• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات
علامة باركود

وهم الجنة الاستهلاكية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/1/2017 ميلادي - 5/4/1438 هجري

الزيارات: 7523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وهم الجنة الاستهلاكية

 

ما الخطأ الذي حدث في المجتمع الاستهلاكي؟! الجواب على السؤال بكل سهولة هو: لا شيء. فالاستهلاك عند بعض الاقتصاديين، ليس مشكلة، بل يفترض أنه حلٌّ يضمن الرفاهية بالقضاء على الألم وإيجاد متعة وتوفير منفعة.

 

وهكذا فإن الاستهلاك هو الطيب الذي يحل مشاكل الشرير المختلفة (الجوع، البرد، الضجر...). هذا الاتجاه في معظمه، يؤكد على الخصائص الوظيفية أو النفعية للسلع والخدمات.

 

إذ توفِّر الملابس للمرء الدفء، أي تسبب له السعادة، ويشبع الغذاء الجوع أي يرضي حاسة التذوق، وتنقل المواصلات المرء من مكان لآخر.

 

وليس بالشيء الجديد حقيقة أن أنماط الإنفاق تختلف حسب الطبقة الاجتماعية. فمنذ زمن جادل ثورشتاين فبلن في مؤلفه (نظرية الطبقة المترفة) أن الاستهلاك الواضح كان الوسيلة التي يكشف الأفراد بها عن مواردهم الاقتصادية وبالتالي عن وضع اجتماعي مستقر.

 

ويؤكد بورديو بأن الطبقة الاقتصادية ليست هي فقط التي تؤثر على أنماط الاستهلاك لكن أيضاً ما أسماه برأس المال الثقافي. وفي رأيه أن الناس تكتسب رأس المال الثقافي من خلال التنشئة الاجتماعية والأسرية، ومن خلال الخلفية التعليمية. ويشكِّل رأس المال الثقافي هذا أذواقهم وما يفضلِّون.

 

بداية من ثمانينات القرن التاسع عشر ظهر ما أطلق عليه النزعة الاستهلاكية الجديدة. وهي أكثر رقياً. فالناس أكثر عرضة لمقارنة أنفسهم مع أساليب حياة الطبقة الأعلى في التسلسل الهرمي الاقتصادي.

 

ومن الأسباب الرئيسة لهذا التعبير، هو تراجع دور الجيران، إلى جانب أن الاحياء أصبحت تضم أفراداً من ذوي الدخل المماثل.

 

ولأن الناس أصبحوا يقضون وقتاً أقل في منازل جيرانهم، وحتى في بيوت الأصدقاء، فقد جاءت مشاهدة التليفزيون لتحل مقام العلاقات الاجتماعية. وهكذا زادت أهمية التليفزيون كوسيلة لتوفير المعلومات حول أنماط إنفاق الآخرين.

 

وشخصيات التليفزيون أصدقاء التسعينات هم المصدر الرئيس لأفكار الاستهلاك وللتوقعات والتصورات والتطلعات والمقارنات.

 

في الواقع، من المغري التكهن بمشكلة طويلة المدى وهي التحكم في المستهلك. وإذا أخذنا منظور القرن الماضي بأكمله قد يتساءل المرء عما إذا كان يمكن للبشر أن يتحكموا في أنفسهم بشكل كاف في هذه الجنة الاستهلاكية الحديثة.

 

وبما أن وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي أصبحت أكثر أهمية في جميع أنحاء العالم، فيمكننا ملاحظة الدور الكبير والمتزايد لتلك الوسائل في تحديد تطلعات المستهلك.

 

هكذا، عالمياً، فإن ثقافة الاستهلاك قد تكثف عملية الإنفاق التنافسي.

 

وأخيراً فإن ظهور فجوة التطلع تسببت في عدم الارتياح المستمر بين المستهلكين، والذي لا يمكن علاجه على أي مستوى من الدخل المطلق.

 

فإذا كان ما يريده الناس يتحدد إلى حد كبير بما لدى المجموعة الثرية ذات الدخول المتزايدة فسيكون ما زال لدى أعداد كبيرة من الناس الاعتقاد بأنها لم تحقق ما يكفي. هذا التطلع، إلى جانب، السلوكيات المدمرة المرتبطة به، يحدث مأساة مستمرة في المجتمع الاستهلاكي الحديث.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة...(مقالة - ملفات خاصة)
  • الجنة دار الطيبين (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • من نعيم الجنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفاهيم ومصطلحات دراسة: ألفاظ الجنة في القرآن الكريم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجنة والنار وبعض ما يتعلق بهما(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- جمال الإنفاق وسوء الاستهلاك
سعد المناع - السعودية 03-01-2017 07:09 PM

هدي النبي صلى الله عليه وسلم قنّن الأمور الحيانية للإنسان المسلم ومنها الجانب الاقتصادي فالإنسان لا ينفق إلا قدر حاجته فلا يشتري أي بضاعة أو طعام أو ملبس قد لا يستفيد منه اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم قد يتصدق على جاره الفقير أو يعطي قريبه المحتاج ولكن لا بد أن يكون هناك عملية ضبط للإنفاق والاستهلاك وأن يكون هناك موازنة بين العمليتين حتى لا يجد الإنسان نفسه وقد حشر في زاوية الاحتياج ومن ثم الفقر.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/1/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب