• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الحب والغيرة

الحب والغيرة
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2017 ميلادي - 22/7/1438 هجري

الزيارات: 17993

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحب والغيرة


من مفسدات السعادة بين الزوجين الغَيرةُ الشديدة، وهناك فرقٌ بين أن تغار على زوجتك (أو أن تغاري على زوجك)، وبين أن تُشكِّك في تصرفاتها وكأنها متَّهمة!

 

التفتيش في الهاتف، الهجوم فجأة عليه أو عليها أثناء استخدام الحاسوب، التحقيق إن حدَث أيُّ موقف عابر مع طرف ثالث، قد نرى طرفًا من الطرفين يُسيء الظن ويتَّهم كل كلمة ونظرة وهمسة من الطرف الآخر، ويوجهها إلى غير وجهها، ويلومه ويعاتبه مرارًا وتكرارًا، وهذا بسبب الغيرة الشديدة؛ ربما لأنه يعلم أن الطرف الآخر مميَّز وجذاب، أو به شيء لافت للنظر، فتجده يتحرَّق غيرةً عليه، وتشتعل في صدره النار لو رأى أن هناك مَن ينظر إليه، أو يتحدث معه، أو حتى يقترب منه!

 

أنت أمام كتلةٍ من النار، لو صرخت في وجهها لازدادت اشتعالًا، وفي نفس الوقت أنت لست متهمًا إن كنت تتصرَّف في حدود الضوابط الشرعية، ولا تقدم على شيء ليبرر هذا الشك الذي ليس في محله، ولكن فلتتحمَّلِ الطرف الآخر، ولتُعالِج الأمر بحكمة ورويَّة، فربما هو أحسنُ الناس ظنًّا، وأوسعهم نفسًا، وأكثرهم صبرًا، وأشدُّهم احتمالًا، وأرحبُهم صدرًا، ثم لا يحتمل منك شيئًا بسيطًا أو موقفًا لا يُذكر، فتركيبته النفسية وشخصيته تحتاج إلى تأكيد منك لهذا الحبِّ الذي تَحمِلُه له تأكيدًا لفظيًّا ومعنويًّا وعمليًّا.

 

لا تهمل أن تخبر زوجتك أنك تُحبها كلَّ يوم، إن كانت تحب ذلك وتسألك كثيرًا: هل تحبها أم لا؟ فقد تكون كلمة "أحبُّك" أهمَّ لديها من خاتمٍ ثمين، وقد تكون سببًا في استقبالها لليوم كلِّه بنفس راضية، لا تتأخَّري عن إخبار زوجك بكل خطوة أو قرار بسيط، طالما هو يسأل دومًا ويحب ذلك، فسدُّ باب الريبة والشك يجعلُه هادئًا، وتذكَّري أنه يغار؛ لأنه يحبك.

 

لو كنتَ ممن يغار بتلك الطريقة، فحاول أن تضبط ردَّ فعلك، وتسيطر على تصرفاتك، فأنت لا تتعامل مع طفل تُربِّيه، ولا مع عصفور في قفص تَقْتنيه، بل هو شخص آخر له كينونته الأخرى، يتلقى ممَّن حوله إشارات، ويتفاعل بطريقة تختلف عنك، فإن كنتَ على يقينٍ بنقائه، وأنه يغضُّ بصره، ويتعامل في حدودٍ تُرضي الله عز وجل ولا تغضبه، فاطمئنَّ، ولا تجعلْ غيرتك عليه تُظهِرك في مظهر المهتزِّ غيرِ الواثق في نفسه؛ فتسقط هيبتك، أو ربما تلفت نظره لشخص آخر، وهو لا يفكر فيه، فتبدأ في التمهيد للفتنة لتستوطن قلبه!

 

كم من زوجةٍ ظلَّت تتحدث عن فلانة، وظلَّت تلوم زوجَها على اهتمامه بها، وهو لا يهتم، حتى انتبه وبدأ يفكر فيها!

وكم من زوجٍ ظلَّ ينبه على زوجته ألا تنظر إلى فلان أو تحدثه أو تذكره، حتى جعلها تفكر فيه رغمًا عنها!

كلما كانت سمات الشخصيتين أقربَ للالتزام بأحكام ديننا الجميل؛ كغضِّ البصر، وعدم الخضوع في القول، والالتزام بالحجاب الشرعي، وتشريع الاستئذان حتى لا تقع عينٌ خائنة على عورة غافلة، فيقع ما لا تُحمد عُقْباه، وتقوى الله التي تَزِن الأمور - كانت الغيرة أقل، والثقة أكبر.

 

ومن مقاصد الشريعة الإسلامية صيانةُ الأعراض؛ ليصلح المجتمع وتنتظم الحياة، وفي سبيل تحقيق هذا المقصد وضع الله لنا ثوابتَ، وسدَّ كل الطرق المُفْضية إلى الرذيلة، ووضع بين الرجال والنساء حدودًا، مَن تجنَّبها سلِم وغنِم، ومَن تعداها عطِب وأثِم، ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229]، والمحب يَغار على حبيبه بفطرته، فقد غار سيدنا علي بن أبي طالب على زوجته "فاطمة" رضي الله عنها، حتى إنه قال شعرًا فيها غيرةً مِن عُود الأراك (السِّواك)، عندما رآها تَسْتاك به، فقال:

وهَنِئْتَ يا عُودَ الأراكِ بثَغْرِها
ما خِفْتَ يا عُودَ الأراكِ
أَراكَا؟لو كانَ غيرُكَ يا أراكُ قتَلْتُهُ
ما نال مِنْها يا سِواكُ سِواكَا

 

والغيرة تُفرِح؛ فمن يغار عليك يحبك، والغيرة على محارم الله أعلى وأكبرُ، والله سبحانه يغار، ومن أجل غيرة الله تعالى حرَّم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن؛ عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن سعد بن عُبادة رضي الله عنه، يقول: لو وجدتُ مع امرأتي رجلًا لضربته بالسيف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أتعجبون من غيرة سعد؟! فوالله لأنا أغيرُ مِن سعد، والله أغيرُ مني، ومن غيرة الله تعالى أن الله تعالى حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخصَ أغيرُ مِن الله تعالى، ولا شخصَ أحبُّ إليه العذرُ مِن الله، فمن أجل ذلك بعث المرسَلين مبشِّرين ومنذِرين، ولا شخصَّ أحبُّ إليه المِدحةُ من الله تعالى، ولذلك وعد الجنةَ)).


ونحن هنا نتحدث عن بيوتٍ لأزواج يتَّقون الله، فلو كان الزوج يرضى أن يجلس بجوار زوجته وهي تراقب بطل المسلسل وتتغزَّل فيه وهو راضٍ، فكلامنا بعيدٌ عنه، وإن كانت الزوجة تجلس بجوار زوجها وهو يشاهد أغنية بها فتاة ترقص بلا حياءٍ، فكلامنا بعيد عنها، والغيرة لديهما قد ماتت ودفنت منذ زمن!

 

"ذهب رجل إلى ابن عباس وقال: أريد أن أتزوَّج جاريتك فلانة، رأى ابن عباس الرجل يصلي في المسجد، فأراد أن يكون صادقًا في النصح؛ لأنها استشارة زواج، ولا بد من قول الحق، فقال: أنا لا أرضاها لك؛ قال ابن عباس: إنها تتطلع إلى الرجال، فقال الرجل: وما في هذا عيب! فقال ابن عباس عندما رآه يرضى فعلَها هذا: إذًا أنا الآن لا أرضاك أنت لها".

 

سبحان الله! هذا الرجل لا يرى في نظر الجارية للرجال وتطلُّعها لهم عيبًا، لا يغار، لا يراه إثمًا أو ذنبًا، وإن قبِل هذا، فلن يكون أهلًا للأمانة، ولن يحافظ على حق الله فيها!

 

كان النبي صلى الله عليه وسلم يغار، وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يغار، وكذلك سيدنا عثمان رضي الله عنه لما تسوَّر عليه القتَلةُ البيت وأرادوا قتله، قال لنائلة زوجته: ادخلي فاحتجبي، إن قتلي أهونُ عليَّ مِن أن يرى شعرَك أجنبيٌّ.

 

ولهذا؛ فالأمر مقسوم على اثنين، وموزع على كفَّتينِ، فلِكَي يتَّزِن البيت وتستقيم الأمور، لا بد من احترام الطرفين كليهما للآخر، إن كان هو يغار تحمَّليه وأطيعيه ليطمئنَّ ويهدأ، وإن كانت هي تغارُ احتوِها وابذل الأسباب لكي تطمئن وتسكن.

 

أيها المحب، قدِّر شريك حياتك، وقدمه بشكلٍ يليق في محيط أسرتك، أظهِرْ أمام الجميع أنك تُقدره وتحترمه، دون أن تتعدى حدود اللياقة، ساعده ببعث الطُّمأنينة بنظرة، وكلمة حلوة، ولَفْتة جميلة، طالما هو من النوع الذي يحتاج إلى هذا، عامِلْه وكأنه طفل صغير يحتاج إلى معزز ومكافأة من آنٍ لآخر ليهدأ ويفرح، ومكافأته هنا هي "الحب"، وكلما تعمَّق الحب، ازدادت الثقة.

••••


منارة حب

الحبُّ هو أن تسقيَ زوجتَك من رحيق الحب الحلال، وتسقِي زوجكِ من الرضا ما يشبعه، ومن الحنان ما يُرضيه، ومن الصبر على الدنيا ما يُهنِّيه معك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغيرة على المحارم والأعراض
  • الغيرة
  • الغيرة
  • الغيرة القاتلة
  • عندما تموت الغيرة
  • لماذا ضعفت الغيرة في النفوس؟
  • مزيدا من الغيرة أيها الرجال!
  • الغيرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- الحب لله هو الخالص النافع في الدنيا والآخرة
أبو عبد الله عبد الفتاح آدم عبد الله المقديشي - الصومال 19-04-2017 01:49 PM

الحب أساسه الحب في الله . وكل حب قام بغير هذا الأساس فلا شك أنه سيفشل إن عاجلا أو آجلا, يقال: ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل
بل سيمتد هذا الحب حتى يعلوا إلى تحت العرش في جنة الفردوس الأعلى لمن كتب الله لهم جعلنا الله ممن يدخلها آمين.
كما قال تعالى: { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }
ثم الغيرة لا شك أنها من نتاج الحب , وكلما كانت الغيرة أعظم كلما كان الحب أعظم, بل صاحب الغيرة صاحب قلب حي وهي صفة مدح { لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم } كما ورد الحديث في المقال.
ولكن العاقل الحكيم هو الذي يوجه هذه الغيرة نحو بر الأمان.
ويستفيد من فرصة هذا الحب الكبير بل ويستثمره كما ينبغي , فالدنيا دنية ناقصة فهنيئا لمن وجد منها رفيقا حبيبا ودودا وشريك حياة مخلص لله. والله أعلم.
وبئس الديوث الذي لا يغار على أهله, ولكن بعض الشباب – هداهم الله - يفرط في الغيرة ليتجسس ويتهم ويسء الظنون للمرءة حتى يجعل حياة المرءة جحيم لا يطاق
وإنما الأصل أن يختار الرجل قبل كل شيء زوجة تقية التي تبتعد عن كل ما يجلب ريبة { والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين}
حتى تحصل ثقة متبادلة بين الزوجين واطمئنان وحياة هادئة سعيدة ونعمت ما هي مثل هذه الحياة
وأشكر أخيرا الكاتبة وكيف فصَّلت هذه المسائل التي يحتاجه المجتمع المسلم ليعيشوا عيشة هنية طيبة ليخرج فيما بعد أجيال تربوا في أحضان والدين ودودين محبين رحيمين نافعين المسلمين بأخلاقهم الجميلة وبعلومهم النافعة قادرين على تغيير الوضع الشائن الظاهر الموجود ويعيدون المجد الرفيع المنشود المفقود للمسلمين , والله أعلم.
أبو عبد الله عبد الفتاح آدم عبد الله المقديشي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب