• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

زوجي لا يصلي!

زوجي لا يصلي!
هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2012 ميلادي - 26/4/1433 هجري

الزيارات: 16765

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تجارب زوجية

زوجي لا يصلي!


تربيتُ على الصلاة صغيرة، وكنتُ إذا تكاسلْتُ عنها يكون عقابي وخيمًا تتعدَّد أشكاله، وتتنوَّع صُوَره، فأذوق كلَّ ما لذَّ وطاب من أنواع الحرمان، فمرَّة أُحرم من الطعام نهارًا طويلاً، لا يُنْبِئ بليل، وكأنِّي في حصار بني شعيب! ومرة أُحرم من مشاهدة التِّلفاز الذي جعَلَني أنسى الصلاة، ومرة أُحبَس في غرفتي منبوذة، ويَطلب أبي من الجميع تجاهلي، وعندما كَبِرت كنت قد اعتدتُ على أدائها وأصبَحَت من أهم مهامِّي اليومية وعاداتي الجميلة.

 

وحينما تزوَّجتُ كنت مُرشَّحة لِلَقَب أسعد زوجة في الكون؛ فزوجي رمزٌ للرجولة والغِنى والشَّباب، "ولكن"، وآه مما وراء هذه الكلمة التي تقف دائمًا في وجهنا آخِذَة من راحتنا وسعادتنا، كما يقول المثَل: "الحِلو ميكملش" فزوجي الذي لم يترك الله نعمة إلاَّ وكان له منها نصيب... لا يصلِّي!!

 

فمنذ أول يوم لزواجنا لاحظتُ تكاسُلَه ونومه عن الصلاة، فقلت في نفسي: لعله تكاسُلُ العِرسان، وستمرُّ الأيام ويعود إلى صلاته، ورحتُ أُسكِت بعقلي أزيز ظنوني مُحدِّثةً نفسي الشريرة: "هاااااااااه هل سنبدأ"؟!

 

وكنت إذا جاء وقت الصلاة أنزَوِي في ركن بعيد من البيت أصلِّي فريضتي، وهو يلمحني ولا يعلِّق! فيعلو صوت الحيرة في عقلي الذي لا يتوقَّف عن نَكْء السؤال مرات ومرات: لماذا لا يصلِّي؟!

 

ومرت الأيام تَتْرَى ما بين صَدى ظنوني وتكذيبها، إلى أن عاد زوجي إلى عمله بكل نشاط وحماس... ولا صلاة!!

 

إذًا لم يكن ترْكُه للصلاة مجرَّد (دلع) عرسان؛ فقد تيقَّن لي الآن أنه لا يصلِّي!!

 

ردَّدْتها في نفسي ليقلقني صداها، أصابني وابلٌ من الغم الشديد، ودار عقلي دورة كاملة يبحث عن نقطة انطلاق، ولكن دون أي اشارة للبثِّ المباشر!

 

كيف سأفتح معه الحوار؟ هل أبدو غاضبة مستنكِرَة أم أستعمل الرَّأفة وأتصنَّع الهدوء؟ هل أهدِّده إن لم يصلِّ فلا يَقْربني؟ هل أتحَيَّن أول فرصة وأجعل حديثي وكأنه جاء مصادفة؟

 

أعجبني الحلُّ الأخير، نعم، سأستغِلُّ حديثًا عن الصلاة وأبدأ، وبالفعل حينما علاَ صوت أذان المغرب ونحن جالسان أخذت جهاز التحَكُّم بالتِّلفاز وأسكَتُّ صوته تمامًا، فقال: لم أسكتِّه؟! قلت بنظْرة يملؤها الدَّهشة: لنستمع للأذان، ثم بادرتُه قائلةً: هل تَؤمُّني لصلاة المغرب؟ فلم يعلِّق، وازداد وجهه وجومًا، فكرَّرت سؤالي؛ لعله لم يَسْمعني، فقال بصوت لا أكاد أسمعه، وكأنه لا يريدني سمَاع ما سيَقذفني به: لا؛ أنا لا أصلِّي!!

 

فنظرت إليه وقلت له ووجهي تَعْلوه كلُّ علامات الدهشة والاستنكار: معقول؟!

 

كل هذه النعم التي أعطاها الله لك ولا تصلي له؟! فتمادَى في صمته مُوغِلاً قلبي الذي صُدم فيه، خدعَتْني طِيبته وأخلاقه العالية، ولم يتسَنَّ لي لقِصر الخِطْبة أن أساله سؤالاً بديهيًّا جدًّا، فوالده - أكرمه الله - يصلِّي، وكذلك إخوته، وهو الابن الأكبر، فلماذا لا يصلِّي؟ لم يَرُدَّني صمتُه، بل التصقْتُ به في وُدٍّ بالغ، وحبِّ زوجة مشْفِقة، وقلت له هامسة: إنْ صلَّيتَ معي ستكون لك هدية مميَّزة لن أُعلنها سوى في وقتها، وأخذتُه من يديه ليتوضَّأ، فتحرك معي بصعوبةٍ كطفل مشاكِس، يقدِّم قدَمًا ويؤخِّر أخرى، ووقفت أساعده بوجه مبتسم ومشجِّع، وأخَذ ينظر لي كالطفل الذي تعلِّمه أمُّه أول حرف من أوَّل كلمة حتى إذا نطقَها امتلأت الأمُّ فرحًا، ورقص قلبها طربًا لِسَماع كلمته المتلعثمة، ووقف إمامًا يقرأ الآيات كطفل يتهجَّى الحروف، وأنا أنادي عليه في أعماقي مبتسمة: أحسنتَ.

 

وهكذا كنتُ كلَّ يوم أَعْرِض عليه الصلاة بوجه باشٍّ، ورُوح محبَّة حانية مشفقة، وعندما ندخل إلى النوم أجعل رأسه ترتاح على صدري، وكأني أحكي لصغيري حكاية قبل النوم؛ قصَّة الأميرة التي تحبُّ الأمير ومن شدَّة حبِّها له كانت تدعو دائمًا أن يكون معها في الدنيا والآخرة، فكان يأتيها مَلك يقول لها: لكِ ما تطلبين بشرط أن يَلزم حبيبُكِ الصلاة، فكان زوجي الحبيب تتَّسع ابتسامته ويستدير لي، قائلاً: "حاضر يا ماما"!

 

وأخذتُ عهدًا بيني وبين الله ألاَّ أتركه لنفسه الكسول مرَّة أخرى مهما كلَّفني الجهد، وفعل بي اليأس، وألاَّ أقطع وصلات الحب بيننا، وكان إذا تملَّكَه عنادٌ أو أصابه تملْمُل أو تبرُّم أُعِيد دورة المحاولة من جديد، وأذكِّر نفسي أنْ لا تيئسي.

 

شهورٌ طويلة وأنا أجاهد زوجي؛ مرَّة بالترهيب، بتذكيره بوعيد الله لتارك الصلاة، ومرَّات بالترغيب، وفرحة الله بعودة التائب.

 

ولم يمر العام إلاَّ ويداه تَرْبت على كتفي في حنان هامسًا:

هيا غاليتي، صلاة الفجر!

 

عزيزتي: لا تيئسي، ما دام الهدف نبيلاً، واجعلي الرحمة والحب يساندانك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي بخيل ماذا أفعل؟
  • وأردت الخلع من زوجي!
  • بين الزوجين
  • عاد إليَّ حبيبي بعد زواجه!
  • الجهل المطبخي
  • زوجي كذاب!!
  • زوجي ومسلسلات رمضان
  • زوجي يتدخل بكل شيء
  • زوجي لا يحفظ السر ( استشارة )

مختارات من الشبكة

  • ماذا أفعل مع زوجي الذي لا يصلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي مدمن ولا يصلي(استشارة - الاستشارات)
  • من شاء أن يصلي فليصل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حكم صلاة الإمام على غال أو قاتل نفسه عمدا(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب