• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2010 ميلادي - 26/11/1431 هجري

الزيارات: 13388

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• إلى متى سأضطر إلى التَّمثيل لأُرْضِيَه وأحافظ على بيتي؟ ألاَ يَحِقُّ لي أن أتصرَّف على سَجِيَّتي أيضًا، تلك التي لا ترضيه للأسف!

• يُصيبني الإحباط حينما أكرِّر لها كُلَّ مرَّة وبكل الأساليب ما أحتاجه، ولا يكلِّفها الكثير، ولكِنْ لا حياة لمن تُنادي!

• لطالما حَلمْتُ بزوج يختلف تمام الاختلاف عما يتصرَّف به زوجي الآن معي، ولكن يبدو أنَّ عالم الأحلام لا يتحقَّق أبدًا.

• أتحدَّث وأتحدَّث وأتحدث؛ لِأُفاجأ بأن لا شيء مما قلتُه قد فُهِم على حقيقته، على العكس أَصِلُ إلى عَكْس النتيجة التي كنت أسعى إليها!!

• • • • • •

 

قد نضطر إلى التَّمثيل، أو نُصاب بالإحباط، أو نَشْعر بالعجز، أو تزيد الخلافات حدَّة، ونفتقد أُسلوبَ التَّواصل الجيِّد، كل ذلك يحصل حينما نفتقد مهارات التواصُل الناجح ومفاتيح العلاقات.

 

اختِلاف الشَّخصيات، اختلاف الثَّقافات، اختلاف الفهم، كلُّها يمكن تجاوزُها بحال استَطَعنا أن نصل إلى قواعد التواصُل الجيد ومهاراته.

 

من أكبر الأخطاء التي يقع فيها كثيرٌ من الناس أنَّهم يَرْتدون قناعًا غير حقيقتهم حينما يَحْرِصون على العلاقات، أو على مشَاعر الطَّرَف الآخر، والحقيقة أنَّ ذلك مع الوقت سيُصْبِح مُنهِكًا جدًّا، وسنَعْجز عن الاستمرار عليه، ما لم يكن نابِعًا حقيقة من قلوبنا؛ لذلك من المُهِمِّ أن نكونَ صادقين حتى بسلوكنا، ذلك الصِّدق الذي لا يتعارَض مع الحِكْمة، ولا اللَّباقة بالتعامُل.

 

غالِبُ النَّاس يهتمُّون بالرسائل الظاهرة من كلمات أو سلوكيَّات مباشرة، ويغفلون أثر الرسائل الخفيَّة، تلك التي تنتقل دون أن نَرْغب في نقلها إلى مَن أمامنا، بل حتى دون أن نعترفَ نحن بها مع أنفسنا! والغريبُ أنَّ أثرها غالبًا يكون أشدَّ وقْعًا من الرسائل المباشرة؛ أحيانًا يُجيد النَّاس قراءتها، وأحيانًا أُخْرى تُشتِّتهم فحَسْب، وكثيرًا ما تؤثِّر على تصرُّفاتنا حتى دون أن ندركها تمامًا، فهل شعرتم يومًا بتناقُضٍ بين ما يَصِلكم من الطَّرَف الآخر ظاهريًّا، وبين ما ينتقل إليكم دون أن يصرّح به؟

 

وفي المقابل كثيرًا ما تكون لِحالتنا النفسية أثرٌ كبير، فتَجْعلنا نرى الأمور على غير حقيقتها، ونتأثَّر ألَمًا أو ضيقًا أو شكًّا، لا لِمُشكلة بالطَّرف الآخر بقدْر ما هي مشكلة تَكْمن في ثِقَتِنا نحن، التَّعامل حينما يفتقد الثِّقة، فإنَّه يفتقد عنصرًا يعدُّ مِن أهمِّ عناصره.

 

هل جرَّبْتُم مرَّة أن تقرَؤوا مَن أمامكم؟ أن تفهموا ما يَدْفعه حقيقة لسلوكه، ففَهْمُنا للنَّوايا يُساعدنا كثيرًا على فهم السلوك بالتالي، والتعامل معه بطريقة مختلفة.

 

إحداهُنَّ أخبرَتْنِي يومًا كم كان الأمرُ مختلفًا مع حَماتها حينما نظَرَت إليها بصورة مختلفة، وقرَّرَت أن تستمع لما توَدُّ إخبارها، ونصحها به، دون أن تعتبره نَقْدًا وانتقاصًا لها، ففوجِئَت أنها لم تستفد فحَسْب، بل أيضًا استطاعت كسْبَ وُدِّ حَماتها بشكل لم تتوقَّعه!

 

هناك حكاية طريفة عن مَلِك حلم حُلْمًا أزعَجَه، وجمع كلَّ من يملك مهارة التأويل؛ ليُفَسِّره له، فكلُّهم تقريبًا كانوا يقولون له نفس التأويل: سيموت كلُّ أفراد أُسْرتِك قَبْلَك، وكان يَقْتُلهم واحدًا تِلْوَ الآخر؛ مُعْترضًا على تفسيرهم، حتى وصل الدَّور إلى آخرِهم، فقال له: ستكون - يا سيِّدي - أطولَ عُمرًا من بقية أُسْرتِك، وستُعمَّر بعدهم - بإِذْن الله - فسُرَّ منه، وأعطاه مكافأةً عظيمة.

 

ورغم أنَّ القصة ليستْ واقعًا، إلاَّ أنَّها لا تُخالِف الواقع، فكثيرًا ما يكون لأسلوب الكلمات، ولِنَبرة الصَّوت أثرٌ أكبر بكثير من فَحْوى الكلام نفسه، ومن الطُّرق السِّحرية التي تعطي مفعولاً أن تتحدَّث معبِّرًا عن الأنا حين تَنْتقد أو توجِّه، عوضًا عن توجيه اللَّوم بأنت.. كأن تقول: أنا أحبُّ كذا ولا يريحني كذا... عوَضًا عن قولك: أنت دائمًا تفعل ما لا يُريحني!

 

كما أنَّ للحديث فنًّا وأسلوبًا، فكذلك للإنصات فنون، وخير طريقة للإنصات هي أن نستمع للطَّرَف الآخر بقصد الفَهْم لا بقصد الردِّ عليه، ولا شكَّ سنَصِل منه إلى فائدةٍ ما، فلا يَخْلو شخص من جديد يضيفه إلينا، ولو كان هذا الجديد هو فَهْمه فحَسْب، وخير دلالة على الفهم أن نلخِّص له ما فَهِمْناه من حديثه، ونُعيده بصيغة سؤال إن كان هو ما يَقْصِده، هذه الطريقة تساعد كثيرًا من الناس على تحديد ما يُريدون الوصول إليه.

 

يبقى الكلام سهلاً، والمعرفة كذلك، لكنَّ ترويض النَّفْس وضبط المشاعر هو الجانب الأصعب، وحقيقة لن نستطيع الوصول له بِسَلاسة بقدْر ما نصل له تلقائيًّا، كُلَّما كان الإيمان أعمق في نُفوسنا، وكُلَّما كانت دوافعنا الحقيقية تبدأ بمراقبة الله وبالتَّقوى وبالتعامُل مع الله لا مع البشر، وقْتَها سنجد كلَّ الأمور صغيرة مُقابل الأمر الأعظم، وسيهون علينا أن نتحكَّم في أنفسنا أكثر بكثير منها حينما تكون ضوابِطُها بشريَّة بَحْتة!

 

لا شكَّ أنَّ خلف كلِّ جدارٍ تجربةً تختلف عن الأخرى، فهلاَّ تَشارَكْنا تجارِبَنا وآراءَنا وتحاورنا حَوْلَها؟ يبقى دومًا التَّواصُل هو المُعْضِلة الأكبر بالعلاقات، ولا شكَّ أنه الأهمُّ بالعلاقة الزَّوجية وبداخل الأُسْرة، فهل وصَلْتُم إلى تواصُل ناجح؟ وكيف كان ذلك؟ أم هل لا زال لديكم تساؤلات تستوقِفُكم وتشعرون بالعجز معها فتشاركونا بها؛ لنشارككم البحث عن حلول لها؟

 

بانتظار إجاباتِكم ومشاركاتكم.

 


• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لإتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.


ملحوظة: سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قلوب مضطربة (1)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • هو وهي.. عقلان ورمضان واحد
  • نساء ورجال.. ووجوه متعددة
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • مفاتيح القلوب
  • مفاتيح الخير ومغاليق الشر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المدرب الأستاذ عبدالرحمن الحمد في لقاء بعنوان: ( مهارات التواصل الاجتماعي الناجح )(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • مهارات التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة بناء الاختبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة تطوير الأسئلة واستخدامها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التقويم واستخدام الأسئلة وإعداد الاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التواصل وأثرها في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهارات التواصل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التواصل عند الأطفال المعوقين بصريا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التواصل مع الأولاد (WORD)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)

 


تعليقات الزوار
13- تعليق مميز  متابعة..
أريج 01-01-2011 01:23 AM

عزيزتي في بلاد الأحلام،،

ما هي هذه الأحلام التي شكلت بلادا؟ يمكنك أن تكوني ببلاد الواقع وتحققين أحلامك أيضاً بإذن الله (طبعاً بحال تحولت أحلامك أهدافاً يمكن تحقيقها!)
رغم الفائدة الكبيرة التي قدمها كتاب جون غراي إلا أنه لا يمكننا تماماً التعميم بكل ما فيه على كل الرجال! لذلك استأنسي به واستفيدي منه لكن لا تطلقيها قاعدة، راقبي بنفسك أنت زوجك، من أي نوع هو؟ وأي أسلوب يجدي معه؟ من خلال تعاملك ستصلين للفهم، وأتوقع مع زوجك بالذات لن يكون الأمر صعباً، إذ أنه من الواضح مهتم جداً بأن تفهميه (وذلك السر بتبريراته) وسيساعدك على ذلك.. اسأليه بشكل مباشر حول ما تقرأينه أو تطلعين عليه حول طبيعة الرجل، كقولك مثلا: قرأت أن الرجال ..... فما رأيك هل هو صحيح؟ وبهذه الطريقة تضربين عصفورين بحجر واحد، تشعرينه بالتقدير وتصلين معه للفهم أكثر بالمقابل.
كونه قد حدثك عن طموحاته وعن شخصيته، فهذا يعني ثقته بك أيضاً، وأنه يحتاجك صديقة تشاركه لا مجرد زوجة لا دور لها يذكر معه إلا بجوانب قليلة!
لا يسألك عن تبريرات تصرفاتك، بالوقت الذي يبرر لك هو به.. قد يحتمل معنيين إما أنه يركز على نفسه بهذه المرحلة، فيحتاج أن تفهميه ليتفرغ لفهمك بعد ذلك!
وقد يكون يفهمك، أو يحترمك فينتظر منك أن تخبريه أنت لو أحببت!

أسعدك الله وزوجك بالدارين ورزقكما الاستقرار بإذن الله.

12- كيف ؟
... - بلاد الأحلام 27-12-2010 02:29 PM

جزاكِ الله خيراً أ. أريج
رائع جداً أن أعرف شخصية زوجي -لكن لو كان تأخر الموضوع قليلاً :) - لكوني ما تجاوزة بضعة أشهر منذ عقد قراني - ولم يتم البناء بعد ..
لكن سأكتب ما فهمته منه في هذه الفترة البسيطة:
لاحظتُ أنه يبرر لي أفعاله حتى إن كنتُ أرى أنها لا داعي لها !
مثلاً: سأتصل في الوقت الفلاني, بسبب ...
أكره كذا, بسبب ...
وبالمقابل لم ألاحظ أنه يطلب مني أن أبرر أفعالي له !

-بعد عدة سنواتٍ من الفراغ, الآن موظف + طالب جامعي + قام بفتح مشروع تجاري صغير ..
فكيف لي أن أشجعه وأدعمه بالتالي, رغم أنه أخبرني بتردده الكثير سابقاً !
فكما يُقال "وراء كل رجلٍ عظيم إمرأة" فكيف أكون تلك الـــــ "إمرأة"

-من خلال قرائتي عن الجنس الآخر, تعلمتُ أن على المرأة الابتعاد عن نصحه فــــ -لا تُصلحه إلا إذا كان مكسوراً- شعار الجنس الآخر -كما كتب ذلك جون جراي ..
لكن إن رأيتُ منه تصرفاً لا يليق أو حتى تقصير في الناحية الشرعية فكيف لي أن أقدم النصيحة ؟

11- تعليق مميز  متابعة أيضاً..
أريج 26-12-2010 04:12 PM

بسمة،،
زوجك يعبر بالأفعال لا بالكلمات، وأتوقع أن وقع الأفعال عنده يفوق الكلمات بكثير.. ركزي على ذلك بتعاملك معه، فقد ذكرت أنه يكون أفضل حينما تكونين أكثر مسايرة له ولا تخالفيه.. بسيطة إذن أعطيه ما يحبه لتصلي لما تحبينه. وراعي أن طبيعته التي تكونت عبر سنوات قبل احتماعه بك، وتربيته التي نشأ عليها بين أهله وعشيرته.. سيبقى لها أثر ولن تتغير معك، وإن كان من الممكن أن تصلا معاً لما فيه الخير لأسرتكما، رائع أنه يهتم بأطفاله اغتنمي ذلك واجعلي الأطفال يشاركونك الاهتمام به وجذبه للبيت وللجلوس معكم وقتاً أطول. وفري له ما تشعرين أنه يجذبه أكثر للجلوس معك، لكن احذري اللوم والعتاب فسيزيده بعدا! بحال عجزت وبقي كما هو فركزي على ايجابياته كيلا تخسريها بسبب سلبياته المقابلة، فحمداُ لله أنه يستمع لك ويقدرك ويحب أولاده.. اجعلي الأوقات القليلة التي تجمعكم أوقاتاً تترك بصمة بذاكرته وذاكرة أبنائه ومع الوقت ستجدين أن قوة الأفعال تفوق ألف كلمة. وبالتأكيد لا تنسي أثر الدعاء فالله وحده هو القادر ان يكون للشيء كن فيكون، وكلما شعرنا بعجزنا البشري كلما ازددنا ايماناً بقدرة الله تعالى على تقليب القلوب. رزقك الله السعادة وأسرتك بالدارين.

حرمان،،
المعلومات التي كتبتها لنا قليلة جدا.. لكن يتوضح خلفها أن زوجك يحب المرأة الواثقة القوية المبادرة، عامليه بالطريقة التي تجذبه.. لكن احذري ألا يستفزك أسلوبه، فهو يدفعك لما يحبه بطريقته.. ابقي واثقة بنفسك وتصرفي بتلقائية وثقة لتسعدي معه، كوني معه واضحة وقوية دون أن يؤثر ذلك على تقديرك له بالطبع.
أتوقع أنكما ببداية حياتكما الزوجية، ثقي أن الوقت سيكون كفيلاً أكثر بأن تفهميه وتصلين للطريقة الأمثل بالتعامل معه.. وإن كنت أعتقد أن الأسلوب المباشر يجدي أكثر من سواه حسبما فهمته من وصفك القليل.
وفقك الله وأسعدك وزوجك.

سارة محمد،، شاكرة لك تواجدك واثرائك للموضوع،
لا حرمك الله الأجر..

10- تعليق مميز  متابعة..
أريج 26-12-2010 03:25 PM

اشراقة وعبير الجنة،، لم أعقب على تعقيبكما لأنني اعتبرته وافياً ويشكل اضافة واثراء للموضوع فجزاكما الله خيراً.
أوافقك الرأي يا اشراقة بأن نظرتنا للأمور تختلف تماماً حين نقيسها بمقياس الله عن قياسنا لها بمقياس البشر.. كنت أشير لذلك بإحدى دوراتي أنها رسائل القدر، التي قل من الناس من يجيد قراءتها.. فقدر الله تعالى دوماً خلفه حكمة لو أجدنا اغتنامها لفزنا بالدارينن مشكلتنا أننا ننظر للأمور نظرة سطحية قاصرة أغلب الأحيان، ونتألم من النتائج الآنية دون أن نخطط للاستفادة منها على المدى البعيد. مواقف كثيرة لو تجاوزنا بها مشاعرنا وفكرنا بها بعمق لشعرنا بالرضا والامتنان أن قدرها الله لنا.. المهم أن ننظر دوما لما يحصل معنا أنه من الله ليس من البشر، ونفكر كيف نتعامل معه بما يرضي الله ويعود علينا بالفائدة والخبرة.
عبير الجنة، أجدت فهم طبيعة زوجك، والتعامل معها.. وأجاد زوجك أيضاً ارضاءك وفهمك جمعكما الله على خير دوماً، لا تنسي احتساب الأجر بذلك فتنالي خيري الدنيا والآخرة بإذن الله.

9- ربما ..ولكن هناك مشكلة حقيقية هي...
سارة بنت محمد 25-12-2010 12:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عادة يخلع الإنسان ملابس العمل الضيقة الرسيمة ، ويرتدي ملابس فضفاضة في بيته !

لكن قد يضطره الطرف الآخر لارتداي نفس الملابس الرسمية في البيت فماذا يحدث عندئذ؟؟

ربما تمر الأيام ..بدون مشاكل في البداية ثم ...ينفجر الطرف الذي يضطر لارتداء ملابسه الرسمية داخل البيت

أو ..
من البداية يرفض أحدهما ارتداء ملابسة الرسيمة ويصر على ارتداء ملابس البيت ، بل أسوأ ملابس البيت !!!

أستاذتي الفاضلة :

جميعنا يعلم أن البسمة والتعامل اللبق ومراعاة مشاعر الآخرين واستخدام الألفاظ الطيبة .....الخ ملابس رسمية وليست ملابس حقيقية لهذا نخلعها على عتبة أبواب البيوت !!

وهذا للأسف الشديد.

لو صارت هذه الأخلاقيات هي ملابسنا في كل وقت لاختلف الأمر

قال النبي صلى الله عليه وسلم:" خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي " صححه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم:" خير نسائكم الودود الولود ، المواتية ، المواسية " صححه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم :ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود ، العؤود ؛ التي إذا ظلمت قالت : هذه يدي في يدك ، لا أذوق غمضا حتى ترضى " حسنه الألباني

فملابسنا الرسمية لو صارت هي طباعنا من داخلنا لما شعرنا بالتكلف عند ارتدائها بالبيوت



وأسوأ ما يضيق به صدري هو أن مصطلحات: طيب العشرة وحسن الحديث، التي في الأصل هي مصطلحات إسلامية وأخلاقيات مأمور بها المسلم طاعة لله وخضوعا له ، تحولت في زمننا هذا إلى ((استخدام الألفاظ الإيجابية والتفاعل والتواصل ووو)) وغير ذلك من المصطلحات بحيث صار حسن الخلق مع الأهل خصوصا والناس عموما عبارة عن مهارات تنموية بشرية خالصة وليست تنمية شرعية للأسف الشديد

فأهل الإسلام تهاونوا إلا من رحم الله في الأخذ بسنة نبيهم وقصروا في التمثل بهديه مع الزوجات ، والغرب اخترعوا علوما ونشروها وكرروها على مسامعنا حتى ظننا أنهم هم من سيعلموننا الأخلاق وحسن التصرف مع الأزواج والأهل وغير ذلك...

ولا يعني هذا أنني أرفض مطالعة هذه العلوم ولكن يعني أنني أتحسر على هجراننا لعلوم الأخلاق الشرعية حتى ظننا حسن الخلق عبارة عن سلوكيات مستوردة!!

8- .....
حرمان - .. 24-12-2010 11:02 PM

عندما نتحدث عبر الهاتف يطلب مني احيانا ان اتحدث معه وكأنه احد اخواتي ...

دائما يقول عند لقائنا او في نهاية المحادثه الهاتفية سأتصل بك غدا او بيننا اتصال ولاكن لايتصل ...

عندما اطلب منه غرض واخبرةاني احتاجه مثلا (صورته)يحضرهاو لايسألني ماذا سأفعل بها...

7- بسمه
soso - سعوديه 24-12-2010 09:12 PM

زوجي لا يحب الحوار ويعتبره قوه مني ولايحب التحدث معي في مشاكلنا ولكنه هادى اذا غضبت وتكلمت يسمعني للنهايه ولكن لااخرج بنتيجه فهو ينفذ مايريده هو فقط .... يحب عمله كثيرا والسفر بطبيعة عمله ايضا اكثر وقته خارج المنزل واذا عاد يجلس قليلا مع الاطفال ثم يذهب للنوم مع انه في خارج المنزل يسهر لوقت متاخر جدا وعندما اتقرب منه وابين له حاجتنا لوجوده يقول لي < انت فقط تحبين التملك < والاحظ منه عندما اكون مستسلمه له ولا اعارضه في اي شي انه يصبح افضل ولكن احيانا لا استطيع لان اخطاؤه لاتمرر ....

6- تعقيبا على الأخت نون
عبير الجنة 06-12-2010 12:20 AM

أشكر الأخت أريج على ما تعطيه لنا من ثمرات خبراتها وعلمها لتحول حياتنا بذلك من امرأة تعمل زوجة ورجل يقوم بدور الزوج إلى روحان في جسد يعيشان ما شاء االله لهما ثم يلتقيان من جديد ليخلدا معاً للأبد. أحببت أن أقول للأخت نون أني أتبع نفس طريقتها مع زوجي (التفاني بالتضحية) ولكن ردت الفعل اختلفت معي فزوجي يقدر هذا الأسلوب كثيراً ويعتبره هو الأسلوب المثالي في التعبير عن الحب ويحاول اسعادي دوما وتعويضي وهذا لأني متنوعة معه في هذه الناحية: يوم لولا الله ثم أنا، ويوم هل من مزيد؟ فأصبحت التضحية بعد 5 سنوات زواج حب ومتعة من الطرفين.

5- فسر أفعال ورسائل الله تعالى
إشراقة - السعودية 04-12-2010 06:18 PM

من المرهق تفسير تصرفات المحيطين بنا غهناك تشابك عجيب في التصرفات الإنسانية وباطن الإنسان يحوي خواطر وأفكار متلاحمة متلاحقة هو نفسه في أحايين كثيرة يعجز عن فكها فأقول أنا:راقب يا عبد الله ما ياتيك من الله عن طريقهم وقل في أعماق نفسك أصبت بكذا من الآلام لأنني أذنبت ذنب كذا وإذا لم تذنب لا تجلد نفسك وأنت لست مذنب فقل أصبت بكذا رفعة لدرجتي(والله أعلم) لأنني لم أصب ذنبا من قبيل ما أتألم منه,أما علاج الأسباب التي أمرنا بمعالجتها فالحوار بد طلب العون من الله تعالى خير وسيلة وأكثر راحة اسأل الطرف المعني عن سبب تصرفاته التي يتصرفها تجاهك وكن هادئا وتقبل خطأك وإن كان الأمر مؤلماتحمل فسرعان ما يزول الألم وتعالج خطأك وتحيا رضا وراحة نفسية.

4- تعليق مميز  متابعة..
أريج 03-12-2010 03:16 AM

أشكر كل من اهتم وتابع، وأدين لكم جكيعاً باعتذار عن تأخري عليكم بالرد والمتابعة، وإن كنت مهتمة حقيقة بكل تعليق وكل كلمة تكتب هنا.

عالية،،
صحيح رغم أهمية الحوار إلا أنه ليس كل شيء، حينما نريد أن نصل لهدف بالحوار فلا يكفينا أن نتعلم آداب الحوار ومهاراته، لكننا أيضاً بحاجة لان نتفهم الطرف الآخر وكيف نصل له. وأيضاً إحدى الأخوات علقت بمكان آخر أن النية هي من أهم المفاتيح، وهذا صحيح فحينما نربط أعمالنا بالله لا بالبشر فسيعيننا أكثر بالتأكيد. أحياناً يكون للوقت دور فاستعجالنا النتائج وكأن حوار واحد سيكون كفيلاً بحل كل الأمور يحبطنا حينما لا نصل للنتيجة التي نتوقعها.
من المهم جداً أن يكون الحوار ليفهم كلا الطرفينن لا لكي يفرض أحدهما رأيه فحسب!

نون،،
ما ذكرته يعد مثالا ممتازا عن الاختلافوأثره على العلاقة.. فكبتك ومراكمتك صفة نسائية غالباً، إذتلجأ النساء لمراكمة مشاعرهن السلبية ومضاعفة البذل اعتقاداً منهن أن ذلك سيجعل الطرف الآخر يشعر بالتقدير والخجل من سلوكه المحبط.. لكن الحقيقة أن الرجل لا ينتبه أصلاً، وحينما يجد المرأة تعطي ولا تعترض فهو يعتقد أن لا مشكلة إذاً! ويتفاجئ بانفجارة تأتي بوقت غير متوقع!
أيضاً اختلاف الشخصيات له دور هنا، وإن لم يتوضح كثيراً بالمثال.. لكن هناك شخصيات تنفعل سريعاً وتعود سريعاً وتعبر ببساطة. بينما بالمقابل هناك شخصيات تعمل بصمت وتحتاج تقديراً يصعب عليها المطالبة به! التفهم وعدم التوقع يعين كثيرا بهذه الحالات، وأيضاً الحوار بالأسلوب الأمثل للوصول لطريق منتصف يريح كلا الطبيعتين.

zero صفر!
نعم صحيح كثير من المشكلات تنمو جذورها دون أن ننتبه لها لأن لا شيء يظهر على السطح، تغذيتها وعدم اقتلاعها من الجذر يجعل الأمور أكثر تعقيداً!
ليست الاعتراضات هي ما كانت تحتاجه صديقتك، لكنها كانت بحاجة للتفهم،رائع أن تتقبل شخصية من أمامها وتفهمه لكن من الخطأ أن نلغي أنقسنا من أجل بشر أياً كان، لأنها ستتمرد وستخرج بطريقة أصعب بعد فترة من الزمن.. الأصوب أن تخرج الامور من داخلنا بقناعة، وأن نفهم ونساعد من أمامنا على فهمنا لنصل لحياة مستقرة. الشخصية التكتاتورية كما وصفتها لا ينفع معها الضعف لأنها بهذه الحالة ستلغي من أمامها، ولا التحدي لانه سيشعل حرباً.. بينما الحكمة هي الطريق الأمثل معها. شعور أن الله أكبر يعين كثيراً ويمد بالقوة بالتعامل هذه النوعيات أكثر حينما يكون المرجع هو مراقبة الله والخوف منه فقط.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب