• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الزواج والمهور

الزواج والمهور
حمدان مسلم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2012 ميلادي - 29/12/1433 هجري

الزيارات: 65574

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزَّواج والمهور


لقد حضَّ الإسلام على الزَّواج، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ((يا معشَر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوَّج؛ فإنه أغضُّ للبصر، وأحصَنُ للفرْج، ومَن لم يَستطِع فعليه بالصَّوم؛ فإنه له وجاء)).

 

فالزَّواج فِطرة إنسانيَّة يَحمِل المسلمُ فيه المسؤولية تجاه مَن له في عُنقِه حقُّ التربية والرعايَة، حينما يُلبِّي نداء هذه الفِطرة، ويَستجيب لأشواق هذه الغَريزة، ويُساير سُنَن هذه الحياة.

 

والزَّواج مَصلحَة اجتماعيَّة؛ وذلك مِن أجْل الحِفاظ على النَّوع الإنساني، وللمُحافَظة على الأنساب، وسَلامة المُجتمع مِن الانحِلال الخلُقيِّ والأمْراض.

 

كما أنَّ الزَّواج سكَنٌ رُوحانيٌّ ونفْسانيٌّ، وبه يتمُّ التعاوُن بين الزَّوجَين في بِناء الأُسرة وتربية الأولاد، وبه تتأجَّج عاطِفة الأُبُوَّة والأمومة.

 

والزَّواج في الإسلام انتِقاء واختيار؛ حيث يتمُّ الاختيار على أساس الدِّين أوَّلاً، ثمَّ الأصْل والنسَب والشرَف، وقد أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - الخاطِب وأهْل الفتاة المَخطوبَة أن يبَحث كِلاهما عن الآخَر على أساس الإسلام والصَّلاح والاستِقامة والأخلاق، وأوصى أيضًا بالاغتِراب في الزَّواج، وعدَم الاقتِصار على القَرابة؛ لأنَّ الأولاد يُولَدون ويَنشؤون ضِعافًا وقد أثبتَ العِلم ذلك.

 

ظاهرة خطيرة:

وبعْدَ أن عرَفْنا كيف حثَّ الإسلام على الزَّواج، وشجَّع عليه؛ لِما له مِن مَكانة في بناء المجتمع، واستِمرار النَّوع البشَريِّ، وعدم انتِشار الأمراض الخلُقيَّة في المجتمع المسلم، وغيرها مِن النتائج المترتِّبة على عدَم الزَّواج، فإنَّنا نرى في وقْتِنا الحاضر أنَّ الشباب قليلو الإقبال على الزَّواج، وهذه ظاهرة خَطيرة يجب دراستها والمُسارَعة لِمُعالَجتِها.

 

كما أنَّ كثرة الشَّباب والشابَّات الذين لم يَدخلوا الحياة الزوجيَّة تُنذِر بشرٍّ مُستطير، وتُهدِّد بكارثة مُخيفة، فما تهاونَتْ أمَّة بالزَّواج، إلا انتشَرت الفاحشة بين أفرادها، وتعرَّضتْ للغزْو الخارِجيِّ بسبب الانحِلال الخلُقي وقلَّة النسْل.

 

كما أنَّ العزَب قِسمان:

قسْمٌ توقَّف عن الزَّواج؛ بسبب ضِيق يَدِه، فهذا يَنبغي تسهيل مهمَّته، بمُختلَف الأساليب، ولو أدَّى لأن تُساعِده الدَّولة بالقُروض طويلة الأجَل؛ لأنَّ الدولة بذلك تَحمي نفْسها ومُجتمَعها مِن انتِشار الرَّذيلة، واستِحقاقها لسخَط الله - عزَّ وجلَّ - وغضَبه، وأنْ يَنزِل عليهم عَذابه ونقْمتُه وبلاؤه.

 

وقسْم ترَك الزَّواج لغايات في نفْسِه غير شَريفة، وأمثال هؤلاء يجب إصلاحُهم، وإن لم يَصلُحوا يُحجَر عليهم حتَّى يَتوبوا، ويَقوموا بأداء مهمَّتِهم المُقدَّسة.

 

وتعود مُجمَل أسباب عُزوف الشباب عن الزَّواج إلى كثرة النفَقات؛ فغَلاء المُهور، وتَكلفة العُرس، وتَجهيز البيت، وتَكاليف البذَخ في الأيام الأولى للزَّواج عندما يَحسِب الشاب مَجمُوعها فيَجدها فوق طاقَتِه، يُفضِّل العُزوبيَّة على الزَّوجيَّة، ومِن هنا تبدأ المشكلة.

 

وسنُناقِش في هذا البحْث - بمعونته تَعالى - أهمَّ هذه الأسباب، ألا وهي:

غلاء المهور.

 

المهر في الإسلام

المهْرُ هو الصَّداق، وهو ما يُعطيه الرجل للمرْأة التي يَعقِد علَيها، كتَعبير عن صدْق رغبتِه فيها، وعزْمِه على الزَّواج، وهو أحد أركان العقْد، وبما أنَّ الرِّجال هم الذين يَعملون ويَكسِبون المال، كان حقًّا عليهم دفْع هذا الحقِّ مِن جانبِهم للنِّساء، وهو حقٌّ للمرأة كامِلاً مُقدَّمه ومُؤخَّره، قليلُه وكثيرُه، وليس لوليِّها - قَرُبَ أم بَعُدَ - ولا للزَّوج أيُّ حقٍّ فيه، وهي حرَّة تتصرَّف به كيف شاءتْ، وهذا خِلافًا لما يَحصُل في وقتِنا الحاضِر؛ حيث إنَّ الفتاة قد لا تَعلم كم المهْر؟ ولا أين أُنفق؟!

 

وقد كان المهْر في الماضي يتَّسِم غالبًا بالبَساطة واليُسر، ويَكون مِن نَوع الموجود في كلِّ زمَن وبيئة؛ لأنه وسيلة لهدَف سامٍ شريف، فالأعرابيُّ كان يَمهَر زوجَه بعيرًا، والفلَّاح يَمهَرها نخْلاً أو أرضًا، والتاجِر يَمهَرها نُقودًا أو بعض الأطعمة والملابس، والصَّانع يَمهَرها شيئًا مِن إنتاجِه، والعالِم والمُتعلِّم يَمهَرها مِن عِلمه إذا لم يجدْ غيرَه، فإنه قد يُعلِّمها سورةً مِن القُرآن الكريم.

 

وهكذا لم يَفرِض الله علينا أمرًا مُعيَّنًا، ولم يُعقِّد الحَياة على خلقِه، ولكنَّهم هم أنفسهم يَسعَون لِتَعقيد حياتهم، وربْطِها بتقاليدَ تَبعُد كثيرًا عن أهداف الزَّواج ومَراميه السامِيَة.

 

وبالجُملة فإنَّ التاريخ يَسرِد لنا وقائع وأمثلةً لم تَصل إلى الحدِّ الذي وصَل إليه المهْر في زماننا هذا إلا نادِرًا، وهذه أمثلة مِن المُهور:

مهْر زوجات النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وبناته: عن عائشة - رضي الله عنها - قالتْ: "كان صَداق النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه اثنتَي عشْرة أوقيَّة ونَشًّا، والنَّشُّ خَمسُمائة دِرْهم"، وقال عُمر - رضي الله عنه -: "ما عَلمتُ أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكَح شيئًا مِن نسائه ولا أنكَح شيئًا مِن بناته على أكثر من اثنتي عشرة أوقيّة"، كما أنَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - زوَّج امرأةً مِن أحد الصَّحابة على خاتم مِن حَديد وعلى آيات مِن القرآن.

 

أمثلة ظاهرة:

والآن لِنَستمع إلى قصَّة زواج الصَّحابيِّ الجَليل عليِّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - من فاطِمة بنتِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "لما تزوَّج عليٌّ فاطمة - رضي الله عنهما - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أعطها شيئًا)) - أيْ: مهْرًا - قال: ما عِندي، قال: ((فأين دِرْعُك الحُطَمِيَّة؟))، قال: هي عندي، قال فأعطِها إيَّاها".

 

وهكذا كان صَداق بنتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي لا تُوازيها امرأة في فضْلها وشرَفِها، لقد رَضِي لها أبوها بدرْع لا تُفيد منه شيئًا إنَّما هو رمْز لا أكثَر ولا أقلَّ.

 

ولْنَسمعْ بعدَ ذلك إلى جهاز العروسين العظيمَين، قال عليٌّ - رضي الله عنه -: جهَّز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة في خَميل - بساط - ووسادة حشْوُها إذْخِرٌ - أيْ: ليف.

 

ولْنسْمَع كذلك إلى وليمة هذا العُرس، فقد تعاوَن الصَّحابة فيها فقال فلان: عليَّ كبْشٌ، وقال فلان: وعليَّ كذا وكذا مِن ذرة، وهكَذا تمَّ المهْر والجهاز والوَليمة بكل يُسر وبَساطة، حتى قال جابر - رضي الله عنه -: "حضَرْنا عُرس فاطمة فما رأينا أحسن منه، حشَوْنا الفِراش باللِّيفَة، وأتَينا بتمْر وزبيب فأكلْنا، وكان فِراشُها ليلةَ عُرسِها إهابًا - جلد كبش".

 

والأمثلة كثيرة على ذلك في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فأين سُلوكنا وتَبذيرُنا مِن هذه الحياة البسيطة؟!

 

هذا هدْيُ مَثَلِنا الأعلى محمَّد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - وهدْيُ صحابتِه، ورسُولنا هو سيِّدنا وقُدوتُنا وعمَله خير الأعمال، وهو بشَر فيه أرقى أحاسيس البشَر ومَشاعِرُهم، وقد تزوَّج وزوَّج بناته، وكان المهْر أقلَّ من مائتي درهم، وكان يُنكر على مَن يَزيد على هذا القدْر.

 

فليت شِعري هل نساء اليوم أفضَل أو أجمَل أو أطيَب مِن عائشة وفاطمة - رضي الله عنهما - وهل قدْرُنا أكبر مِن قدْر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؟ حاشا وألف... إنَّنا لم نَبلُغ عُشرَ مِعشارِهمْ خلْقًا وخلُقًا ومُعامَلةً ولُطفًا وفْضلاً.

 

أين كُنَّا؟

وكيف نحن الآن؟

ولو استعرضْنا التاريخ وعادة البلاد المُجاورة، لوجدْنا أنَّ المهْر كان بَسيطًا يسيرًا رمزيًّا، وقد يَصل إلى حدِّ التَّعاوُن بين الزَّوجَين.

 

وعاداتُنا قبْل بضْع سنَوات كانت بسيطةً ويسيرةً، فما الذي حدَث حتَّى أصبَح الزَّواج أمرًا مُستحيلاً لدى الكَثيرين، ومرْكبًا صعْبًا على الباقين؟

 

وإذا كان الأغنياء لا يَشعُرون بالمشكلة، فما بال المِسكين الذي لا يَجد مِن المال ما يُجاري فيه الأغنياء أو يُدانيهم به، وقد ألزمَتْهُ التَّقاليد سُلوك مَسلكِهم...؟!

 

لماذا قلَّ إقبال الشَّباب على الزَّواج هذه الأيام؟


نتائج خَطِرة وآثار سيِّئة لمُغالاة الآباء في المهور.

 

المغالاة في المهور

إنَّ بدْعة المُغالاة في المُهور لم تحدُث إلا حديثًا، حينما كَثُر اليَسار لدى الناس وامتلأتْ جُيوبهم، وجاءت المدنية الحَديثة بأمور جديدة لم تكنْ مَعروفةً مِن قبْل، ولعلَّ المُغالاة في المُهور تَكاد تكون المُشكلة الأولى والعقَبة في طريق الزَّواج، وهي المُشكلة المادِّيَّة التي يَرتَطِم بها كلُّ مَن تُحدِّثه نفسُه بالإقدام على الزَّواج.

 

أسباب المغالاة:

للمُغالاة في المُهور أسباب كثيرة؛ ومِن أبرَزِها:

1- رغْبَة الزَّوج بالظُّهور بمظْهَر الغَنيِّ القادِر، وحِرصُه على إقناع أولياء الزَّوجة بالمُوافَقة على خِطبته.

 

2- طمَع بعض أولياء الأمور، وعدم إدراكِهم لقيمة الزَّواج وأهدافِه الرئيسيَّة، إضافةً إلى ما يَتحمَّلونه مِن مَصاريفَ والْتزاماتٍ يَرَونها ضروريَّة حتَّى لا يُنسَبوا للتَّقصير.

 

3- تغيُّر النظَر إلى الزوج الكُفْء، فأصبَحتْ عمليَّة الزَّواج عمليَّةَ بيعٍ وشِراء، الرابِح فيها مَن يَكسِب المال الكثير، ولا يُهمُّه النَّتائج وآثارها.

 

4- الأهمُّ التَّقليد - وهو السبب الأهمُّ - الذي استولى على عُقول الناس ومَشاعِرهم وسلَبهمالتَّفكير، وعطَّل عُقولهم، فكلٌّ يَزيد عَن الآخَر، فيَتزايَد الأمْر حتَّى يَبلُغ هذا الحدَّ.

 

5- إسناد الحُكم في هذه الأمور إلى النِّساء، وسَماع آرائهنَّ، وتَنفيذ طلَباتهنَّ، وهنَّ ما تَعلَم مِن عاطِفة ورغْبَة في التَّفاخُر.

 

6- سُكوت القادَة والمَعنيِّين بأمور الناس حتَّى استفْحَل الأمْر وبلَغ ما هو عليه.

 

نتائج المغالاة في المهور:

لعلَّ أهمَّ هذه النتائج هي:

1- تَعطيل الزَّواج وإيقاف سنَّة الله في الحياة، فالرجال أيامَى والنساء عوانِس.

 

2- حُصول الفساد الأخلاقيِّ في الجِنسَين - عِندما يَيْئسُون مِن الزَّواج - لِيَكون بديلاً.

 

3- كثْرة المَشاكِل الاجتِماعيَّة بسبَب عدَم جرَيان الأُمور بطبيعَتِها، ووضْع الشيء في غَير مَوضِعه.

 

4- حُدوث الأمراض النفسيَّة في صُدور الشَّباب والشابات بسبب الكبْتِ وخَيبة الأمَل.

 

5- خُروج الأولاد عن طاعة آبائهم وأمَّهاتهم، وتَمرُّدهمْ على العادات والتقاليد الكَريمة.

 

6- عُزوف الشَّباب عن الزَّواج بالمواطِنات، ورغْبَتُهم في الزَّواج بالأجنبيَّات؛ مما يؤدِّي إلى مشاكل خَطيرة لا حصْر لها، ويَشقى الرجل بحيَاته الزَّوجيَّة التي ارْتبَط فيها بامرأة تُخالِفه الفكْرة والبيئة والعادات والرَّغبة.

 

وتَشقى الفتيَات المُواطِنات ببَقائهنَّ عَوانِس بغَير ذنْب جنَتْه أيديهنَّ، وإنَّما جنَتْه التَّقاليد وتَصرُّفات خاصَّة مِن عدد قَليل مِن الناس، وإنَّ المُغالاة في المُهور ليستْ مِن مصلحة أحد مُطلَقًا، ولقد ضاق الناس بها ذرْعًا وبَرِموا مِن هذه العادة السيِّئة، بل إنَّ البنات أنفسَهنَّ يَكرهْنَ المُغالاة في المُهور؛ لِما يَعلمْنَه مِن وقوفه حجر عثرة دون زواجهنَّ وتَحقُّق أملِهنَّ، وهنَّ اللاتي يَصطَلينَ بنار الوحْدة والحِرمان، ولكنَّهنَّ لا يُفصحْنَ عمَّا في أنفُسهنَّ ويَمنعُهنَّ الحياء، فرحمةً بهنَّ أيها الناس.

 

وكما أنَّ ثِقَل المُهور يترتَّب عليه التزوُّج بالأجنبيَّات، ومِن لوازمه أن يتحمَّل الزَّوج في كل زيارة تقوم بها المرأة لأهلِها مهْرًا جَديدًا، وكثيرًا ما تَتغايَر وجْهات نظَرهِم؛ نظرًا لاختِلاف الطِّباع، وإن رُزقوا الأولادَ ثمَّ وقَع فِراق ففي هَذه ضرَرٌ عَظيم، وإن كانتْ بينهم حياةُ مُجامَلةٍ فالخطر أيضًا عظيم، فيَصبِر الرجل على زوجِه وجورِها وظُلمِها مِن أجْل الأولاد، وتُصبِح الحياة مُجامَلةً وصَداقةً، وفيها السمُّ الزُّعاف.

 

وكما قال بعضُهم:

وَإِنِّي لَمُشْتَاقٌ إِلَى مَوْتِ زَوْجَتِي
وَلَكِنْ قَرِينُ السُّوءِ بَاقٍ مُعَمَّرُ
فَيَا لَيْتَهَا فِي الْقَبْرِ أَمْسَتْ ضَجِيعَةً
يُعَذِّبُهَا فِيهِ نَكِيرٌ وَمُنْكَرُ

 

وقال المتنبي:

وَمِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا عَلَى الْحُرِّ أَنْ يَرَى
عَدُوًّا لَهُ مَا مِنْ صَدَاقَتِهِ بُدُّ

 

وهذه قصَّة رائعة مِن عصْر التابِعين نُقدِّمها؛ لعلَّها تُوقِظ ضَمائر المُغالِين في المُهور، أمَّا بطَل القصَّة فهو التابِعيُّ الجَليل سعيد بن المسيّب - رحمه الله.

 

قال أبو ودَاعة: كنتُ أُجالِس سَعيد بن المسيّب ففَقدني أيامًا، فلمَّا جِئتُه قال: أين كُنتَ؟ قلتُ: تُوفِّيَتْ زوجتي فاشتغلْتُ بها، فقال: هلا أخبَرْتنا فشَهِدْناها، فلمَّا أردتُ أنْ أقوم قال: هلْ أحدَثت امرأةً غيرَها؟ فقلتُ: يَرحَمُك الله، ومَن يُزوِّجني وما أَملِك إلا دِرهمَين أو ثلاثة؟ قال: إنْ فعلتُ تَفعل؟ قُلتُ: نعم، ثم حَمِد الله وصلَّى على النبي - صلى الله عليه وسلم - وزوَّجني ابنتَه على دِرهمَين.

 

وفي مساء ذلك اليوم إذا بالباب يُقرَع، فقُلتُ: مَن هذا؟ فقال: سعيد، ففكَّرتُ في كل إنسان أَعرِفه اسمُه سعيد إلا سَعيد بن المسيّب؛ فإنه لم يُرَ منذ أَربعينَ سنةً إلا ما بين بيتِه والمسجد، فقُمتُ وفتحْتُ الباب، وإذا سعيد بن المسيّب، فظننْتُ أنه بدا له أمْر، فقلتُ: فما تَأمُرني؟ قال: رأيتُك رجلاً عزَبًا فكَرهْتُ أن تَبيت ليلتَكَ وحْدكَ، وهذه زوجتُك، فإذا هي قائمة خلْفَه في طُوله، ثمَّ دفَعها وردَّ الباب.

 

وها هُو عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مِن أعلام الإسْلام يَسعى بنفْسِه لزَواج ابنته حفْصة، فعِندما تُوفِّيَتْ زَوج عُثمان - رضي الله عنهما - رُقيَّة بنت رسول الله، سارَع الصَّحابة يُواسُونه ويَأسون جِراحه ويُسلُّونه، ولكنَّ عُمر أرد أن يَضرِب المثل الأعلى في المُواساة والتَّواضُع، فيأتي إلى عُثمان ويُواسيه، يَدعو له ولِميِّته، ويَعرِض عليه الزَّواج مِن ابنتِه حفْصة، ولكنَّه يرى منه عُزوفًا، فيَتأثَّر عُمر ولم يكنْ عُثمان رفَض ذلك عن سبب أو عَيب في عُمر أو حَفصَة، إلا أنَّه يَرى صُعوبة زواجِه مِن أيَّة فتاة بعْد كريمة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

ويذهب عُثمان ليُطلِع الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - على ما حدَث، فيَجد أنَّ عُمر سبقه إليه وتكون المعجزة على لسان الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيُزوِّج ابنتَه أمَّ كلثوم إلى عُثمان، ويتزوَّج الرسول - صلى الله عليه وسلم - مِن حفصَة.

 

هذا هو عمَلُ الصَّحابة، وهذه حقيقة حياتهم وتَعاونهم على البرِّ والتَّقوى، وسمُوُّ أرواحهم ومَقاصِدهم، وهذه عوائدهم في الزَّواج واختيار الأكْفاء لِبَناتِهم واختيار الصَّالِحات لبُيوتِهم ونُطَفهِم دون النَّظَر والاهتِمام بالمهْر والنفقات.

 

وأمثِلَة الزَّواج البَسيط دون تَكاليفَ باهِظةٍ ولا نفَقات كبيرة كثيرة مِن زمن الصَّحابة إلى زمانِنا الحاضِر في بِقاع الأرْض شتَّى؛ منها زواج تمَّ في إحدى البلاد الإسلاميَّة بكلِّ بسَاطة وبتَكاليف قَليلةٍ، وكان العُرْس عبارةً عن اجتِماع بين الأحبَّة والمعارف، ومِن مُستوى رفيع ممتاز، والمكان على سطْح البِناء بلا تلْك الزِّينات المُعقَّدة، وأُديرَتِ القهْوَة كالعادة، وجاء المأذون وتمَّ كلُّ شيء، ودعا الجَميعُ لهم بالتَّوفيق والسعادة، ثمَّ ذهَب العروسان والفرْحة تملأ قلبَيهِما بعد خُروج المدعوِّين بنصْف ساعة، ولم يَستغْرِق الحفْل سِوى ساعة خرَج على أثَرها المدعوُّون يَعلو وجوهَهم البِشْر.

 

وزواجٌ آخَر في تايلاند؛ حيث يَبدأ الحفْل بتلاوة القرآن، ثمَّ تلْقين العَروسَين الشهادتَين، ثمَّ يقرأ كلٌّ منهما آياتٍ مِن القُرآن، ثمَّ يَصطفُّ بعد ذلك المدْعوُّون ويتوجَّهون إلى الله بالدعاء، فلْنُقارنْ بيننا وبينهم، وبين حفَلات الزَّواج عِندنا وحفَلات الزَّواج عِندهم.

 

فهل تُريدون أن نَطلُب منهم ومن أهل تايلاند أن يُعيدوا لنا مَناهِجَنا وتَقاليدنا التي تنازلْنا عنها عن طيب خاطِر، واستَبدلْنا بها هذه التعقيدات التي ما أنزَل الله بها مِن سُلطان؟!

 

والآن لِنَبْحثَ في أنجَح الحُلول لِمشاكل الزَّواج، وأهمُّها مُشكِلة غَلاء المُهور.

 

لقد جرَى استِفتاءٌ لطالباتٍ في الثانوية، فكان البنات يَقُلْنَ آراءهنَّ بصَراحة ووضوح، ويُفصِحنَ عمَّا في صُدورهِنَّ مِن رغْبة في تيسير قضايا الزَّواج، والبُعد عن المَظاهِر والتَّفاخُر، وقد تمَّ الاستِفتاء على النحْو التالي:

1- ما رأيُكِ في أَوضاع الزَّواج اليَوم؟

2- ما الطَّريقة التي ترَينَها كَفيلةً بحلِّ المُشكِلة؟

3- هلْ تُفضِّلين مهْرًا كبيرًا؟

4- لو تُرك أمْر الزَّواج لكِ، فماذا تَطلُبين؟
الإجابة:

[1] وكانت الإجابة عن السؤال الأول بالإجماع أنَّ طريقة إجراء الزَّواج وأوضاعه اليوم غير صَحيحة، وأنَّ ما يَكْتَنِفها مِن مَظاهرَ تَذهَب بجَمالها ورَونقها، وتَبعُد بها عن حَقيقتِها.

 

[2] وأمَّا نتيجة الإجابة عن السُّؤال الثاني، فهي أنَّ أفضَل طريق لحلِّ المُشكِلة هو الابتِعاد عن التَّفاخُر والتقليدِ الأعمَى، وإبطال المَظاهِر التي تَزولُ سَريعًا، وترْك الولائم التي تُكلِّف الكَثير، والاكتِفاء بحفْلَة هادِئة يَحضُرها أقارِب الزَّوجَين، ويُقدَّم فيها طعام يَكفِي الأقارب مِن الأسرَتَين فقط وبعض الجيران.

 

[3] وأمَّا عن السُّؤال الثالِث، فقد كان بالنفْي المؤكَّد الحازِم، وأخذْنَ يُعدِّدنَ مضارَّ المهْر الكَبير، ومِنْ ثَمَّ أثَره على الزَّواج والحياة الزوجيَّة، وأكَّد قِسم منهنَّ أن ما يُدفَع نقْدًا يَذهب إلى جيوب بعض الأولياء، فيَكون له رَدُّ فعْل بين الوالِد والوالِدة، وكَراهِيَة بين الأخَوات الصِّغار لأخْتِهنَّ الكُبرى بسبب المهْر الكبير، ويَنظُر الزَّوج فلا يرى في بيته أثرًا لِما دفَعه، وأنَّ العُنوسة مِن نتائج طلَبِ المهْر الكَبير.

 

[4] وأمَّا عن السؤال الرَّابع، فكانَت الإجابة أنَّهنَّ يُردْنَ المُشارَكة في اخْتيار الزَّوج، وأن يَكون المهْر رمزيًّا، ويُؤخَّر بعضُه لِيَمنعَ المُتلاعِبين بالزَّواج.

 

وكانت صِفات الزَّوج المَطلوب غالبًا أن يَكون زوجًا ذا دينٍ، عاقِلاً، مُتَّزنًا في تَصرُّفاته، مارَس الحَياة وذاقَ حُلوَها ومُرَّها، ويُدرِك قيمة الزَّواج وحَقيقتَه، ويُشارِك الزَّوجة التي سيتَّصل بها، ويتعاونان للوصول إلـى مُستوى فاضِل مُستقِرٍّ كلُّه سعادة وهَناء، وأنَّهنَّ يَكرهْنَ الميُوعة مِن بنات جِنسهنَّ وأنَّ الحَياة ليستْ مَظاهِر ولا مَلبُوسات ومَفروشات وعرَبات فاخرة، وتَضييعًا للوقْت، وإحراجًا للزَّوج أمام أهلِه ومَعارِفه.

 

وبعْد، فهذا كان رأيَهُنَّ، ولا يُنبِّئُك مِثْلُ خبير، وهذا أمْر يَخصُّهنَّ ويتعلَّق بهنَّ وقد قُلنَ ما يَختلِج في أنفُسهنَّ، وبَقي دورنا نحن، فهل نحن جميعًا في هذا المُجتمَع مُتعاوِنونَ وعامِلون لإنهاء هذه المُشكلة؟! وقد تَناول كثير مِن العُلماء هذا الموضوع ومنهم: فضيلة الشيخ العالم علي الطَّنطاويّ وغيره الكثير.

 

ومُجمَل هذه الحُلول التي وصَلوا إليها "هي في طريقَين ونوعَين":

1- القرار الرسميُّ أو الأسلوب الدعويُّ:

حيث يُعلِن العُلماء على الناس مَخاطِرَ المُشكِلة ونتائِجَها، وهدْيَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فيها، ثمَّ يُوصونَهم بعدَم المُغالاة في المُهور؛ للسَّير على سُنَّة المُصطفى - صلى الله عليه وسلم - والتزامًا بقوله: ((ومَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليس مني)).

 

2- الحلُّ العمَليُّ:

وهذا في مُقدِّمة الحُلول، وهو الفعل الذي يؤدِّيه المرْء عن طواعِيَة واقتِناع، ورغبَة صادِقة فيَغدو الحلُّ بذلك عمَلاً لا قولاً، ويَثبُت للجَميع أنه يُمكِن القضاء على هذه المشكلة بعمَلٍ سهْل مَيْسُورٍ، وإنَّ عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان إذا نهى عن الشرِّ قال لأهله: "إني قد نَهَيتُ عن كذا وكذا، والناس يَنظُرون إلَيكم كما يَنظُر الحدَأ إلى اللحْم، فإيَّاكم وإيَّاه".

 

إنَّ الناس دائمًا يَنظُرون إلى الأُمَراء والرُّؤساء ويُقلِّدونهم، فهل يحدُّ هؤلاء مَن غُلوائهم ويَضرِبون المثل الأعلى في التساهُل والإقلال مِن المُهور، إنَّهم لو فعَلوا ذلك لَقَلَّدَهُمُ الناس ولَحُلَّت المُشكِلة؛ لأن الناس دائمًا يُقلِّدون أولياء أمورهم وعُلماءَهم ورُؤساءَهم.

 

وهذا حلٌّ فاضِل يُرضي الجَميع يجب الأخْذ به، وعلى العُلماء والأمراء التقدُّم به والعمَل على تَنفيذه على أَنفُسهم؛ ليَرفعُوا الحرَج والتردُّد، ولِيَقضوا على السَّرَف والتَّبذير.

 

إنَّنا بحاجة إلى رجال يُتبعون القولَ بالعمل بصمْتٍ في الوقْت الذي يَبتعِد الناس فيه عن المَكارم وأعمال المروءة والشرَف، ولو أنَّنا جميعًا طبَّقْنا مثْل هذا الحلِّ مرةً تِلْو الأُخرى، لَما كان لدَينا مُشكِلات، ولَسارت الأمور سيرًا حسنًا، ولَما وُجد بيننا عازِبون ولا عَوانس، ولهيَّأنا لِشبابِنا وشابَّاتِنا حياةً زوجيَّةً سعيدةً كلها هناء وسرور.

 

فالعاقِل إذا جاءه مَن يرضى دينه وخلُقه، فإنَّه لا يغترُّ بالزَّخارف ولا يَنخَدِع بالبَهارج الكاذِبة، ولا يَحذو حذْوَ المُسرِفين، بل يَنقاد لعقْلِه الرَّاجِح، ودينِه الحق وتعاليمه السامية، ويَرضى بالمَيسور إذا كان له السُّلطة التامَّة على أهْله، وإن كان من المُستضعَفين، فلْيُحاولْ بالتي هي أحسن، ولْيَنْتبه ولاة الأمور إلى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا جاءكم مَن ترضَون دينه وخلُقه، فأنكِحوه، إلا تَفعلُوا تكنْ فتنةٌ في الأرْض وفساد عريض))؛ الترمذيُّ وأحمد.

 

فهو توعُّد لِمَن جاءه خاطِب ذو خلُق ودين ورفضَه؛ لِمالِه أو لجِنسِه أو طبقتِه في المجتمَع أو عملِه، فإنَّ النَّتيجة هي فتنة ستَنتشِر في الأرض وتَعمُّها وسيَظهر الفساد العَظيم؛ لأنَّ الرفْض كان لنظَرات مادِّيَّة دُنيويَّة، والمُسلِم يجب أن يَرتبط ويأخذ بأسباب العُلى التي أمَر بها الإسلام، وميزانه في ذلك القرآن الكريم، وسنَّة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

وكان الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((خيرُهُنَّ أَيسَرهنَّ صَداقًا))؛ الطبرانيُّ.

 

فأفضل الزَّواج أكثرُه بركةً، وخير النساء أقلُّهنَّ مهْرًا وصَداقًا، ويُخاطب الرسول - صلى الله عليه وسلم - الرجال والشباب، فيقول: ((تُنكَح المرأة لأربع؛ لمالِها، ولحسَبها، ولدينها، ولجَمالها، فاظْفر بذات الدِّين تَرِبتْ يَداك)).

 

ولْنتعاونْ جميعًا على حلِّ مُشكلات الزَّواج، والله مع العامِلين لمصلَحة الجميع.

 

[المراجِع]

1- "تربية الأولاد في الإسلام"، للمؤلِّف: عبدالله ناصح علوان.

2- "موارد الظمآن لدروس الزمان"، تأليف: عبدالعزيز المحمَّد السلمان.

3- "الزَّواج والمهور"، تأليف: عبدالعزيز المسند.

4- "التربية الجنسيَّة"، للشيخ: محمود مهدي الإستنْبولي.

5- "منهاج الصالحين"، تأليف: عبدالعزيز بليق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة مغالاة المهور ومنع الأولياء
  • غلاء المهور
  • غلاء المهور
  • الرماني: غلاء المهور أكبر معضلة من العنوسة والعزوبية
  • فتياتنا والخوف من الزواج
  • الحث على الزواج
  • وكن أنت خاطبي ( قصيدة )
  • مهر الزواج وتيسيره
  • الإسلام والزواج
  • ظاهرة الإسراف في المهور وحفلات الزواج
  • تنبيه المسلم الغيور إلى خطورة المغالاة في المهور (خطبة)
  • النفائس في التحذير من المباهاة في تجهيز العرائس (خطبة)
  • المغالاة في المهور (خطبة)
  • أضرار غلاء المهور
  • القائمة في الزواج

مختارات من الشبكة

  • تيسير الزواج والمهور(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الزواج والمهور وأثرها في الحياة الاجتماعية(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • الزواج وغلاء المهر(استشارة - الاستشارات)
  • الزواج بدون مهر أو نفقة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مهر الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصور الحديثة للزواج في ضوء ضوابط عقد الزواج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب