• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حب من طرف واحد

حب من طرف واحد
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2017 ميلادي - 22/8/1438 هجري

الزيارات: 20418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حب من طرف واحد


قد تُقبِل بكلِّ جوارحك على حبِّ طرف آخر، خاطبٌ تستعدِّين للزواج منه، وفجأة ينصرف عنك ويُبغِضك، أو ينسحب بهدوءٍ مما يجرحك، أو زوجة تبذلُ كل جهدك لترضيَها، وتراها فجأة تطلب الطلاق، ومهما اجتهدت، فالأمر محسوم بالنسبة لها، حب من طرف واحد، ونفور من طرف آخر لسبب أو بلا سبب، وقد يتدخَّل البعض للإصلاح بينكما، رحمةً بك، ونصحًا للطرف الآخر، لعله يتراجع عن قرار الانفصال.

 

دعونا نقتبس وَمْضة من العصر النبويِّ، إضاءة نستنير بها، خرَّج البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن زوج "بَرِيرة" كان عبدًا يقال له "مُغِيث"، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعُه تسيل على لحيتِه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس: ((يا عباس، ألا تعجبُ من حب مُغيثٍ بَرِيرةَ، ومِن بُغْض بَرِيرةَ مغيثًا!))، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو راجَعْتِه))، قالت: يا رسول الله، تأمرني؟ قال: ((إنما أنا أشفع))، قالت: لا حاجة لي فيه.

 

في هذا الحديث بيانُ عظيمِ حُسن خُلقه صلى الله عليه وسلم ورحمته بأمَّتِه من وجهين:

• شفاعته لدى "بريرة" رحمةً بمُغيث.

• وعدم إلزامه "بريرة" أن تعيش مع مَن لا تحبه، مع شدة حبِّه لها، حتى كان يمشي وراءها يبكي في الطريق!

 

سبحان الله، ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم إلزامَها لأمَرَها، وكانت ستمتثل، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا أن أمور الحب بين الزوجينِ والتوافق بينهما لا مدخلَ فيها لآخرَ، مهما بلغت مكانته، لا أبوها ولا أمه، ولا الأصدقاء ولا الأشقاء، فلا يجوز لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخلط بين الشفاعة والإلزام في مثل هذا، ولا سيما إن كان أحد الطرفين يريد أن يصونَ الودَّ القديم عن إبداء أسبابٍ للفراق تسيء للطرف الآخر؛ سترًا له وحفظًا لصورته أمام الجميع، فلا ينبغي الإجبار والإكراه، فإن غضِب الشافع، فليس ذلك من حقه، ولا يجوز اللوم في هذا أصلًا.

 

ليس من حقِّ أي شخص أن يُحرِّك طرفًا وكأنه قطعة شطرنج، أو تمثال يضعه هنا أو هناك، ومِن الآفات الخلط بين مقام الشفاعة أو النصيحة، ومقام الأمر والإلزام، وترتيب مقتضى هذا على ذاك!

 

قال الحافظ ابن حجر في فوائد هذا الحديث: "فيه جواز مخالفة المُشير فيما يُشير به في غير الواجب، واستحباب شفاعة الحاكم في الرِّفق بالخصم؛ حيث لا ضرر ولا إلزام ولا لوم على مَن خالف، وأن الحب والبُغْض بين الزوجين لا لوم فيه على واحد منهما؛ لأنه بغير اختيار - ولو وصل إلى حد النفور فلن تتحقق السكينة، وسيُحطَّم طرف على حساب الآخر - وإن المرأة إذا أبغضت الزوج لم يكن لوليِّها إكراهُها على عشرته، وإذا أحبَّته لم يكن لوليها التفريقُ بينهما".

 

في الحقيقة إنه مَن ليس لديه بوصلة واضحة، وهدف واضح، وثوابت لا تغيب عن نظره يسقطها على عَلاقته بشريك حياته وهو يختاره قبل الزواج أو حتى بعد الزواج منه - يتحوَّل بسهولة إلى لُعبة أو تابعٍ للآخرين يُحرِّكون عقله وقلبه كما يريدون!

 

هذا حقُّك إن أبغضت خاطبك (أو مخطوبتك)، ورأيت لسببٍ معتبر أن حياتَك معه ستتعسك، وأنك ما عُدْت تتحمل منه المزيد، فإن رأيت بعد سماع النصح ووزنِ الأمور أنك تختنق، وربما تتعسه وتتعس نفسك ببقائك معه - وهناك ظلمٌ بيِّنٌ عليك لو أكملت معه الطريق، أو لِعَيبٍ عظيم فيه، أو معصية يرتكبها، أو خلل في شخصيته - فإن الصواب هو الانفصال عنه، رغم حبه لك؛ فالقرار لك وحدك، ولن يجبرك أحد مهما بلغت مكانته.

 

وأما أنت أيها المكلوم، فليس سهلًا أن تحب شخصًا وتجده يفرُّ منك، ألمٌ شديد، ووجع لا يوصف، انكسار، حزن، طعنة في الفؤاد، ولكنَّك نسيت أيها الطيب أنك دعوتَ بنفسك أن يتم هذا الأمر من قبل، أتذكُرُ دعاء الاستخارة؟ ألم تقُلْها بنفسك وأنت ساجدٌ، وأنت متوضئ، وقبل أن تُسلِّم لتُنهِي صلاتك، وأنت منكسر بخشوع بين يدي الله، تسأله أن يدلَّك ويلهمك رُشدك وأنت تختار، ألم تقلها وأنت حائر: "اللهم إن كان زواجي من فلان (أو فلانة) شرًّا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجل أمري وآجله، فاصرفه (أو اصرفها) عني، واصرفني عنه (أو عنها)، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضِّني به"؟!

 

واستجاب الرحمن الرحيم، وصرف القلب عنك، ورأيتَ بنفسك أنه يزهد فيك، ورغم إقبالك عليه يُدْبِر، ورغم حبك له يَنفر، ورغم اقترابك يبتعد، سمِعك ربُّك وهو سبحانه أعلمُ بحالك وبالغيب خيرِه وشرِّه، فصرف ما تتمناه عنك، وأبعَدَه لخيرٍ لا تعلمه، ستواجه حتمًا: ألم الفراق، وجع الذكريات، وحنينًا إلى تلك السعادة التي طافت في نفسك وتركت بصمات، ولكن لا تحزن سيتحوَّل الأمر بالتدريج لجرحٍ ذبل واختفى ألمه، ثم ترك ندبة خفيفة، ستشعر أحيانًا بألم خفيف لو تحسَّستها في البدايات، فامسح على أوجاعك، واستعِنْ بالله؛ فشفاء الأرواح بيدَيْه وحده، واسأله ألا يعلق قلبك بما لا يرضاه لك، وكن في معيَّته لتسكنَ نفسك، ثم بعد فترة ستُشفى نفسُك وستنسى الوجع، ويسترِدُّ فؤادك عافيته، وترفرف روحُك، فتتعجب من نفسك التي صارت أنقى وأصفى!

 

بعض الأوجاع أحيانًا تُحدِث في النفس انكسارًا يرقى بها في السماء، وجع ينقيها من الكِبر، يجعلك تُفيق على حقيقة الدنيا، ويهيئك أحيانًا لأنك ستلتقي بروح جديدة ستكون هي البلسم الشافي، والرواء لجدبٍ حلَّ بقلبك، ومن الجميل أن الحب يزهر من جديد على أرضٍ أخرى، عندما تطير وتحلِّق بقلبك في سماءِ أرض أخرى، وروح تحبك كما تحبها حبًّا من طرفين، فالحب أخذٌ وعطاء.

♦♦♦♦♦


منارة حب

الحب هو رغبةٌ متبادلة، وامتزاج لروحين، وسعادة تشبعهما معًا، فالحب لا يقوم على ساق واحدة، ولا يعيش برِئَة واحدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يوسف وامرأة العزيز في قصة حب من طرف واحد
  • حب من طرف واحد (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
3- طرح واقعي
حسام محمود - مصر 18-06-2017 07:00 AM

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

2- رائع
علاء القوني - مصر 17-06-2017 08:30 PM

ما شاء الله . . مقال هادف ورائع . . سلمت يمينك وبوركتِ يا دكتورة . . سأقرأ الكتاب بإذن الله ريثما يتيسر ليّ الأمر.

1- ليس بأيدينا
selma - Algeria 18-05-2017 06:17 PM

مقالة رائعة, هادفة بوركتِ

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب