• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

اعذرني فأنا امرأة غيرى!

اعذرني فأنا امرأة غيرى!
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2016 ميلادي - 5/6/1437 هجري

الزيارات: 6011

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اعذرني؛ فأنا امرأة غَيْرَى!


وقَع الخبر على سمعي كالصاعقة!

من سيتزوجُ؟

إنه زوجي، سيتزوج؟!

آه!

 

دارتْ بي الأرض للَحظات، ثم قلت في نفسي: "رويدك، اهدئي؛ لعله سيتزوَّجُني أنا مرة أخرى، فكم قالها لي!".

 

هدأت بعض الشيء، ثم قلت: "لا، إنه بالفعل يستعدُّ للزواج بثانية".

 

فماذا أفعل؟ أين ما بيننا من حب؟ نحن ما افترقنا يومًا، ولم أُغضبه عمدًا، لم أقصِّر في حقه إلا بما لا يخلو عنه البشر؛ فماذا حدث؟ كم صبرت معه؟ أكَل شبابي، ونثرت له بطني، فلما كبِرتُ شيئًا، ما رحِمَنِي، بل سيتزوج عليَّ... يا له من شكر! إنه شكر الرجال!

 

الآن.. حان موعد الافتراق.. الرحيلُ الآن صار حتميًّا.

أين الحقائب؟

 

سأحزم حقائبي وأرحل؛ فما عاد لي مكان هنا.. ولكن يا تُرَى هل هذا حلُّ مشاكلي؟ وماذا عن أولادي؛ ثمرات فؤادي ونور عيني؟

 

لا بد أن أتركهم له حتى يتعذب بهم، ولكن كيف أعذِّبه؟ لا أقوى على ذلك، أعذبه وهو زوجي؟! كم كانت بيننا لحظات لا تُنسى؛ بل عمرٌ لا يُنسى.. وأولادي، كيف أعذِّبهم بفِراقي وأتعذب بفراقهم؟

 

يا ويحي! طاش عقلي في دائرة العذاب المُفْرَغة.

إذًا، سأترك الحقائب، لن أخرج من بيتي، ولن أترك زوجي ولا ولدي، ولكني لا أطيق وجود امرأة أخرى في حياة زوجي.

 

فالبقاء إذًا للأقدم، هذا هو الحل، لا للزوجة الثانية، سأمنع هذا الزواجَ، سيبقى قلب زوجي لي وحدي، وأَملِكُ وسائل كثيرة، ولكنَّ نداءً في داخلي يوقفني: "أتُحرِّمين ما أحلَّ الله لزوجك؟ تُرى أتأمرين بالمنكر أم أنَّكِ تنهينَ عن المعروف؟ أصار الزواج الثاني منكرًا فتَمنعيه؟ وقد قال الله: ﴿ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ﴾ الآية [النساء: 24]، وقال: ﴿ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾ الآية [النساء: 3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من استطاع منكم الباءَة، فليتزوَّج)).

 

الحل إذًا أن أُكَلِّمَها، أُكلم الزوجة المحتَمَلة هذه، أقول لها: "ارحلي عنا؛ لِيَخلُوَ لي وجهُ زوجي".

 

يا ألله، ماذا سأفعل؟! لقد شابهتُ إخوةَ يوسف؛ أَبعَدوا يوسفَ لِيَخْلُوَ لهم وجهُ أبيهم، فهل عندما أبعَدوه خلا لهم قلبُ أبيهم؟ والله ما صفا لهم ولا رقَّ بعدما حرَموه من يوسف، وهُم يعلمون أنَّه لا يصبر على فراقه، فعمِي من بكائه على يوسف، فما رآهم بعدها وما رأى يوسف! فكيف أفعل ذلك بنفسي وزوجي؟

 

يا رب أرشدني واهدني للصواب.

الآن استبان لي الطريق، سأرسل رسالة إلى زوجي، أقول: "زوجي الحبيب، تزوَّجْ، ولكن اعذِرني؛ فأنا امرأةٌ غَيْرَى!".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السبب خناقة بين امرأتين
  • إنها امرأة مغفلة
  • رجل نظيف وامرأة نظيفة
  • آهات امرأة مسلمة
  • إنما أنا ابن امرأة!

مختارات من الشبكة

  • اعتذار لك أيها الصموت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من يعرف سارق الساعة؟ (موقف تربوي)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تاجر في طائرة ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطيبتي تحب غيري(استشارة - الاستشارات)
  • غيري نظارتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي تزوج غيري، وما زال يحبني!(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما تسقط الأقنعة لن أستطيع أن أكون غيري!!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب