• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

وبرغم شبابهن قواعد

وبرغم شبابهن قواعد
عفاف عبدالوهاب صديق


تاريخ الإضافة: 6/3/2012 ميلادي - 12/4/1433 هجري

الزيارات: 5194

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قالت: أحببتُ الطَّيران مثل العُصْفور، وسأبقى مثله مُحلِّقة حتَّى أرى الإنسان.

 

أحِبَّتِي:

نتَطرَّق كثيرًا لِمُشكلةِ تأخُّر سنِّ الزَّواج، ونُطيل الحديثَ عن الأسباب المادِّية وتعثُّر الحالة الاقتصاديَّة، سواءٌ في تدَنِّي مستوى الدَّخْل، أو ارتفاع أسعار السَّكن، والمُهور وخلافه، ولَم ننظر إلى الجانب النَّفْسي، ومعوقات بدأَتْ تتَفاعل داخل سيكولوجيَّة كثيرٍ من فتيات الحاضر، كلَّما ازدادت ثقافَتُها وعِلمها؛ إذْ لَم تكتَفِ بالشهادة المتوسِّطة أو الجامعيَّة فقط، بل تتطلَّع بِطُموح لِمُستقبلها في العمل بعدَ جهد دراسات أخرى طويلة، تقول: أرغب في العمل بشهادتي العِلميَّة، هذا الرَّجل لا يُناسب فِكْري، هذا عقله خاوٍ، هذا الشابُّ لن يفهمني، أنا لستُ دُمْيةً...

 

حتَّى صارت رغم أوجِ شَبابِها مثلها مثل القواعدِ من النِّساء دون أن تَدْري قبل الأوَان، نعلم أنَّ القاعد هي مَن كبر سِنُّها أو المُطلَّقة والأرملة التي عاشت شبابَها لأولادها، أو التي لا ترجو زواجًا، يقول ربُّ العالمين: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 60].

 

لن أَدْخل في تفاصيل سَتْر أو خَلْع حجاب، وليس لي أن أُفْتِي، ولكن أن نَرى عددًا من الفتَيات لا يَرْفضن الزَّواج، وفي وَقارهن العفاف، ورغم ذلك يُفضِّلن القعود، تُرى هل هو الخوف من أن يَئِد الزَّوجُ فيها طُموحَها، هل فزَعُها مِمَّا تراه من ارتفاع نسبة المُطلَّقات، فآثرَتْ أن تَحْيا عَذْراءَ بلا حسرةٍ على ماضٍ يَقْتُلها؟ أم مُلاحَظتها دموعَ صديقتها التي دومًا زوجها في سفَر؛ بالاسم معها، وليس معها! أم تتشبَّث أن تجد فتى أحلامها، وتريده نسخةً من أبيها! أم تأثُّرها وما تُشاهده بين متزوِّجَيْن يعيشان في بيتٍ واحد فترَتْ مشاعرهُما، وعشقا حياة الصَّمْت، وأَلِفا مُشاهدة التِّلفاز ومتابعة الشَّبكة العنكبوتيَّة، وصراخٌ دائم مع أولادهما، حياة أشبه "بالعزوبيَّة"، أم أنَّها تنظر للزَّواج على أنَّه ليس تكافؤًا مادِّيًّا أو اجتماعيًّا، قدر ما هو قَبول وتوافقٌ فكري، لَم ولن تعثر عليه بَعْد؟

 

تتَساءل: مِن أين تشترى مَفاتيح سَعادتها بحقٍّ، ومن يَبيعها مفاتيحَ التَّلاقي الفكريِّ والارتياح المعنوي؟ أرواحٌ هي الجنود المجنَّدة، وهكذا تظلُّ تدقِّق وتَنْتظر وتبحث عن فارس أَحلامِها الَّذي في مخيَّلتِها، تقول: طباع الحُبِّ واللِّين لا تَلْتقي بطِباع البُغْض والغِلْظة، حتَّى يَمرَّ العمر بها، وتصير عانسًا رغمًا عنها وبِرَغبتها! فلم تَجِد من تَقْبَله، وجدَتْ في وَحْدتِها خيرًا من زواجٍ لا تُرافقه السَّعادة.

 

والآن هذه مشكلةٌ تَمرُّ بها كثيرٌ من فتيات المُجتمَع الطيِّبات، سبَّبتْها الحياة المُحيطة، تَمنَّت أن تَحْيا حياةً فيها التَّعايش الإيجابي، فلم ترَ مودَّة ورحمة بين الأزواج.

 

وكثيرٌ من الشَّباب ظنَّ أن الزَّواج قيدٌ وجبَ إحكامه، حتَّى قتَلوا في زوجاتِهنَّ معنى الحُرِّية، وهذا سبَبٌ من أسباب العنوسة، سببٌ يتَجاهله المُجتمع ويستهين به، غافلاً عن أنَّ المرأة قلبٌ وعقل وفكر، أنَّها مشاعر إنسانيَّة رقيقة، جُبِلَت على الحنان، ظانِّين كلَّ النِّساء يبحَثْن عن المال والسَّكَن الفاخر، وهى بعدُ لا توَدُّ حياة الصَّمت، ولا ترغب في التَّباعد الفكري، وكلَّما كبر سِنُّها ونضج عقْلُها، آثرَتْ أن تكون كما القواعد اللاَّتي لا يَرْجون نكاحًا، وهي الشابَّة اليانعة، وهذا صنفٌ من النساءيَنْظرن إلى الزَّواج على أنَّه حياةٌ مشترَكة في الفكر، وأنَّ المرأة عقل يُفَكِّر وليست وعاءً للنَّسل فقط، لَسْن راهبات، ولكن تأثَّرْن بتجارب الآخرين، عَلِمْن وأيقَنَّ بقوله تعالى: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ﴾ [النور: 26]، لا يَضِيرهن انتظارُ العمر أو فواتُه رغبةً في لقاء زوجٍ يعرف معنى المودَّة والرَّحْمة، يُعاملها بإنسانيَّة، يَحْتويها بأخلاقه وشجاعته في الحقِّ، حاملاً زمام الصِّدْق، يزين جبينَه نورُ الإيمان، مرتَدِيًا رداءَ العلم والأدب، ولكن يُؤْلِمهن افتقادُ الشُّعور بالأمومة وهُنَّ الصالحات للحَمْل والإنجاب، وهو أَسْمى غاياتِ كلِّ امرأة.

 

تُرى هل إمعانُ المرأة في أن تكون أوْ لا تكون بلا رجلٍ وكَفى - نَتْجٌ لتدنِّي العلاقات الأُسَريَّة والزوجيَّة، أم لانهيار الأخلاق المجتمعيَّة، ومُحاكاة الآخَر في الطيِّب والرَّديء؟ إلاَّ من رحم ربِّي.

 

أقول: يا من مرَّ بكِ العُمر، لا تَخْجلي؛ أنتِ لست عانسًا، أهْمس لك: كلمة عانس تُطلَق على المرأة التي ماتَتْ بدون أن تتزوَّج، قالت: ما قلَّ في النَّفْس جَمالها، وما غاب عن الرُّوح ورَعُـها، وما يَدْري من يُشْفِقون مِن تأخُّر قطاري عنِّي، لعلَّ ما أنا فيه خير، أأكون بِدُعائه شقيَّة، وقد أذهبَ منِّي الغِلَّ والعلل؟ فرسالتي صلاحُ نفسي؛ أنا التي سوف آتي الرَّحمن فَرْدًا، الرِّضا كلُّ الرِّضا بما قسَم، أُناجيه بِنُور التَّقوى أن يَزيدَنِي صبرًا وتَقْوى، أصلِحْ لي في ذرِّية أهلي وعشيرتي، وأدخِلْني برحمتك في عبادك الصالحين.

 

وبعد، فأحببتُ أن أتحدَّث عن سببٍ من أسباب العنوسة، بعيدًا عن العقبات الماديَّة، وأُلْقي الضَّوء الخافت على مشاعر الفتاة المرأة التي صارَتْ من القواعد الآن، تَغْدو وتعود تنتظر الإنسان، وسعادَتُها في قِطار بداخله نفسٌ نقيَّة، وروحٌ تقيَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • شبابنا وشبابهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل - ساوباولو - لجنة شباب الأمريكتين(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أنشطة إسلامية في فعاليات كأس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل ( شباب مجتمعون للإسلام )(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد في توجيه وإرشاد الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسائل للشباب : قواعد للتعامل مع العلماء(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- جميل ما قرأت
شميسة - الجزائر 06-03-2012 07:58 PM

بسم الله
الزواج في أيامنا اصبح صفقة، الرابح فيها من يحصل على أكبر قدر من الأرباح، إلا من رحم الله، فماذا أفعل بزوج من هذا النوع؟ ومع ذلك لا زال الخير في أمة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
أعجبني موضوعك سيدتي، بارك المولى فيك.
تحياتي.

1- شكرا لك أختى الفاضلة
ام عمر - مصر 06-03-2012 07:52 PM

معك حق فهذه الظاهرة أصبحت منتشرة فى مجتمعنا العربي وقد كنت واحدة من هؤلاء الفتيات إلى أن رزقنى الله برجل صالح ولكن تظل الصعوبات المادية وضيق العيش عقبة فى إتمام زواجنا فتتحول مشاعر الانتظار إلى مشاعر خوف من فقد من أحببت بعد انتظار مرير
اللهم ارزق بنات المسلمين أزواجا صالحين ويسر أمر كل معسر وأجمع كل متحابين بحلالك يارب العالمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب