• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حينما يتكلم الكفار عن حياتنا الزوجية!!

حينما يتكلم الكفار عن حياتنا الزوجية
د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/11/2011 ميلادي - 3/1/1433 هجري

الزيارات: 6875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حدِّثْ ولا حَرَج، حينما يتحدَّث عن علاقاتنا الزوجية قومٌ يجامعون الخيلَ والبِغال والحَمير.

 

قد كنتُ أظنُّ أنَّ الكفر كلَّه مِلَّة واحدة في شبهاته وادِّعاءاته؛ حتى بيَّن لي الدانماركيُّون أنَّ الكفر يتفاوت، كما أنَّ الإيمان يتفاوت.

 

فكُفَّار مكةَ كان عندهم من بقايا الفِطرة ما يجعلُهم يحفظون للحَرائر عِفَّتهن، لا يتعرَّضون للحَرائر بسوء، وحتى كان الخَنا والفجور مقصورًا على فئة معروفة بين فئة معروفة، وكان الشُّرفاء يرفضونه؛ قال عنترة:

وَأَغُضُّ طَرْفِيَ إِنْ بَدَتْ لِي جَارَتِي
حَتَّى يُوَارِي جَارَتِي مَأْوَاهَا

 

وحتَّى كان رأْس المنافقين ابن أُبَيّ بن سلول في فِرْيته الكُبرى على السيدة عائشة مستندًا على أمرٍ مَكَّنه خبثُه من قلبه والطَّعْن به، رجل يقود جَمَلاً عليه امرأة، وتغافَلَ عن كون هذه المرأة هي أفضلُ نساء العالمين بعد مريمَ وآسية، وخديجة وفاطمة.

 

أما كفَّار اليوم، فلا يتغافلون عن حقائق، بل يقلِّبون الحقائق قلبًا، ويزوِّرونها، كفار مكة ومنافقوها لم يزوِّروا، هذا أبو سفيان ولم يكنْ بعدُ أسلمَ حينما استدعاه "هِرَقْل"؛ ليسألَه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجعَلَ أصحابَه شهداءَ عليه، قال: "فوالله لولا أنْ يَأْثِروا عنِّي كذبًا، لكذبتُ عنه"؛ البخاري (6).

 

وكذلك الأمرُ في طَعْنهم في نَبِيِّ الأُمَّة - صلى الله عليه وسلم - قالوا: ساحرٌ، وقالوا: شاعر، وقالوا: أساطير الأولين اكْتَتَبها وأعانَه عليه قوم آخرون، كانوا في كلِّ ذلك يحاولون التدليسَ فقط، فادَّعوا أنَّه سحرٌ؛ لأنه كان يُفرِّق بين الأب وابنه، وهذه فاعليَّة عجيبة لهذا الدِّين لم يجدوا لها شبيهًا إلاَّ فاعليَّة السِّحْر.

 

وادَّعوا أنَّه شعرٌ؛ لِمَا في القرآن من فصاحة وبلاغة وملاحَة لم ينطقْ بها لسانٌ عربي قبل القرآن، فادَّعوا أنَّه شعر؛ لِمَا في الشعر من هذه الحلاوة، فهو نشيدُ العرب، وادَّعوا أنه أساطيرُ الأوَّلين؛ لِمَا فيه من قَصص الأوَّلين.

 

وإنْ كان القرآن في كلِّ ذلك مُخالِفًا، فله الأثرُ الحقُّ، وللسِّحْر الأثرُ الباطل، وله وقْعٌ يأخذُ بالأسماع، والشعر لا يفعل ذلك إلاَّ بأوزان العَروض، وله القَصص الصِّدق، وللأساطير القَصص الكَذب.

 

والشاهدُ أنَّ كفارَ مكةَ ألبسوا الحقَّ بالباطل؛ كذبًا وزورًا، أما كفار اليوم، فقد جعلوا الحقَّ ذاته باطلاً، والفَرْق شاسعٌ في درجات الكفر.

 

وكان الكفار قديمًا لهم حدود في الكَذب، أما كفار اليوم، فلا حدود لكذبهم.

 

وكان الكفار قديمًا لسفولهم حدودٌ، أما كفار اليوم، فلا حدود لسفولهم.

 

هذه الدانمارك تتحدَّى من جديد وجْه المسلمين؛ حيث عَرضتْ منذ أيام فيلمًا عن الحياة الزوجيَّة للرسول - صلى الله عليه وسلم - يُسَمونه: "فتنة"، يستهزؤون فيه من زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - الكريمات الطاهرات، ويُظْهِرون الرسول رجلاً شهوانيًّا.

 

ولا أحبُّ أنْ أخوضَ في التفصيلات؛ لأنها دَنِسة ومُقَزّزة.

 

يكفينا من فُجورهم أن يُظهروا الحقَّ باطلاً، والكلام مُكَرَّر مشهور في بيان زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من زوجات كثيرات، أنصعه بيانًا: أنَّ زواجَه الأوَّل وهو شابٌّ بامرأة تَكْبُره بعشرين عامًا، وكانتْ بعدَ حين على وشْك أنْ تكونَ من القواعد من النساء، وأنَّ زواجَه بعائشةَ البِكْر الوحيدة، والذي بشَّره الله - تعالى - به، وأنَّ سائرَ زيجاته من قبائلَ شتَّى ومن اليهود.

 

كلُّ ذلك دليلٌ على أنَّ زواجَه كان لمصلحة الإسلام، فزواجُه من خديجة أمرٌ عُرِض عليه، وزواجُه عائشةَ لمكان الأُخوَّة بينه وبين أبي بكر، وزواجُه من "حَفْصة" لمكان الأخوَّة بينه وبين عمر، وزواجُه من صفيَّة لاستئلاف اليهود، فضلاً عن كون أنواع زواجه فَتحتْ للأُمَّة أبوابًا من الفقه والتشريع في أحكام نكاح البِكْر والثَّيِّب والأَيِّم، وأحكام الولاية، وكذلك أحكام الطلاق، وأحوال الربائبِ، وما إلى ذلك، وهذا أمر تفرِضه الضرورة الاجتماعية.

 

وهكذا سائرُ زيجاته - صلى الله عليه وسلم - كان وراء كلٍّ منها مصلحة إسلاميَّة مباشرة، أو إنسانيَّة تصبُّ في المصلحة الإسلامية.

 

ولكن هناك قضيَّة هي أوْلَى بالكلام من هذا كلِّه، ما الذي جرَّأ هؤلاء على المسلمين ليُجبهوهم كلَّ صباحٍ بمثل هذا الإفك؟! إني أجدُ الإجابة مباشرة في الحديث المشهور:

عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يوشِك أنْ تداعَى عليكم الأُممُ من كلِّ أُفقٍ، كما تداعَى الأكلةُ على قصعتِها))، قال: قلنا: يا رسول الله، أمِنْ قلَّة بنا يومئذٍ؟ قال: ((أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل، ينتزعُ المهابة من قلوب عدوِّكم، ويجعل في قلوبكم الوهَن))، قال: قلنا: وما الوَهَن؟ قال: ((حُبُّ الحياة وكراهية الموت))؛ مسند أحمد، (22397)، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع"، (8183).

 

فالحديث يرصدُ حدثًا ويُعلِّل لحدوثه، فالحدث: تداعِي الأُمم علينا، وهذا يتضمَّن استطالتَهم باللسان واليد.

 

والتعليل: أننا نكون كثرة مُجوَّفة، وكلُّ ذي جوفٍ ضعيفٌ، ومن ضَعفنا أنَّنا سنحبُّ الدنيا وسنكره الموت، ولا جَرَم أنَّ حبَّ الدنيا أمرٌ في فطرة الإنسان، وكُرْهه للموت أيضًا، ولكن المعنى في الحديث أنَّنا سنقدِّم حبَّ الدنيا في الوقت الذي لن تكون نجاتُنا فيه إلاَّ بالموت في سبيل الله، وسنجعل متاعَ الدنيا أفضل من متاع الآخرة؛ ولذلك سنكره الموتَ كُرْهَ من خَلَد إلى الدنيا، وليس كُرْهَ مَن يخاف ما بعد الموت.

 

والنتيجة الطبيعية أننا حين نصِلُ إلى هذا الحدِّ ستنتزعُ مهابتنا من قلوب أعدائنا؛ وذلك لأنه سيرانا خُلوًا من العقيدة التي بها ننتصر، هذا يعني أنَّ قانون الأسباب حينئذٍ هو الذي سيكون عليه المعوِّل في المواجهة مع الأعداء، وليس توفيق الله - تعالى - وتثبيته، فالله لا يوفِّق ولا يثبِّت إلاَّ عبادَه؛ ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].

 

ونحن الآن نتجرَّع هذه المرحلة؛ فقد تداعتْ علينا الأُمَم من كلِّ أُفقٍ، هذه العراق كان يحاربُ ضدَّها 24 دولة يدعو بعضها بعضًا، حتى وإنْ كان ولاؤهم وبراؤهم للدينار والدِّرْهم.

 

وقد تداعتْ علينا الأُمم بالاستهزاء، ناعقٌ في أمريكا يحرِّك ناعقًا في الدانمارك، يحرِّك ناعقًا في ألمانيا، وعدَّ ما تشاء إلى ما تشاء.

 

إنَّ التفسير الوحيد لهذا الاستفزاز هو الاستضعاف، لم نجدْ قويًّا يُهَدَّد بقَدر ما وجَدْنا ذلك للضعيف، ولم نجدْ غنيًّا يُهَدَّد بقدر ما وجدنا ذلك للفقير، هذه قوانين الدنيا التي لا يَحْكُم فيها شرعُ الله.

 

من كان أمرُه جميعًا كان في حِصْنٍ لا يَنْهَدُّ؛ لأنه الحصنُ الذي تكفَّل الله - تعالى - بحمايته، فيدُ الله مع الجماعة.

 

وذلك يقتضينا أن نُجْهِدَ العقول في إيجاد مَخْرَج لأزمتنا، ولعلَّ أشدَّ ما نستطيعه الآن فعالية هو المقاطعة.

 

أنا أعدُّ المقاطعة جهادًا من الدرجة الأولى، فمنذ خمس سنوات حين نَشَرت الدانمارك الرسومَ المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - وهاجَتِ الدنيا وماجَتْ، وتَفَتَّقَ ذِهْنُ المجتمع الإسلامي في كلِّ مكانٍ عن فكرة المقاطعة، وُجِدَ لها حينئذٍ آثارٌ شديدة السرعة، قويَّة التأثير، فقد خَسِر الاقتصاد الدانماركي في أسبوع تقريبًا قرابة مليارَي يورو، وتوقَّع أنْ يَصِل إلى 40 مليارًا في أشهر قليلة.

 

واهتزَّت القاعدة السياسية في الدانمارك، وتعالَتِ الأصوات بإقالة وزير الخارجيَّة، وفَصْل رئيس تحرير المجلة التي نشَرتِ الرسوم، وكتبتْ بعضُ الصحف الأولى في الدانمارك عناوينَ في الصفحة الأولى باللغة العربيَّة تلاطِفُ العرب.

 

لماذا؟! لأننا أكبرُ سوق استهلاكي في العالم، أعدادُنا - والحمد لله - كأعداد الرِّمال، وأموالنا كذلك، فنحن كنزُهم الذي ينشدون، وهذه فرصتُنا التي لا ينبغي أن نضيِّعَها.

 

والمنتجات التي يجب علينا مقاطعتُها تفيضُ بها صفحات الإنترنت ليلَ نهار، يكفيك لإيجادها بحثٌ في بضع ثوانٍ.

 

وليست المقاطعة الاقتصادية فقط هي مأْربي؛ فإنه قبل ذلك لا بدَّ وأن نقاطِعَهم مقاطعة ثقافيَّة، يجب علينا أن نعودَ لديننا وتقاليدنا، وأفكارنا البِكْر القويمة، وعاداتنا الإسلاميَّة الحميدة.

 

لا تظنُّوا أنَّ السواك وقراءة القرآن، والتبكير إلى الصلوات أمورٌ هَيِّنة في استجلاب نَصْر الله - تعالى - فالإسلام مبدأ، والمبدأ يستوي صغيرُه مع كبيره، وطالَما كانت النيَّة عظيمة، لم يَعُدْ فارقًا حجمُ العمل.

 

ملايين من شبابنا مُولَعون بالغرب، وإفرازات الغرب النَّتِنة، وأراني لو أوقفتُ شابًّا يُشَغِّل مُسجِّله على أغنيَّة أجنبيَّة ثم سألتُه: هل تدري منها معنًى؟! أعلم أنَّه لن يفهمَ منها كلمة واحدة.

 

نحن نريد أن نقاطِعَ قومًا؛ لنَصِل آخرين، لنَصِل ذواتنا وذَوِينا، لنكنْ يدًا على مَن سوانا، يقوم بذمَّتِنا أدنانا، بهذه وبغيرها سنعود قوَّة؛ ﴿ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾  [الأنفال: 60].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة الزوجية في هدي الإسلام
  • حقائق الحياة الزوجية
  • حدثنا القرآن عن العلاقة الزوجية
  • إدارة الصراعات في حياتنا اليومية

مختارات من الشبكة

  • حينما ينسج القلم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حينما توجه أسئلتك الشرعية إلى محرك البحث (قوقل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما تسقط الأقنعة لن أستطيع أن أكون غيري!!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حينما يصبح "لا أدري" عيبا!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما تزهر الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حينما تنبو الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حينما تغيب الهوية تستعمر الأرض وتضيع البلدان (التجربة الصليبية في العصور الوسطى أنموذجا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما كنا صغارا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما تصبح الفلسفة مصدر إزعاج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما يتعطش الورد للندى(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
5- عن النصاري
أحمد فوزي - ام الدنيا 28-02-2013 10:39 PM

أريد موضوعا عن حياة النصارى بعد إذنك وشكرا

4- وجزيت على الإفادة
محمد شلبي - مصر 01-12-2011 10:12 PM

أختنا عائشة
نفعك الله ونفع بك
ويسر لنا ولك سبل الخيرات

3- مُتابَعة
عائشة الحكمي 01-12-2011 05:37 PM

أستاذي المُبارك،
سعدتُ أنَّ أحدًا قد التفت إلى خطورة هذا الفيلم وفتنته، وقد أحسنتَ وأجدتَ – تولّى الله مكافأتكَ في الدُّنيا والآخرة -، لكني على يقين بالمعلومات التي كتبتُها لك، فإن أردتّ التثبُّت فلك أن تتطلع على موقع (هُنا أمستردام) فستجد ملفًّا خاص بهذه النِّفاية المُسمَّاة "خيرت فيلدرز" فجُل متابعاتي لقضيته مصدرها هذا الموقع وليس من ويكبيديا، والرجل سياسي هولندي معروف، وقد شاهدتُ الفيلم بنفسي ورأيتُ التَّركيز الأكبر فيه على موضوع الإرهاب الإسلاميّ، لكن كما تفضلتّ مشكورًا فلعل الجزء الثاني أو فكرته القادمة – لأني لست متأكدة من عرضه – قد يقصد بها التعرُّض لبيت النبوُّة - عليهم الصلاة والسلام.
فقط أردتُ التَّأكيد على أنَّ هذا الحقد مصدره "هولندا" كي تكون فكرة المقاطعة الاقتصادية التي ألمحت إليها مبنيَّةً على واقع لا نُتَهم فيه بالتسرُّع أو الظُّلم.
جزيتَ خيرًا

2- وأنا أحييك أختنا عائشة.. وإليك التوضيحات
محمد شلبي - مصر 30-11-2011 11:12 PM

أختنا الكريمة عائشة الحكمي
أول شيء أشكرك على المرور الكريم، والاهتمام بالتعليق.
ثانيا: أود لفت انتباهك إلى أشياء:
1ـ بالطبع تثبت قبل أن أخط كلمة، وإليك هذا المقال كذلك في الألوكة:
http://www.alukah.net/World_Muslims/0/9107/
منقولا عن خبر إنجليزي
وقد استفاضت صفحات النت أيامها بالخبر، وأعلم أن مقالة على الويكيبيديا [الموسوعة الحرة] نسبت الفيلم لمنتج هولندي وذكرت المعلومات التي تفضلت بها، ولكن أغلب ما وقع عليه بحثي حينذاك نسب الفيلم للدانمارك
وأيا كان الأمر فليست بلد الإنتاج بالشيء الهام، فكلهم طبق واحد في العداء للإسلام.
2ـ بالنسبة لقولي: "منذ أيام" فقد أرسلت المقال 10 / 2010 للنشر، وكان هذا موافقا لصدور الجزء الثاني ـ على ما أذكر ـ فأدرج في خطة النشر حتى هذا الحين الذي نشر فيه، ولم أكن في 2008 أنشر في الألوكة فلم أكتب مقالا حينها يتناول الأمر.
3ـ بخصوص التعرض لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، كان هذا مضمونا من مضامين الفيلم تكلم عنه بعض الناس قبل صدوره، أنهم ينوون كذا وكذا، فلم أعتن بمشاهدة كامل الفيلم وإن كنت شاهدت بدايته وبعضه وكان يشوه صورة المسلمين فعلا ويتهمهم بالإرهاب، لكن فيما بعد علمت أن الفيلم الذي يتناول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فيلم كرتوني من إنتاج هولندي.
وأخيرا
الأصل الدفاع عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أكمل بشر ذرأه الله تعالى في الأرض..
ولعل آخر المقال هو المعني مني والمراد..
إننا لما تخلينا عن ديننا هنا على غيرنا وصار ضعفنا أوهن من ضعفهم.. فصاروا قوة علينا وإ، كانوا ليسوا بالأقوياء.
بارك الله فيك على المتابعة، أشكرك كثيرًا..

1- بشأن فيلم (فتنة)
عائشة الحكمي 29-11-2011 05:58 PM

أُحيِّي الأخ الكاتب/ مُحمَّد شلبي موسى - ألهمه الله الحُجَّة وأيَّده بالتَّثبُّت -، على شديد غيرته على النَّبيّ مُحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم – والمُسلمين، إلا أني رأيتُ هذه الغيرة قد حملتْهُ على عدم التَّحقُّق، فليسمح لي مشكورًا بإضافة بعض التَّوضيحات لإتمام الفائدة:
أولاً: فيلم (فتنة) من إخراج السِّياسيّ اليمينيّ الهولنديّ زعيم حزب الحُريَّة "خيرت فيلدرز" المشهور بمُعاداته للإسلام، ودعواته المُستمِّرة بوقف أسلمة أوروبا، فالفيلم من نتاج الحقد الهولنديّ وليس من أحقاد الدِّنمارك.
ثانيًا: لم يُعرَض الفيلم منذ أيام بل عُرض عام 2008ولكن لم يتحرّك المسلمون بخطوات مناهضة كما فعلوا حين أساء الدنمارك للحبيب المُصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم.
ثالثًا:يركِّز الفيلم على العُنف والإرهاب واضطهاد المرأة في الإسلام لا على حياة النِّبيّ مُحمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم - الزَّوجيَّة، فالفيلم في الأصل ضد القُرآن الكريم وهو أقرب للإعلان الدعائيّ منه إلى الفيلم، إذ يستعرض مجموعة من الصُّور المُسيئة للإسلام كأحداث 11 سبتمبر ولندن ومدريد، كما يُبرز بعض اللَّقطات المُؤلمة لقطع الرُّؤوس وختان الإناث ولمحات عن معاداة المُسلمين لليهود متبوعة بآيات قرآنيَّة يريد أن يستدلَّ بها على تحريضها المُسلمين على ذلك العُنف والتَّرغيب فيه.
رابعًا:ينوي فيلدرز إخراج جزء ثانٍ من فيلم (فتنة) ولعله قد صدر بالفعل عام 2010.
خامسًا:العجيب بعد كلِّ هذا التَّحريض للغرب الصَّليبيّ على الإسلام والقرآن يعلن فيلدرز أنَّه من المُعارضين على فكرة إحراق القرآن التي دعا إليها القس الأمريكيّ الأنجليكانيّ تيري جونز.
سادسًا: دخل فيلدرز في محاكمة استمرت عامًا ونصف العام بتهمة إثارة الكراهية والتَّفرقة إلا أنَّ محكمة أمستردام شدَّدت في تبرئته عما نُسِب إليه!، وقُبيل أشهر رُفعِت ضده شكوى ثانية لدى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة مُقدَّمة من ثلاثة مغاربة هولنديين من أصحاب الجنسيَّة المزدوجة ولا تزال الدعوى بانتظار الحكم.
والله أسأل أن يكفَّ الإسلام شرّه، ويردّ كيده في نحره، ويذله بعد عزِّه، والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر النَّاس لا يعلمون.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب