• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

لمحة (1)

مصطفى صلاح محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/8/2010 ميلادي - 19/9/1431 هجري

الزيارات: 5942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمحة 1

توقُّع حدوث المشاكل قد يُعين على حلِّها في المستقبل


أريد أن أفترضَ افتراضًا، لنقلْ: إن هناك أسرةً ما، الأبُ فيها قد بلغَ من الكبر عتيًّا، قد تناوشتْهُ الأمراض فأنهكته، واعترته العلل فأقعدته، الضغطُ والسكر، الكبدُ والمرارة، المعدة والقولون، الأعصابُ والأطراف... إلخ.

 

قد أصابتْه عدَّة جلطات، في المخ تارةً، وفي القلب تارةً، يدخلُ على إثرها المستشفى، ويُحجزُ في عنايتها المركّزة، ليكتبَ الله له عمرًا بعدها فيخرج.

 

ثم لا تمر عدّة أيّام حتى يستيقظَ الأبناءُ ليجدوه قد فارقتْ روحُه بدنَه، ولبَّى نداء ربّه.

 

تخيّل الآن وقعَ مصيبة موته على أبنائه وذويه، وأهله وجيرانه، احفظ ذلك جيدًا ثم تأمّل موقفنا التالي:

صبيٌّ صغير لَم يتجاوزِ الخامسةَ عشرةَ، وجهه كأنّه نضارة الحياة، وعيناه بهجتها، ويداه رونقها، لعبُه سعادة، وكلامُه نشاط، وضحكتُه تملأ الأفق، أفقَ والديه على الأقل، تلمسُ روعةَ الحياة وجمالهَا على بشرتِه الطريّة، وترى أنّ قسوة المعيشة محتملةٌ، وأن ظلفَ الكسبِ مقبول. إذا رأيتَه يتحرّكُ بخفةٍ هنا وهناك، ينثرُ عطرًا، ويبهجُ قلبًا، ويطربُ طيفًا، ويشبعُ روحًا.

 

جمالٌ يمشي على قدمين، أبٌ حنون، أمّ عطوف، أسرةٌ هانئة، حياةٌ مستقرة، مستقبلٌ يبدو للجميع مشرقًا.

 

ويأتي اليوم الذي يُرفعُ فيه فلذةُ الكبد، ونبضُ الفؤاد على أكتافِ الرجال، ميْتًا، فاقدًا الحياة، أو فاقدةً له الحياة، شاخصًا البصر، مكسوًّا بدمائه، ملتحفًا بلحمه وعظامه مختلطين؛ حادثة، نسمع عن ذلك كثيرًا.

 

الآن كيف يكون وقع المصيبة الثانية؟

تخيّلها في عقلك وقارنها بالموقف الأوّل.

 

لا يحتاجُ الأمرُ لكبيرِ عقلٍ ورحيبِ خيالٍ كي نتخيّلَ أن الموقفَ الثاني وقعُه أمرّ، وأثرُه أشد، وما يتعلقُ به وبما بعده أليم، قد تصيبُ الأمَّ لوثةٌ، والأبَ صدمةٌ، والجيران ذهلةٌ، تغدو الحياة بعدهُ كئيبةً، وتمرُّ اللحظاتُ بطيئةً، وتُكسى الحياةُ ظلامًا، وتُملأ الكؤوس يأسًا.

 

وذلك لأن الأمر غير متوقع بالمرة؛ لذا كان أثره على القلب شديدًا مزلزلاً مهلكًا.


في حين أن الموقف الأول، يكونُ أثرُه ضعيفًا، ووقعُه واهنًا؛ حدثَ شيءٌ توقعَه الناس، بل وكانوا ينتظرونه!


ماذا أريد أن أقول؟

لو أنّ الشاب حين يجلس مع خطيبته مثلاً، ويرسمانِ طريقًا مفروشًا بالورود، معطّرًا بالياسمين، مرسومًا بالآمال، مزركشًا بالأحلام.

 

هو: سأحملك على كفوف الراحة.

هي: سترى سعادتك معي كيف تكون.

 

هو: حياتنا ستكون ناعمة، هادئة، لا يعكّر صفوَها معكّر، ولا تشوبها شائبة ضيق أو هموم.

هي: حياتنا ستكون سلسة، لا منغّص فيها، ولا مُثبّط.

 

هو: سأظل أحمل لك حبًّا، يدوم للأبد.

هي: وأنا كذلك.

... إلخ


هذا الكلام جميل، لكنّه ليس واقعيًّا على الإطلاق؛ فالحياة لا تخلو من كدر، ولا تنتهي من مشاكل، ونفس الإنسان تملّ، حتى الشيء الجميل، والاستقرارُ يولّد أحيانًا نفورًا، فلو قلنا: إن هذين الخطيبين الحالمين الآملين، قد تزوّجا، وهبطا على أرض الواقع فلامسا حقيقة الحياة، وما فيها من صفو وكدر، وراحة وتعب، ويأس وأمل، فكيف تكون ردّة الفعل؟


أعرف أناسًا قد عاشوا مثلَ هذا الوهم، وهم الآن يُقنعون أنفسَهم أو يتظاهرونَ أنهم مُقنعين لأنفسهم، أن حياتَهم على ما يرام، وأنه ليس بالإمكان أكبر مما كان!

 

تراه يتكلم، الكلام حروفه تكوِّن جملاً سعيدة، ولكنّك تلمحُ في صداها كآبةً، وحين يسكتُ ترى لمحات من الحزن تكسو وجهَه الفينة بعد الأخرى.

 

ما المشكلة إذا جلس الخطيبان وقررا معًا أن الحياة سعيدةً، لكنها لا تخلو من كدر؟

هو: لا قدّر الله لنا المشاكل، لكنّها واردة، أليس كذلك؟

هي: بلى.

 

هو: حسنًا، فإذا واجهتْنا مشكلةٌ ما، فكيف سنتصرّف؟ نريد أن نعدّ العدة من الآن، ونتفق على آلية تصرُّفِنا حيالها.

هي: نضع يدًا على يد، وكفًّا على كف، ونقف للمشكلة مجابهين حتى نحلّها.

 

هو: هذه أحلام، المشكلة لا تكون مشكلة إلا لأنها مدمّرة.

هي: مدمّرة؟!

 

هو: نعم، قد نختلفُ مثلاً، فكيفَ سنضع يدًا على يد، وكفًّا على كف؟

هي: تختلفُ عقولنا، لكنّ قلوبَنا واحدة.

 

هو: قلوبنا واحدة؟

هي: نعم، لنتّخذ هذا مبدأ، لنجعلَ الحياة تتسعُ لاختلافِنا، لكنّها تضيق على قلْبَينا فقط.

 

هو: ما أجملَ كلامَكِ وأروعه!

هي: وما أحكمَ طرحَكَ وما أكبره!

 

هو: لكن قد تواجهنا مشاكل أخرى.

هي: لنتناقش فيها لنرى كيف نحلّها.

هو:...

 

ليجلسَ الخطيب إذا مع خطيبته أو الزوج مع زوجته، ليحدّثها عن جمال الحياة والسعادة والهناء، لكنّه كذلك لا ينسى أن يحدّثها عن سوادها وكآبتها وشقائها، وأن هذا يحدث.

 

ولا يكون هذا من قبيل التشاؤم، أو من قبيل "توقّع البلاء قبل وقوعه".

 

بل من قبيل رسمِ الحياة، التي يختلطُ فيها الحب والكره، والأمل واليأس، والنعمة والبؤس.

 

لنتوقع حدوثَ المشاكل، فلا نُفاجأ بها، بل نستقبلها بابتسامة العارف، ونقف أمامها متسلّحين بأسلحة، أعددناها مُسبقًا، سيوفًا قاطعة، ودروعًا جامدة، وقلوبًا ثابتة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • لمحة (2)
  • لمحة (3)
  • لمحة (4)
  • سحر من فيض الإسلام
  • لمحة (5)
  • لمحة (6)

مختارات من الشبكة

  • اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة في التجارب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة حول الرؤيا الصالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحة عن النظام السياسي الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحة حول الكرامات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أنت ملكة: لمحات من حقوق المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لمحة عن المدرسة الكلاسيكية في موريتانيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللمحة في شرح الملحة لمحمد بن الحسن الصائغ تحقيق محمود أمين السيد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لمحة عن المقتضيات الفنية عند عبدالقاهر الجرجاني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحات عن أمثال القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- والكلام لك يا جارة (ابتسامة لها مغزي)
أحمد39 - مصر 15-12-2010 11:11 PM

ماذا أريد أن أقول؟

لو أنّ الشاب حين يجلس مع خطيبته مثلاً، ويرسمانِ طريقًا مفروشًا بالورود، معطّرًا بالياسمين، مرسومًا بالآمال، مزركشًا بالأحل



هذا ما يحدث بالفعل ربنا يهدي كل الخاطبين والمخطوبات

4- وجهــة نظـــر
د. أحمد صالح - مصر 07-09-2010 11:50 PM

أتدري ,,
كثيرا ما أجلس مه نفسي وأتفكر في هذا الأمر .. إي وربي

أحدثُ نفسي ..
لو قدّر الله كذا وكذا ؛ فكيف يكون التصرف .

ثم لا ألبث أن أرجع إلى أرض الواقع
فمهما أعددنا فالمفاجأة مفاجأة ولك في فعل صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم حال موته درس

بالمناسبة ..
ذكرتني بقصيدة مطران - وكنت قد أخبرتكها سابقا - تصف حال زوجة قد خرج زوجها مجاهدا

حتى إذا ما جاءها عن بعلها .. نبأ أصم المسمعين وروعا
شقت مرارتها عليه وأوشكت .. من هول ذاك الخطب أن تتصدعا
وكأن ذاك الرزء قبل وقوعه .. مما شجاها لم يكن متوقعا

دمت طيبا دوما وأبدا
في انتظار جديدك
بإذن الله

3- تعليق
ينابيع - مصر 01-09-2010 07:53 AM

بارك الله فيكم ، مقال جميل
كثير من شباب اليوم لا يفكرون بهذه الطريقة للأسف، أعرف بعض الذين تزوجوا حديثا يصدمون عندما يرون من أزواجهم خطأ صغير جدا بل ويتخليون أن حياتهم انتهت بهذه المشاكل ،عندما نضع في أذهاننا أن المشاكل أيا كان نوعها يمكن أن تصيبنا وأننا لسنا بأفضل من أولئك الذين ابتلاهم الله بالهموم والآلام والمشاكل نكون عند وقوعها أكثر تحملا وأكثر قدرة على حلها .
وفي رأيي أن هذه الفكرة يجب أن تكون فكرة عامة عن الحياة لا أن يجلس شخص ويقول تعال نتوقع ما المشكلات التي يمكن حدوثها أو يقول آخر ربما أصاب بمرض السكر أو الضغط عند الكبر أو ... ، من يفعل هذا هو في رأيي يجمع على نفسه ألمين ؛ ألم توقع البلاء و ألم حدوثه ! ويكفينا ألم واحد .

2- بوركت
ولادة الأندلسية 01-09-2010 06:24 AM

أحسنت فقد ساد بيننا ما ذكرت وصار شائعا حتى صرنا لا نحتمل مصائب الحياة ودوائر الأيام، ونسينا أنها امتحان من الله لنا
فكن ذكيا وانجح في الامتحان

1- صحيح
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 30-08-2010 12:02 AM

كلام سليم والعاقل حتما يعرف أن الحياة فيها الاختلاف وبها من المشاكل لكن هل نعي ذلك ونعي كيف نتصرف حينها
بارك الله بكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب