك الصبر الجميل، الذي تحمله أبو عثمان النيسابوري مدة خمس عشرة سنة، في سبيل حفظ قلب زوجته التي كانت عوراء، عرجاء، مشوهة، ذلك العمل الذي وصفه ابن القيم رحمه الله فقال: "إن هذا من عمل الرجال".

 

ولقد وصف لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطبيعة التي جبلت عليها المرأة، التي لا تعد نقصا فيها، وإنما هي فطرة ركبت فيها، وجبلت عليها، وجب على الرجال أن يحسُبوا لها حسابها، فيعاملوا المرأة بحسبها.

 

يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا" متفق عليه. ومعنى: "استوصوا": تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهن، وذهب بعضهم إلى أن المقصود بأعلى الضلع: اللسان، أو الخلق، أو الفكر، فلو حاولت أن تجعله مستقيما تاما وأصررت على ذلك كسرته، وكسره طلاقها كما في حديث صحيح مسلم: "إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا، وَكَسْرُهَا طَلاَقُهَا".

 

وهذا ما يجعلها إذا اشتد غضبها على زوجها، ربما نسيت كل فعل جميل قدمه لها، وغفلت لحظات السعادة، ومَثُلت أمامها لحظات التشنج والخصومة، وهذا ما بينه النبي- صلى الله عليه وسلم - بقوله، من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه: "أُرِيتُ النَّارَ، فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ". قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟. قَالَ: "يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (الزوج)، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ (يغطينه وينسينه)، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ" متفق عليه.

 

والحديث مخرج على الغالب لا على التعميم. قال شارح عمدة الأحكام: "هذا وصف أغلبي، وليس عاماً لهن كلِّهن، بل فيهن ذوات الإيمان، وذوات التقوى، وفيهن من تخاف الله وتراقبه وتعبده، والرجال أيضاً فيهم كثير ممن هو جاحد للإحسان، وجاحد للمعروف، ولكنَّ وصف إنكار المعروف في النساء أغلب".

 

فإذا كان حال المرأة هكذا، فلا بد من مداراتها، وتحملها، وإلا لما استقامت حياة زوجين أبدا. يقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: "إن المرأة خلقت من ضِلَع، فإن أقمتها كسرتها، فدارها تعش بها" صحيح الترغيب. قال المناوي: "أي: لاطفها، ولاينها، فإنك بذلك تبلغ ما تريده منها من الاستمتاع بها، وحسن العشرة معها".

 

وإن من ظلم الزوج لزوجته، أن يعاملها بالطبيعة نفسها، وهو المطالب بحضور العقل في المنازعة، والاتزان عند المخاصمة، فيوازن بين الحسنات الكثيرة، وبين ما قد يعكر صفو الحياة الزوجية من مزايدات كلامية، أو تشنجات عابرة، تحتاج إلى مجرد غض الطرف عنها لإذابتها، والتنزه عن مناقشتها لوأدها في مهدها، ولذلك قال تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]. قال صاحب التحرير والتنوير: "وهذه حكمة عظيمة، إذ قد تكره النفوس ما في عاقبته خير.. فإنّ الصبْر على الزوجة المؤذية أو المكروهة، إذا كان لأجل امتثال أمر الله بحسن معاشرتها، يكون جَعْلُ الخيرِ في ذلك جزاءً من الله على الامتثال". وقَال ابْنُ كَثِيرٍ رحمه الله: "أَيْ: فَعَسَى أَنْ يَكُونَ صَبْرُكُمْ فِي إِمْسَاكِهِنَّ مَعَ الْكَرَاهَةِ، فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ لَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ، كَمَا قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ أَنْ يَعْطِفَ عَلَيْهَا فَيُرْزَقَ مِنْهَا وَلَدًا، وَيَكُونَ فِي ذَلِكَ الْوَلَدِ خَيْرٌ كَثِيرٌ".

وإذا عَرَتْكَ بليةٌ فاصبر لها
صبرَ الكريم فإنه بكَ أعلمُ

 

وفي الحديث: "لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" مسلم.

 

ولما قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟: الودود، الولود، العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غُمضا حتى ترضى" ص. الجامع، علق المناوي في الفيض قائلا: "فمن اتصفت بهذه الأوصاف منهن، فهي خليقة بكونها من أهل الجنة، وقلما نرى فيهن من هذه صفاتها". يقول هذا رحمه الله، وهو من أبناء القرن الحادي عشر الهجري (توفي سنة 1031هـ).

 

وهذا يدلك على قلة الكاملات من النساء، كما هي قلة الكُمَّل من الرجال.

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه

 

فمن ابتلي بشيء من ذلك فليصبر، وليحتسب ذلك قربة لله تعالى، فإن الصبر نصف الإيمان كما قال الإمام أحمد، وهو "تجرع المرارة من غير تعبس" كما قال الجنيد.

 

وليتأمل في نفسه هو، لعله يرتكب من الذنوب ما يسلط عليه زوجته، وقد قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "إني لأعصي الله، فأجد شؤم معصيتي في خلق دابتي وزوجتي".

 

وقال ابن الجوزي: "شكا لي رجل من بغضه لزوجته ثم قال: ما أقدر على فراقها لأمور، منها كثرة دينها علي وصبري قليل..". فقلت له: هذا لا ينفع، وإنما تؤتى البيوت من أبوابها، فينبغي أن تخلو بنفسك، فتعلم أنها إنما سلطت عليك بذنوبك، فتبالغ في الاعتذار والتوبة، فأما التضجر والأذى لها فما ينفع.. فعامل الله سبحانه بالصبر عليها، فإنك تثاب.. وقد روي عن بعض السلف، أن رجلاً شتمه، فوضع خده على الأرض وقال: اللهم اغفر لي الذنب الذي سَلَّطْتَ هذا به عليَّ".

 

الخطبة الثانية

ومن جميل ما ذكر في صبر الأزواج على زوجاتهم، قول ابن القيم رحمه الله: "تزوج رجل بامرأة، فلما دخلت عليه رأى بها الجدري، فقال: اشتكيتُ عيني، ثم قال: عميتُ، فبعد عشرين سنة، ماتت ولم تعلم أنه بصير (أعمى)، فقيل له في ذلك، فقال: كرهت أن يحزنها رؤيتي لما بها. فقيل له: سبقت الفتيان".

 

وذكر أحد الشيوخ المتأخرين قال: "إن زوجتي هذه مضى على زواجي منها أربعون سنة، وما رأيت يوماً سارَّاً، وإنني من اليوم الأول من دخولي بها، عرفت أنها لا تصلح لي بحال، ولكنها كانت ابنة عمي، وأيقنت أن أحداً لا يمكن أن يحتملها، فصبرت، واحتسبت، وأكرمني الله منها بأولاد بررة صالحين، وساعدني نفوري منها على الاشتغال بالعلم، فكان من ذلك مؤلفات كثيرة، أرجو أن تكون من العلم الذي ينتفع به، ومن الصدقة الجارية، وأتاحت لي علاقتي السيئةُ بها أن أقيم مع الناس حياة اجتماعية نامية، وربما لو تزوجت غيرها لم يتحقق لي شيء من ذلك".

 

وقال آخر: "إنني من الأيام الأولى لزواجنا لم أجد في قلبي مَيْلاً لهذه المرأة ولا حُبَّاً لها، ولكنني عاهدت الله على أن أصبر عليها، ولا أظلمها، ورضيتُ قسمة الله لي، ووجدت الخير الكثير من المال، والولد، والأمن، والتوفيق".

 

وابتلي أحد الصالحين بامرأة ناشز، لم يعرف معها إلا النكد والكدر، فصبر عليها ثلاثين سنة، فقيل له: "ما ضرك لو طلقتها؟". قال: "أخشى إن طلقتها أن يبتلى بها غيري فتؤذيَه".

 

ورحم الله أبا سليمان الداراني الذي قال: "من صفَّى صُفِّيَ له، ومن كَدَّرَ كُدِّرَ عليه، ومن أحسن في ليله، كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله".

 

علماً بأن اصطباري مُعْقِبٌ فرجاً
فأضيقُ الأمرِ إن فكَّرتَ أوسعُهُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقوق الزوجة على زوجها (1)
  • حقوق الزوجة على زوجها (2)
  • حقوق الزوجة على زوجها (3)
  • حقوق الزوجة على زوجها (4)
  • حقوق الزوج على زوجته (1)
  • حقوق الزوجة على الزوج (خطبة)
  • خطبة: الزوجة الصالحة

مختارات من الشبكة

  • في حقوق الأخوة من النسب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الزوجة على زوجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريطانيا: استبيان لمفوضية حقوق الإنسان عن حقوق المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حقوق الزوج على زوجته (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق الزوج على زوجته(مقالة - ملفات خاصة)
  • حقوق الزوج على زوجته (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الزوج على زوجته (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق الزوجة وحق الزوج(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب